التسرب النفطي (بالإنجليزية: Oil Spill) هو عملية إطلاق الإنسان للسوائل الهيدروكربونية البترولية في البيئة، ويمثل شكلا من أشكال التلوث.
هذا المصطلح يشير عادة إلى انسكابات النفط في البحار عن طريق الخطأ، حيث يدلق النفط في المحيط أو في المياه الساحلية.
النفط قد يكون من مجموعة متنوعة من المواد، بما فيها النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة (مثل البنزين ووقود الديزل)، أو خزانات وقود السفن، بما فيها النفايات النفطية، يستغرق تنظيف هذه الانسكابات شهورا أو حتى سنوات. يطلق النفط أيضا في البيئة بسبب التسربات الجيولوجية الطبيعية إلى قاع البحر. معظم هذه التلوثات تكون من صنع الإنسان في نشاطه على اليابسة، ولكن اهتمام الراي العام والقوانين ركز بشدة بشدة على ناقلات النفط المبحرة.
و أكبر حادثة للتسرب النفطي في البحر ما حدث في النصف الثاني من يناير عام 1991 عندما قام الجيش العراقي إبان الاحتلال العراقي للكويت بسكب النفط الكويتي في مياه الخليج العربي بمعدل يومي يقدر ب6000 برميل. مما شكل بقعة نفطية غطت معظم سواحل الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر.
[عدل] الآثار البيئية
بطة مغطاة بالنفط نتيجة انسكابه في خليج سان فرانسيسكو عام 2007يتغلل النفط في ريش الطيور ويفكك تركيبة الريشة ذاتها، ويحد من قدرتها العازلة، مما يجعل الطيور ضعيفة لتقلبات درجة الحرارة ويقلل قدرتها على العوم في المياه، كما أنه يضعف قدرتها على الطيران، مما يجعل من الصعب أو المستحيل ان تبحث عن الطعام أو ان تهرب من مفترسيها. وعندما تحاول الطيور تنظيف ريشها بمنقارها فان النفط يدخل إلى جسمها مما يسبب تلفا في الكلى، وتعطيل وظيفة الكبد وتهيج الجهاز الهضمي. وعدم قدرتها على جمع العلف يسبب جفاف الجسم واختلال ايضي وتغير التوازن الهرموني. ومعظم هذه الطيور تموت إذا لم يتدخل البشر لانقاذها.
الثدييات البحرية هي عرضة أيضا لحوادث تسرب النفط وتتأثر بطرق مشابهة للطيور. يغطي النفط فراء ثعالب الماء والفقمات، ويحد من قدراته على العزل الحراري مما يؤدي إلى تقلبات أو هبوط درجة حرارة جسمها. وابتلاعها للنفط يؤدي إلى جفاف الجسم وعسر الهضم.
هذا المصطلح يشير عادة إلى انسكابات النفط في البحار عن طريق الخطأ، حيث يدلق النفط في المحيط أو في المياه الساحلية.
النفط قد يكون من مجموعة متنوعة من المواد، بما فيها النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة (مثل البنزين ووقود الديزل)، أو خزانات وقود السفن، بما فيها النفايات النفطية، يستغرق تنظيف هذه الانسكابات شهورا أو حتى سنوات. يطلق النفط أيضا في البيئة بسبب التسربات الجيولوجية الطبيعية إلى قاع البحر. معظم هذه التلوثات تكون من صنع الإنسان في نشاطه على اليابسة، ولكن اهتمام الراي العام والقوانين ركز بشدة بشدة على ناقلات النفط المبحرة.
و أكبر حادثة للتسرب النفطي في البحر ما حدث في النصف الثاني من يناير عام 1991 عندما قام الجيش العراقي إبان الاحتلال العراقي للكويت بسكب النفط الكويتي في مياه الخليج العربي بمعدل يومي يقدر ب6000 برميل. مما شكل بقعة نفطية غطت معظم سواحل الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر.
[عدل] الآثار البيئية
بطة مغطاة بالنفط نتيجة انسكابه في خليج سان فرانسيسكو عام 2007يتغلل النفط في ريش الطيور ويفكك تركيبة الريشة ذاتها، ويحد من قدرتها العازلة، مما يجعل الطيور ضعيفة لتقلبات درجة الحرارة ويقلل قدرتها على العوم في المياه، كما أنه يضعف قدرتها على الطيران، مما يجعل من الصعب أو المستحيل ان تبحث عن الطعام أو ان تهرب من مفترسيها. وعندما تحاول الطيور تنظيف ريشها بمنقارها فان النفط يدخل إلى جسمها مما يسبب تلفا في الكلى، وتعطيل وظيفة الكبد وتهيج الجهاز الهضمي. وعدم قدرتها على جمع العلف يسبب جفاف الجسم واختلال ايضي وتغير التوازن الهرموني. ومعظم هذه الطيور تموت إذا لم يتدخل البشر لانقاذها.
الثدييات البحرية هي عرضة أيضا لحوادث تسرب النفط وتتأثر بطرق مشابهة للطيور. يغطي النفط فراء ثعالب الماء والفقمات، ويحد من قدراته على العزل الحراري مما يؤدي إلى تقلبات أو هبوط درجة حرارة جسمها. وابتلاعها للنفط يؤدي إلى جفاف الجسم وعسر الهضم.