[color=green]ارتفعت أسعار المواد الأولية الداخلة في تربية الدواجن "الأعلاف" خلال اليومين الماضيين في الإمارات بنسبة بلغت 37%، حيث وصل سعر بيع طن "النخالة "إلى 1100 درهم، مقابل 800 درهم (الدولار = 3.67 دراهم) السبت الماضي، بحسب عاملين في قطاع تربية الدواجن.
كما ارتفع سعر مادة الذرة بنسبة 25%، ووصل سعر الطن إلى نحو 5250 درهما في السوق المحلية أمس، مقابل 4200 درهم الأسبوع الماضي. بحسب تقرير للزميل بسام عبد السميع نشرته جريدة "الاتحاد" الإماراتية اليوم الثلاثاء 11-3-2008.
400 مليون بيضة
ويبلغ حجم الاستثمار في قطاع صناعة الدواجن نحو ملياري درهم، كما يصل الإنتاج السنوي إلى نحو 40 مليون دجاجة –فروجة- بما يعادل 35 ألف طن لحم دواجن، وتبلغ الطاقة الإنتاجية من البيض نحو 400 مليون بيضة.
وأرجع تاجر المواد الغذائية إبراهيم المنصوري ارتفاع أسعار الأعلاف إلى انخفاض الكميات المحلية المنتجة إلى ما يقارب النصف، فضلا عن توقف شركات كبرى ومزارع دواجن عن إنتاج الأعلاف والدواجن لارتفاع أسعار المواد الخام.
وتوقع تاجر المواد الغذائية عبد الله بلعبيدة حدوث مزيد من عمليات الإغلاق لبعض مزارع الدواجن خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع الأسعار بصورة يصعب معها استمرار إنتاج تلك المزارع، لافتا إلى أن موجة الزيادات بدأت منذ أكتوبر الماضي، حيث أدت إلى إغلاق 3 شركات كبرى من بين 17 شركة وطنية تنتج الدواجن.
وأضاف أن "المزارع الصغيرة ستغلق بكاملها في حال استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف بتلك النسب"، لافتا إلى أن تلك المزارع تغذي السوق المحلية بنسبة تصل إلى 30%.
وقال المدير الفني لمزرعة الخزنة للدواجن الدكتور أيمن فتحي إن تركيبة علف الدواجن تحتوي على 70% من الذرة، و30% من زيت الصويا، بالإضافة إلى مشتقات أخرى كمسحوق السمك، ومنشطات النمو.
ونفى فتحي أن يتم استيراد العلف بشكل جاهز من الخارج، موضحا أن المواد العلفية تصنع بالداخل في مزارع الدواجن، فيما ينحصر الاستيراد في المواد الخام الأولية "الذرة والصويا".
وارتفعت كلف إنتاج الدواجن بنسبة 30% منذ مطلع العام الجاري، متأثرة بارتفاع أسعار اليورو وانخفاض أسعار الدولار، لا سيما أن المطروح من الدواجن الطازجة والمجمدة انخفض مؤخرا بنسبة تصل إلى 30% عن العام الماضي. وفقا لتقارير اقتصادية.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ماجد رحمة الشامسي إن "التعاونيات" رفعت أسعار الدواجن الطازجة إلى 10 إلى 15 فلسا (الدرهم = 100 فلس) للـ"كجم" عن سعر الشراء من المزارع، مرجعا ذلك إلى الارتفاع الذي طرأ على أسعار الأعلاف.
واقترح الشامسي أن تقوم الحكومة بشراء الأعلاف ودعمها، وتقديمها للمزارع الوطنية، مشيرا إلى أن التقارير العالمية التي صدرت مؤخرا، أفادت بأن السلع الغذائية شهدت زيادة بنسبة 40% عالميا.
استيراد من الخارج
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية الإمارات لحماية المستهلك الدكتور جمال السعيدي إن حكومة رأس الخيمة وقعت الشهر الماضي اتفاقية مع عدد من الشركات العالمية لتوريد وزراعة الأعلاف، داعيا باقي الحكومات المحلية إلى تبني ذلك التوجه.
وطالب المواطنين الراغبين في إنتاج مواد الأعلاف بالتقدم للجمعية بدراسة حول مصانع الأعلاف، حيث قررت الجمعية تقديم تلك الطلبات والدراسات إلى الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية لدعم مشاريع إنتاج الأعلاف "الحلقة الأولى والأعلى سعرا في إنتاج الدواجن".
وأضاف أن جمعية الإمارات لحماية المستهلك ستناقش مع وزارة الاقتصاد ارتفاع أسعار الدجاج في الأسواق ومواد العلف، إضافة إلى أسعار الدقيق، وضرورة الوصول لاتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لمواجهة ظاهرة الغلاء المتزايد والمتزامن في كل السلع. وكانت بيانات صادرة من "مورجان ستانلي" أواخر العام الماضي أوضحت أن سعر الذرة شهد ارتفاعا بنسبة 86% في الربع الأول من العام 2007، مقارنة من العام 2006 في الفترة نفسها.
كما ارتفع زيت النخيل بمعدل 41%، فيما زاد سعر زيت الصويا بنسبة 32%.
وأرجع تقرير لمصرف جولد مان ساكس الاستثماري زيادة الأسعار إلى تزايد الطلب على المواد الخام الزراعية، مطالبا الدول بتخصيص مساحات أكبر للزراعة لتلبية الطلب المتزايد، وسيكون ذلك أكثر كلفة من مجرد زيادة إنتاج المحاصيل من الأراضي المزروعة الحالية، على حد قول رئيس أبحاث السلع في "جولدمان ساكلا" جيفري كوري.
