تنقسم اليابان إلى 47 ولاية، هي: 1- هوكايدو Hokkaido ، 2- آؤموري Aomori، 3-إيواتي Iwate، 4-ميياغي Miyagi،5- أكيتا Akita ،6- ياماغاتا Yamagata،7-فوكوشيما Fukushima 8-إيباراكي Ibaraki ، 9-توشيغي Tochigi ، 10-غومّا Gumma، 11-سائيتاما Saitama، 12-شيبا Chiba، 13-طوكيو Tokyo، 14-كاناغاوا Kanagawa 15-نيغاتا Niigata ، 16-توياما Toyama ، 17-إيشيكاوا Ishikawa، 18-فوكوئي Fukui ،19-ياماناشي Yamanashi ، 20-ناغانو Nagano ، 21-غيفو Gifu 22-شيزؤوكا Shizuka، 23- آيتشي Aichi ، 24-ميئيه Mie، 25-شيغا Shiga ، 26-كيوتو Kyoto، 27-أوساكا Osaka، 28-هيوغو Hyogo 29-نارا Nara، 30-واكاياما Okayama 31-توتوري Tottori، 32-شيمانيه Shimane ، 33-أوكاياما Wakayama، 34-هيروشيما Hiroshima 35-ياماغوشي Yamaguchi، 36-توكوشيما Tokushima، 37-كاغاوا Kagawa ، 38-إهيمي Ehime، 39-كوشي Kochi، 40-فوكوأوكا Fukouka 41-ساغا Saga، 42-ناغاساكي Nagasaki، 43-كوماموتو Kumamoto ، 44-أوئيتا Oita، 45-مييازاكي Miyazaki ، 46-كاغوشيما Kagoshima 47- أوكيناوا Okinawa
النشاط الاقتصادي
أصبحت اليابانقوةاقتصادية رئيسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فهي ثانية دول العالم بعدالولايات المتحدة الأمريكية من حيث قيمة الناتج الوطني الإجمالي.
فعلى الرغم من محدودية مواردها الطبيعية، تمكنت اليابانمن تطوير وتنمية اقتصادها بسرعة كبيرة. فهي تستورد معظم الخامات الصناعية من الخارج، وحتى تدفع ثمن هذه الخامات فهي تصدر منتجاتها إلى معظمدول العالم، مما جعل الاقتصاد الياباني يعتمد بشكل كبيرعلى التجارة الخارجية.
نجم عن هزيمة اليابانفي الحرب العالمية الثانيةتدمير مصانعها، غير أن اليابانيين أدهشوا العالم بسرعة نجاحهم في إعادة بناء اقتصادهم، حيث قدمت لهم الولايات المتحدة المساعدات المالية. فاستخدموا أحدث الأساليب التقنية، مما جعل مصانعهم ذات إنتاجية عالية. وبسرعة،أصبحت اليابانتصدِّر مصنوعات ذات نوعية ممتازة للخارج ومع نهاية ستينيات القرن العشرين حوَّل اليابانيون المهرة بلدهم ليصبح قوة اقتصادية عظمى في العالم ، حيث بلغ حجم الناتج القومي المحلي: (3.55) تريليون دولار، طبقاً لتقديرات 2003.، وتملك أعلى متوسط للدخل الفرد في العالم ، حيث بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي (28000) دولار، طبقاً لتقديرات 2003.
تمكنت اليابان من التقدم باقتصادها ، بسرعة فائقة ، إلى المرتبة الثانية بين أقوى الاقتصاديات القائمة على صناعة التكنولوجيا في العالم ، بفضل تعاون الصناعات الحكومية ، وأخلاقيات العمل المتينة ، وامتلاك التقنية العالية ، وانخفاض المخصصات الدفاعية (1 %، تقريباً ، من إجمالي الناتج المحلي).كما يتميز الاقتصاد الياباني بالتعاون الوثيق بين المُصنِّع والمورِّد والموزِّع وارتباطهم في شبكة متينة الترابط ، يُطلق عليها اسم "كيرِتسو Keiretsu" ؛ إضافة إلى ضمان العمل مدى الحياة ، لقطاعٍ كبيرٍ من القوى العاملة في المدن ؛ بيد أن هذه السمة بدأت تضعف.
الصناعة في اليابان
الصناعة أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد ، وتعتمد اعتماداً كبيراً ، على استيراد المواد الخام والوقود ، من الخارج . تنتج الصناعة اليابانية كل شيء؛ فإنتاجها يتراوح مابين الإلكترونيات الصغيرة وناقلات النفط الكبيرة، وهي مشهورة بجودتها العاليةومستواها الرفيع. وتستخدم المصانع اليابانية أحدثالآلات والمعدات والأساليب المتقدمة، وتحدِّث نفسها باستمرار ليبقى إنتاجها رفيعالمستوى ومنخفض التكاليف، وتصدره بأسعار منافسة. وهي تلاقي طلبًا كبيرًا عليها فيالأسواق العالمية.
