كشفت وزارة التربية والتعليم عن أنه سيتم خلال العام الدراسي المقبل 2010-2011 إلغاء مادة الكيمياء من الصف الحادي عشر أدبي في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة، ومدارس الغد ومدارس تعليم الكبار، بالإضافة إلى تقليص نصاب الحصص في صفوف الثاني عشر علمي من 4 إلى 3 أسبوعياً.
جاء ذلك في الخطة الدراسية التي اعتمدها معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم والتي جاءت بما يناسب تقويم الفصول الثلاثة الذي أقرته الوزارة الأسبوع الماضي.
وقال معالي القطامي إن الوزارة تدرك أن كل تغيير تصاحبه الكثير من المناقشات، مؤكداً حرص التربية على مصلحة الطالب وتحقيق الأهداف العامة للتطوير، إلى جانب مصلحة المعلم والإداري وجميع العاملين في الميدان التربوي وكذلك أولياء الأمور، لافتاً إلى أنها عندما بحثت هذا التعديل أخذت بعين الاعتبار ضرورة توفر الآليات والإجراءات التي تكفل نجاح هذه الخطوة التطويرية المهمة.
ومن أبرز التعديلات التي أظهرتها الخطة الدراسية الجديدة، إضافة مادة تقنية المعلومات للصف الثاني عشر (علمي وأدبي)، وتقليص نصاب الحصص في صفي الحادي عشر علمي والعاشر إلى حصة واحدة بدلاً من حصتين وفقاً للخطة الدراسية للعام الدراسي الحالي 2009-2010.
وزادت الوزارة من نصاب التربية الصحية والبدنية إلى حصتين لجميع المراحل الثانوية، بدلاً من حصة واحدة، كما زادت حصة واحدة على مادة اللغة الإنجليزية ليصبح النصاب 7 بدلاً من 6 لصفي الحادي عشر والثاني عشر أدبي.
وفي مادة الفيزياء، تم تقليص عدد الحصص من 5 أسبوعياً إلى 4 للثاني عشر علمي.
وبالنسبة للثاني عشر أدبي، فقد أصبح نصاب الحصص في مادة الأحياء حصة واحدة بدلاً من اثنتين، وحصتين بدلاً من واحدة لمادة علم النفس، و3 حصص بدلاً من اثنتين لمادة الجغرافيا. ولفتت «التربية» إلى أن الخطة الدراسية الجديدة لم تشهد أي زيادة في النصاب العام لحصص المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والبالغة 35 حصة أسبوعياً.
وبالنسبة لصفوف الحلقة الثانية، فقد تمت إضافة مادة التربية الموسيقية لصفوف السابع والثامن والتاسع بعد أن اقتصرت في الخطة الدراسية الحالية على صف السادس.
كما تمت إضافة حصة واحدة في التربية الصحية والبدنية لصفي السادس والسابع، ليصبح النصاب 3 حصص بدلاً من 2.
وتم تقليص عدد حصص مادة الجغرافيا إلى حصة واحدة بدلاً من 2 لصفي الثامن والتاسع، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة التاريخ، حيث أصبح النصاب حصة واحدة بدلاً من 2 للصف التاسع.
وقامت الوزارة بجعل نصاب الدراسات الاجتماعية والوطنية حصة واحدة بدلاً من 3 للصف السابع، و 7 حصص للغة العربية بدلاً من 8 للصف السادس.
قامت وزارة التربية بتقليص نصاب مادتي التربية الموسيقية وتقنية المعلومات في مدارس الغد فقط إلى حصة واحدة أسبوعياً بدلاً من 2 في صفوف الأول والثاني والثالث، لتزيد في المقابل نصاب مادة الرياضيات من 4 إلى 6 حصص أسبوعياً. فيما حافظت على نصاب الحصتين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة في مادة التربية الموسيقية، وحصة واحدة في مادة تقنية المعلومات. كما زادت حصة واحدة في مادة التربية الصحية والبدنية لجميع صفوف الحلقة الأولى، ليصبح النصاب 3 حصص بدلاً من 2.
كما دمجت الوزارة مادتي التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية ليصبح النصاب حصة واحدة في صفوف الأول، والثاني، والثالث، وحصتين في صفي الرابع والخامس.
كما تمت إضافة حصة واحدة في مادة اللغة الإنجليزية في مدارس الغد ليصبح عدد الحصص 5 بدلاً من 4، مقابل تقليص عدد حصص اللغة العربية لجميع المدارس إلى 7 بدلاً من 8.
