[الزراعة البدائية
ويمارس هذا النمط من الزراعة في المناطق المدارية المطيرة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شبه جزيرة مالايو وغينيا الجديدة في آسيا ،ومن أبرز خصائص هذا النمط المتنقل عدم الاستقرار في منطقة معينة وهذا يرجع إلى عاملين رئيسيين:
أولهما التربة الفقيرة في المناطق المدارية المطيرة فالأمطار الغزيرة تؤدي الذوبان المواد المعدنية القابلة للذوبان وكذلك المواد العضوية وتسربها إلى أعماق كبيرة فتصبح التربة فقيرة إلى المعادن عدا أكاسد الحديد غير القابلة للذوبان والتي تبقى على السطح فتكلابها للون الحمر وبالتالي فإن زراعة الأرض تجهدها فيضطر زراع المناطق المدارية لنتنقل من قطعة إلى أخرى يقطعون غطاءها النباتي فيحرقونه ويضيفون إلى التربة مواد عضوية تساعدها على استمرار ممارسة الزراعة لفترة من الزن ويسمى هذا النمط بزراعة الحريق في بعض مناطق السافانا ويساعد على التنقل أيضا أن ملكية الأرض مشاع لكل إفراد المجتمع.
وثاني هذه العوامل قوة الإنبات في المناطق المدارية المطيرة فلم يلبث إن يطهر الفلاح الأرض ويزرعها مرة اخرى فتظهر نباتات طبيعية بكثافة اكبر فيضطر إلى هجرتها إلى قطعة أخرى،وهذا فضلا عن التلف الذي تحدثه الفيلة للزراعة .
إن أهم خصائص الزراعة المتنقلة أنها زراعة كفاف اى أي أن ما يزرع يكفى فقط حاجات السكان لذلك تسمى بالزراعة المعايشة البدائية فإنتاج الأرض الزراعي لا يتجاوز إنتاج المواد الغذائية القليلة ولا يوجد فائض للتبادل التجاري واهم المحاصيل الزراعية الغذائية الذرة الرفيعة والدخن والنباتات الجذرية والفواكه وخاصة الموز، وكل الأدوات الزراعية بدائية وأهمها الفأس، والأمراض الزراعية كثيرة الانتشار،ولا تمارس دورة زراعية، ولا تسميد، وسكان هذه المناطق بدائيون ويعيشون في مراكز عمرانية صغيرة وسط الاراضى الزراعية و تتألف من عدة أكواخ تنظم شكلا دائريا مغلقا
ويمارس هذا النمط من الزراعة في المناطق المدارية المطيرة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شبه جزيرة مالايو وغينيا الجديدة في آسيا ،ومن أبرز خصائص هذا النمط المتنقل عدم الاستقرار في منطقة معينة وهذا يرجع إلى عاملين رئيسيين:
أولهما التربة الفقيرة في المناطق المدارية المطيرة فالأمطار الغزيرة تؤدي الذوبان المواد المعدنية القابلة للذوبان وكذلك المواد العضوية وتسربها إلى أعماق كبيرة فتصبح التربة فقيرة إلى المعادن عدا أكاسد الحديد غير القابلة للذوبان والتي تبقى على السطح فتكلابها للون الحمر وبالتالي فإن زراعة الأرض تجهدها فيضطر زراع المناطق المدارية لنتنقل من قطعة إلى أخرى يقطعون غطاءها النباتي فيحرقونه ويضيفون إلى التربة مواد عضوية تساعدها على استمرار ممارسة الزراعة لفترة من الزن ويسمى هذا النمط بزراعة الحريق في بعض مناطق السافانا ويساعد على التنقل أيضا أن ملكية الأرض مشاع لكل إفراد المجتمع.
وثاني هذه العوامل قوة الإنبات في المناطق المدارية المطيرة فلم يلبث إن يطهر الفلاح الأرض ويزرعها مرة اخرى فتظهر نباتات طبيعية بكثافة اكبر فيضطر إلى هجرتها إلى قطعة أخرى،وهذا فضلا عن التلف الذي تحدثه الفيلة للزراعة .
إن أهم خصائص الزراعة المتنقلة أنها زراعة كفاف اى أي أن ما يزرع يكفى فقط حاجات السكان لذلك تسمى بالزراعة المعايشة البدائية فإنتاج الأرض الزراعي لا يتجاوز إنتاج المواد الغذائية القليلة ولا يوجد فائض للتبادل التجاري واهم المحاصيل الزراعية الغذائية الذرة الرفيعة والدخن والنباتات الجذرية والفواكه وخاصة الموز، وكل الأدوات الزراعية بدائية وأهمها الفأس، والأمراض الزراعية كثيرة الانتشار،ولا تمارس دورة زراعية، ولا تسميد، وسكان هذه المناطق بدائيون ويعيشون في مراكز عمرانية صغيرة وسط الاراضى الزراعية و تتألف من عدة أكواخ تنظم شكلا دائريا مغلقا