التقاليد:
التقاليد: جمع لكلمة تقليد، وهي من الفعل قلَّدَ يُقلِّدُ تقليداً، ومعناها أن يُقلِّد جيلٌ أساليب الجيل الذي سبقه ويسير عليها، إن كان ذلك في الملبس أو في السلوك والتصرفات أو في العقائد والأعمال المختلفة التي يرثها الخَلَف عن السَّلَف. وفي المنجد، التقليد: ج تقاليد وهو ما انتقل إلى الإنسان من آبائه ومعلميه ومجتمعه من العقائد والعادات والعلوم والأعمال.
ويقال قَلَّدَ فلاناً: أي اتبَعَهُ وحاكاهُ فيما يقول أو يفعل من غير حجة ولا دليل.
وفي تراثنا وحياتنا الاجتماعية عندما نرى فتاة تطرِّز قطعة من القماش لتعمل منها ثوباً، فإننا ندرك أنها تُقلِّد والدتها في ذلك. وكذلك لو بدأت تعجن الدقيق أو تتعلم الطهي على الصاج أو غيره فهي تكتسب تلك المهارات مما تراه عند والدتها وتقلدها في ذلك متخذة إياها قدوة لها تسير على نهجها وتتبع خطواتها وتسلك مسلكها.
والطفل عندما يبدأ النطق فهو يقلد والديه ويحاكيهم في لفظهم وتصرفاتهم حتى يستقيم لسانه ويهتدي إلى اللفظ السليم.
وكذلك في السلوكيات فإن للبيت أثره البارز على تنشئة الأولاد وتربيتهم على الأسس السليمة، فمن يتربى في أسرة محافظة ملتزمة بدينها يسير على نهج والديه، ومن يتربى في أسرة فاسدة فالنتيجة معروفة إلا من رحم ربي.
وكثيراً ما نرى ترادفاً ظاهراً بين كلمتي عادات وتقاليد فنرى الناس يقولون: من عاداتنا وتقاليدنا فعل كذا..
أو إننا نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا.. فالعادات والتقاليد مثلاً تقضي بأن لا تزوّج عائلة ابنها أو ابنتها من عائلة أخرى، ليس لأن في تلك العائلة ما يعيبها، ولكنهم ساروا في أثر آبائهم وقلدوهم في تصرفاتهم ولم يغيروا أو يبدلوا شيئاً.
وكثيراً ما نرى بعض الصفات التي تدلّ على القِدَم والجهل والعمى تلتصق بكلمة التقليد مثل: تقليد أعمى، وتقاليد بالية وغيرها من الألفاظ والعبارات التي يستعملها المفلسون في أغلب الأحيان.
وكثير من الأشياء التي ذكرناها تحت عنوان العادات يمكن أن تندرج تحت هذا الباب وليس في الإعادة فائدة.
وفي أمثالنا الشعبية:"اللي بيعاشر القوم أربعين يوم، بيصير يا منهم يا عليهم"، لأنه يتعلم طباعهم ويجاريهم في عاداتهم وتقاليدهم ويعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة.
التقاليد: جمع لكلمة تقليد، وهي من الفعل قلَّدَ يُقلِّدُ تقليداً، ومعناها أن يُقلِّد جيلٌ أساليب الجيل الذي سبقه ويسير عليها، إن كان ذلك في الملبس أو في السلوك والتصرفات أو في العقائد والأعمال المختلفة التي يرثها الخَلَف عن السَّلَف. وفي المنجد، التقليد: ج تقاليد وهو ما انتقل إلى الإنسان من آبائه ومعلميه ومجتمعه من العقائد والعادات والعلوم والأعمال.
ويقال قَلَّدَ فلاناً: أي اتبَعَهُ وحاكاهُ فيما يقول أو يفعل من غير حجة ولا دليل.
وفي تراثنا وحياتنا الاجتماعية عندما نرى فتاة تطرِّز قطعة من القماش لتعمل منها ثوباً، فإننا ندرك أنها تُقلِّد والدتها في ذلك. وكذلك لو بدأت تعجن الدقيق أو تتعلم الطهي على الصاج أو غيره فهي تكتسب تلك المهارات مما تراه عند والدتها وتقلدها في ذلك متخذة إياها قدوة لها تسير على نهجها وتتبع خطواتها وتسلك مسلكها.
والطفل عندما يبدأ النطق فهو يقلد والديه ويحاكيهم في لفظهم وتصرفاتهم حتى يستقيم لسانه ويهتدي إلى اللفظ السليم.
وكذلك في السلوكيات فإن للبيت أثره البارز على تنشئة الأولاد وتربيتهم على الأسس السليمة، فمن يتربى في أسرة محافظة ملتزمة بدينها يسير على نهج والديه، ومن يتربى في أسرة فاسدة فالنتيجة معروفة إلا من رحم ربي.
وكثيراً ما نرى ترادفاً ظاهراً بين كلمتي عادات وتقاليد فنرى الناس يقولون: من عاداتنا وتقاليدنا فعل كذا..
أو إننا نحافظ على عاداتنا وتقاليدنا.. فالعادات والتقاليد مثلاً تقضي بأن لا تزوّج عائلة ابنها أو ابنتها من عائلة أخرى، ليس لأن في تلك العائلة ما يعيبها، ولكنهم ساروا في أثر آبائهم وقلدوهم في تصرفاتهم ولم يغيروا أو يبدلوا شيئاً.
وكثيراً ما نرى بعض الصفات التي تدلّ على القِدَم والجهل والعمى تلتصق بكلمة التقليد مثل: تقليد أعمى، وتقاليد بالية وغيرها من الألفاظ والعبارات التي يستعملها المفلسون في أغلب الأحيان.
وكثير من الأشياء التي ذكرناها تحت عنوان العادات يمكن أن تندرج تحت هذا الباب وليس في الإعادة فائدة.
وفي أمثالنا الشعبية:"اللي بيعاشر القوم أربعين يوم، بيصير يا منهم يا عليهم"، لأنه يتعلم طباعهم ويجاريهم في عاداتهم وتقاليدهم ويعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة.