منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    فـــ{نســإأآ

    زايد اليافعي
    زايد اليافعي
    عضو برونزي


    عدد المساهمات : 175
    نقاط : 522
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 31/03/2010

    فـــ{نســإأآ Empty فـــ{نســإأآ

    مُساهمة  زايد اليافعي الأحد مايو 16, 2010 7:25 pm

    النظام السياسي جمهوري عدد السكان 59329691
    الحركة العسكرية تاريخ الاستقلال N/A
    الديانة الرئيسية المسيحية الحضارة حضارة غربية




    فرنسا أكبر قطر في أوروبا الغربية مساحةً. تقع غربي قارة أوروبا، وتطل على خليج بسكاي، والقنال الإنجليزي، كما تقع بين بلجيكا وأسبانيا والمملكة المتحدة، وتقع على البحر المتوسط بين إيطاليا وأسبانيا.
    المساحة الكليّة: 030 547 كم2.
    اتصالات وهواتف
    خطوط الهاتف النقال: 11.078 مليون خط
    نظام الهاتـــف: تمتلك فرنسا أنظمة اتصالات، متقدمة جداً.
    محطات البث الإذاعي: 41 محطة AM، و3500 FM .
    أجهزة الراديـو: 55.3 مليون جهازاً.
    محطات البَث التلفزيوني: 574 محطة بث تلفزيوني.
    أجهزة التلفزيـون: 34.8 مليون جهاز.

    الانتماء الحضاري


    فرنسا التي هي صاحبة تاريخ قديم في الاستعمار مستمر مع بريطانيا ، إلا أن استعمارها يميز بأنه الأشرس في فرض الثقافة واللغة الفرنسية..الملمح الاهم في تشكيل الدوله الحضارية لفرنسا وقراءتها هي تكوين الشعب الفرنسي الذي كانت ثورته الشعبيه التي اندلعت شرارتها في عام 1789 سببا في تحول فرنسا من الملكية الي الجمهورية في عام 1892 ،والملمح الثاني في تشكيل الرؤية الحضارية لفرنسا هو ميل الفرنسيين وفرنسا الي توصيف الانتقال السياسي والاجتماعي بين مرحله وأخري ، والملمح الثالث من هذا التمسك بالفرنسية والتعصب لا ونشرها في العالم كقوة.


    الجيش

    القوات العاملـــــة: يبلغ إجمالي أفراد القوات المسلحة العاملة في فرنسا، 294430 فرداً، منهم 58710 مجندين تجنيداً إلزامياً.
    مدة الخدمـــة: عشرة شهور، ويمكن مدها اختيارياً إلى 12 ـ 24 شهراً.
    قوات الاحتياط: 419 ألف فرد (تخضع قوات الاحتياط الفرنسية لعملية إعادة تنظيم





    الاقتصاد

    أظهرت بيانات حديثة أن معدل نمو الاقتصاد الفرنسي في الربع الثالث من العام 2002 تجاوز التوقعات بفضل ارتفاع معدلات الإنفاق الاستهلاكي. وتتزامن هذه البيانات مع توقعات متشائمة بشأن النمو الاقتصادي في دول منطقة اليورو لاسيما في ألمانيا التي أظهرت تقارير حديثة أن اقتصادها في طريقة إلى الركود.



    التاريخ

    بدأ تاريخ فرنسا المعاصر مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية في العام (1204هـ = 1789م) التي تعتبر من أهم الأحداث ليس في تاريخ فرنسا فحسب بل في تاريخ أوروبا كلها، وثمة عوامل تضافرت مجتمعة في فرنسا أدت إلى حدوث هذه الثورة
    الديانة

    يُشكِّل الروم الكاثوليك نسبة 90%، من إجمالي عدد السُّكان، والبروتستانت نسبة 2%، واليهود نسبة 1%، والمسلمون (هكتل كم شمال أفريقيا) 1%، ومن لا دين لهم 6%.
    ________________________________________




    أحزاب

    حجيد التجمُّع من أجل الجمهورية
    الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية
    حجيد الديموقراطية المتحررة
    القوى الديمقراطية
    الحجيد الاشتراكي
    الحجيد الشيوعي
    الجبهة الوطنية




    برلمان

    تتألَّف الهيئة التشريعية الفرنسية من مجلِسَين تشريعيّين، هما:
    مجلس الشيوخ، يتكون من 321 مقعداً، ويجري انتخاب الأعضاء، بأسلوب غير مباشِر، من قبل هيئة انتخابية، ومدة خدمتهم تسع سنوات ينتخب ثُلث الأعضاء كل ثلاث سنوات.

    الجمعية الوطنية، تتكوَّن من 577 مقعداً، ويُنتخب الأعضاء في ظل نظام الأغلبية الفردية، لفترة مدتها خمس سنوات.



    دستور

    صدَر الدستور في 28 سبتمبر 1958، وعُدِّل فيما يتعلق بانتخاب الرئيس في 1962، وعُدِّل لكي يتوافق مع بنود معاهدة ماستريخت الأوروبية لدول الاتحاد الأوروبي، في عام 1992، وعُدِّل لتشديد قوانين الهجرة، في عام 1993.

    انتخابات
    يُنتخب الرئيس بالتصويت الشعبي، لمدة سبع سنوات. وقد جرت آخِر انتخابات، في 23 أبريل، و7 مايو 1995، ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات التالية في مايو 2002. ويعين رئيسُ الجمهورية، رئيسَ الوزراء.








    ________________________________________
    الرؤية الحضارية لفرنسا
    إذا كانت بريطانيا العظمي هي الدولة التي تمكنت من تحقيق سيطرتها الاستعمارية علي أوسع مساحه في العالم حتي سميت إمبراطوريتها بالامبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس وإذا كان صعود ألمانيا واليابان وايطاليا أي عالم الاستعمار قد فجر حربين عدوانيتين في العالم (الحرب الأولي والثانية) فان فرنسا التي هي صاحبة تاريخ قديم في الاستعمار مستمر مع بريطانيا ، كانت تسير معها خطوة بخطوة والاهم أن استعمارها يميز بأنه الأشرس في فرض الثقافة واللغة الفرنسية وأحدث التغير في القيم والمعتقدات الدينة في الدول التي استعمرتها.
    لم تكن الجزائر وحدها هي المثال وليست دول أفريقيا كذلك هي عنوان أهم ، لذلك لكن انتشار اللغة الفرنسية وانشاء الفرانكفونية واستمرارها رغم تراجع الدور الفرنسي في العالم لحساب الدور الأمريكي احد الامثله .
    تراجعت فرنسا استعماريا وضعفت لكنها ابداً ظلت المنافس الاستعماري للغة الانجليزيه والاستعمار الإنجليزي والأمريكي.
    وفرنسا أيضا هي الدولة التي عادت للمنافسة الاستعمارية مع الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية أسرع من مثيلاتها الأوربيات .. فإذا كانت ألمانيا خرجت محتله من الحرب الثانية واحتاج دخولها الي ساحة المنافسة الاستعمارية أكثر من نصف قرن بدأت الآن فقط إعلان مواقفها المعارضة للولايات المتحدة والمرافقة عن مصالحها وإذا كانت بريطانية اختارت الائتلاف مع الولايات المتحد ه فان فرنسا هي التي بدأت المنافسة مع أمريكا حتي في ظل الاتحاد السوفيتي السابق فيما سمي بالاستقلالية الفرنسية التي بدأت علي يد الزعيم الفرنسي ديجول ويسميها البعض نسبه الي اسمه وإذا كان بالا مكان الحديث عن رؤية الوضع المستقبلي لفرنسا فان ما يقال في ضوء الأوضاع الراهنة وتفاعلاتها هو أن فرنسا ستكون بالارتكاز الي ألمانيا هي القوه الدافعة الأكثر قدره وفهما وإلحاحا علي إنهاء فكره ومرحله ومضمون الانفراد الأمريكي بالعالم وإقراء صيغه دوليه تقوم علي تعدد الاخطاب الدولية .

