المناخ: هو وصف حالة الجو في فترة
طويلة قد تكون شهراً، أو فصلاً، أو سنة، أو عدة سنوات.
أما الطقس: فهو وصف حالة الجو في
فترة قصيرة قد تمتد لعدة أيام.
ويعد المناخ أهم عناصر البيئة
الطبيعية التي لها تأثير كبير في توزيع النبات، والحيوان، والإِنسان على
سطح الأرض.
* أهم العوامل المؤثرة بالمناخ
هناك عدة عوامل تؤثر على نوع
المناخ السائد في أي جزء من سطح الأرض.
وأهم هذه العوامل:
1- الموقع الفلكي.
2- توزيع اليابس والماء.
3- ا لتضاريس.
4- التيارات البحرية.
5- اتجاه الرياح.
**********************************************
1- الموقع الفلكي:
ويقصد به: قرب المكان وبعده عن خط
الاستواء؟ ونظراً لأن أشعة الشمس تتعامد على خط الاستواء أكثر من أي مكان
آخر طوال العام، وأن أقصى مكان تتعامد عليه شمالاً هو: مدار السرطان، وأقصى
مكان تتعامد عليه جنوباً هو: مدار الجدي، فإن ذلك يعني أن المنطقة الواقعة
بين المدارين تستقبل أشعة حرارية أكثر من غيرها؛ وعليه فكلما كان المكان
قريباً من خط الاستواء زادت حرارته، وكلما كان بعيداً عنه قلت هذه الحرارة.
2- توزيع اليابس والماء:
ويقصد به: قرب المكان وبعده من
البحر: حيث أن المناطق القريبة من البحر تتمتع بمناخ معتدل يعرف: بالمناخ
البحري، الذي يتميز بشتائه الدافىء، وصيفه المعتدل، والجهات البعيدة عن
تأثير البحار يسود فيها المناخ القارِّي الذي يتميز بشتائه البارد، وصيفه
الحار. وهذا يرجع إلى أن اليابس يسخن ويبرد أسرع من الماء، وما يترتب على
ذلك من توزيع للضغط الجوي، والرياح، وبالتالي توزيع الأمطار.
3- التضاريس:
تتناسب درجة الحرارة تناسباً
عكلاياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد ارتفاع المكان عن سطح البحر
انخفضت درجة حرارته والعكلا. وتنخفض الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة كلما
كان الارتفاع 150 متر عن سطح البحر والعكلا ؛ لذلك فإن المناطق المرتفعة
تزدحم بالمصطافين في فصل الصيف كما هو الحال في المرتفعات الجنوبية من
المملكة العربية السعودية. والمناطق المنخفضة يفضلها الناس في فصل الشتاء؟
نظراً لأنها أكثر دفئاً من غيرها كما هو الحال في منطقة غور الأردن.
4- التيارات البحرية:
وهي عبارة عن تيارات مائية تتحرك
في البحار والمحيطات بطريقة مشابهة لحركة الأنهار البطيئة على اليابس.
وأهم العوامل المحركة لهذه
التيارات: اتجاه الرياح، وشكل السواحل، واختلاف درجة حرارة المياه،
وكثافتها من مكان إلى آخر. وتكون هذه التيارات باردة إذا كان اتجاه سيرها
نحو خط الاستواء ودافئة إذا كان نحو القطبين. وبطبيعة الحال فإن الهواء
الملامس لها يحمل الخصائص نفسها، والذي يمتد تأثيره إلى داخل المناطق التي
يمر بها.
5- اتجاه الرياح:
الرياح تحمل خصائص المناطق التي
تهب منها من ناحية البرودة، أو الحرارة، أو الرطوبة، أو الجفاف، وبالتالي
تحمل هذه الخصائص إلى المناطق التي تهب عليها.