«التربية» تؤجل توحيد المادة الدراسية في كتاب واحد
أجّلت وزارة التربية والتعليم اعتماد توحيد كل مادة دراسية في كتاب واحد يأخذه الطالب بداية العام الدراسي المقبل، حيث يقوم الأستاذ بتقسيم شرح المادة بما يتناسب مع الفصول الدراسية الثلاثة وذلك وفقاً لشيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، ومديرة إدارة الاعتماد الأكاديمي.
فقد سبق للوزارة أن أرسلت الكتب الخاصة بالفصل الأول لجميع المراحل الدراسية إلى المطبعة، ما يضطرها في الوقت نفسه إلى طباعة كتب الفصل الثاني كما هو حاصل ضمن تقويم الفصلين المعتمد حالياً، وبالتالي فإن الوزارة ستقوم بتأجيل اعتماد الكتاب الواحد إلى العام الدراسي 2011-2012.
وكان معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم قد أشار إلى أن إدارة المناهج ستقوم بالتعديل الشكلي للكتب المدرسية بحيث سيكون منهج كل مادة دراسية في كتاب واحد يتم تسليمه للطالب بداية العام الدراسي.
«لغز» 5 أيام للامتحانات
تتجه إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم إلى عدم تضمين أيام الامتحانات خلال العام الدراسي المقبل أكثر من مادة واحدة في اليوم وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في الوزارة، وذلك مع المحافظة على عدد أيام الامتحانات التي أقرها وزير التربية مؤخراً والبالغة 5 أيام في كل فصل دراسي.
وكان قرار معالي الوزير بجعل أيام الامتحانات 5 فقط، قد أثار مخاوف الطلبة من مضاعفة الضغوطات عليهم خلال الامتحانات من خلال زيادة عدد المواد التي سيمتحنون فيها.
ولفت الدرعي إلى أن الإدارة ستقوم خلال الفترة المقبلة بعقد اجتماعات مع المناطق التعليمية، وعدد من مديري المدارس المميزين، بالإضافة إلى أساتذة وخبراء للخروج بالمخطط الأنسب للامتحانات وفقاً لتقويم الفصول الثلاثة.
كما طلبت إدارة التقويم والامتحانات من خلال موقع الوزارة الإلكتروني أن يشاركها الميدان التربوي في اقتراح نظام للامتحانات يتناسب مع التوجه الجديد للتقويم، بالإضافة إلى إبداء الرأي بخصوص تطبيق تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول.
جاء ذلك في الخطة الدراسية التي اعتمدها معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم والتي جاءت بما يناسب تقويم الفصول الثلاثة الذي أقرته الوزارة الأسبوع الماضي.
وقال معالي القطامي إن الوزارة تدرك أن كل تغيير تصاحبه الكثير من المناقشات، مؤكداً حرص التربية على مصلحة الطالب وتحقيق الأهداف العامة للتطوير، إلى جانب مصلحة المعلم والإداري وجميع العاملين في الميدان التربوي وكذلك أولياء الأمور، لافتاً إلى أنها عندما بحثت هذا التعديل أخذت بعين الاعتبار ضرورة توفر الآليات والإجراءات التي تكفل نجاح هذه الخطوة التطويرية المهمة.
ومن أبرز التعديلات التي أظهرتها الخطة الدراسية الجديدة، إضافة مادة تقنية المعلومات للصف الثاني عشر (علمي وأدبي)، وتقليص نصاب الحصص في صفي الحادي عشر علمي والعاشر إلى حصة واحدة بدلاً من حصتين وفقاً للخطة الدراسية للعام الدراسي الحالي 2009-2010.
وزادت الوزارة من نصاب التربية الصحية والبدنية إلى حصتين لجميع المراحل الثانوية، بدلاً من حصة واحدة، كما زادت حصة واحدة على مادة اللغة الإنجليزية ليصبح النصاب 7 بدلاً من 6 لصفي الحادي عشر والثاني عشر أدبي.
وفي مادة الفيزياء، تم تقليص عدد الحصص من 5 أسبوعياً إلى 4 للثاني عشر علمي.
وبالنسبة للثاني عشر أدبي، فقد أصبح نصاب الحصص في مادة الأحياء حصة واحدة بدلاً من اثنتين، وحصتين بدلاً من واحدة لمادة علم النفس، و3 حصص بدلاً من اثنتين لمادة الجغرافيا. ولفتت «التربية» إلى أن الخطة الدراسية الجديدة لم تشهد أي زيادة في النصاب العام لحصص المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والبالغة 35 حصة أسبوعياً.
