العراق هو احدى الدول العربية الواقعة في المشرق العربي، يقع في جنوب غرب القارة الآسيوية. يقع إلى الشمال من المملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من تركيا، والشرق من سورية و الأردن ، وإلى الغرب من ايران. هناك آراء مختلفة عن اصل كلمة العراق حيث يرجح بعض المستشرقين ان مصدرها هي مدينة أورك السومرية القديمة والتي تسمى الآن بالوركاء وقد ذكرت مدينة أورك في ملحمة گلگامش حيث قام گلگامش ببناء سور حول المدينة و معبد للآلهة عشتار ، يرى البعض الأخر ان العراق مصدرها العروق نسبة إلى النهرين دجلة و الفرات اللتين ولاهميتيهما شبهتا بالعرق او الوريد ويرى البعض الأخر انها سميت بالعراق نسبة إلى عروق اشجار النخيل التي تتواجد بكثرة في جنوب و وسط العراق بينما يرى الأخرون ان اصل التسمية هي عراقة المنطقة الموغلة بالقدم.
بغض النظر عن اصل كلمة العراق فان معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين ( بيت نهرين Beth-Nahrain بالآرامية و ميزوبوتاميا Mesopotamia أو Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا و تركيا ويعتبر العراق من قبل البعض "مهد الحضارات" علما ان هذه التسمية يطلقها البعض على منشأ حضارات اخرى على ضفاف انهار النيل و السند و هوانغ هي.
للعراق منفذ بحري قصير على الخليج العربي يسمى بميناء ام قصر. يمر نهري دجلة و الفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، اللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين اللتي قامت في العراق على مرالتاريخ حيث نشأت على ارض العراق وعلى امتداد 7000 سنة مجموعة من الحضارات على يد البابليين و السومريين و الأكاديين و الأشوريين و انبعثت من هذه الحضارات بدايات الكتابة و الرياضيات و الشرائع في تاريخ الأنسان
حروب في تاريخ العراق منذ تاسيسه
الحرب العالمية الاولى واحتلال البريطانيين للعراق على يد الجنرال ستانلي مود عام 1916.
الحرب العالمية الثانية واحتلال الثاني للبريطانيين للعراق على اثر ثورة العراق الوطنية بقيادة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941 .
الحرب العربية الفلسطينية الاولى عام 1948 بعد اعلان دولة اسرائيل على اجزاء من فلسطين عام 1947 .
الحرب العربية الفلسطينية الثالثة عام 1967 وذلك بعد العدوان الذي قامت به اسرائيل على العرب.
الحرب العربية الفلسطينية الرابعة عام 1973 والمسماة بحرب تشرين او اكتوبر 1973 .
حرب الخليج الأولى او الحرب الايرانية - العراقية.
حرب الخليج الثانية او حرب احتلال النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 .
غزو العراق 2003 او الحرب الاميركية - العراقية.
[تحرير] السياسة
مقالة رئيسية: سياسة العراق
سلطة الائتلاف الموحدة ، مجلس الحكم في العراق ، الحكومة العراقية المؤقتة ، الحكومة العراقية الانتقالية ، مجلس النواب العراقي ، الأنتخابات العراقية ، قانون ادارة الدولة للفترة الأنتقالية ، المقاومة العراقية ، الدستور العراقي ، محاكمة صدام حسين ، اقليم كردستان في شمال العراق ، فيلق بدر
[تحرير] أحزاب سياسية
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق, الحزب الشيوعي العراقي, الاتحاد الوطني الكردستاني, الجبهة التركمانية, حزب الدعوة الاسلامية, الحركة الديمقراطية الآشورية, الحركة الملكية الدستورية العراقية, الحزب الديمقراطي الكردستاني, الحزب الوطني الآشوري, حركة الوفاق الوطني العراقي, جبهة التوافق العراقية, الجبهة العراقية للحوار الوطني, الحزب الإسلامي العراقي، تجمع أحرار العراق,الحجيد الوطني العراقي, منظمة العمل الإسلامي.
[تحرير] المحافظات
محافظات العراق
مقال الرئيسي: محافظات العراق العراق مقسم إلى 18 محافظة:
محافظة اربيل
محافظة الأنبار
محافظة بابل
محافظة بغداد
محافظة البصرة
محافظة كركوك
محافظة دهوك
محافظة ديالى
محافظة ذي قار
محافظة السليمانية
محافظة صلاح الدين
محافظة القادسية
محافظة كربلاء
محافظة المثنى
محافظة ميسان
محافظة النجف
محافظة نينوى
محافظة واسط
[تحرير] الثقافة
شعراء:أحمد مطر, بدر شاكر السياب, نازك الملائكة, عبد الوهاب البياتي, محمد مهدي الجواهري, معروف الرصافي, جميل صدقي الزهاوي, مظفر النواب ، حاجي قادري کويي ، شيخ رضا الطالباني.
مفكرون: ( محمد باقر الصدر )علي الوردي ، عبدالرزاق الحسني ، مسعود محمد ، جلال الحنفي
تشكيليون: جواد سليم ، علاء بشير ، فائق حسن ، اسماعيل فتاح الترك ، خالد الرحال ، ليلى العطار ، دارا محمد علي ، اسماعيل الخياط
روائيون: فؤاد التكرلي ، عبد الستار ناصر ، محمد أحمد العلي ، ناجح المعموري ، المترجم عبد العزيز حمزة محمد المعموري
مسرحيون: سامي عبد الحميد ، حقي الشبلي ، فاضل خليل ، عوني كرومي ، محي الدين زنكنة ، ابراهيم جلال ، جعفر علي
سينمائيون:ليث عبد الامير, ماجد جابر, قاسم حول, بسام البغدادي, حسين التكريتي
مطربون/مطربات: سليمة مراد ، عزيز علي ، محمد القبانجي ، زهور حسين, عبد الأمير الطويرجاوي, ناظم الغزالي ، صديقة الملاية ،يوسف عمر ، كاظم الساهر
موسيقيون: منير بشير ، روحي الخماش ، حسين قدوري ، نصير شمه ، سالم عبد الكريم ، انور قرداخي ، جميل بشير.
[تحرير] السكان
مقالة رئيسية: سكان العراق
بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم الموصل و البصرة. يتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين (معظمهم باللهجة العراقية والبعض باللهجة الشامية و الحجازية). والدستور الجديد يقر العربية والكردية لغتان رسميتان. كما أن الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا. اللغة التركمانية هي اللغة الثالثة أكثر رواجا غي العراق. والآرامية الشرقية مستخدمة أيضا من قبل السكان الآشوريين. يتميز العراق مثل باقي دول المشرق العربي بتنوع عرقي و طائفي يتشكل العرب الغالبية العظمى فيه (70 - 80 %) يليهم كاكبر مجموعة عرقية الأكراد الذين كانوا يشكلون بعد الحرب العالمية الثانية نحو 19 % من مجموع السكان ، يضاف لهم مجموعات صغيرة من التركمان و الفرس إضافة للمسحيين : الآشوريين و الكلدانيين و الأرمن . يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون نحو 2.6 % بعد الحرب العالمية الثانية لكن هجرتهم المتزايدة و القسرية أحيانا بعد حرب 1948 قلص عددهم إلى قريب الصفر . أما عن الطوائف و الديانات فينقسم الغالبية لاعربية بين سنة و شيعة (بنسب مختلف عليها حسب الإحصاءات) أما الأكراد فغالبيتهم من اتباع المذهب السني إضافة لحوالي 3.1% من المسيحيين (شهدت اعدادهم تناقص كبير بعد ازمات العراق الأخيرة نتيجة الهجرة) و اخيرا اليزيدية والشبك والصابئة المندائيين كأقلية لا تزيد عن 1% .
[تحرير] الاقتصاد
مقالة رئيسية: اقتصاد العراق و دينار عراقي
[تحرير] الزراعة
نظرا لغناء أرض العراق بالمياه، فإن قطاع الزراعة يشكل جزء مهم في الإقتصاد العراقي. أهم المنتجات هي البذور، الحبوب، التمور، الخضروات و الفاكهة. تتركز المناطق الزراعية حول الأنهر الرئيسية في البلاد.
