منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    ما عوامل الزراعة

    ¨¨˜˜°º̶̶ƷђƸ̶º°˜˜¨¨هادي
    ¨¨˜˜°º̶̶ƷђƸ̶º°˜˜¨¨هادي
    عضو مميز


    الابراج : الثور عدد المساهمات : 125
    نقاط : 380
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/04/2010
    العمر : 28
    الموقع : منتدبات طلاب القرم

    ما عوامل الزراعة Empty ما عوامل الزراعة

    مُساهمة  ¨¨˜˜°º̶̶ƷђƸ̶º°˜˜¨¨هادي السبت مايو 01, 2010 8:40 pm

    الموضوع

    ماهي الزراعة:
    كان اكتشاف الزراعة واختراعها خطوة كبيرة في سبيل الحضارة, لذلك يصعب وضع تعريف شامل لها يتضمن كل ما يعينه في البلاد والعهود التاريخية المختلفة.ومن هذه التعريفات:
    هي عبارة عن" عمل غرضه أن يسوس قوي الطبيعة من اجل إنتاج محاصيل نباتية وحيوانية تسد حاجة الإنسان ". ويتضمن هذا التعريف أنواع كثيرة من الزراعة مثل المعايشة, والتجارة, والكثيفة, والواسعة, المختلطة, وتربية الحيوان, والجمع والالتقاط.

    العوامل المؤثرة في الزراعة والإنتاج عامة:
    يسعى الإنسان لاستغلال ما في البيئة من موارد طبيعة ويحولها إلي موارد اقتصادية بجهده وعلمه وتقنيته. وتتأثر أنشطته الاقتصادية بمجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية.

    العوامل الطبيعية:
    تعتبر البيئة أهم العوامل المؤثرة في الزراعة ,فالزارع يعتمد علي مناخ يصعب التنبؤ به.

    (1)الموقع:
    يؤثر الموقع في الإنتاج بصورة كبيرة.
    مثال:
    فعلي سبيل المثال تقع استراليا في أقصي الأرض وتبعد 18000 كيلو متر عن الأسواق التي تستورد منتجاتها في غرب أوربا. ولذلك تخصصت في إنتاج سلع لا تتلف إثناء نقلها عبر هذه المسافات الطويلة ,ومن ثم تخصصت استراليا في إنتاج الصوف وعندما تقدمت التكنولوجيا وظهرت السفينة الثلاجة أضافت استراليا تخصصا آخر لاقتصادها تمثل في تصدير اللحوم المجمدة. وهنا يظهر اثر الموقع الجغرافي .كما يؤثر الموقع الفلكي بالنسبة لخطوط الطول والعرض في الإنتاج.

    (2)البينة والتكوين الجيولوجي:
    يقصد بالبنية وضع الطبقات سواء أكانت أفقية أو راسية أو إصاباتها التواءات أو انكلاارات وسواء اتخذت شكلا محدبا أو مقعرا وكل هذه الخصائص تؤثر في الإنتاج.
    مثال:
    وعلي سبيل المثال استغلت مصر في البداية الحديد في شمال شرق أسوان وأرجأت استغلال حديد القصير.فقد لعبت البنية دورا كبير في هذا الصدد فالحديد في أسوان يسهل قطعه عن حديد القصير.
    أما التكوين الصخري فينصرف إلي نوع الصخور وهي ثلاثة أنواع: رسوبية ونارية ومتحولة, ويؤثر نوع الصخر في الإنتاج فعلي سبيل المثال تقتصر الزراعة علي مناطق الصخور الرسوبية لأنها تضم خزانات المياه الجوفية التي تعتمد عليها الزراعة ,وتختفي الزراعة من المناطق النارية.

    (3)السطح:
    يؤثر السطح في الإنتاج الزراعي والرعوي من ثلاث زوايا هي:
    1- الاختلاف في المنسوب.
    2- الاختلاف في درجة الانحدار.
    3- مدي مواجهة التضاريس للشمس والرياح والأمطار. والمعلوم أن كلما ازداد الارتفاع قلت أو اختفت الظروف المناسبة لقيام الزراعة.
    معني هذا أن المناطق السهلية والمنخفضة أكثر ملائمة للزراعة والاستيطان من المناطق المرتفعة, ولا يعني هذا انعدام الإنتاج في المناطق المرتفعة.

    (4) المناخ:
    يعتبر المناخ احد العوامل الهامة التي تؤثر في الإنتاج مباشرة كما أن له أثرا غير مباشر لأنه يؤثر في العوامل التي تؤثر بدورها في الإنتاج . ويؤثر الإنتاج علي وسائل النقل وفي التربة التي تؤثر بدورها في الزراعة ومعني هذا أن المناخ يؤثر بطريقتين مباشر وغير مباشر في الزراعة .
    ولكل محصول له ظروف مناخية معينة ينمو فيها فمثلا تقتصر زراعة المطاط الطبيعي علي المنطقة الاستوائية لأنه يتطلب درجة حرارة عالية وأمطارا غزيرة .وتلعب الظروف المناخية دورا هاما في تعيين الحدود الجغرافية التي يزرع في داخلها المحصول.
    وتؤثر العناصر المناخية المختلفة خاصة الحرارة والأمطار والصقيع وسطوع الشمس وغيرها من العناصر المناخية, فالحرارة تحدد الحدود الشمالية لكل محصول في نصف الكرة الشمالي ولكل محصول حد ادني من الحرارة لابد من توفره,وتحدد كمية الأمطار الساقطة, ويحول الجفاف دون قيام الزراعة في المناطق الصحراوية . ويعتبر الصقيع من ألد أعداء المحاصيل الزراعية خاصة بعض المحاصيل الحساسة له كالخضراوات والقطن. ويساعد سطوع الشمس علي سرعة نضج المحصول وتحسين نوعية الإنتاج النهائي.
    وتؤثر الرياح خاصة المحلية علي الإنتاج الزراعي فالرياح لواقح وبعض الرياح المحلية باردة وبعضها جاف مثل رياح الخماسين الحارة المتربة تهب علي مصر من الصحراء في الربيع فتسقط أزهار الموالح وتضر الخضراوات.


    (5) التربة:
    تعتبر التربة ثاني عناصر البيئة الطبيعية بعد المناخ من ناحية الأهمية في التأثير علي الحياة النباتية.
    العوامل البشرية:
    تتنوع العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي، وتمتاز بأنها متداخلة،وتتصل بالنواحي الاقتصادية،والأحوال السياسية والاجتماعية. من هذه العوامل:



    (1)الأيدي العاملة:
    يختلف توزيع السكان من جهة إلى أخرى، نتيجة لاختلاف العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في توزيع السكان. ففي الجهات المكتظة بالسكان تعتمد على الأيدي العاملة في الزراعة. أما في الجهات التي تعاني من ندرة السكان يقل عدد الأيدي العاملة في الزراعة.

    (2)الأساليب العلمية والتقدم التكنولوجي:
    يؤدي استخدام الوسائل العلمية، وتطبيق التقنيات الحديثة والمتطورة في مجال الزراعة إلى زيادة الإنتاج الزراعي. ومن الأساليب المستخدمة لتطوير الإنتاج الزراعي وزيادته:
    زيادة مساحة الأرض الزراعية
    رفع الكفاءة الإنتاجية للأراضي الزراعية

    (3)رأس المال:
    إن رأس المال عنصر هام لقيام الزراعة، ويختلف رأس من دولة إلى أخرى.ويعتمد رأس المال على:
    شراء آلات وتوفير الأسمدة والبذور.
    استصلاح الأراضي الزراعية.
    توفير المياه اللازمة للري.
    دفع الأجور للعاملين في الزراعة.