    إن الملمح الاهم في تشكيل الدوله الحضاريه لفرنسا وقراءتها هي تكوين الشعب الفرنسي الذي كانت ثورته الشعبيه التي اندلعت شرارتها في عام 1789 هي الثوره الاولي والاهم في اوربا والتي اسست قواعد الحكم في اوربا كلها ومن ثم فان أول ملمح لقاعدة الانتقال من وضع اقتصادي واجتماعي وسياسي الي اخره هي قواعد تلك الثورة لقد انتقلت فرنسا الملكية الي الجمهورية في عام 1892 في الوقت أصبح لاتزال بلد مثل بريطانيا حتي الأن تحظي فيها الملك والملكية باحترام وإعجاب من قبل جمهور الشعب وكذلك ما تزال الأمور في بعض البلدان الاخري!
    والملمح الثاني في تشكيل الرؤية الحضارية لفرنسا هو ميل الفرنسيين وفرنسا الي توصيف الانتقال السياسي والاجتماعي بين مرحله وأخري (الجمهورية الأولي -الثانية-الثالثة-الرابعة).والملمح الثالث من هذا التمسك بالفرنسية والتعصب لا ونشرها في العالم كقوة وفي ضوء تلك الملامح الثلاثة يجب الاشاره الي أن الكاثوليك يمثلون 90% من سكان فرنسا علي عكلا الكثير من الأرقام في الدول الاوربيه الأخري.

    فرنساوالعرب:
    ضمن الحقيقة الاستعمارية وامتداداتها نالت آلامه العربية إصابات كبيرة وشديدة من الاستعمار الفرنسي وإذا كانت مصر والسودان والجزيرة العربية قد نالها ما نالها علي يد الاستعمار البريطاني الذي كانت استراتيجية تركز نشاطها علي منطقه الخليج ومصر والسودان (قلب اليابس) وباعتبارها الطريق الي أفغانستان والهند فان الاستعمار الفرنسي ركز جهوده علي المناطق الطرفية من ألامه العربية (الشام ممثله في سوريا ولبنان) والمغرب العربي (الجزائر) وقد ركزت فرنسا جهدها علي أفريقيا وتشعب الاستعمار الفرنسي في التواجد الي درجة أن الولايات المتحدة وبريطانيا ما تزال تحاول أن توجد لها موطئ قدر رؤية جدوى حققيه حتي الآن بل علي العكس بينما تمت تصفية أوضاع الاحتلال البريطاني فان الاحتلال الفرنسي ما يزال بطريقه أو باخري .. يقوي وليس العكلا !
    وبذكر تصفية الاستعمار البريطاني ونموذجه الأخطر نظام جنوب أفريقيا فان هذا المثال بعينه وإمكانية الاستعمار الفرنسي لساحل العاج (كوت دي فوار) نموذجا تطرح خصائص الاستعمار الفرنسي الذي هو عدواني وشرس في التغلغل الضارب وفي ابادة اللغات والعقائد المحلية لكن ذلك يجري بقفاز حرير الاعند المواجه العسكرية أو هو استعمار استيطاني إن كان بالبشر والعسكر أو باللغة والحضارة والثقافة والعقائد انتهت الاستعمار الاستيطاني البريطاني في جنوب أفريقيا واستمر الاحتلال الحضاري والثقافي والعقائدي عموما في أفريقيا وليس في ساحل العاج فقط ويمكن القول كذلك انه ورغم كل مظاهر الأخطار التي تصنعها أمريكا وبريطانيا للوجد الفرنسي أفريقيا يزال هذا النفوذ قادرا علي المواجه والاستمرارية !
    وهنا نقول أن فرنسا والعرب .. فرغم التحرير من الاستعمار الفرنسي في الجزائر ,ولبنان ما تزال الفرنسية تصارع لغتنا العربية .. وما تزال قطاعات من النخب العربية فرنسية الهوي والثقافة !
    وتلك هي خطورة فرنسا في الصراع الحضاري الذي يسيطر علي العالم الآن .. فإذا كانت تتخذ مواقف سياسية واستراتيجيه معاديه للولايات المتحدة أو معارضه لها اولشططها فتبدو أو كانها متاخرة للقضايا العربية أو اقل انحيازا للموقف الأمريكي إلا إنها من زاوية الخطورة علي الحضارة الاسلامية بكافة ابعادها وعلي المستوي البعيد .. تظل هي الاخطر.




    السِّمات الجغرافيـــة لجمهورية فرنسا
    الموقع الجغرافي
    فرنسا أكبر قطر في أوروبا الغربية مساحةً. تقع غربي قارة أوروبا، وتطل على خليج بسكاي Biscay، والقنال الإنجليزي، كما تقع بين بلجيكا وأسبانيا والمملكة المتحدة، وتقع على البحر المتوسط بين إيطاليا وأسبانيا.
    الإحداثيات الجغرافية
    11ً 50َ 48ْ شمالاً.
    14ً 20َ 2ْ شرقاً.
    خرائط المراجعة: خرائـط قـارة أوروبــا.
    المســـاحة
    أ. المساحة الكليّة: 030 547 كم2.
    ب. مساحة اليابس: 630 545 كم2.
    ج. مساحة المياه: 400 1 كم2.
    ملاحظة: تشمل المساحة حاضِرة فرنسا فقط، وليس المقاطعات الإدارية الخارجية.

    الحدود البرية
    أ. الإجمالي: 2889 كم.
    ب. حدودها البريّة مع الدول المجاوِرة: مع أندورا 60 كم، ومع بلجيكا 620 كم، ومع ألمانيا 451 كم، ومع إيطاليا 488 كم، ومع لوكلامبورج 73 كم، ومع موناكو 4.4 كم، ومع أسبانيا 623 كم، ومع سويسرا 573 كم.
    الشريط الســـاحلي
    يمتد الشريط الساحلي لفرنسا مسافة قدرها 427 3 كم.
    حقوق المطالبة البحرية
    أ. منطقة المتماسّة: 24 ميلاً بحريّاً.
    ب. الرف الصخري القاري: يصِل إلى عُمق 200مترٍ أو إلى عُمق الاستغلال.
    ج. المنطقة الاقتصادية الخاصة: تمتد مسافة قدرها 200 ميلٍ بحري ( لا تنطبق على البحر الأبيض المتوسط ).
    د. المياه الإقليمية: تمتد مسافة 12 ميلاً بحرياً.

