طبيعة الرياضيات
تعتبر الرياضيات ذا طبيعة تركيبية أي تبدأ من البسيط إلى المركب فمن مجموعة من المسلمات تشتق النتائج والنظريات عن طريق السير بخطوات استدلالية تحكمها قوانين المنطق ، والرياضيات بهذه الصورة تعتبر بناءً استدلالياً في جوهرها كما أن التجريد يصبغ الرياضيات بطابعه أي أن المسلمات لا تحمل معنى معين من الجزء الذي تستخدم فيه .
هذه هي طبيعة الرياضيات كعلم ولكن هناك فرق بين الرياضيات كعلم والرياضيات كمادة دراسية .
ويوضح لاند ( 1963 ) F.Land هذا الفرق مؤكداً بأن الرياضيات كعلم قد تطورت خلال فترات زمنية طويلة نتيجة الأبحاث والاكتشافات حتى أخذت شكلها الحالي ، والرياضيات كمادة دراسية تحمل في جوهرها المفاهيم الأساسية للرياضيات كعلم ولكن بعد تبسيطها حتى تلائم القدرات العقلية للتلاميذ وخلفيتهم الرياضية في الأعمار المختلفة .
ويضيف لامون ( 1972 ) W.Lamon أن الرياضيات كعلم بناء استدلالي ولكن عندما تدرس كمادة دراسية ليس من المهم أن يشتق التلميذ معلومات رياضية جديدة بقدر ما نهتم بأن يكون التلميذ قادراً على إجراء عمليات استدلالية بسيطة يتمكن خلالها من اشتقاق بعض النتائج من معلومات رياضية معطاة .
كما أن المسلمات في علم الرياضيات لها طبيعة تجريدية بينما نجد تلك المسلمات في الرياضيات كمادة دراسية يجب أن تكون واضحة ومفهومة للتلاميذ ومقرونة بأمثلة ملموسة في البداية قبل التقدم إلى المستوى المجرد عن طريق الأمثلة ثم الهبوط من المجرد إلى الملموس ثانياً عن طريق التطبيقات على مشكلات ومواقف الحياة العلمية .
والرياضيات كمادة دراسية يجب أن تبنى في ترتيب هرمي بحيث يعتبر كل موضوع كمتطلب أساسي قبل دراسة الموضوع التالي وداخل إطار كل موضوع يجب أن تنظم المفاهيم والمهارات تنظيماً هرمياً بحيث تبدأ بالمفاهيم الأولية والمهارات البسيطة ثم تليها المفاهيم الثانوية والمهارات المركبة .مثل هذا التنظيم الهرمي يساعد التلاميذ على تعلم الرياضيات .
تؤثر طبيعة المادة على طرق تعلمها فكما ذكرنا أن الرياضيات ذات طبيعة تركيبية تبدأ من البسيط إلى المركب وهذا يلقي الضوء على كيفية تعلم التلميذ لمادة الرياضيات .
تعتبر الرياضيات ذا طبيعة تركيبية أي تبدأ من البسيط إلى المركب فمن مجموعة من المسلمات تشتق النتائج والنظريات عن طريق السير بخطوات استدلالية تحكمها قوانين المنطق ، والرياضيات بهذه الصورة تعتبر بناءً استدلالياً في جوهرها كما أن التجريد يصبغ الرياضيات بطابعه أي أن المسلمات لا تحمل معنى معين من الجزء الذي تستخدم فيه .
هذه هي طبيعة الرياضيات كعلم ولكن هناك فرق بين الرياضيات كعلم والرياضيات كمادة دراسية .
ويوضح لاند ( 1963 ) F.Land هذا الفرق مؤكداً بأن الرياضيات كعلم قد تطورت خلال فترات زمنية طويلة نتيجة الأبحاث والاكتشافات حتى أخذت شكلها الحالي ، والرياضيات كمادة دراسية تحمل في جوهرها المفاهيم الأساسية للرياضيات كعلم ولكن بعد تبسيطها حتى تلائم القدرات العقلية للتلاميذ وخلفيتهم الرياضية في الأعمار المختلفة .
ويضيف لامون ( 1972 ) W.Lamon أن الرياضيات كعلم بناء استدلالي ولكن عندما تدرس كمادة دراسية ليس من المهم أن يشتق التلميذ معلومات رياضية جديدة بقدر ما نهتم بأن يكون التلميذ قادراً على إجراء عمليات استدلالية بسيطة يتمكن خلالها من اشتقاق بعض النتائج من معلومات رياضية معطاة .
كما أن المسلمات في علم الرياضيات لها طبيعة تجريدية بينما نجد تلك المسلمات في الرياضيات كمادة دراسية يجب أن تكون واضحة ومفهومة للتلاميذ ومقرونة بأمثلة ملموسة في البداية قبل التقدم إلى المستوى المجرد عن طريق الأمثلة ثم الهبوط من المجرد إلى الملموس ثانياً عن طريق التطبيقات على مشكلات ومواقف الحياة العلمية .
والرياضيات كمادة دراسية يجب أن تبنى في ترتيب هرمي بحيث يعتبر كل موضوع كمتطلب أساسي قبل دراسة الموضوع التالي وداخل إطار كل موضوع يجب أن تنظم المفاهيم والمهارات تنظيماً هرمياً بحيث تبدأ بالمفاهيم الأولية والمهارات البسيطة ثم تليها المفاهيم الثانوية والمهارات المركبة .مثل هذا التنظيم الهرمي يساعد التلاميذ على تعلم الرياضيات .
تؤثر طبيعة المادة على طرق تعلمها فكما ذكرنا أن الرياضيات ذات طبيعة تركيبية تبدأ من البسيط إلى المركب وهذا يلقي الضوء على كيفية تعلم التلميذ لمادة الرياضيات .