[تحرير] دور النفط في الأقتصاد العراقي
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الاول، إلا أنه ليس المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وأنتج العراق حتى قبل الغزو ما لا يقل عن مليوني برميل يوميا ،وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل / اليوم عن طريق اكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14,5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ،بلغت حصة أستيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15,14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15,94 مليار دولار . وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم.وتجعل الأحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار دولار)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حاليا مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3,5 مليون برميل يومياً. ويقدر بعض الخبراء ان العراق يملك القدرة على العودة خلال عام 2004 إلى مستوى انتاج 5.2 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 70% من طاقته الإنتاجية قبل الحرب العراقية-الأيرانية وربما يبلغ 5.3 برميل يومياً بحلول 2005 أو 2006. كما أن العراق يتمتع بإمكانية زيادة طاقته الإنتاجية بعد منتصف العقد الحالي إلى 6 ملايين برميل يوميا الأمر الذي يجعله اكبر منتج للنفط في منظمة أوبك ويقدر أنتاجه السنوي حوالي 127 مليون طن سنويا. وتقدر منافذ التصدير الحالية ( الميناءان البحريان والأنبوب المار بـالسعودية والأنبوب السوري الذي قد توقف بعد الحرب العراقية الأيرانية بسبب وقوف سوريا إلى جانب أيران بالحرب . والأنابيب المارة بـ تركيا على تصدير حوالي ستة ملايين برميل /يوم ، ولن يكون هذا دون الحاجة إلى الاستثمارات في الصيانة وتوسيع طاقات الخزن الحالية.إلا أن زيادة مستوى انتاج النفط العراقي والاستقرار السياسي سيكون له تأثير عكلاي في سوق النفط العالمية ومن المتوقع ان تهبط الأسعار في أسواق النفط ليصل سعر برميل النفط إلى أوائل العشرين دولارا في عام 2004 ( كتبت هذه الدراسة قبل الارتفاع الخيالي غير المعقول في اسعار النفط ). وستبلغ تكاليف إصلاح وترميم المرافق المستخدمة سابقاً نحو 5 مليارات دولار ، إضافة إلى قرابة 3 مليارات دولار لتغطية نفقات التشغيل السنوية. ويُتيح له الاحتياطي الثابت للبلاد الفرصة للعودة بسرعة إلى مصاف الدول متوسطة الدخل.
يتمتع العراق بإحتياطات نفط كبيرة، تتركز معظمها في مناطق البصرة في جنوب البلاد وفي مناطق كركوك شمال غرب البلاد .يتم تصدير معظم انتاج العراق من النفط إلى الخارج. تربط حقول النفط العراقية الشمالية خطوط أنابيب عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط. بينما يتم تصدير النفط من الحقول الجنوبية غالبا من خلال إستخدام ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي. هناك خطوط أنابيب أخرى تربط العراق بسوريا، الأردن و فلسطين و لكن معظمها معطلة و مهجورة منذ سنين. كما يتم نقل كميات من النفط عبر صهاريج إلى الدول المجاورة لتصديره من هناك و خاصة الأردن.
بغض النظر عن اصل كلمة العراق فان معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين ( بيت نهرين Beth-Nahrain بالآرامية و ميزوبوتاميا Mesopotamia أو Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا و تركيا ويعتبر العراق من قبل البعض "مهد الحضارات" علما ان هذه التسمية يطلقها البعض على منشأ حضارات اخرى على ضفاف انهار النيل و السند و هوانغ هي.
للعراق منفذ بحري قصير على الخليج العربي يسمى بميناء ام قصر. يمر نهري دجلة و الفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، اللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين اللتي قامت في العراق على مرالتاريخ حيث نشأت على ارض العراق وعلى امتداد 7000 سنة مجموعة من الحضارات على يد البابليين و السومريين و الأكاديين و الأشوريين و انبعثت من هذه الحضارات بدايات الكتابة و الرياضيات و الشرائع في تاريخ الأنسان
حروب في تاريخ العراق منذ تاسيسه
الحرب العالمية الاولى واحتلال البريطانيين للعراق على يد الجنرال ستانلي مود عام 1916.
الحرب العالمية الثانية واحتلال الثاني للبريطانيين للعراق على اثر ثورة العراق الوطنية بقيادة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941 .
الحرب العربية الفلسطينية الاولى عام 1948 بعد اعلان دولة اسرائيل على اجزاء من فلسطين عام 1947 .
الحرب العربية الفلسطينية الثالثة عام 1967 وذلك بعد العدوان الذي قامت به اسرائيل على العرب.
الحرب العربية الفلسطينية الرابعة عام 1973 والمسماة بحرب تشرين او اكتوبر 1973 .