    المنـــاخ
    يتباين المناخ كثيراً في فرنسا، باختلاف الأقاليم. ولتباين المناخ علاقة وطيدة ببُعد الإقليم، أو قُربه من المحيط الأطلسي، أو البحر المتوسِّط. وتؤثِّر الرياح الغربية، التي تهُب من المحيط الأطلسي بشكلٍ كبير على مناخ المناطق الغربية من فرنسا، التي تتميَّز بغزارة الأمطار، وبرودة الشتاء، واعتدال الصيف. وكلَّما اتَّجهنا نحو الشرق ، بعيداً عن المحيط الأطلسي، نجد المناخ يتغيَّر بشكلٍ واضِح بين الفصول، فيكون الجو في المنطقة الوسطى حار صيفاً وبارِد شتاءً، مع سقوط أمطار متوسطة على مدار العام. أما الجو في الأراضي المنخفضة، على امتداد البحر المتوسط، فيكون حاراً وجافاً، في الصيف، ومعتدلاً شتاءً، مع هطول بعض الأمطار. وقد تهب رياح شمالية شديدة البرودة على جنوبي فرنسا، وتحمي جبال الألب منطقة الرفييرا المُشمِسة من الرياح الشمالية البارِدة، مُعظم أيام السنة.

    التضاريـــس
    تختلِف المناطق الفرنسية بعضها عن بعض، من الناحية الجُغرافية. ويتألَّف الإقليمان، الشمالي والغربي، أساساً، من سهول منبسِطة ومتموِّجة، وترتفع التِّلال والجبال، في الأقاليم الشرقية، والوُسطى، والجنوبية، من البلاد. وتنقسِم الأرض الفرنسية، إلى عشرة أقاليم، هي:
    1.تلال بريتاني ـ نورماندي Normandie: وتتألَّف من تِلالٍ مدوَّرة، وسهول متدرِّجة، والأرض صخرية، مع وجود أجزاء خصبة على امتداد الساحل. وتوجد خلجان كثيرة تشق السواحل الوعرة، التي يوجد فيها عدد من الموانئ المهمة لصيد الأسماك.
    2.سهول فرنسا الشمالية: وتتميَّز بتربةٍ خصبة، وهي سهول مستوية ومتدرِّجة، تتخلَّلها تلال وهضاب مغطاة بالغابات. يجري فيها نهر السين وانهارٌ أُخرى مهمة.
    3.الهضاب الشمالية الشرقية: وتقع فيها جبال الاردين Ardennes، وتزداد المنطقة وعورة في الجهة الجنوبية الشرقية، عند جبال فوج Vosges.
    4.وادي نهر الرّاين: ويتميَّز بم نحدراتٍ شديدة، وأرضٍ مستوية، على امتداد النهر. ويشكل هذا النهر حدود فرنسا مع ألم انيا، وهو الطريق النهري الرئيسي في أوروبا، وتمتد الطرُق والسِّكك الحديدية المهمة بموازاته.
    5.الأراضي المنخفضة الآكيتانية Aquitaine: و يجري فيها نهر جارون، وتمتد الشواطئ الرملية على امتداد الساحل، وتكثر فيها الغابات والبساتين.
    6.الأراضي المرتفعة الوسطى: وهي قليلة السكان، فقيرة التربة. ويجري فيها نهر اللّوار، أطول أنهار فرنسا، الذي ينبع من جبال سيفين Cevennes.
    7.منطقة جبال الألب الفرنسية وجبال جورا: وتُشكِّل الحدود مع إيطاليا وسويسرا، وترتفع فيها قمة جبل مون بلان الشهير Mont Blanc.
    8.جبال البرانس: تقع على امتداد حدود فرنسا مع أسبانيا، وفيها قِمَم مرتفعة، وهي منطقة وعرة ضعيفة التربة.
    9.منخفضات البحر المتوسط ووادي رون ـ السون: وفيها مناطق زراعية خصبة. ويقع ميناء مارسيليا في الرفييرا الفرنسية، على البحر المتوسط، وهو من موانئ فرنسا الرئيسية.
    10.كورسيكا: وهي جزيرة فرنسية تقع على البحر المتوسط، على مسافة 160كم جنوب شرقي البر الفرنسي. وجبال كورسيكا وتلاله ا مشابهة لجبال وتلال المرتفعات الوسطى، وسواحلها الصخرية شديدة الانحدار.
    أدنى الارتفاعات وأعلاها
    أ. أدنى الارتفاعات: دلتا نهر الرّون، وتنحدِر إلى مترَين، تحت مستوى سطح البحر.
    ب. أعلاها: قمَّة جبل مون بلان Mont Blanc، وترتفع إلى ( 807 4 ) متراً، فوق مستوى سطح البحر.

    الثروة الطبيعيـــة
    أدَّت الموارِد الطبيعية دَوراً كبيراً في تحقيق الرفاهية لفرنسا، التي تتمتع بعددٍ و فير منها. وتُعَد التُربة الخصبة من الموارد الطبيعية المهمة لفرنسا، وتمتلِك، كذلك ، ترسُّبات طبيعية كثيرة، منها: الفحم، والحديد، والبوكلاايت، والنفط، والغاز الطبيعي، والغابات، والزنك، والبوتاس، والجبس، والملح، والكبريت، والتنجستين، واليورانيوم ، كما تُعتبر الأسماك من المصادر المهمة للثروة الطبيعية.
    استغـــلال الأرض، طبقاً لتقديرات 1993:
    الأراضي الزراعية:33 %.المحاصيل الدائمة: 2 %.
    المحاصيل الدائمة:2%.
    المراعي الدائمة: 20 %.
    الغابات والأحراج: 27 %.
    أغراض أخرى: 18 %.
    الأراضيالمروية
    تبلغ مساحتها في فرنسا 300 16 كم2، طبقاً لتقديرات 1993.
    الأخطار الطبيعية
    تنحصر الكوارث الطبيعية في فرنسا، في حدوث الفيضانات.
    مشاكِل البيئـــةالحالية
    تعاني البيئة الطبيعية في فرنسا، تدمير بعض الغابات (كان من أشد ما تعرضت له الغابات الفرنسية، العواصف الرياحية في ديسمبر 1999)، بسبب الأمطار الحِمضية. كما تعاني تلوث الهواء بسبب الانبعاثات الصناعية وعوادم السيارت. وتعاني، كذلك، تلوث المياه بسبب نفايات المناطق الحضرية، وصرف الأراضي الزراعية.