بعد إعداد الركيزة الأساسية من العلماء والمهندسين والفنيين ، بدأ ت اليابان بالتفاوض مع الدول الغربية لبناء فروع لمصانعها في اليابان تقوم بإنتاج سلع رخيصة الثمن نظراً لتدني أجور العمال اليابانيين ، ويتم بيع هذه السلع في مختلف أنحاء العالم محققة أرباحاً عظيمة تتنافس مختلف الدول في الحصول عليها.
وبالفعل بدأ اليابانيون في تصنيعبلادهم بحسابات ومنطق غاية في البراعة ، لقد بدؤوا في تطوير صناعات النسيج التي تفوق اليابانيون فيها من الأصل ، إلا أن التطوير جاء لكي يتم الإنتاج على نطاق صناعي واسع يسمح بتصدير كميات هائلة من المنسوجات المصنوعة من مختلف الخامات بشكل جيد ومتقن فيتحقق بذلك دخل كبير مطلوب لتطوير البلاد.
وامتدت خطوط التلغراف لتربط بين الجزر العديدة التي تتكون منها بلاد الشمس المشرقة كما امتدت الخطوط الحديدية داخل الجزر لتسهل انتقال البضائع والعمال والأفراد ومختلف المنتجات سواء أكانت زراعية أم صناعية أم يدوية ، وبذلك بدأت نهضة اليابان المعتمدة على النقل والمواصلات ، وإقامة الصناعات التي لا تحتاج إلى رؤوس أموال باهظة ، وفي الوقت نفسه تعطي عائداً سريعاًتحتاجه البلاد بشدة.
تطلع اليابانيون إلى إقامة الصناعات الثقيلة التي تمكنهم من بناء سفن الصيد التي تأتي بالسمك وهو الغذاءالرئيس لليابانيين إلى جانب الأرز ، وبناء السفن التجارية التي ستحمل تجارتهم إلى خارج بلادهم ، ثم بناء السفن الحربية التي ستكون ضرورية للغاية بمرور الأيام لحمايةهذه النهضة وهذه الثروة الوليدة من أطماع الطامعين . وكذلك تمكنهم من صناعة وسائل المواصلات السريعة وذات الكفاءة اللازمة من قطارات وسيارات وكذلك الطائرات التي كانت صناعتها ما زالت في المهد.
واستلزم كل ذلك وجود الطاقة المحركة اللازمة لإدارةالمصانع ولتسيير وسائل النقل البحرية والبرية المستخدمة ، وبذلك بدأ اليابانيون في إقامة محطات القوى التي تحول الفحم إلى طاقة كهربائية وإلى إقامة مصافي البترولالتي تحول الخام إلى وقود صالح للاستخدام ،ولكن إقامة مثل هذه المصانع احتاجت ذكاء مفرطاً في التعامل مع كل الدول المتقدمة ، والتفاوض مع رجال الصناعة والتجارة بها ، فقد اعتمد اليابانيون على إغراء نظرائهم في الدول الغربية بإمكانية إنتاج سلع جيدة بتكاليف أقل منها في أي مكان آخر، وفي أقصى درجات الأمان ، فالعامل الياباني علاوة على قبوله للأجور المنخفضة فإنه ملتزم ودقيق في تنفيذ الأوامر الملقاة عليه ،كما أنه لا يتذمر ولا يقوم بإضرابات كالتي تواجه رجال الصناعة في الدول الصناعية المتقدمة الأخرى علاوة على إتقانه لعمل أي شيء يطلب منه.
وبالفعل تمت إقامة العديد من المصانع التي تنتج سلعاً متعددة لم يحلم اليابانيون بوجودها على أرضهم ،إلا أنه من الأمور اللافتة للنظر ، أنه عندما كانت المفاوضات لإقامة مصنع ما تتعثر يفاجأ المفاوضون الغربيون بعد فترة بإنتاج نفس السلعة المتفاوض على إقامة مصانع لها ، ولكن بعد تغيير طفيف في مظهرها ، ولذلك أطلق الغرب على اليابانيين أنهم أعظم المقلدين في التاريخ.
ومن الأمثلة اللافتة للنظر بهذا الخصوص ، التفاوض الصعب على إقامة مصانع للسيارات الأمريكية في اليابان ؛ والذي انتهى بالفشل الذريع ، إلا أنه بعد فترة قصيرة ، ظهرت سيارات يابانية في الأسواق ، هي نسخ طبق الأصل لما جرى التفاوض عليه بعد إدخال تعديلات بسيطة على مظهرها تجنبا لمشاكل حقوق الملكية الفكرية والصناعية.
واحتاج اليابانيون إلى مختلف المواد الخام ، المعدنية وغير المعدنية ، وكذلك إلى الوقود اللازم لإنتاج الطاقة ، لكي تتم إدارة مصانعها ، ولكي يتم تحويل هذه الخامات إلى سلع مفيدة يمكن تصديرها ، وتحقق أرباحا مجزية ، ومن هنا التفت اليابانيون إلى الأماكن القريبة منهم والتي تتوفر فيها هذه الخامات التي تفتقر إليها بلادهم ، وبدأ جلب هذه الخامات على أسس تجارية تحقق المنفعة المتبادلة للأطراف البائعة والمشترية ، إلا أنه سرعان ما بدأ طمع العديد من الأطراف في تحقيق أكبر مكاسب ممكنة ، وبذلك بدأت إمدادات هذه الخامات تتهدد بانقطاعها ، أو على أحسن تقدير برفع أثمانها بصورة خيالية.
واستنادا إلى قوتها العسكرية المتنامية بدأت الأفكار بإقامة إمبراطورية تحتل من خلالها اليابان هذه الدول الغنية بالمصادر الطبيعية اللازمة لتطويرها ولدفع عجلة الصناعة بها ، واستغل اليابانيون بزوغ النجم الألماني وهيمنته على معظم الدول الأوروبية ، وتحالفوا مع الألمان لتحقيق إمبراطوريتهم المرجوة ، وبالطبع فقد جر ذلك اليابان إلى دخول الحرب العالمية الثانية واحتلوا صراحة أجزاء كبيرة منمنشوريا والصين ودول جنوب آسيا.
وكما كانت هدية التلغراف ، ونموذج القطار هي الإلهام والمدخل إلى النهضة الصناعية الكبرى لليابان ،فإن اليابانيين لم ينسوا أصوات مدافع أسطول بيري الأسود وهي تهدر أمام سواحلهممهددة إياهم ، وتوقع اليابانيون أن تقوم أمريكا بالإغارة عليهم مستخدمة كل قوتها الهائلة ، فقاموا بالإغارة على سفن الأسطول الأمريكي الرابض في ميناء بيرل هاربور والذيكان يستعد لغزو اليابان.
ولما وجد الأمريكيون أنهم سيكونون الخاسرين في أي مواجهة تقليدية مع القوة العسكرية اليابانية ؛ التي لا تتمتع فقط بالقوة وكفاءة المعدات ، ولكنها تتمتع بما لا وجود له في القوات المسلحة الأمريكية ، وهو الجنديالياباني الذي ينتمي انتماءً تاماً ومذهلاً لبلاده ؛ والمطيع طاعة عمياء لرؤسائه ، ومضحياً عن طيب خاطر بحياته في سبيل تحقيق المجد لليابان ، قاموا بأبشع عمل عرفته البشرية عندما ألقوا بالقنابل الذرية على أكبر مدينتين صناعيتين في اليابان وهما هيروشيما وناغازاكي.
فاضطر اليابانيون إلى التسليم بدون قيد أو شرط حفاظا على أرواح المواطنين، إذ إنهم لم يكونوا يعلموا بأن الولايات المتحدة لم تكن تمتلك في ذلك الوقت سوى هاتين القنبلتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي ، كذلك لم تكن تعلم بقرب توصل الألمان إلى إنتاج قنابل مماثلة قد تهدد الأمريكيين في عقر دارهم ، ورغم الصدمة الرهيبة التي أتت على الأخضر واليابس في كل جزر اليابان ، ورغم الهزيمة المرة التي أحس بها الشعبالياباني ، إلا أن الشعوب العظيمة لا تستكين أبدا للهزيمة.
بدأ اليابانيون في إعادة بناء بلادهم بسرعة رهيبة ، وبدلا من أن يستغرق الأمر منهم عشرات السنين ، استطاعوا بعد سنوات قليلة استضافة الأولمبياد الرياضية في طوكيو عام 1964 ، مسجلين حدثاً رياضياً عظيماً يوضح بجلاء مدى التقدم الحضاري الهائل لبلادهم ، على الرغم من محو مدينتين صناعيتين مكتظتين بالسكان من على وجه الأرض ، علاوة على الغارات الجوية العنيفة التي أصابت طوكيو بالدمار الشامل . ولعل السر الكبير وراء تحقيق هذه المعجزةاليابانية وهي بعثها من عزلتها ثم بعثها مرة ثانية بعد دمارها لتصبح قوة عظمى تبني مصانع لها في الولايات المتحدة ، لتنتج سلعاً هندسية وكهربائية وإلكترونية متفوقة علىمثيلاتها من الصناعة الأمريكية.
