منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

2 مشترك

    احتلال العراق

    avatar
    شمسي
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 58
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010

    احتلال العراق Empty احتلال العراق

    مُساهمة  شمسي الخميس أبريل 08, 2010 6:17 pm

    بريطانيا وكدولة استعمارية كبرى سبق وأن هيمنت على الهند والتي أسمتها درة التاج البريطاني لما للهند من مميزات هامة على رأسها، وجود الموارد المعدنية ومن بينها التوابل بأنواعها ولكون الهند من الدول الأولى في إنتاج العديد من المواد الأولية كأرقى أنواع الخشب والتوابل وغيرها من المواد الأولية.

    ومهدت دولة الهند البريطانية لغزو وأحتلال العراق بإيعاز من "حكومة صاحب الجلالة" في لندن تمهيداً لضمه إلى إمبراطوريتها من خلال سياسة أعتمدتها منذ وقت طويل جاوز فترة المائتي عام وذلك بعقد الاتفاقات التجارية وإرسال السفراء والقناصل والمستشرقين لدراسة المجتمع العراقي عن كثب، وتعزز ذلك من خلال تأسيس شركة الهند الشرقية البريطانية وماسمي لاحقا بيت لينج للتجارة مع الهند.

    ومع بدء الحرب العالمية الأولى في (أكتوبر/ تشرين الأول عام 1914م)، أنزلت حكومة الهند البريطانية الشرقية جيشا مؤلفا من خليط من بريطانيين وهنود في عدة فيالق بما سموا بجيش الليفي، حيث وطئت أرض أول جندي هندي بريطاني منطقة رأس الخليج العربي بين الكويت والبصرة وحدثت معارك بين القوات البريطانية وقوات العشائر العراقية تساندها القوات التركية، ومن أشهر تلك المعارك هي معركة (كوت الزين)التي أستشهد فيها الكثير من أبناء القبائل العراقية وعلى رأسهم الشهيد الشيخ شلال الفضل الوائلي رئيس عام عشائر الشرش في القرنة البصرة، ولكن قوة اسلحة الجيش البريطاني حالت دون النصر, وبعد حوالي شهرين تمكنت القوات البريطانية من سيطرتها على البصرة.
    خططت بريطانيا كدولة عظمى لاحتلال العراق وضمه إلى مجموعة ممالكها منذ عصر الاستعمار وهو حقبة ما بعد عصر النهضة في أوروبا. حيث نمت حركة استكشاف العوالم الجديدة في أصقاع الأرض النائية كالأميركيتين وأستراليا ونيوزيلاندا وغيرها لأسباب تتعلق بالهوس لاكتشاف عوالم جديدة ولإثبات كروية الأرض

    كما جرت العادة على ضم هذه الممالك إلى الدول الكبرى ذلك الوقت كبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والنمسا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وغيرها، وتوسع الأمر إلى التنافس بالهيمنة على الدول الأخرى غير الأوروبية أو مايسمى بالسياسة الاستعمارية، وذلك لأسباب إستراتيجية تتعلق بالسيطرة على خطوط المواصلات العلمية التي تعتبر عصب الحياة الأوروبية في ذلك الوقت، فخطوط المواصلات تلك كانت تعتبر شريان الحياة للدول الاستعمارية وذلك بعد فترة الثورة الصناعية وحاجة تلك الدول للمنافذ التسويقية لتصريف بضائعها التي بدأت تتكدس جراء حركة الإنتاج والعمل على نطاق واسع بعد إشباع السوق المحلية الأوروبية، كما أنها في الوقت نفسه أضحت بحاجة إلى مواد أولية كالحديد والفحم الحجري والخشب وغيرها ولاحقا حاجتها إلى الأيدي العاملة الرخيصة لأدامة عجلة الصناعة المدنية منها والحربية المتنامية. ثم تعاضم دور الدول المستكشفة والتي تم استعمارها بعد اكتشاف النفط كوسيلة من وسائل حركة عجلة الحياة.