    الاتفاقيات البيئية الدولية
    أ. الاتفاقيات التي تشارك فيها:
    اتفاقية تلوث الهواء المتجاوز للحدود، والطويل المدى.
    بروتوكول الحد من انبعاثات أكاسيد النيتروجين أو تدفقاتها، التي تتجاوز الحدود الدولية، الملحق باتفاقية 1979 لتلوث الهواء المتجاوز للحدود الدولية، الطويل المدى.
    بروتوكول الحد من انبعاثات الكبريت أو تدفقاتها، التي تتجاوز الحدود الدولية بنسبة لا تقل عن 30%، الملحق باتفاقية 1979 لتلوث الهواء، المتجاوز للحدود الدولية، الطويل المدى.
    البروتوكول الخاص بمزيد من الحد من انبعاثات الكبريت، الملحق باتفاقية 1979 لتلوث الهواء، المتجاوز للحدود الدولية، الطويل المدى.
    البروتوكول الملحق باتفاقية 1979 لتلوث الهواء، المتجاوز للحدود الدولية، الطويل المدى، والخاص بالحد من انبعاثات المركبات العضوية المتطايرة وتدفقاتها المتجاوزة للحدود الدولية.
    بروتوكول معاهدة انتاركتيكا لحماية البيئة.
    معاهدة انتاركتيكا.
    اتفاقية التنوع البيولوجي.
    اتفاقية إطار الأمم المتحدة عن تغير المناخ.
    مؤتمر الأمم المتحدة المعني بمكافحة التصحر في الدول التي تعاني الجفاف الخطير و/أو التصحر.
    اتفاقية التجارة الدولية في السلالات المعرضة للانقراض من الحيوانات والنباتات البرية.
    مؤتمر بازل المتعلق بالحد من حركات النفايات الخطرة المتجاوزة للحدود الدولية والتخلص منها.
    اتفاقية الأمم المتحدة للقانون البحري.
    اتفاقية منع التلوث البحري بإلقاء النفايات والمواد الأخرى، في المياه البحرية.
    اتفاقية الصيد والمحافظة على الموارد الحية في البحار العليا.
    بروتوكول مونتريال للمواد التي تهدد طبقة الأوزون.
    بروتوكول عام 1978 المتعلق بالاتفاقية الدولية لمنع التلوث الناتج عن السفن لعام 1973.
    الاتفاقية الدولية للغابات الاستوائية لعام 1983.
    اتفاقية حماية الأراضي الموحلة ذات الأهمية الدولية، خاصة مواطن طيور الماء.
    الاتفاقية الدولية لتنظيم صيد الحيتان.
    ب. الاتفاقيات التي وقعتها ولكن لم يُصدق عليها:

    بروتوكول الملوثات العضوية الدائمة ، الملحق باتفاقية 1979 لتلوث الهواء، المتجاوز للحدود الدولية، الطويل المدى.
    بروتوكول كيوتو التابع لاتفاقية إطار الأمم المتحدة عن تغير المناخ.

    ملاحظة جغرافية
    تعد فرنسا أكبر دول أوروبا الغربية، وتهب على المقاطعات الفرنسية، الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، رياح موسمية عنيفة، باردة، جافة، اتِّجاهها شمالي إلى شمالي غربي، تُعرف باسم المسترال Mistral.
    بيانات التركيب السكاني الفرنسي
    عدد الســـكّان
    يبلغ إجمالي عدد السكّان في جمهورية فرنسا 59329691 نسمة، طبقاً لتقديرات يوليه 2000.
    معدَّل النموّ السُّكّاني: 0.38%، طبقاً لتقديرات 2000.
    معدل المواليـــد: 12.27مولود، لكل 1000 نسمة، طبقاً لتقديرات 2000.
    معدل الوفيّـــات: 9.14 حالة بين كل 1000 نسمة من السُّكّان، طبقاً لتقديرات 2000.
    معدل صافي الهجرة: 0.66 مهاجر، لكل 1000 نسمة من السكان، طبقاً لتقديرات 2000.
    معدل وفيّات الأطفال: 4.51 حالة بين كل 1000 طفل يولَدون أحياء، طبقاً لتقديرات 2000.
    متوسِّط العُمر المتوقَّع بعد الولادة، طبقاً لتقديرات 2000
    أ.لإجمالي السُّكّان: 78.76 .
    ب.للذكور: 74.85 س
    ج.للإناث: 82.892 .
    معدَّل الإخصـــاب: 1.75 طفل، لكل امرأة طبقا،ً لتقديرات 2000.
    مسمّى الجنسية: تُنسَب الجِنسية إلى اسم الدولة، فيُقال للذّكَر فرنسي، وللأُنثى فرنسية.

    التقسيمات العِرقيّــة
    تعيش في فرنسا مجموعة من العرقيّات، هي: السَّلتيّون Celtic ( أصولها أيرلندية واسكتلندية وويلزية ..إلخ ) واللاتينيّون Latin، إضافة إلى الأقليات الجِرمانيّة Teutonic، والسِّلافيّة Slavic، والشمال أفريقيّة North African، والهندية ـ الصينيّة Indochinese، والباسْكية Basque.

    الديانـــات
    يُشكِّل الروم الكاثوليك نسبة 90%، من إجمالي عدد السُّكان، والبروتستانت نسبة 2%، واليهود نسبة 1%، والمسلمون (هكتل كم شمال أفريقيا) 1%، ومن لا دين لهم 6%.

    اللغـــات
    يتحدَّث السكان اللغة الفرنسية بنسبة 100 %، وهناك لهجات ولُغات من ينحدرون من الأقاليم ( البروفانسيّون Provencal، والبريتانيسيّون Breton، والألزاسيّون Alsastian، والكورسيكيّون Corsican، والكتاليّون Catalian، والباسكيّون Basque، والفلمنكيّون Flemish (شعب الفلاندر).
    نسبة المليمن بالقراءة والكتابة، بين الذين تخطوا الخامسة عشرة من السكان، طبقاً لتقديرات 1980:
    نسبة 99 % من إجمالي السكان.


    النظام السّياسي للدولـــة
    أ.الاسم الرسمي الكامل: الجمهورية الفرنسية.
    ب.الاسم الرسمي المختصّر: فرنسا.
    مُختصَـــر اسم الدّولة: FR.
    نظام الحُكم في الدّولة: جمهوري.
    العاصِمـــة: باريس Paris.

    التقسيمات الإداريّـــة
    تنقسم فرنسا إلى 22 إقليماً، هي: الألزاس Alsace، وأكويتين Aquitaine، وأوفرين Auvergne، وباس نورماندي Basse-Normandie، وبورجونيْ Bourgogne، وبريتانيْ Bretagne، وسِنتْر Centre، وشامبَنيْ آردِن Champagne-Ardenne، وكورْس Corse، وفرانش كومتية Franche-Comte، وهوت نورماندي Haute-Normandie، وللي دي فرانس IIe-de-France، ولانجودوك روسيلون Languedoc-Roussillon، وليموزين Limousin، ولورين Lorraine، وميدي بيرينيز Midi-Pyrenees، ونور با دي كاليه Nord-Pas-de-Calais، وباي دو لا لوار Pays de la Loire، وبيكاردي Picardie، وبويتو شرِنتيه Poitou-Charentes، وبروفِنز ألبيه كوت دازور Provence-Alpes-Cote d'Azur، ورون ألبيه Rhone-Alpes.
    ملاحظة: تنقسِم حاضِرة فرنسا أو العاصمة باريس، إلى 22 محافظة، بما فيها إقليم كورسيكا المحلّي، عدا أقاليم أعالي البحار DOM ( غيانا الفرنسية Guyane Francaise، جوادالوب Guadeloupe، مارتجميل Martinique، رييونيون La Reunion )، والأقاليم الخارجية TOM ( مايوت Mayotte، سان بيير ومكولون Saint Pierre Et Mi Quelon ). و هي مقسمة فرعيّاً إلى 96 مقاطعة.