ففي المملكة العربية السعودية-
مثلاً- تهب في فصل الصيف رياح شمالية جافة ورياح جنوبية غربية رطبة، قادمة
من المحيط الهندي ؛ لذلك تغزر الأمطار في فصل الصيف على المنطقة الجنوبية
الغربية من المملكة نتيجة للرياح الجنوبية الغربية، وتندر في شمال المملكة
ووسطها نتيجة لهبوب الرياح الشمالية الجافة.
أما في فصل الشتاء فتهب رياح
شمالية شرقية جافة وباردة في الوقت نفسه، ورياح شمالية غربية قادمة من
البحر المتوسط، وتكون محملة بالرطوبة. ولذلك فإن الرياح الشمالية الشرقية
تخفض من درجة الحرارة في المملكة، والرياح الغربية والشمالية الغربية ينتج
عنها سقوط الأمطار الشتوية- بإذن الله- على المنطقتين الغربية والوسطى من
المملكة. "شكل رقم 2".
شكل (2/ أ) الرياح السائدة في
الجزيرة العربية وما جاورها
الرياح في فصل الصيف
شكل رقم (2/ ب)
الرياح في فصل الشتاء
* عناصر المناخ
يتألف المناخ من مجموعة من
العناصر أهمها: الحرارة، والضغط الجوي، والرياح، والتكثف.
العنصر الأول الحرارة
1- أهميتها:
تعد الحرارة أهم عناصر المناخ؛
وذلك لتأثيرها على حياة الإِنسان ونشاطاته المختلفة، وتأثيرها كذلك في بقية
عناصر المناخ الأخرى، حيث أن ارتفاعها في مكان ما وانخفاضها في مكان آخر
يعني اختلاف الضغط الجوي مما يؤثر على حركة الرياح، بالإِضافة إلى أثرها
المباشر في الأمطار من ناحية تأثيرها في كميات التبخر والرطوبة.
والمصدر الرئيسي للحرارة هو أشعة
الشمس بالإِضافة إلى الحرارة الباطنية للأرض وذلك بدرجة قليلة.
2- قياسها:
لقياس درجة الحرارة نظامان هما:
(أ) النظام المئوي وعلى أساسه
تكون درجة غليان الماء هي 100مْ، ودرجة تجمده هي صفر.
(ب) النظام (الفهرنهيتي) وبمقتضاه
تكون درجة غليان الماء هي 212فْ، ودرجة تجمده هي 32فْ.
وأهم الأجهزة التي تستخدم في قياس
درجة الحرارة (الترمومتر الزئبقي) والذي هو عبارة عن أنبوب زجاجي مفرغ
أحكم إغلاقه، وفي نهايته السفلى فقاعة مملوءة بالزئبق، يتصل بها ساق مقسم
حسب درجات الحرارة المستعملة، وهي إما (فهرنهيتية) أو مئوية. "شكل رقم 3".
شكل (3) ترمومتر مئوي وترمومتر
(فهر نهيتي)
وهناك جهاز آخر لقياس درجة
الحرارة بطريقة أوتوماتيكية يسمى (الترموجراف) "شكل رقم 4
3- خطوط الحرارة المتساوية:
وهي خطوط وهمية ترسم على الخرائط
تصل بين المناطق التي تتساوى فيها معدلات درجة الحرارة وذلك بعد أن تعدل
هذه المعدلات إلى مستوى سطح البحر.
وتكمن أهمية هذه الخطوط في كونها
توضح تأثير العوامل المختلفة من تضاريس، ورياح، وغيرها على تباين درجات
الحرارة، بالإِضافة إلى أنها تعطي فكرة عامة عن المناطق التي تتساوى فيها
معدلات درجة الحرارة.
العنصر الثاني الضغط الجوي
1- تعريفه:
وهو ثقل الهواء الواقع على أعلي
نقطة من سطح الأرض. ويقدر وزن عمود من الهواء الممتد من سطح البحر إلى
نهاية الغلاف الغازي على البوصة المربعة ب 6 و 6 كجم.
2- قياسه:
ويقاس الضغط الجوي بأحد الأجهزة
التالية: "شكل رقم5":
(أ) (البارومتر) ا لزئبقي.
