لقد امتاز أجدادنا وآباؤنا بالقوة والصلابة والرشاقة والمناعة ضد الأمراض المعدية , فقد كان غذاؤهم يقتصر على التمور واللبن , فالتمر - رغم انخفاض ثمنه - غنى بالمواد الضرورية لحياة الإنسان حيث يحتوى على المواد السكرية السريعة الامتصاص في الجسم , علاوة على ذلك فهو يمنح الجسم الحرارة والقدرة على النشاط , ويساعد على تنشيط الكبد والتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم , ويمكن القول باختصار أن ثمرة النخيل تحتوى على ثمان وأربعين مادة غذائية ودوائية ومعدنية , وقد أكدت أبحاث منظمة الصحة العالمية , أن التمور لا تنقل الجراثيم المرضية قطعيا .
ويقول الكاتب محمد راشد الجروان في كتابه “أميرة الصحراء” أن أي إمارة لا تخلو أي إمارة من سوق كبير للتمور , وفى الماضي كانت سفن الغوص هي المستهلك الرئيسي لكميات كبيرة من التمور ,إذ كانت السفينة الواحدة تستهلك في اليوم مائة كيلوجرام على الأقل , ولم تكن الكميات التي تحملها السفن في بداية رحلتها تكفى مدة رحلة الغوص ولذلك كان العديد من القوارب الشراعية بمثابة أسواق تنتقل بين الموانئ وبين مغاصات اللؤلؤ حيث تنتشر سفن الغوص وتبيع لها التمور والمياه والحطب .
وفى فصل الشتاء كانت قرابة مائتي سفينة تحمل التمور من موانئ الإمارات للخارج بالإضافة إلى السفن التي كانت تأتى من الهند وإيران . وكانت التمور هي أفضل ما يقدمه الإنسان لضيوفه وعنها يقول شاعر الإمارات المعروف بن ظاهر :
“ طهيه نضى لا بشوى وطبخ مقات الضعافا وطعام السبيل”
وكثيرا ما كانت التمور تؤكل مع الحليب أو مشتقاته والروب واللبن للتوازن بين الحلو والبارد , ولا يجوز أن يقدم التمر للضيف دون القهوة بل يجوز العكلا حيث تقدم القهوة بمفردها إن لم يتوفر التمر .
ومن آداب مائدة التمر كما يقول المثل “العيش بالقصة والتمر بالخصة “ بمعنى أنه لابد من تناول الارز من أمامك فقط .
ويقول الكاتب محمد راشد الجروان في كتابه “أميرة الصحراء” أن أي إمارة لا تخلو أي إمارة من سوق كبير للتمور , وفى الماضي كانت سفن الغوص هي المستهلك الرئيسي لكميات كبيرة من التمور ,إذ كانت السفينة الواحدة تستهلك في اليوم مائة كيلوجرام على الأقل , ولم تكن الكميات التي تحملها السفن في بداية رحلتها تكفى مدة رحلة الغوص ولذلك كان العديد من القوارب الشراعية بمثابة أسواق تنتقل بين الموانئ وبين مغاصات اللؤلؤ حيث تنتشر سفن الغوص وتبيع لها التمور والمياه والحطب .
وفى فصل الشتاء كانت قرابة مائتي سفينة تحمل التمور من موانئ الإمارات للخارج بالإضافة إلى السفن التي كانت تأتى من الهند وإيران . وكانت التمور هي أفضل ما يقدمه الإنسان لضيوفه وعنها يقول شاعر الإمارات المعروف بن ظاهر :
“ طهيه نضى لا بشوى وطبخ مقات الضعافا وطعام السبيل”
وكثيرا ما كانت التمور تؤكل مع الحليب أو مشتقاته والروب واللبن للتوازن بين الحلو والبارد , ولا يجوز أن يقدم التمر للضيف دون القهوة بل يجوز العكلا حيث تقدم القهوة بمفردها إن لم يتوفر التمر .
ومن آداب مائدة التمر كما يقول المثل “العيش بالقصة والتمر بالخصة “ بمعنى أنه لابد من تناول الارز من أمامك فقط .