وبالنسبة لصفوف الحلقة الثانية، فقد تمت إضافة مادة التربية الموسيقية لصفوف السابع والثامن والتاسع بعد أن اقتصرت في الخطة الدراسية الحالية على صف السادس.
كما تمت إضافة حصة واحدة في التربية الصحية والبدنية لصفي السادس والسابع، ليصبح النصاب 3 حصص بدلاً من 2.
وتم تقليص عدد حصص مادة الجغرافيا إلى حصة واحدة بدلاً من 2 لصفي الثامن والتاسع، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة التاريخ، حيث أصبح النصاب حصة واحدة بدلاً من 2 للصف التاسع.
وقامت الوزارة بجعل نصاب الدراسات الاجتماعية والوطنية حصة واحدة بدلاً من 3 للصف السابع، و 7 حصص للغة العربية بدلاً من 8 للصف السادس.
قامت وزارة التربية بتقليص نصاب مادتي التربية الموسيقية وتقنية المعلومات في مدارس الغد فقط إلى حصة واحدة أسبوعياً بدلاً من 2 في صفوف الأول والثاني والثالث، لتزيد في المقابل نصاب مادة الرياضيات من 4 إلى 6 حصص أسبوعياً. فيما حافظت على نصاب الحصتين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع منهاج الوزارة في مادة التربية الموسيقية، وحصة واحدة في مادة تقنية المعلومات. كما زادت حصة واحدة في مادة التربية الصحية والبدنية لجميع صفوف الحلقة الأولى، ليصبح النصاب 3 حصص بدلاً من 2.
كما دمجت الوزارة مادتي التربية الوطنية والدراسات الاجتماعية ليصبح النصاب حصة واحدة في صفوف الأول، والثاني، والثالث، وحصتين في صفي الرابع والخامس.
كما تمت إضافة حصة واحدة في مادة اللغة الإنجليزية في مدارس الغد ليصبح عدد الحصص 5 بدلاً من 4، مقابل تقليص عدد حصص اللغة العربية لجميع المدارس إلى 7 بدلاً من 8.
«التربية» تؤجل توحيد المادة الدراسية في كتاب واحد
أجّلت وزارة التربية والتعليم اعتماد توحيد كل مادة دراسية في كتاب واحد يأخذه الطالب بداية العام الدراسي المقبل، حيث يقوم الأستاذ بتقسيم شرح المادة بما يتناسب مع الفصول الدراسية الثلاثة وذلك وفقاً لشيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، ومديرة إدارة الاعتماد الأكاديمي.
فقد سبق للوزارة أن أرسلت الكتب الخاصة بالفصل الأول لجميع المراحل الدراسية إلى المطبعة، ما يضطرها في الوقت نفسه إلى طباعة كتب الفصل الثاني كما هو حاصل ضمن تقويم الفصلين المعتمد حالياً، وبالتالي فإن الوزارة ستقوم بتأجيل اعتماد الكتاب الواحد إلى العام الدراسي 2011-2012.
وكان معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم قد أشار إلى أن إدارة المناهج ستقوم بالتعديل الشكلي للكتب المدرسية بحيث سيكون منهج كل مادة دراسية في كتاب واحد يتم تسليمه للطالب بداية العام الدراسي.
«لغز» 5 أيام للامتحانات
تتجه إدارة التقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم إلى عدم تضمين أيام الامتحانات خلال العام الدراسي المقبل أكثر من مادة واحدة في اليوم وفقاً لأحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في الوزارة، وذلك مع المحافظة على عدد أيام الامتحانات التي أقرها وزير التربية مؤخراً والبالغة 5 أيام في كل فصل دراسي.
وكان قرار معالي الوزير بجعل أيام الامتحانات 5 فقط، قد أثار مخاوف الطلبة من مضاعفة الضغوطات عليهم خلال الامتحانات من خلال زيادة عدد المواد التي سيمتحنون فيها.
ولفت الدرعي إلى أن الإدارة ستقوم خلال الفترة المقبلة بعقد اجتماعات مع المناطق التعليمية، وعدد من مديري المدارس المميزين، بالإضافة إلى أساتذة وخبراء للخروج بالمخطط الأنسب للامتحانات وفقاً لتقويم الفصول الثلاثة.
كما طلبت إدارة التقويم والامتحانات من خلال موقع الوزارة الإلكتروني أن يشاركها الميدان التربوي في اقتراح نظام للامتحانات يتناسب مع التوجه الجديد للتقويم، بالإضافة إلى إبداء الرأي بخصوص تطبيق تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول.