(ب) (البارومتر) المعدني.
(ج) (الباروجراف).
ويلحظ أن الضغط الجوي يتناسب
تناسباً عكلاياً مع درجة الحرارة، فكلما زادت الحرارة انخفض الضغط الجوي
والعكس. كذلك يتناسب تناسباً عكلاياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد
الارتفاع عن سطح البحر انخفض الضغط الجوي لتخلخل الهواء والعكلا.
3- مناطق الضغط الجوي:
نظراً لاختلاف درجة الحرارة على
سطح الأرض فإنه ينتج عن ذلك وجود مناطق ذات ضغط منخفض ومناطق ذات ضغط
مرتفع، مما يؤثر في توزيع الدورة الهوائية على سطح الأرض، حيث تتحرك الرياح
من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض.
وتتوزع مناطق الضغط الجوي على سطح
الأرض كالآتي: "شكل رقم 6" :
شكل (6) نطاقات الضغط الرئيسية
والدورة الهوائية العامة
(أ) منطقة الضغط المنخفض حول خط
الاستواء، لشدة حرارة هذه المنطقة ورطوبتها وتياراتها الهوائية الصاعدة.
(ب) منطقتا الضغط المرتفع حول
دائرتي عرض 30 شمالاً، و30 جنوباً عند مداري السرطان والجدي ؛ وذلك بسبب
التيارات الهوائية الهابطة، وبسبب جفاف الهواء.
(ج) منطقتا الضغط المنخفض حول
دائرتي عرض 60 شمالًا و. 6 جنوباً، نتيجة للتيارات الهوائية الصاعدة بسبب
تقابل الرياح الآتية من ناحية المدارين بالرياح الآتية من القطبين، وكذلك
لرطوبة الهواء.
(د) منطقتا الضغط المرتفع عند
القطبين ؛ بسبب برودة الهواء وجفافه، وبسبب التيارات الهوائية الهابطة.
طويلة قد تكون شهراً، أو فصلاً، أو سنة، أو عدة سنوات.
أما الطقس: فهو وصف حالة الجو في
فترة قصيرة قد تمتد لعدة أيام.
ويعد المناخ أهم عناصر البيئة
الطبيعية التي لها تأثير كبير في توزيع النبات، والحيوان، والإِنسان على
سطح الأرض.
* أهم العوامل المؤثرة بالمناخ
هناك عدة عوامل تؤثر على نوع
المناخ السائد في أي جزء من سطح الأرض.
وأهم هذه العوامل:
1- الموقع الفلكي.
2- توزيع اليابس والماء.
3- ا لتضاريس.
4- التيارات البحرية.
5- اتجاه الرياح.
**********************************************
1- الموقع الفلكي:
ويقصد به: قرب المكان وبعده عن خط
الاستواء؟ ونظراً لأن أشعة الشمس تتعامد على خط الاستواء أكثر من أي مكان
آخر طوال العام، وأن أقصى مكان تتعامد عليه شمالاً هو: مدار السرطان، وأقصى
مكان تتعامد عليه جنوباً هو: مدار الجدي، فإن ذلك يعني أن المنطقة الواقعة
بين المدارين تستقبل أشعة حرارية أكثر من غيرها؛ وعليه فكلما كان المكان
قريباً من خط الاستواء زادت حرارته، وكلما كان بعيداً عنه قلت هذه الحرارة.
2- توزيع اليابس والماء:
ويقصد به: قرب المكان وبعده من
البحر: حيث أن المناطق القريبة من البحر تتمتع بمناخ معتدل يعرف: بالمناخ
البحري، الذي يتميز بشتائه الدافىء، وصيفه المعتدل، والجهات البعيدة عن
تأثير البحار يسود فيها المناخ القارِّي الذي يتميز بشتائه البارد، وصيفه
الحار. وهذا يرجع إلى أن اليابس يسخن ويبرد أسرع من الماء، وما يترتب على
ذلك من توزيع للضغط الجوي، والرياح، وبالتالي توزيع الأمطار.