كما أشار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الماضي إلى أن الزيادة في دخل الفرد وزيادة تعداد السكان في المدن بالدول النامية ستؤديان إلى استهلاك أكبر في منتجات الماشية والألبان والخضروات والفواكه.[/color]
كما ارتفع سعر مادة الذرة بنسبة 25%، ووصل سعر الطن إلى نحو 5250 درهما في السوق المحلية أمس، مقابل 4200 درهم الأسبوع الماضي. بحسب تقرير للزميل بسام عبد السميع نشرته جريدة "الاتحاد" الإماراتية اليوم الثلاثاء 11-3-2008.
400 مليون بيضة
ويبلغ حجم الاستثمار في قطاع صناعة الدواجن نحو ملياري درهم، كما يصل الإنتاج السنوي إلى نحو 40 مليون دجاجة –فروجة- بما يعادل 35 ألف طن لحم دواجن، وتبلغ الطاقة الإنتاجية من البيض نحو 400 مليون بيضة.
وأرجع تاجر المواد الغذائية إبراهيم المنصوري ارتفاع أسعار الأعلاف إلى انخفاض الكميات المحلية المنتجة إلى ما يقارب النصف، فضلا عن توقف شركات كبرى ومزارع دواجن عن إنتاج الأعلاف والدواجن لارتفاع أسعار المواد الخام.
وتوقع تاجر المواد الغذائية عبد الله بلعبيدة حدوث مزيد من عمليات الإغلاق لبعض مزارع الدواجن خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع الأسعار بصورة يصعب معها استمرار إنتاج تلك المزارع، لافتا إلى أن موجة الزيادات بدأت منذ أكتوبر الماضي، حيث أدت إلى إغلاق 3 شركات كبرى من بين 17 شركة وطنية تنتج الدواجن.
وأضاف أن "المزارع الصغيرة ستغلق بكاملها في حال استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف بتلك النسب"، لافتا إلى أن تلك المزارع تغذي السوق المحلية بنسبة تصل إلى 30%.
وقال المدير الفني لمزرعة الخزنة للدواجن الدكتور أيمن فتحي إن تركيبة علف الدواجن تحتوي على 70% من الذرة، و30% من زيت الصويا، بالإضافة إلى مشتقات أخرى كمسحوق السمك، ومنشطات النمو.
ونفى فتحي أن يتم استيراد العلف بشكل جاهز من الخارج، موضحا أن المواد العلفية تصنع بالداخل في مزارع الدواجن، فيما ينحصر الاستيراد في المواد الخام الأولية "الذرة والصويا".
وارتفعت كلف إنتاج الدواجن بنسبة 30% منذ مطلع العام الجاري، متأثرة بارتفاع أسعار اليورو وانخفاض أسعار الدولار، لا سيما أن المطروح من الدواجن الطازجة والمجمدة انخفض مؤخرا بنسبة تصل إلى 30% عن العام الماضي. وفقا لتقارير اقتصادية.
إلى ذلك، قال نائب رئيس الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ماجد رحمة الشامسي إن "التعاونيات" رفعت أسعار الدواجن الطازجة إلى 10 إلى 15 فلسا (الدرهم = 100 فلس) للـ"كجم" عن سعر الشراء من المزارع، مرجعا ذلك إلى الارتفاع الذي طرأ على أسعار الأعلاف.
واقترح الشامسي أن تقوم الحكومة بشراء الأعلاف ودعمها، وتقديمها للمزارع الوطنية، مشيرا إلى أن التقارير العالمية التي صدرت مؤخرا، أفادت بأن السلع الغذائية شهدت زيادة بنسبة 40% عالميا.
استيراد من الخارج
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية الإمارات لحماية المستهلك الدكتور جمال السعيدي إن حكومة رأس الخيمة وقعت الشهر الماضي اتفاقية مع عدد من الشركات العالمية لتوريد وزراعة الأعلاف، داعيا باقي الحكومات المحلية إلى تبني ذلك التوجه.
وطالب المواطنين الراغبين في إنتاج مواد الأعلاف بالتقدم للجمعية بدراسة حول مصانع الأعلاف، حيث قررت الجمعية تقديم تلك الطلبات والدراسات إلى الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية لدعم مشاريع إنتاج الأعلاف "الحلقة الأولى والأعلى سعرا في إنتاج الدواجن".
وأضاف أن جمعية الإمارات لحماية المستهلك ستناقش مع وزارة الاقتصاد ارتفاع أسعار الدجاج في الأسواق ومواد العلف، إضافة إلى أسعار الدقيق، وضرورة الوصول لاتخاذ إجراءات فعالة وسريعة لمواجهة ظاهرة الغلاء المتزايد والمتزامن في كل السلع. وكانت بيانات صادرة من "مورجان ستانلي" أواخر العام الماضي أوضحت أن سعر الذرة شهد ارتفاعا بنسبة 86% في الربع الأول من العام 2007، مقارنة من العام 2006 في الفترة نفسها.
كما ارتفع زيت النخيل بمعدل 41%، فيما زاد سعر زيت الصويا بنسبة 32%.
وأرجع تقرير لمصرف جولد مان ساكس الاستثماري زيادة الأسعار إلى تزايد الطلب على المواد الخام الزراعية، مطالبا الدول بتخصيص مساحات أكبر للزراعة لتلبية الطلب المتزايد، وسيكون ذلك أكثر كلفة من مجرد زيادة إنتاج المحاصيل من الأراضي المزروعة الحالية، على حد قول رئيس أبحاث السلع في "جولدمان ساكلا" جيفري كوري.
كما أشار مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الماضي إلى أن الزيادة في دخل الفرد وزيادة تعداد السكان في المدن بالدول النامية ستؤديان إلى استهلاك أكبر في منتجات الماشية والألبان والخضروات والفواكه.[/color]