    (4)وسائل النقل والتسويق:
    تلعب وسائل المواصلات دورا هاما في عملية الإنتاج الزراعي،لأنها الأداة لتوصيله إلى الأسواق التي تستوعبه وتستهلكه. فالمزارع حريص على تأمين الأسواق المناسبة، فهي التي تمكنه من بيع محصوله، وتحقق له مردودا جيدا، فيهتم المزارعون بالمحاصيل التي تتمتع بطلب كبير عليها في السوق. تقسم المنتجات الزراعية من حيث طبيعة تسويقها إلى:
    منتجات زراعية سريعة التلف← الخضار والفواكه.
    منتجات زراعية تتحمل التخزين←الحبوب والثوم و البصل.
    وتقسم الأسواق من حيث بعدها عن مناطق الإنتاج إلى:
    الأسواق المحلية.
    الأسواق الدولية.

    أهم المعوقات التي تواجه الزراعة:
    في ظل الاستهلاك المائي الكبير بالدول العربية حيث تتصدر الزراعة قائمة استهلاك المياه في الوطن العربي يقابله ذلك شح متصاعد في الموارد المائية المختلفة أصبحت الحاجة الماسة في هذه الأيام للبحث عن موارد مائية جديدة مع تقليل الفقد المائي لتحقيق التوازن بين الاستهلاك والموارد.
    آراء المنظمة العربية للتنمية الزراعية:
    تعتبر المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الأسباب الرئيسة في ارتفاع الاستهلاك والفقد في المياه بالقطاع الزراعي يعود إلى أن 85% من المساحة المروية بالدول العربية تستخدم الري السطحي كأسلوب للري الحقلي ونظرا لتدني كفاءة هذا الأسلوب فإن جملة الفواقد المائية تقدر بحوالي 91 مليار متر مكعب سنوياً على نطاق الدول العربية.

    وترى المنظمة هذا الفقد الكبير يعد أهم العوامل التي تدعو إلى تطوير أساليب الصرف الزراعي من أجل توازن الرطوبة بالتربة ومن أجل الاستفادة من بعض هذا الفقد بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الصالح للري أو الزراعة، حيث يعتبر هذا الاستخدام كأحد الموارد المائية غير التقليدية الهامة في الدول العربية.
    رصدت المنظمة ستة معوقات تواجه تطـوير الصرف الزراعي بالدول العربية وهي:
    1- تساع رقعة المساحة المروية ببعض الدول العربية:
    حيث أن الدول العربية، المهتمة في تطوير الصرف الزراعي هي الدول ذات الرقعة المروية رياً سطحياً واسعاً مثل مصر والسودان والعراق وسورية.
    الاتساع الكبير في الرقعة المروية:
    إن الإتساع الكبير في الرقعة المروية و ما يصاحبها من شبكات للصرف تجعل التطوير مرتفع الكلفة، ورغم القناعة التامة بأهمية التطوير إلا أنه يصبح في الواقع غير ممكن إلا في حدود ضعيفة للغاية. واتساع المصارف بطرق الصرف تحت السطحي بالدول العربية إلا في دول محدودة مثل مصر كعائق ثالث أمام تطوير الصرف الزراعي عربيا.
    3- عدم وجود الوسائل والآليات اللازمة لتطـوير الصرف الزراعي بأغلب الدول العربية.
    4 -وجود البيانات الدقيقة عن الفواقد ومستوى مناسيب المياه شبه السطحية في الأراضي الزراعية المروية لتقييم الحاجة للصرف الزراعي.
    5- ارتفاع تكاليف عملية الصرف الزراعي بالنسبة للمزارع العربي البسيط، خاصة في المزارع الصغيرة المنتشرة في جميع أرجاء الدول العربية.
    6-فتت جزء مقدر من الأراضي الزراعية المروية بالدول العربية لحيازات صغيرة مما يجعل عملية الصرف صعبة نسبياً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:48 pm