3- التضاريس:
تتناسب درجة الحرارة تناسباً
عكلاياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد ارتفاع المكان عن سطح البحر
انخفضت درجة حرارته والعكلا. وتنخفض الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة كلما
كان الارتفاع 150 متر عن سطح البحر والعكلا ؛ لذلك فإن المناطق المرتفعة
تزدحم بالمصطافين في فصل الصيف كما هو الحال في المرتفعات الجنوبية من
المملكة العربية السعودية. والمناطق المنخفضة يفضلها الناس في فصل الشتاء؟
نظراً لأنها أكثر دفئاً من غيرها كما هو الحال في منطقة غور الأردن.
4- التيارات البحرية:
وهي عبارة عن تيارات مائية تتحرك
في البحار والمحيطات بطريقة مشابهة لحركة الأنهار البطيئة على اليابس.
وأهم العوامل المحركة لهذه
التيارات: اتجاه الرياح، وشكل السواحل، واختلاف درجة حرارة المياه،
وكثافتها من مكان إلى آخر. وتكون هذه التيارات باردة إذا كان اتجاه سيرها
نحو خط الاستواء ودافئة إذا كان نحو القطبين. وبطبيعة الحال فإن الهواء
الملامس لها يحمل الخصائص نفسها، والذي يمتد تأثيره إلى داخل المناطق التي
يمر بها.
5- اتجاه الرياح:
الرياح تحمل خصائص المناطق التي
تهب منها من ناحية البرودة، أو الحرارة، أو الرطوبة، أو الجفاف، وبالتالي
تحمل هذه الخصائص إلى المناطق التي تهب عليها.
ففي المملكة العربية السعودية-
مثلاً- تهب في فصل الصيف رياح شمالية جافة ورياح جنوبية غربية رطبة، قادمة
من المحيط الهندي ؛ لذلك تغزر الأمطار في فصل الصيف على المنطقة الجنوبية
الغربية من المملكة نتيجة للرياح الجنوبية الغربية، وتندر في شمال المملكة
ووسطها نتيجة لهبوب الرياح الشمالية الجافة.
أما في فصل الشتاء فتهب رياح
شمالية شرقية جافة وباردة في الوقت نفسه، ورياح شمالية غربية قادمة من
البحر المتوسط، وتكون محملة بالرطوبة. ولذلك فإن الرياح الشمالية الشرقية
تخفض من درجة الحرارة في المملكة، والرياح الغربية والشمالية الغربية ينتج
عنها سقوط الأمطار الشتوية- بإذن الله- على المنطقتين الغربية والوسطى من
المملكة. "شكل رقم 2".
شكل (2/ أ) الرياح السائدة في
الجزيرة العربية وما جاورها
الرياح في فصل الصيف
شكل رقم (2/ ب)
الرياح في فصل الشتاء
* عناصر المناخ
يتألف المناخ من مجموعة من
العناصر أهمها: الحرارة، والضغط الجوي، والرياح، والتكثف.
العنصر الأول الحرارة
1- أهميتها:
تعد الحرارة أهم عناصر المناخ؛
وذلك لتأثيرها على حياة الإِنسان ونشاطاته المختلفة، وتأثيرها كذلك في بقية
عناصر المناخ الأخرى، حيث أن ارتفاعها في مكان ما وانخفاضها في مكان آخر
يعني اختلاف الضغط الجوي مما يؤثر على حركة الرياح، بالإِضافة إلى أثرها
المباشر في الأمطار من ناحية تأثيرها في كميات التبخر والرطوبة.
والمصدر الرئيسي للحرارة هو أشعة
الشمس بالإِضافة إلى الحرارة الباطنية للأرض وذلك بدرجة قليلة.
2- قياسها:
لقياس درجة الحرارة نظامان هما:
(أ) النظام المئوي وعلى أساسه
تكون درجة غليان الماء هي 100مْ، ودرجة تجمده هي صفر.