حرب الخليج الأولى او الحرب الايرانية - العراقية.
حرب الخليج الثانية او حرب احتلال النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 .
غزو العراق 2003 او الحرب الاميركية - العراقية.
[تحرير] السياسة
مقالة رئيسية: سياسة العراق
سلطة الائتلاف الموحدة ، مجلس الحكم في العراق ، الحكومة العراقية المؤقتة ، الحكومة العراقية الانتقالية ، مجلس النواب العراقي ، الأنتخابات العراقية ، قانون ادارة الدولة للفترة الأنتقالية ، المقاومة العراقية ، الدستور العراقي ، محاكمة صدام حسين ، اقليم كردستان في شمال العراق ، فيلق بدر
[تحرير] أحزاب سياسية
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق, الحزب الشيوعي العراقي, الاتحاد الوطني الكردستاني, الجبهة التركمانية, حزب الدعوة الاسلامية, الحركة الديمقراطية الآشورية, الحركة الملكية الدستورية العراقية, الحزب الديمقراطي الكردستاني, الحزب الوطني الآشوري, حركة الوفاق الوطني العراقي, جبهة التوافق العراقية, الجبهة العراقية للحوار الوطني, الحزب الإسلامي العراقي، تجمع أحرار العراق,الحجيد الوطني العراقي, منظمة العمل الإسلامي.
[تحرير] المحافظات
محافظات العراق
مقال الرئيسي: محافظات العراق العراق مقسم إلى 18 محافظة:
محافظة اربيل
محافظة الأنبار
محافظة بابل
محافظة بغداد
محافظة البصرة
محافظة كركوك
محافظة دهوك
محافظة ديالى
محافظة ذي قار
محافظة السليمانية
محافظة صلاح الدين
محافظة القادسية
محافظة كربلاء
محافظة المثنى
محافظة ميسان
محافظة النجف
محافظة نينوى
محافظة واسط
[تحرير] الثقافة
شعراء:أحمد مطر, بدر شاكر السياب, نازك الملائكة, عبد الوهاب البياتي, محمد مهدي الجواهري, معروف الرصافي, جميل صدقي الزهاوي, مظفر النواب ، حاجي قادري کويي ، شيخ رضا الطالباني.
مفكرون: ( محمد باقر الصدر )علي الوردي ، عبدالرزاق الحسني ، مسعود محمد ، جلال الحنفي
تشكيليون: جواد سليم ، علاء بشير ، فائق حسن ، اسماعيل فتاح الترك ، خالد الرحال ، ليلى العطار ، دارا محمد علي ، اسماعيل الخياط
روائيون: فؤاد التكرلي ، عبد الستار ناصر ، محمد أحمد العلي ، ناجح المعموري ، المترجم عبد العزيز حمزة محمد المعموري
مسرحيون: سامي عبد الحميد ، حقي الشبلي ، فاضل خليل ، عوني كرومي ، محي الدين زنكنة ، ابراهيم جلال ، جعفر علي
سينمائيون:ليث عبد الامير, ماجد جابر, قاسم حول, بسام البغدادي, حسين التكريتي
مطربون/مطربات: سليمة مراد ، عزيز علي ، محمد القبانجي ، زهور حسين, عبد الأمير الطويرجاوي, ناظم الغزالي ، صديقة الملاية ،يوسف عمر ، كاظم الساهر
موسيقيون: منير بشير ، روحي الخماش ، حسين قدوري ، نصير شمه ، سالم عبد الكريم ، انور قرداخي ، جميل بشير.
[تحرير] السكان
مقالة رئيسية: سكان العراق
بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم الموصل و البصرة. يتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين (معظمهم باللهجة العراقية والبعض باللهجة الشامية و الحجازية). والدستور الجديد يقر العربية والكردية لغتان رسميتان. كما أن الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا. اللغة التركمانية هي اللغة الثالثة أكثر رواجا غي العراق. والآرامية الشرقية مستخدمة أيضا من قبل السكان الآشوريين. يتميز العراق مثل باقي دول المشرق العربي بتنوع عرقي و طائفي يتشكل العرب الغالبية العظمى فيه (70 - 80 %) يليهم كاكبر مجموعة عرقية الأكراد الذين كانوا يشكلون بعد الحرب العالمية الثانية نحو 19 % من مجموع السكان ، يضاف لهم مجموعات صغيرة من التركمان و الفرس إضافة للمسحيين : الآشوريين و الكلدانيين و الأرمن . يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون نحو 2.6 % بعد الحرب العالمية الثانية لكن هجرتهم المتزايدة و القسرية أحيانا بعد حرب 1948 قلص عددهم إلى قريب الصفر . أما عن الطوائف و الديانات فينقسم الغالبية لاعربية بين سنة و شيعة (بنسب مختلف عليها حسب الإحصاءات) أما الأكراد فغالبيتهم من اتباع المذهب السني إضافة لحوالي 3.1% من المسيحيين (شهدت اعدادهم تناقص كبير بعد ازمات العراق الأخيرة نتيجة الهجرة) و اخيرا اليزيدية والشبك والصابئة المندائيين كأقلية لا تزيد عن 1% .
