مستشار وزارة البترول: الطلب على النفط في الدول المتقدمة سيستمر في الانخفاض
باريس ,الرياض - الحياة
أكد مستشار وزارة البترول إبراهيم مهنا أن الطلب على النفط في الدول المتقدمة سيستمر في الانخفاض، على رغم أن الطلب العالمي قد يتعافى في وقت لاحق من هذا العام إذا تحسّن الاقتصاد.
وأضاف أن أزمة الائتمان أثرت في كل من تجارة النفط الدولية والمشاريع والاستثمارات الجديدة في القطاع، على رغم أن الفرص أمام التجارة تحسنت.
وأبلغ مهنا مؤتمراً للطاقة: «حالياً مشكلة الائتمان بخصوص تجارة المنتجات النفطية انحسرت، لكن الحصول على تمويل وائتمانات للمشاريع الجديدة ما زال مشكلة رئيسية، خصوصاً للشركات الصغيرة والمستقلة». وجدد مهنا رأي السعودية بأن المملكة وهي أكبر منتج ومصدّر للنفط في العالم، مستعدة لتلبية أي نمو للطلب، مشيراً إلى أن السعودية قادرة ومستعدة لتلبية أي نمو في الطلب، مضيفاً أنه من المتوقع أن يستمر نمط انخفاض الطلب داخل الاقتصادات الصناعية حتى بعد أن تنتهي الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال: «مع اكتمال الزيادة في حقل نفط خريص في منتصف العام، ستكون لدى السعودية طاقة إنتاجية مستمرة قدرها 12.5 مليون برميل يومياً».
وكان الطلب العالمي على النفط هبط في 2008 للمرة الأولى منذ عقد الثمانينات، بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي أثارته الأزمة المالية، كما أن الطلب في الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان بدأ في التراجع قبل ذلك
باريس ,الرياض - الحياة
أكد مستشار وزارة البترول إبراهيم مهنا أن الطلب على النفط في الدول المتقدمة سيستمر في الانخفاض، على رغم أن الطلب العالمي قد يتعافى في وقت لاحق من هذا العام إذا تحسّن الاقتصاد.
وأضاف أن أزمة الائتمان أثرت في كل من تجارة النفط الدولية والمشاريع والاستثمارات الجديدة في القطاع، على رغم أن الفرص أمام التجارة تحسنت.
وأبلغ مهنا مؤتمراً للطاقة: «حالياً مشكلة الائتمان بخصوص تجارة المنتجات النفطية انحسرت، لكن الحصول على تمويل وائتمانات للمشاريع الجديدة ما زال مشكلة رئيسية، خصوصاً للشركات الصغيرة والمستقلة». وجدد مهنا رأي السعودية بأن المملكة وهي أكبر منتج ومصدّر للنفط في العالم، مستعدة لتلبية أي نمو للطلب، مشيراً إلى أن السعودية قادرة ومستعدة لتلبية أي نمو في الطلب، مضيفاً أنه من المتوقع أن يستمر نمط انخفاض الطلب داخل الاقتصادات الصناعية حتى بعد أن تنتهي الأزمة الاقتصادية العالمية. وقال: «مع اكتمال الزيادة في حقل نفط خريص في منتصف العام، ستكون لدى السعودية طاقة إنتاجية مستمرة قدرها 12.5 مليون برميل يومياً».
وكان الطلب العالمي على النفط هبط في 2008 للمرة الأولى منذ عقد الثمانينات، بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي أثارته الأزمة المالية، كما أن الطلب في الدول الصناعية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان بدأ في التراجع قبل ذلك