    المناطق التابعة لفرنسا:
    باسا دا انديا Bassa da India، جزير كليبرتون Clipperton Island، وبولينيزيا الفرنسية French Polynesia ، الأراضي الجنوبية والقطبية بأنتاركتيكا، وجزر جلوريسو Glorioso Islands، وجزيرة جوانا دي نوفا Juana de Nova Island، كالدونيا الجديدة New Caledonia، وجزيرة تروملين Tromelin Island، و واليسWallis ، وفوتونا Futuna.

    الاستقـــلال
    في عام 486، توحَّدَت فرنسا بواسطة كلوفيس Clovis، ملِك الفرِنجة، الذي أوقع الهزيمة بالحاكِم الروماني، ثم تغلَّب على القبائل الأُخرى ووسَّع مُلكه، وأسَّس الأُسرة الحاكِمة الميروفنجيّة.

    العطلات القوميّة
    يحتفل الفرنسيّون، في كل عام، باليوم الوطني، الموافِق 14 يوليه 1789، وهو اليوم، الذي اقتحَم فيه الثوّار من الأهالي، سجن الباستيل، وأجبروا جنود الملِك على الانسحاب من باريس، ويُعَد هذا اليوم عطلة رسمية.

    الدستـــور
    صدَر الدستور في 28 سبتمبر 1958، وعُدِّل فيما يتعلق بانتخاب الرئيس في 1962، وعُدِّل لكي يتوافق مع بنود معاهدة ماستريخت الأوروبية لدول الاتحاد الأوروبي، في عام 1992، وعُدِّل لتشديد قوانين الهجرة، في عام 1993.
    النظام القانوني: مبنيّ على أساس القانون المدني والمفاهيم الأهلية. تُراجع القوانين الإدارية، ولا تُراجع القوانين التشريعية.
    حق الاقتراع: مكفولٌ لمن بلغ الثامنة عشرة من العمر، من الذكور والإناث.

    الهيئة التنفيذيـــة
    فرنسا جمهورية نيابية ديموقراطيّة، تُسمّى حاليّاً الجمهورية الخامِسة، التي بدأَت في عام 1958، وتُعدّ الهيئة التنفيذية، إحدى شُعَب نظام الحُكم في البلاد.
    أ. رئيس الدولة: الرئيس جاك شيراك Jacques Chirac، منذ 17 مايو 1995.
    ب. رئيس الحكومة: رئيس الوزراء ليونيل جوسبان Lionel Jospin، منذ 3 يونيه 1997.
    ج. مجلس الوزراء: يُعيِّن رئيس الجمهورية، أعضاء مجلس الوزراء، بناءً على اقتراح رئيس الوزراء.
    ج. الانتخابـــات: يُنتخب الرئيس بالتصويت الشعبي، لمدة سبع سنوات. وقد جرت آخِر انتخابات، في 23 أبريل، و7 مايو 1995، ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات التالية في مايو 2002. ويعين رئيسُ الجمهورية، رئيسَ الوزراء.
    هـ نتائج الانتخابات: اُنتخب جاك شيراك رئيساً للجمهورية الفرنسية، وحصل على نسبة 52.64 % من مجموع الأصوات، وحصل ليونيل جوسبان على نسبة 47.36% .

    الهيئة التشريعيــة
    تتألَّف الهيئة التشريعية الفرنسية من مجلِسَين تشريعيّين، هما: مجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية. وسلطة الجمعية الوطنية، تفوق سلطة مجلس الشيوخ، في بعض النواحي.
    مجلس الشيوخ، يتكون من 321 مقعداً: 296 مقعداً لِحاضِرة فرنسا، و13 لامقعداً، للأقسام والأقاليم الخارجية، و12 مقعداً، للمواطنين الفرنسيّين، في الخارِج. ويجري انتخاب الأعضاء، بأسلوب غير مباشِر، من قبل هيئة انتخابية، ومدة خدمتهم تسع سنوات ينتخب ثُلث الأعضاء كل ثلاث سنوات.
    الجمعية الوطنية، تتكوَّن من 577 مقعداً، ويُنتخب الأعضاء في ظل نظام الأغلبية الفردية، لفترة مدتها خمس سنوات.
    الانتخابـــات: جرت آخر انتخابات لمجلس الشيوخ، في 27 سبتمبر 1998، ومن المقرر أن تجري الانتخابات التالية في سبتمبر 2001 . أما الجمعية الوطنية، فقد جرت آخر انتخابات لها في الفترة من 25 مايو إلى أول يونيه 1997 ، ومن المقرر أن تجري الانتخابات التالية في مايو 2002 .

    نتائج الانتخابـــات:
    مجلس الشيوخ: كانت نتائج الانتخابات، حسب عدد المقاعِد، كالآتي:
    حصل حزب التجمُّع من أجل الجمهورية RPR على 99 مقعداً، والحزب الاشتراكي PS على 78 مقعداً، وحزب يمين الوسط UC على 52 مقعداً، وحزب الجمهوريين والمستقلين RI على 47 مقعداً، والتجمع الاشتراكي الديموقراطي والأوروبي RDES على 22 مقعداً، وحزب الجمهوريين والمواطنين الشيوعي CRC على 16 مقعداً. وحصل غير الحجيديين على سبعة مقاعد.
    الجمعية الوطنية: كانت النتائج، حسب عدد المقاعِد، كالآتي:
    نال الحزب الاشتراكي 245 مقعداً، وحزب التجمُّع 140 مقعداً، والاتحاد من أجل الديموقراطية الفرنسية 109 مقاعِد، والحزب الشيوعي 37 مقعداً، والحجيد الراديكالي الاشتراكي 13 مقعداً، والبيئيّون Ecologists ثمانية مقاعِد، والحركة الوطنية سبعة مقاعِد، والحركة من أجل فرنسا LDI-MPF مقعداً واحِداً، والجبهة الوطنية FN مقعداً واحِداً، واليمين المتعدِّد سبعة مقاعِد، واليسار المتعدِّد تسعة مقاعِد.

    الهيئة القضائيّــة
    يمثِّل النظام القضائي في جمهورية فرنسا، محكمة الاستئناف العليا، والمحكمة الدستورية، ومجلس الدولة. يُعيِّن رئيس الجمهورية قضاة محكمة الاستئناف، من بين المرشحين من قبل المجلس الأعلى للقضاء والنيابة، كما يُعيِّن ثلاثة من قضاة المحكمة الدستورية، وتُعين الجمعية الوطنية ثلاثة قضاة، ورئيس مجلس الشيوخ ثلاثة آخرين.