(ب) النظام (الفهرنهيتي) وبمقتضاه
تكون درجة غليان الماء هي 212فْ، ودرجة تجمده هي 32فْ.
وأهم الأجهزة التي تستخدم في قياس
درجة الحرارة (الترمومتر الزئبقي) والذي هو عبارة عن أنبوب زجاجي مفرغ
أحكم إغلاقه، وفي نهايته السفلى فقاعة مملوءة بالزئبق، يتصل بها ساق مقسم
حسب درجات الحرارة المستعملة، وهي إما (فهرنهيتية) أو مئوية. "شكل رقم 3".
شكل (3) ترمومتر مئوي وترمومتر
(فهر نهيتي)
وهناك جهاز آخر لقياس درجة
الحرارة بطريقة أوتوماتيكية يسمى (الترموجراف) "شكل رقم 4
3- خطوط الحرارة المتساوية:
وهي خطوط وهمية ترسم على الخرائط
تصل بين المناطق التي تتساوى فيها معدلات درجة الحرارة وذلك بعد أن تعدل
هذه المعدلات إلى مستوى سطح البحر.
وتكمن أهمية هذه الخطوط في كونها
توضح تأثير العوامل المختلفة من تضاريس، ورياح، وغيرها على تباين درجات
الحرارة، بالإِضافة إلى أنها تعطي فكرة عامة عن المناطق التي تتساوى فيها
معدلات درجة الحرارة.
العنصر الثاني الضغط الجوي
1- تعريفه:
وهو ثقل الهواء الواقع على أعلي
نقطة من سطح الأرض. ويقدر وزن عمود من الهواء الممتد من سطح البحر إلى
نهاية الغلاف الغازي على البوصة المربعة ب 6 و 6 كجم.
2- قياسه:
ويقاس الضغط الجوي بأحد الأجهزة
التالية: "شكل رقم5":
(أ) (البارومتر) ا لزئبقي.
(ب) (البارومتر) المعدني.
(ج) (الباروجراف).
ويلحظ أن الضغط الجوي يتناسب
تناسباً عكلاياً مع درجة الحرارة، فكلما زادت الحرارة انخفض الضغط الجوي
والعكس. كذلك يتناسب تناسباً عكلاياً مع الارتفاع عن سطح البحر، فكلما زاد
الارتفاع عن سطح البحر انخفض الضغط الجوي لتخلخل الهواء والعكلا.
3- مناطق الضغط الجوي:
نظراً لاختلاف درجة الحرارة على
سطح الأرض فإنه ينتج عن ذلك وجود مناطق ذات ضغط منخفض ومناطق ذات ضغط
مرتفع، مما يؤثر في توزيع الدورة الهوائية على سطح الأرض، حيث تتحرك الرياح
من مناطق الضغط المرتفع إلى مناطق الضغط المنخفض.
وتتوزع مناطق الضغط الجوي على سطح
الأرض كالآتي: "شكل رقم 6" :
شكل (6) نطاقات الضغط الرئيسية
والدورة الهوائية العامة
(أ) منطقة الضغط المنخفض حول خط
الاستواء، لشدة حرارة هذه المنطقة ورطوبتها وتياراتها الهوائية الصاعدة.
(ب) منطقتا الضغط المرتفع حول
دائرتي عرض 30 شمالاً، و30 جنوباً عند مداري السرطان والجدي ؛ وذلك بسبب
التيارات الهوائية الهابطة، وبسبب جفاف الهواء.
(ج) منطقتا الضغط المنخفض حول
دائرتي عرض 60 شمالًا و. 6 جنوباً، نتيجة للتيارات الهوائية الصاعدة بسبب
تقابل الرياح الآتية من ناحية المدارين بالرياح الآتية من القطبين، وكذلك
لرطوبة الهواء.
(د) منطقتا الضغط المرتفع عند
القطبين ؛ بسبب برودة الهواء وجفافه، وبسبب التيارات الهوائية الهابطة.