واليوم تُعد اليابان من أكثر دول العالم تقدماً ، في إنتاج الصُّلب ، والمعادِن غير الحديديّة والمعدّات الكهربائية الثقيلة ، وصناعة وسائل النقل ومعدّات الإنشاءات والتعدين ، والسيارات وقطع غيارها ، فهي تنتج نحو تسعة ملايين سيارة سنويًا، مما يجعلها الأولى في العالم في إنتاجالسيارات، وكذلك هي الدولة الأولى في بناء السفن وأجهزة الاتصالات ، والأجهزة الإلكترونيّة كأجهزة الحاسوب وأجهزة المذياع والتلفاز من أسرع الصناعات نموًا،وتباع في مختلف بلدان العالم ، وعِدد الآلات ، ونظم الإنتاج الآليّة ، وقاطِرات السكك الحديديّة وقضبانها والسفُن ، والكيماويّات ، والمنسوجات ، والأغذية المُصنَّعة. كما تعد في طليعة البلدان المنتجة للأسمنت ، والسيراميك ، والمنتجات الخشبية ، والأغذية المصنعة.
تُعدُّ اليابانإحدى الدول الكبرى المنتجة للحديدوالفولاذ، الذي يصدر الكثير منه إلى الخارج، كما تعتبر اليابانفي طليعة البلدان المنتجة للإسمنت، والسيراميك،والملابس، والصناعات المعدنية ومنتجات الأخشاب. وتتركز الصناعة اليابانية في خمس مناطق، كما تشتهر اليابانبالصناعات البتروكيميائية كالبلاستيك والأليافالصناعية.
شجعت الحكومة اليابانية الصناعة ، لأنها آمنت بأنها الطريق الوحيد لكي تصبح اليابان قوة عالمية ، وأنها أفضل السبل لامتصاص اليد العاملة المتزايدة ، وقد سار التقدم الصناعي في اليابان بشكل مضطرد منذ عام 1868 حتى الآن.
شكل (3-18) آلاف السيارات اليابانية جاهزة للشحن والتصدير
في رصيف ضخم بالقرب من ناغويا.
ومن عوامل نهضة اليابان الصناعية رخص الأيدي العاملة ومهارتها ، وقرب اليابان من أسواق آسيا مما يقلل من نفقة النقل ويخفض من تكلفة الإنتاج ، يضاف إلى ذلك توفر بعض الموارد الخام محلياً مثل الحرير والقطن ، والفحم والقوى المائية والقليل من البترول ، وعدد كبير من الموانئ الطبيعية ، وهذه العوامل جميعها أدت إلى نهضة الصناعة اليابانية بشكل سريع وقوي.
وتتميز الصناعة اليابانية الحالية بعدة خصائص أهمها:
1- تطوير جودة الإنتاج باستمرار مع المحافظة على الأسعار.
2- تعاظم الإنتاج من السلع الاستهلاكية كأجهزة التلفزيون والفيديو والراديو وأجهزة التبريد والتسخين ، والسيارات والدراجات وغيرها.
3- التحول من الصناعة الخفيفة إلى الصناعات الثقيلة مثل صناعة الحديد والصلب ، وصنع الآلات ، وبناء السفن ، والكيماويات والأسمدة ، بالإضافة إلى استمرارية إنتاج وتسويق الصناعات الخفيفة جنباً إلى جنب مع الصناعات الثقيلة.
وإن كانت اليابان تعتبر ثاني دولة صناعية في العلم بعد الولايات المتحدة الأمريكية ، فإنه تعد أولى دول العالم الصناعية في الصناعات الخفيفة مثل أجهزة التصوير والتلفزيون والساعات وماكينات الخياطة والبرادات والثلاجات والمكيفات وغيرها.
تتركز الصناعة في عِدّة مناطق أهمها: منطقة Kanto في محيط طوكيو ، خصوصاً ولايات شيبا Chiba ، وكاناغاوا Kanagawa،سئيتاأما Saitama وطوكيو (منطقة كيإهاين Keihin الصناعية)؛ منطقة ناجويا Nagoya الحضرية التي تضم: إيشاي Aichi،جايفو Gifu ، ميئي Mie ، وولايات شيزوأوكا Shizuoka (منطقة شيكيو توكاي Chukyo Tokai الصناعية) ؛ كاينكاي Kinki (منطقة كيئيهانشين Keihanshin الصناعية) ؛ الجزء الجنوبي الغربي لهونشو Honshu وشمال شيكوكو Shikoku حول البحرِ الداخليِ (منطقة سيتويوشي Setouchi الصناعية) ؛ والجزء الشمالي لكيتاكيوشو Kitakyush بالإضافة إلى حزام ضيّق وطويل من المراكز الصناعية يُوْجَدُ بين طوكيو وهيروشيما.