    العولمة والإسلام خطران
    والشيء نفسه يلاحظ في مواقفها الخارجية، فمثلاً انقسم كوادرها حول الأزمة اليوغسلافية، فمنهم من ساند الصرب (باسم الكفاح ضد الإسلام) ومنهم من عارض أي تدخل للقوات الفرنسية في صراعات لا تعنيها خاصة إذا كان ذلك تحت قيادة أميركية. لوبن وحجيده يرون أن الجيش الفرنسي عليه أن يتدخل في ضواحي المدن الفرنسية الخارجة عن القانون وليس بعيداً في الخارج. العولمة هي العدو الدولي للجبهة بعد اختفاء الشيوعية.
    أما الإسلام فكان وسيبقى الخطر على فرنسا أوروبا. يرى منظرو الجبهة أن تحالفاً بين فرنسا تحت راية الجبهة وأنظمة عربية تسلطية سيسمح بترحيل المهاجرين العرب إلى بلدانهم، وأنه على الجبهة أن تطور العلاقات مع الأنظمة العربية المتسامحة مع المسيحيين مثل العراق والمغرب.
    أمن وعداء للباحثين
    ما يميز الجبهة الوطنية أيضاً هو وجود تنظيم أمني خاص (مصلحة الحماية والأمن) الذي يتولى ضمان أمن مظاهرات ومسيرات الجبهة، ويتميز أفراد هذه المصلحة بالعنف والأسلوب الخشن في التعامل مع الناس بمن فيهم الصحفيين. كما ينفرد أنصار الجبهة بعداء للباحثين الذين يدرسون الجبهة حيث تعرض أحد المختصين في هذه التشكيلة السياسية إلى تهديدات بالقتل والشتم والاستفزاز


    مجلس الشيوخ الفرنسي
    يعود تاريخ مجلس الشيوخ في فرنسا إلى فترة حكم القناصل "Le Consulat" (انظر الملحق الرقم 1)، التي شهدتها البلاد في أعقاب الثورة، والتي وضعت دستور سنة 1800م أو ما يعرف بدستور السنة الثامنة Constitution de l'an VIII، حسب التقويم الجمهوري الذي اعتُمد بعد الثورة. وقد نص ذلك الدستور على إنشاء مجلس للشيوخ يضم ستين عضواً يُعينون مدى الحياة، ولا يمكن عزلهم. وازداد هذا العدد بشكل منتظم خلال العهد الإمبراطوري، وأسهم المجلس في دعم سلطات نابليون الأول Napoléon I (1769 ـ 1821م)، الذي منح جميع أعضائه لقب "نبلاء". وبصفتهم يسهرون على حماية الدستور، فإن لدى أعضاء مجلس الشيوخ صلاحية تغييره بموافقة من الحكومة، بموجب ما يعرف بالقرار المشيخي Sénatus-Consulte.
    واختفى مجلس الشيوخ من الحياة السياسية في فرنسا سنة 1814م (بعد سقوط الإمبراطورية الأولى)، ليظهر من جديد بموجب دستور سنة 1852م، ويلعب دوراً مماثلاً لدوره السابق حين قامت الإمبراطورية الثانية (1852 ـ 1870م) بزعامة لويس نابليون بونابرت Louis Napoléon Bonaparte، المعروف بنابليون الثالث Napoléon III (1808 ـ 1873م)، والذي وضع حداً للجمهورية الثانية في فرنسا بانقلاب الثاني من ديسمبر 1852م.
    وفي عام 1875م، تم إنشاء مجلس للشيوخ يضم 75 عضواً، يعينون بشكل دائم، ولا يمكن عزلهم (وقد تم إلغاء هذه الفئة من أعضاء المجلس سنة 1884م)، بالإضافة إلى 225 عضواً آخرين يتم انتخابهم؛ ويتجدد ثلث هذا العدد كل ثلاث سنوات من خلال هيئة من الناخبين تتألف أساساً من نواب عن البلديات. وخلال فترة الجمهورية الثالثة (4 سبتمبر 1875 ـ 10 يوليه 1940م)، كان مجلس الشيوخ تماماً بمثابة مجلس ثان للبرلمان الفرنسي، يمكن له أن يتحول بسهولة فيضطلع بمهام محكمة العدل العليا. وكان رئيس المجلس حينئذ هو الرجل الثاني في الجمهورية. وبقيام الجمهورية الرابعة (3 يونيه 1944 ـ 4 أكتوبر 1958م)، تم تعويض مجلس الشيوخ بمجلس للجمهورية "Conseil de la République" ، قبل أن يُعاد إلى الوجود مرة أخرى بعد تجديد الدستور الفرنسي عام 1958م، وقيام الجمهورية الخامسة.
    منذ ذلك التاريخ، يعقد مجلس الشيوخ الفرنسي جلساته في قصر لوكلامبورغ "Palais du Luxembourg" المقام في باريس منذ عام 1620م)، ويضم 321 عضواً يتم انتخابهم لفترة مدتها تسع سنوات بالاقتراع العام من قبل هيئة من الناخبين تتألف من النواب، والمستشارين المحليين، والمستشارين العامين، وممثلين عن المجالس البلدية في كل محافظة من المحافظات الفرنسية. ويتم تجديد ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وانتخاب رئيس جديد للمجلس كل ثلاث سنوات.
    لمجلس الشيوخ الفرنسي دور مشابه لدور الجمعية الوطنية، فكلاهما يعملان معاً، أو أحدهما تلو الآخر، على دراسة مشروعات القوانين. فأعضاء مجلس الشيوخ يعكفون على فحص تلك المشروعات بعد إعدادها من قبل النواب في الجمعية الوطنية، ويمكن لآرائهم بِشأنها أن تسفر عن تعديل في صياغة نصوص تلك القوانين. وإذا حدث خلاف بين المجلسين، فليس أمام مجلس الشيوخ عندها سوى القبول برأي النواب في الجمعية الوطنية.
    ومن هذا المنطلق، فإن عضو مجلس الشيوخ يضطلع في الأساس بدور المشرِّع. لكن صلاحياته في هذا المجال تنحصر في اقتراح تعديلات على مشروعات القوانين والمقترحات التي يتقدم بها النواب في الجمعية الوطنية. وفي حين تتمتع الجمعية الوطنية بصلاحيات أوسع في مجال التشريع، إلا أنه لا يمكن للحكومة أن تتجاهل أو تصرف النظر عن رأي مجلس الشيوخ في كل ما يخص مراجعة الدستور.
    وباستثناء حق التصويت على حجب الثقة عن الحكومة، فإن لأعضاء مجلس الشيوخ صلاحيات مماثلة لصلاحيات زملائهم من النواب في الجمعية الوطنية من حيث مراقبة عمل الحكومة. ويتم ذلك من خلال مساءلات يوجهونها كتابة إلى الوزراء، (ويتراوح عدد تلك المساءلات ما بين 5 و6 آلاف في السنة الواحدة)، أو من خلال مناقشات تجري بعد أي إعلان يخص مسألة من مسائل السياسة العامة، أو من خلال لجان تحقيق.
    وعلاوة على صلاحية التصويت على القوانين ومراقبة الحكومة، فإن مجلس الشيوخ الفرنسي مكلف، بموجب دستور عام 1958م، بتمثيل مختلف الجماعات المحلية المنتشرة داخل تراب الجمهورية، أي البلديات، والمحافظات، والمناطق، وكذلك أقاليم ما وراء البحار. كما أن الفرنسيين المقيمين خارج فرنسا ممثلون هم كذلك داخل مجلس الشيوخ.
    ومن شأن تركيبة المجلس هذه، وأسلوب عمله، والأسلوب الذي يتم به انتخاب أعضائه، والمدة الزمنية التي تستغرقها عضوية كل منهم، أن تضمن نوعاً من الاستقرار السياسي في البلاد، خصوصاً وأن مجلس الشيوخ لا يمكن حله. ولطبيعة الاستمرارية هذه بالذات التي يتمتع بها المجلس، فإن الدستور الفرنسي يمنح رئيس مجلس الشيوخ صلاحية الاضطلاع مؤقتاً بمهام رئيس الجمهورية إذا حدث شغور لأي سبب من الأسباب في منصب الرئاسة. وقد حدث ذلك في مناسبتين في تاريخ فرنسا الحديث: في سنة 1969م، بعد استقالة الجنرال شارل ديجول Charles de Gaulle من منصبه؛ وفي سنة 1974م، حين تـوفي الـرئيس جـورج بومبيـدو Georges Pompidou (1911 ـ 1974م) (انظر الملحق الرقم 2). وعلى ذلك النحو، يشكل مجلس الشيوخ عامل استقرار مؤسساتي في فرنسا، إذ هو الذي يضمن استمرار عمل السلطات العامة في البلاد، مما سينعكلا إيجابياً بالضرور