[تحرير] الاقتصاد
مقالة رئيسية: اقتصاد العراق و دينار عراقي
[تحرير] الزراعة
نظرا لغناء أرض العراق بالمياه، فإن قطاع الزراعة يشكل جزء مهم في الإقتصاد العراقي. أهم المنتجات هي البذور، الحبوب، التمور، الخضروات و الفاكهة. تتركز المناطق الزراعية حول الأنهر الرئيسية في البلاد.
[تحرير] دور النفط في الأقتصاد العراقي
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الاول، إلا أنه ليس المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وأنتج العراق حتى قبل الغزو ما لا يقل عن مليوني برميل يوميا ،وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل / اليوم عن طريق اكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14,5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ،بلغت حصة أستيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15,14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15,94 مليار دولار . وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم.وتجعل الأحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار دولار)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حاليا مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3,5 مليون برميل يومياً. ويقدر بعض الخبراء ان العراق يملك القدرة على العودة خلال عام 2004 إلى مستوى انتاج 5.2 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 70% من طاقته الإنتاجية قبل الحرب العراقية-الأيرانية وربما يبلغ 5.3 برميل يومياً بحلول 2005 أو 2006. كما أن العراق يتمتع بإمكانية زيادة طاقته الإنتاجية بعد منتصف العقد الحالي إلى 6 ملايين برميل يوميا الأمر الذي يجعله اكبر منتج للنفط في منظمة أوبك ويقدر أنتاجه السنوي حوالي 127 مليون طن سنويا. وتقدر منافذ التصدير الحالية ( الميناءان البحريان والأنبوب المار بـالسعودية والأنبوب السوري الذي قد توقف بعد الحرب العراقية الأيرانية بسبب وقوف سوريا إلى جانب أيران بالحرب . والأنابيب المارة بـ تركيا على تصدير حوالي ستة ملايين برميل /يوم ، ولن يكون هذا دون الحاجة إلى الاستثمارات في الصيانة وتوسيع طاقات الخزن الحالية.إلا أن زيادة مستوى انتاج النفط العراقي والاستقرار السياسي سيكون له تأثير عكلاي في سوق النفط العالمية ومن المتوقع ان تهبط الأسعار في أسواق النفط ليصل سعر برميل النفط إلى أوائل العشرين دولارا في عام 2004 ( كتبت هذه الدراسة قبل الارتفاع الخيالي غير المعقول في اسعار النفط ). وستبلغ تكاليف إصلاح وترميم المرافق المستخدمة سابقاً نحو 5 مليارات دولار ، إضافة إلى قرابة 3 مليارات دولار لتغطية نفقات التشغيل السنوية. ويُتيح له الاحتياطي الثابت للبلاد الفرصة للعودة بسرعة إلى مصاف الدول متوسطة الدخل.
يتمتع العراق بإحتياطات نفط كبيرة، تتركز معظمها في مناطق البصرة في جنوب البلاد وفي مناطق كركوك شمال غرب البلاد .يتم تصدير معظم انتاج العراق من النفط إلى الخارج. تربط حقول النفط العراقية الشمالية خطوط أنابيب عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط. بينما يتم تصدير النفط من الحقول الجنوبية غالبا من خلال إستخدام ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي. هناك خطوط أنابيب أخرى تربط العراق بسوريا، الأردن و فلسطين و لكن معظمها معطلة و مهجورة منذ سنين. كما يتم نقل كميات من النفط عبر صهاريج إلى الدول المجاورة لتصديره من هناك و خاصة الأردن.