ويوجد في اليابان حوالي 3000 مؤسسة يابانية تمتلك فروع خارجية ، تتمثل في الصناعات التي تتطلب أيدي عاملة كثيرة كالنسيج في هونج كونج ، والتجمع الالكتروني في تايوان وهونج كونج وسنغافورا ، أو في قطاعات صناعية يجب فيها الدفاع عن مواقع مكتسبة مثل صناعة السيارات في الولايات المتحدة ، أو في قطاعات تسمح بتأمين المواد الأولية مثل البترول والألمنيوم والمطاط في إندونيسيا ، والبتروكيماويات في المملكة العربية السعودية وإيران أ ومصانع الفولاذ وفي كوريا والبرازيل وماليزيا.
شكل ( 3-19) خريطة اليابان الاقتصادية
ومن المشكلات التي تواجهها اليابان في مجال التعدين والصناعة ،
أن الخامات المعدنية محدودة في اليابان بشكل كبير ، لذلك فهي تستورد خامات المعادن والخردة ،
اعتماد الصناعة اليابانية على مصادر الطاقة المستوردة ، فاليابان تستورد 90% من احتياجاتها من النفط والفحم والغاز الطبيعي.
وأخيراً فإن معدل نمو الإنتاج الصناعي في اليابان يبلغ: -1.4%، طبقاً لتقديرات 2002.
الزراعة
يلقى قطاع الزراعة ، الذي يعد أقل من نظيره الصناعي بمراحل كثيرة ، دعماً قوياً ، وحماية جمركية شديدة ، ويُعد معدل إنتاج المحاصيل في اليابان من أعلى المعدلات في العالم ، وتضطر اليابان ، التي تكتفي ذاتياً من الأرز ، إلى استيراد نحو 50 % من متطلباتها من الحبوب الأخرى ، ومحاصيل أعلاف الماشية ، وتمتلك اليابان واحداً من أضخم أساطيل الصيد في العالم ، وتستأثر بنحو 15 %، من إجمالي الصيد العالمي.
تسهم الزراعة بنحو2%من مجمل الناتج الوطني الإجمالي، وتستخدم 5% من مجموع القوى العاملة. لا تتجاوزمساحة أراضي اليابانالصالحة للزراعة 11.64% من المساحةالعامة. ومع ذلك تنتج اليابان70%من احتياجاتهاالغذائية.
يبلغ متوسط حجم المزرعة اليابانية حوالي هكتار واحد،إلا أن إنتاجية الأرض عالية وذلك لاستخدام طرق الري الحديثة والبذور المحسَّنةوالمواد الكيميائية الزراعية والآلات. وبما أن اليابان يغلب عليها الطابع الجبلي، لذا تندر الأراضي الزراعية المستوية. لذلك يزرع اليابانيون بعض المحاصيل على المدرجات (المصاطب) الصناعية، حيثتساعد هذه المدرجات في استيعاب مياه الأمطار ومنع انجراف التربة.
الأرز المحصول الرئيسي في اليابان، حيث تعتبر اليابانإحدىدول العالم الرئيسية في إنتاج الأرز، الذي يشغل أكثر من 50% من الأراضي الزراعية. كما يزرع اليابانيون محاصيل أخرى مثل: الشوندر السكري،والشاي، والتبغ والقمح بالإضافة لمحاصيل الفاكهة كالتفاح، واليوسفي، والبرتقال،والأجاص والفريز. وهم ينتجون خضراوات متنوعة مثل الباذنجان الملفوف والجزر والملفوف الصيني والخيار والبطاطا والبصل والبطاطا الحلوة والبندورة والفجلالأبيض.
أخذ اليابانيون منذ مطلع النصف الثاني من القرنالعشرين يأكلون كميات أكبر من منتجات الألبان، والبيض واللحوم. لذلك تزايدت أعدادمشروعات الثروة الحيوانية والدواجن. وكان الكثير من المزارعين اليابانيين قبل الحرب العالمية الثانية يستأجرون الأراضي التييزرعونها مقابل إعطاء المالك نصف إنتاجها. أما بعد الحرب، وبفضل الإصلاح الزراعي الذي طُِّبق، فقد تقلص حجم الحيازات الزراعية، وتمكن المزارعون من شراء الأراضي التي يفلحونها، لذلك تبلغ نسبة المزارعين المالكين لأراضيهم في
الوقت الحاضرنحو 90%.