    بريطانيا وكدولة استعمارية كبرى سبق وأن هيمنت على الهند والتي أسمتها "درة التاج البريطاني" لما للهند من مميزات هامة على رأسها، وجود الموارد المعدنية منضمنها التوابل بأنواعها وبكثرة كون الهند من الدول الأولى في إنتاج العديد من المواد الأولية كأرقى أنواع الخشب والتوابل وغيرها من المواد الأولية. وقوعها في وسط آسيا وعلى المحيط الهندي مما منحها موقعا استرتيجيا تعد بموجبه محطة للرحلات التجارية والاستكشافية والعسكرية البرية والبحرية تربطها بشرق وجنوب شرق آسيا حيث ارتبطت بريطانيا بعلاقات تجارية كبيرة مع الصين واليابان وكوريا وسيام وتايلاند وفيتنام وسنغافورة وماليزيا وإندونيسيا والفلبين، كذلك تعتبرهنا طمعت بريطانيا باحتلال الهند وبقى هذا الاحتلال قرابة أربعمائة سنة. ونتيجة هذا الاستعمار وجراء النضال الطويل الدامي للشعب الهندي تولدت حكومة محلية مرتبطة بالتاج البريطاني تتسم بنوع من الحكم الذاتي، وهي في نفس الوقت عضوا كومنويلث، تلك المنظمة التي تنضوى تحت لواء التاج البريطاني، حيث تكون شبه مستقلة من جهة إلا أنها تفتقر لوجود ملك أو رئيس حيث تكتفي برئيس وزراء كأعلى سلطة تنفيذية وأن تكون ملكة بريطانيا هي رمز الدولة، ويمثلها شخص يسمى بالحاكم العام، وهذا مانجده حاليا في أستراليا وكندا وسابقا في الهند والعراق عندما حاولت بريطانيا ضم العراق. وسميت تلك الحكومة بحكومة الهند الشرقية البريطانية ولها حاكم عام ووزراء بريطانيون وموظفون وجيش المكون من ضباط بريطانيون الأصل مجنسون بالجنسية الهندية أما الهنود فكانوا يتبوءون الوظائف الصغيرة كجنود في الجيش مع بعض الفيالق من الجنود البريطانيين. وكان لتلك الدولة الهجينة استراتيجياتها وأمنها القومي المنطلق من أمن الطبقة الحاكمة والحفاظ على النفوذ البريطاني في المنطقة وديمومة خطوط الإتصال والمواد الأولية لبريطانيا.

    بقي نقص هام في المعادلة الاستعمارية، وهي الطرف الثاني من عقدة المواصلات، حيث من الجانب الآخر الموصل ببريطانيا كان هنالك خط طويل من المواصلات يمر عبر قارات وحضارات وتضاريس ومجتمعات متباينة وربما كانت تحت نفوذ دول استعمارية منافسة أو معادية، ممايعرض خط المواصلات هذا للتهديد، فخط المواصلات المتمم الذي يربط الهند من الجهة الثانية ببريطانيا يمر غربا عبر العراق عن طريق بحر العرب مرورا بالخليج العربي نحو ميناء البصرة الإستراتيجي، وخط السير هذا مكون من ولايات وإمارات تابعة للدولة العثمانية وتتناوب على احتلالها أحيانا هولندا والبرتغال. والعراق إضافة إلى كونه عقد مواصلات إستراتيجية هامة على مدى العصور وباختلاف الأزمان، طمحت بريطانيا للهيمنة عليه لبسط نفوذها على الجانب الآخر من خطوط المواصلات الذي يربطها ببريطانيا عبر الأردن وفلسطين اللتين وقعتا لاحقا تحت الإنتداب البريطاني، ليكتمل خط المواصلات من خلال البحر الأبيض المتوسط حيث هيمنت بريطانيا على عدد من المحطات في رحلتها الاستعمارية تلك عبر البحر المتوسط كما فعلت في الهند وشرق الهند، فدأبت بالهيمنة على جزيرة قبرص المتاخمة للساحل العربي ثم جزيرة كريت التي تأتي بعدها في عرض البحر المتوسط وجزيرة مالطه القريبة الواقعة بين ليبيا وإيطاليا ثم استعمرت مضيق جبل طارق المحطة الأخيرة للبحر المتوسط والذي يقربها من الجزر العظمى لما اصطلح عليه ببريطانيا العظمى.

    مهدت دولة الهند الريطانية لغزو واحتلال العراق بإيعاز من "حكومة صاحب الجلالة" في لندن تمهيدا لضمه إلى إمبراطوريتها من خلال سياسة اعتمدتها منذ وقت طويل جاوز فترة المائتي عاما وذلك بعقد الاتفاقات التجارية وإرسال السفراء والقناصل والمستشرقين لدراسة المجتمع العراقي عن كثب، وتعزز ذلك من خلال تأسيس شركة الهند الشرقية البريطانية وماسمي لاحقا بيت لينج للتجارة مع الهند. تلا ذلك عقد اتفاقية تجارية مهمة أسست بموجبها حكومة الهند البريطانية أسطول النقل النهري عبر ميناء البصرة مرورا بنهري دجلة والفرات لنقل البضائع البريطانية المارة من مستعمراتها عبر الهند إلى البصرة ثم إلى تركيا عبر دجلة والثاني إلى البحر المتوسط عبر الفرات المار بحلب القريبة من البحر المتوسط، وذلك بسبب طول المسافة لخط النقل البري القديم عبر الصحراء بين العراق والأردن ثم فلسطين ومايسببه من أخطار من تعطل وسائل النقل إلى تعرضه لسرقة قطاع الطرق الخ
    ناطور
    ناطور
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 264
    نقاط : 355
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010
    الموقع : ورا المدرسه ..

    احتلال العراق Empty رد: احتلال العراق

    مُساهمة  ناطور الخميس أبريل 08, 2010 9:17 pm

    مشكور اخوي ولاتحرمنا من جديدك ..


    والى الامام باذن الله .. ^^

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:27 am