    الجمعية الوطنية الفرنسية L'Assemblée Nationale
    أولا: لمحة تاريخية
    يشير هذا الاسم عند إطلاقه بشكل عامّ، إلى أي من البرلمانات أو المجالس النيابية التي عرفتها فرنسا في تاريخها منذ أيام الثورة الفرنسية. فقد أُطلق هذا الاسم، خلال الفترة من 17 يونيه إلى 9 يوليه 1789م، على الجمعية الثورية التي شكلها ممثلو الشعب الفرنسي Le tiers-Etat، (وكانوا من غير فئة النبلاء، ولا من رجال الكنيسة). ثم تحوّل اسمها الرسمي، بعد ذلك، إلى الجمعية الوطنية التأسيسية Assemblée Nationale Constituante، إلى حين تمّ تعويضها بالمجلس التشريعي Assemblée Législative، في 30 سبتمبر 1791م. وظلت مع ذلك تُعرف، لدى عموم الناس، باسمها المختصر (أي الجمعية الوطنية).
    ثم أُطلق الاسم من جديد على الجمعية الوطنية الفرنسية التي انتُخبت للسنوات من 1871 إلى 1875م، والتي أنهت الحرب الفرنسية الألمانية، وصاغت دستور عام 1875م، معلنة بذلك قيام الجمهورية الثالثة في فرنسا (1875ـ1940م). وقد كان اسم الجمعية الوطنية، خلال تلك الفترة، يُطلق على المجلسين اللذين كانا يشكلان البرلمان الفرنسي، وهما: مجلس الشيوخ ومجلس النوّاب.
    أما خلال فترة الجمهورية الرابعة (1946ـ1958م)، فقد صار الاسم يُطلق على مجلس النواب فقط، في حين تحوّل اسم مجلس الشيوخ إلى "مجلس الجمهورية" Conseil de la République . وبعد قيام الجمهورية الخامسة في فرنسا، في مطلع عام 1958م، تمّ الاحتفاظ باسم "الجمعية الوطنية" للإشارة إلى مجلس النوّاب، واستعاد "مجلس الشيوخ" اسمه القديم.
    خلال تاريخها الطويل هذا، كان للجمعية الوطنية الفرنسية جملة من الإنجازات، عُرفت بها في كل مرحلة من مراحلها. فقد عُرفت "الجمعية الوطنية التأسيسية" (من 9 يوليه 1789 إلى 30 سبتمبر 1791م) بأنها هي التي ألغت امتيازات الإقطاعيين في فرنسا، (وذلك ليلة الرابع من أغسطس 1789م)، وأعلنت مبدأ السيادة الوطنية، ومبدأ الفصل بين السُّلُطات التشريعية، والتنفيذية، والقضائية، وكذلك مبدأ تساوي المواطنين أمام القضاء؛ وقامت، بالإضافة إلى ذلك، بتقسيم فرنسا إلى مقاطعات.
    أما الجمعية التأسيسية التي تم انتخابها بالاقتراع العام، في أعقاب ثورة عام 1848م، فهي التي تولّت إعداد دستور جديد لفرنسا، وقد تلتها الجمعية التشريعية (28 مايو 1849ـ2 ديسمبر 1851م) التي تمّ حلّها في أعقاب الانقلاب الذي قاده لويس نابليون بونابرت Louis Napoléon Bonaparte (1808ـ1873م)، الذي أعاد النظام الإمبراطوري إلى فرنسا، وأعلن قيام الإمبراطورية الفرنسية الثالثة يوم 2 ديسمبر 1852م، وصار يُعرف باسم نابليون الثالث Napoléon III.
    وخلال الحرب الفرنسية - الألمانية (1871ـ1875م)، كانت الجمعية الوطنية المنتخَبة آنذاك هي التي صوّتت على دستور الجمهورية الثالثة في فرنسا، الذي تمّ اعتماده بأغلبية صوت واحد فقط. كما أُوكِلت إليها مهمّة التصديق على شروط الهدنة، بعد الهزيمة القاسية أمام الجيش الألماني.
    ومنذ قيام الجمهورية الرابعة في فرنسا، بعد اعتماد دستور عام 1946م، صار اسم الجمعية الوطنية ـ كما ذُكر سابقًا ـ يقتصر على مجلس النواب فقط. وظل الأمر على ذلك النحو بعد قيام الجمهورية الخامسة، واعتماد دستور عام 1958م. وتعقد الجمعية الوطنية جلساتها في قصر بوربون Palais-Bourbon، (المُقام على الضفة الغربية لنهر السين La Seine، في باريس، والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1722م). وتُشكِّل "الجمعية الوطنية" و "مجلس الشيوخ" معًا البرلمان أو المجلس النيابي، ويمثلان مركز السلطة التشريعية في فرنسا.

    ثانيا: نظام عمل الجمعية الوطنية
    تضم الجمعية الوطنية الفرنسية 500 نائب. (وتحوّل هذا العدد إلى 577، منذ عام 1986م)، يتم انتخابهم بالاقتراع العام المباشر الذي يجري على مرحلتين، ضمن دوائر انتخابية متراوحة الحجم (بحيث يمثل كل نائب حوالي 100 ألف مواطن). وتستمرّ مدة الدورة النيابية الواحدة للجمعية الوطنية لفترة أقصاها 5 سنوات، وقد تُختصر هذه المدة، إذا قرّر رئيس الجمهورية حلّ الجمعية.