شكل (3-21) المناطق الوعرةتغطي معظم أراضي كيوشو،
تشكل موانئ طبيعية صغيرة على امتداد الساحل الغربي للجزيرة. لاحظ الزراعة على المدرجات
وتنتج اليابان لحم الخنزير ، والماشية ، والدواجن ، ومنتجات الألبان ، والبيض ، كما تعد اليابان، أولى دول العالم في صيد الأسماك وتصنيعها ؛ إذ تنتِج 10 ـ 12 مليون طن متريّ سنويّاً وتملِك أكبر أسطولٍ للصيد ، في العالم ، يضم ما يزيد على 400 ألف سفينة ، وقارِب
صناعة صيد السمك
اليابان واحدة من الدول الرائدة في العالم في صيد الأسماك وتصنيعها، فهي توظف 1% من القوىالعاملة اليابانية التي تصطاد 10 مليون طن من الأسماكسنويًا. تملك اليابانأكبر أسطول لصيد الأسماك فيالعالم، إذ يضم ما يزيد على 400,000 سفينة وقارب، تقوم بالصيد في المياه الإقليميةالدولية. واليابانالدولة الأولى في إنتاج سمك التونةوالثانية، بعد الولايات المتحدة، في إنتاج السالمون. بالإضافة إلى العديد منالأسماك الأخرى.
تأثر إنتاج الأسماك سلبيًا بالتلوث البحري الناجم عن الفضلات الصناعية. كما كانتاليابانمن كبار صائدي الحيتان في العالم، إلا أنهاخفضت تدريجيًا هذا النوع من الصيد.
التعدين
تحظى اليابانبوجودتشكيلة متنوعة من المعادن، إلا أنها بكميات قليلة لا تفي باحتياجاتها، وأهمها: الفحم الحجري والنحاس والحجر الجيري والمنجنيز والفضة والزنك. تستورد اليابانمعظم المعادن التي تحتاجها الصناعة اليابانية من الخارج، فهي تستورد تقريبًا جميع خامات الألومنيوموالنفط، ومعظم فحم الكوك والحديد.
الخدمات
تشمل الخدمات عددًا كبيرًا من الأنشطةالاقتصادية المتنوعة التي تسهم بحوالي 60% من مجمل الناتج الوطني الإجمالي، وتستخدمحوالي 60% من مجموع القوى العاملة، وهي تشمل موظفي الحكومة كالعاملين في المستشفياتوالمدارس. كما تشمل المؤسسات المالية المصارف وشركات التأمين، وتشمل العاملين فيالدعاية والإعلان والشركات، كما تشمل التجارة والنقل والاتصالات.
مصادر الطاقة:
تحتاج اليابان كميات كبيرة من الطاقة لمصانعها ومزارعها وبيوتها وللسيارات، واليابانمن كبريات دول العالم في إنتاج الطاقة الكهربائية. يأتي 65% من الطاقة من النفط، وتستورد اليابانكل احتياجاتهاتقريبًا من النفط والغاز الطبيعي، إذ إن الإنتاج المحلي منهما لا يغطي أكثر من 1% من احتياجاتها المحلية. ومعظم كميات النفط المستوردة تأتي من بلدان الشرقالأوسط،كذلك تواصل اليابانالتنقيب عن النفط على أملالعثور عليه في سواحلها وفي مضيق كوريا وبحر اليابان.
تمتلك اليابانمصادر كبيرة للفحم الحجري في جزيرتيهوكايدو وكيوشو بالرغم من أن معظم المتوافر منه من النوع الردئ رقيق الطبقات، لذلكيكثر الاعتماد على النفط مصدرًا للطاقة. تزوِّد الكهرباء الناتجة من مصادر الطاقةالنووية البلاد بنحو 25% من احتياجاتها للطاقة. وتنتج محطات الطاقة الكهرومائية نحو 10% من احتياجات اليابانوفيما يلي دراة لأهم مصادر الطاقة في اليابان
1. الكهرباء
أ. الإنتاج: تريليون و37 مليون كيلووات/ساعة، طبقاً لتقديرات 2001.
ب. مصادر الإنتاج :
(1) الطاقة الأحفورية: 60%.
(2) الطاقة المائية: 8.4%.
(3) الطاقة النووية: 29.8%.
(4) مصادر أخرى: 1.8%، طبقاً لتقديرات 2001.
ج. الاستهلاك: 964.2 بليون كيلووات/ساعة، طبقاً لتقديرات 2001.
2. النفط
أ. الإنتاج: 17330 برميلاً في اليوم ، طبقاً لتقديرات 2001.
ب. الاستهلاك: 5.29 ملايين برميل في اليوم، طبقاً لتقديرات 2001.
ج. التصدير: 93360 برميلاً في اليوم ، طبقاً لتقديرات 2001.
د. الاستيراد: 5.449 ملايين برميل في اليوم ، طبقاً لتقديرات 2001.
هـ. الاحتياطي الثابت: 29.29 مليون برميل ، طبقاً لتقديرات يناير 2002.
3. الغاز الطبيعي
الاحتياطي الثابت: 20.02 بليون متر مكعب ، طبقاً لتقديرات يناير 2002.
التجارة الخارجية
تعتبر اليابانفيمقدمة البلدان التجارية في العالم، ويصل مجموع صادراتها ووارداتها إلى أكثر من 900بليون دولار أمريكي في السنة. وصادراتها الرئيسية سيارات الركاب والحديد والفولاذوالمعدات الإلكترونية، وتأتي بعدها الآلات الكهربائية وغير الكهربائية والدراجاتالنارية والشاحنات والبلاستيك (اللدائن) والأجهزة الدقيقة والسفن والأقمشة النسيجيةالمصنعة.
إن المادة الرئيسية التي تستوردها اليابانهيالنفط الذي يؤلف نسبة 35% من مجموع وارداتها. والمواد المستوردة الأخرى تشتمل علىالكيميائيات والفحم الحجري وخام الحديد والغاز الطبيعي والخشب واللحم والحبوب. تعدالولايات المتحدة الأمريكية الشريك التجاري الرئيسي لليابان، ويأتي بعدها كل من أستراليا وكندا والصين وألمانياوالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
حافظت اليابانمنذ ستينيات القرن العشرين علىميزانها التجاري لصالحها، عن طريق تصدير مواد مصنَّعة بأسعار منافسة وتحديدوارداتها، غير أن استمرار هذا الوضع قد أدى إلى انتقاد بعض شركاء اليابانالتجاريين لها لتأثير ذلك عكلايًا على ميزانهم التجاري،فطالبوا اليابانبخفض صادراتها إليهم وإزالة المعوقاتفي وجه صادراتهم إليها. وقد بدأت اليابانفيالثمانينيات بالاستجابة لهذه المطالب، غير أن هذه الاستجابة لم تكن كافية لكي يتخلصعدد من شركاء اليابانالتجاريين الرئيسيين من العجز فيميزانهم التجاري.
النقل والاتصالات:
تمتلكالياباننظامًا حديثًا للنقل يتميز بكفاءة عالية، يشتملعلى الطرق الخارجية وخطوط السكك الحديدية والسفن الساحلية. وفي جميع المدن، يتوافرنظام دقيق للنقل، بما في ذلك الحافلات والقطارات وقطارات الأنفاق. وتأتي اليابانفي المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في عدد سياراتالركَّاب، وبها 53 مليون سيارة، وتنقل الشاحنات 45% من السلع داخل اليابان، بينما تنقل القطارات 7% من السلع و40% من المسافرين.
وتتصل جزيرتا هوكايدو وهونشو بنفق طوله 53,9كم تحت البحر. وهو أطول نفق يُستخدمللنقل في العالم. ويبلغ حجم الأسطول التجاري الياباني 40 مليون طن متري. والموانئ الرئيسية هي جيبا وكوبي وناغويا ويوكوهاما، كما توجدمئات من الموانئ والمرافئ الصغيرة. وتنقل السفن ما يقارب نصف البضائع المعدة للشحنداخل اليابان. وفي اليابانكثير من المطارات الحديثة ويندرج المطار الدولي في طوكيو ومطار أوساكا الدولي ضمنالمطارات الأكثر ازدحامًا في العالم.
النمو الاقتصادي
كان متوسط النمو الاقتصادي في اليابان ، على مدار عقود الستينيات والسبعينيات والثمانينيات ، مثاراً للدهشة ، فقد بلغ 10% في الستينيات ، و5% في السبعينيات ، و4% في الثمانينيات ، ثم انخفضت معدلات النمو الاقتصادي في التسعينيات إلى نحو 1.7% ، نتيجة الاستثمار الزائد في أواخر الثمانينيات ، والسياسات الداخلية الانكماشية ، التي قُصد منها انتزاع الزيادات في المضاربة ، في سوقي المال والعقارات.
لم تحرز جهود الحكومة الرامية إلى إنعاش الاقتصاد ، سوى قدراً ضئيلاً من النجاح ، إذ واجهت مزيداً من الصعوبات في الفترة من 2000 إلى 2002 ، بسبب بطء الاقتصاد الأمريكي والآسيوي ، ومن المشكلات التي تواجهها اليابان ، على المدى الطويل: الدّين الحكومي الضخم الذي يقارب 150% من إجمالي الناتج المحلي الياباني ؛ وارتفاع متوسط أعمار السكان.
ويشكل الإنسان الآلي في اليابان قوة اقتصادية مهمة ، على المدى البعيد ؛ إذ تمتلك نحو 410 آلاف من أصل 720 ألف "إنسان آلي عامل" ، يملكها العالم أجمع ، ولا يزال الصراع الداخلي جارياً حول الطريقة المثلى لإصلاح النظام المصرفي.
2. الناتج المحلي
أ. إجمالي الناتج المحلي: 3.55 تريليونات دولار، طبقاً لتقديرات 2003.
ب. معدل النمو الحقيقي: -0.3%، طبقاً لتقديرات 2003.