    وينصّ الدستور الفرنسي على أن تكون للجمعية دورتان عاديتان خلال العام الواحد، وهما:
    ـدورة الخريف، التي تفتتح في الثاني من أكتوبر، وتستمرّ ثمانين يومًا، وتخصّص أساسًا لمناقشة ميزانية الدولة؛
    ـودورة الربيع، التي تُفتتح في الثاني من أبريل، ولا تتجاوز مدتها تسعين يومًا.
    ويمكن أن تضاف إلى هاتين الدورتين الاعتياديتين دورات أخرى استثنائية، يتم عقدها وإنهاؤها بموجب مرسوم من رئيس الجمهورية. ويبدو أن هناك تفكيرا، في فرنسا، لتحويل هذا النظام من الدورات الاعتيادية والاستثنائية، ودمجها في دورة واحدة تستمرّ تسعة أشهر.
    ومعظم الجلسات التي تعقدها الجمعية الوطنية جلسات عامة مفتوحة، تنقُل الصحافة الفرنسية تفاصيل مُداولاتها، كما يُنشر مضمون تلك المداولات كاملاً في الجريدة الرسمية للبلاد. وهناك جلسة أسبوعية للجمعية، هي جلسة يوم الأربعاء، تُخصّص لمناقشة قضايا الساعة، ويطرح النواب خلالها أسئلة مباشرة على أعضاء الحكومة، وتُنقل مداولات تلك الجلسة تليفزيونيًّا لجمهور المشاهدين.
    ومن مهامّ الجمعية الوطنية، مناقشة مشروعات القوانين التي تقدّمها الحكومة، والمقترحات التي يتقدّم به النّواب أو المحوّلة من مجلس الشيوخ. وخلافًا لهذا الأخير، فإن الجمعية الوطنية تتمتع بصلاحية مراقبة عمل الحكومة، وبإمكانها اقتراح حجب الثقة عنها، وطرح ذلك لتصويت النوّاب، ممّا قد يفضي إلى إسقاط الحكومة، إذا حظي ذلك الاقتراح بموافقة الأغلبية.
    أما المناقشات التي تجري خلال جلسات الجمعية الوطنية، فيتمّ الإعداد لها من خلال عمل طويل تقوم به اللجان الست الدائمة والمتخصصة التي نص الدستور الفرنسي في مادته الثالثة والأربعين على تشكيلها ضمن الجمعية، والتي لابد أن ينتمي كلٌّ من أعضاء الجمعية إلى واحدة منها. وهذه اللجان الست كالتالي:

    ـ لجنة الشؤون الثقافية، والعائلية، والاجتماعية؛
    ـ لجنة الشؤون الخارجية؛
    ـ لجنة شؤون الدفاع الوطني والقوات المسلحة؛
    ـ لجنة الشؤون المالية، والاقتصاد العام، والتخطيط؛ وتعالج المسائل ذات العلاقة بالقوانين المالية، والمراقبة المالية للمؤسسات العامة، والمشكلات الاقتصادية المتصلة بالعُمْلة، والقروض والنظام الجبائي، وغيرها؛
    ـلجنة إعداد القوانين الدستورية، والتشريع والإدارة العامة لشؤون الجمهورية؛ وتختصّ إلى جانب مسائل القانون الدستوري، والقانون المدني، والقانون الجنائي، والقانون التجاري، والتنظيم القضائي، بكل ما يتعلق بشؤون الجماعات المحلية، والعلاقات مع الدولة، والجماعات الإقليمية؛
    ـلجنة شؤون الإنتاج والمبادلات؛ وتعالج المشكلات الاقتصادية كما تظهر في كل من قطاعات الصناعة، والزراعة، والطاقة، والتجارة، وتنظيم المدن، والإسكان، والاتصالات، والنقل، والبيئة.

    وتضمّ لجنة الشؤون الثقافية ولجنة شؤون الإنتاج عددًا من الأعضاء لا يتجاوز 145 عضوًا؛ في حين تضمّ كلّ من اللجان الأربع الأخرى ما لا يزيد على 73 عضوًا. وقد تمّ تحديد هذا العدد على نحو يسمح لجميع النواب بأن يشاركوا في أعمال اللجان الدائمة، علمًا بأن نظام الجمعية الوطنية ينص على ألا ينتمي أي من النواب إلى أكثر من لجنة.
    وفي بدء كل دورة نيابية، ثم في مطلع كلّ دورة سنوية عادية، تعيّن الجمعية الوطنية أعضاء كل من تلك اللجان بناء على مبدأ التمثيل النسبي لمختلف المجموعات السياسية الممثّلة في الجمعية، وكذلك بناء على توصية من رؤساء تلك المجموعات.
    وتعيّن كل من اللجان مكتبًا لإدارة أعمالها، يضمّ رئيسها، وعددًا يتراوح ما بين ثلاثة رؤساء مساعدين أو أربعة، وثلاثة أمناء أو أربعة، بحسب عدد أعضاء تلك اللجنة. وعلاوة على ذلك، تعيّن لجنة الشؤون المالية "مقرّرًا عامًّا" ضمن مكتبها.
    وتتولى كل من اللجان الدائمة تحديد جدول أعمالها. غير أنه لا يمكنها أن تجتمع والجمعية الوطنية منعقدة إلا لمناقشة المسائل المستعجلة التي تحيلها إليها الجمعية، أو لمناقشة مشروعات القوانين الواردة ضمن جدول أعمال الجمعية.







    عقب أحداث 11 سبتمبر انطلقت حملة إعلامية وسياسية تمحورت حول ضرورة "تعقّب الشبكات النائمة التابعة لتنظيم القاعدة في فرنسا وضربها" في إطار الحملة على "الإرهاب". وكالعادة، اتجهت أصابع الاتهام إلى الشباب المسلم في فرنسا الذي يعاني - إلى جانب الإقصاء والتهميش - حالة ضغط نفسي مستمر في كل مرة يثار فيها موضوع العنف. وتكرر نفس السيناريو بعد التهجم على بعض المعابد اليهودية في فرنسا في ظل ما يجري من أحداث ومجازر في فلسطين، فاتهم الشباب من أصل مغربي بمثل هذه الأعمال قبل أن تتم التحقيقات القضائية في الكشف عن المورطين، علما بأن بعض المصادر تشكك في رواية استهداف المعابد اليهودية.
    والمشكل أنّ دائرة الاتهام تتسع لدى بعض السياسيين والإعلاميين لتتحول إلى ظاهرة "إسلامفوبيا". والتخويف من الحضور الإسلامي في فرنسا يتضمن مشاعر كراهية وعنصرية ضد العرب والمسلمين، وإرجاع كل الأزمات التي يعاني منها الشعب الفرنسي إلى هؤلاء "الدخلاء". ويلتقي أصحاب هذا الرأي في خانة دعاة العنصرية والعرقية في الغرب الذين يبحثون عن كبش فداء متمثلا إما في الأجانب أو فيمن يختلف معهم فكريا وثقافيا؛ بغية إلقاء مسؤولية شعورهم بالعجز الحضاري عليه.
    ومما يزيدهم تعنتا، شعورهم بأنّ خطابهم وأطروحاتهم تسير في الاتجاه المعاكلا لمسار التاريخ، وأن القول بعدم قابلية اندماج المسلمين في الغرب تجاوزه الزمن؛ لأن هؤلاء تحولوا إلى جزء من النسيج الاجتماعي للمجتمعات الغربية، وأن شعار "تواجد المسلمين في الغرب مصدر إزعاج واختلال للتوازن الحضاري" ليس له أي أساس من الصحة. وتتزايد القناعة بأن الأزمة مبعثها طبيعة البنية الفكرية والسياسية لهذه المجتمعات، وأن مسألة العنف والجريمة على سبيل المثال هي إفراز طبيعي من رحم هذه المجتمعات، حيث تؤكد الإحصاءات في فرنسا ارتفاع نسبة الجريمة والعنف المصحوب أحيانا باستعمال الأسلحة.







    دولة الامارات العربيه المتحده
    وزارة التربيه والتعليم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:21 pm