ج. متوسط دخل الفرد: 28000 دولار، طبقاً لتقديرات 2003.
3. نسبة توزيع مصادِر النمو حسب القطاعات طبقا لتقديرات 2003
أ. الزراعة: 1.4%. ، ب. الصناعة: 30.9%. ، ج. الخدمات: 67.7%.
الموازنة:
أ. الإيرادات: 441 بليون دولار.
ب. المصروفات: 718 بليون دولار، شاملة الرأسمالية للأعمال العامة فقط، وقدرها 84 بليون دولار، طبقاً لتقديرات العام المالي 2000 /2001.
الصـادرات طبقاً لتقديرات، 2002:
أ. القيمة الإجمالية للصادرات: 383.8 بليون دولار
ب. أهم الصادِرات: السيارات، وأشباه الموصلات، والآلات المكتبية، والكيماويات.، ج. أهم الدول المستورِدة: الولايات المتحدة الأمريكيّة 28.5%، والصين 9.6%، وكوريا الجنوبية 6.9%، وتايوان 6.3%، وهونج كونج 6.1%.
الوارِدات طبقاً لتقديرات، 2002:
أ. القيمة الإجمالية للواردات: 292.1 بليون دولار
ب. أهم الوارِدات: الوقود والسلع الغذائية، والكيماويات والمنسوجات والآلات المكتبية. ، ج. أهم الدول المصدِّرة: الولايات المتحدة الأمريكية 18.3%، والصين 17.1%، وكوريا الجنوبية 4.6%، وإندونيسيا 4.2%، وأستراليا 4.2%، وتايوان 4%.
النشر والبث الإذاعي
تعتبر أعمال النشر والبث الإذاعي من الخدمات المزدهرة في اليابان، ففيها أكثر من 125 صحيفة، منها ثلاث صحف كبيرة تنشر في خمس طبعات إقليمية، وتنتج دور النشر 40 ألف كتاب سنويًا. ويوجد في كل بيتياباني جهاز تلفاز وجهاز مذياع واحد أو أكثر. وتقوم الحكومةبإدارة النظام البريدي.
أما أنظمة البرق والهاتف، فإنها تتبع القطاع الخاص، وأكثرمن 90% من الدور اليابانية فيها جهاز للهاتف.
في الحقيقة نعتبر أن الصحافة والإعلام في اليابان من أهم البنود التي يجب أن نتوقف عندها بعض الشيء لحقيقة واحدة ، وهي أن الفرد الياباني يقضي 80% من وقته ( عدا وقت العمل ) في هضم المعلومات ، فالياباني تجده إما قارئ كتاب ، جريدة ، مجلة أو مستمع إلى الراديو حتى وهو في القطار ، أو مشاهد للتلفزيون وهو في بيته .
ولقد عرفت اليابان الصحافة بمعناها الحديث عام 1870م ، أي مع بداية نهضتها الحديثة في عهد عصر ميجي . وكثرت عدد الصحف وأتسع نطاقها مع بداية القرن العشرين وبروز اليابان كقوة آسيوية بعد إنتصارها على روسيا والصين .
واتسم الإعلام الياباني خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وما قبلها بالصيغة الشمولية ، وخضع برمته للرقابة العسكرية وكرس لتعبئة الشعب الياباني للمجهود العسكري . وعقب الهزيمة المريرة في عام 1945 توجهت أصابع الاتهام إلى وسائل الإعلام التي كانت تردد نغمة واحدة لخدمة المؤسسة العسكرية اليابانية ، مما أفقدها ثقة الشعب والجماهير .
وعمدت سلطات الاحتلال (المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ) بعد الحرب ، إلى ضرب المؤسسات الإعلامية القائمة ، وإعادة رسم سياستها لكي تتماشى مع دستور البلاد السلمي الجديد .وقد ساهمت أجهزة الإعلام الحديث التي إستعادت نشاطها ( بعد حصول اليابان على إستقلالها عام 1951م ) في النهضة الإقتصادية للبلاد بصورة فعالة وواسعة .
وتأتي الصحف اليابانية في المرتبة الأولى في العالم من حيث التوزيع ، إذ تصدر حوالي 126 صحيفة توزع خمسة وستين مليون نسخة منها في اليوم .
أما أهم المؤسسات الإعلامية في اليابان فهي كالتالي :
1) تلفزيون واذاعة مؤسسات البث الياباني:
وتمتلك هذه المؤسسة شبه الحكومية شبكة من المحطات الإذاعية والتلفزيونية تغطي جميع أنحاء اليابان .
2) مؤسسة أساهي :
وهي تصدر صحيفة أساهي شينبون اليابانية ، وصحيفة إفنينغ نيوز المسائية باللغة الإنجليزية ، ولها سبع محطات تلفزيونية