أبو أحمد "المستعصم بالله" عبد الله بن منصور المستنصر (1213 - 1258) كان آخر خليفة عباسي في بغداد. حكم بين عامي 1242 و1258 بعد أبيه المستنصر بالله. في عام 1258، غزا المغول الدولة العباسية تحت قيادة هولاكو خان. بعد أن سقطت بغداد في أيديهم، أعدم هولاكو المستعصم.
ألقى زمام الأمور إلى القُوَاد الذين كانوا لا ينفكوا أن يوصوا الخليفة بتسريح الجنود خصوصاً الفرسان منهم لدرجة أن الفرسان وجدوا يسألون الناس المال في الأسواق، وكان عدد الجنود قرابة المئة ألف لم يتبق منهم إلا قرابة العشرة آلاف بعد التسريح [1] ومن ثم مكاتبة التتار وإطمَاعهم بتدمير الخلافة ومن ثم توصية الخليفة بالنهي عن مقاتلة التتار، وتدبير مكيدة كيفية قتل هولاكو الخليفة المستعصم بعد أخذ جميع أمواله وكنوزه.
,كان وزيره ابن العلقمي ،الذي رتب مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي من علماء المذهب الشيعي قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل ان يسلمه هولاكو امارة المدينة. قال خير الدين الزركلي في كتاب الأعلام: "ابن العَلٌقَمي (593هـ- 656 هـ/ 1197 - 1258 م) محمد بن أحمد (أبو محمد بن محمد بن أحمد) بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين الأسدي البغدادي، المعروف بابن العلقمي: وزير المستعصم العباسي. وصاحب الجريمة النكراء، في ممالأة "هولاكو" على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرخين. اشتغل في صباه بالأدب. وارتقى اٍلى رتبة الوزارة (سنة 642) فوليها أربعة عشر عاماً. ووثق به "المستعصم" فألقى اٍليه زمام أموره. وكان حازماً خبيراً بسياسة الملك، كاتباً فصيح الاٍنشاء. اشتملت خزانته على عشرة آلاف مجلد، وصنف له الصّغاني "العُباب" وصنف له ابن أبي الحديد "شرح نهج البلاغة "ونفى عنه بعض المؤرخين خبر المخامرة على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656) واتفق أكثرهم على أنه مالأه، وولى له هولاكو الوزارة مدةً قصيرة، ومات ودُفن بمكان قريب من مشهد الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بالكاظمية ببغداد،وخلَفه في الوزارة (عند هولاكو) ابنه عز الدين "محمد بن محمد بن أحمد" وهناك روايات، بأن مؤيد الدين أُهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، وقد شوهد يركب حماراً فنظرت له إمرأة وقالت له (أهكذا كان بنو العباس يعاملونك ؟) فلم يلبث أن خرج بعدها من داره ليومين والسبب أنه مات مهموماً مغموماً.
== موقف هولاكو مع الخليفه == سجل هذا الموقف في التاريخ حيث انه يضرب في كثير من الأحداث التي تسقط فيها حكومات أو رؤساء,وهو ان هولاكو حينما فتح بغداد ودخل إلى قصر الخليفه استدعاه وأمر جنوده بوضع طبق من ذهب كنوزه التي يدخرها في قبو على مساحه قصره فقال هولاكو: كل ((يقصد بالذهب)) فرد الخليفه:أيأكل؟ فأجابه هولاكو: لو أنفقت هذا على جنودك وشعبك لما كنت أنا ها هنا
هولاكو يسجن المستعصم بالله مع كنوزه حتى يموت جوعًا
دينار عباسي ضُرب ببغداد عام 641 هـ في عهد المستعصم بالله.
ألقى زمام الأمور إلى القُوَاد الذين كانوا لا ينفكوا أن يوصوا الخليفة بتسريح الجنود خصوصاً الفرسان منهم لدرجة أن الفرسان وجدوا يسألون الناس المال في الأسواق، وكان عدد الجنود قرابة المئة ألف لم يتبق منهم إلا قرابة العشرة آلاف بعد التسريح [1] ومن ثم مكاتبة التتار وإطمَاعهم بتدمير الخلافة ومن ثم توصية الخليفة بالنهي عن مقاتلة التتار، وتدبير مكيدة كيفية قتل هولاكو الخليفة المستعصم بعد أخذ جميع أمواله وكنوزه.
,كان وزيره ابن العلقمي ،الذي رتب مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي من علماء المذهب الشيعي قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل ان يسلمه هولاكو امارة المدينة. قال خير الدين الزركلي في كتاب الأعلام: "ابن العَلٌقَمي (593هـ- 656 هـ/ 1197 - 1258 م) محمد بن أحمد (أبو محمد بن محمد بن أحمد) بن علي، أبو طالب، مؤيد الدين الأسدي البغدادي، المعروف بابن العلقمي: وزير المستعصم العباسي. وصاحب الجريمة النكراء، في ممالأة "هولاكو" على غزو بغداد، في رواية أكثر المؤرخين. اشتغل في صباه بالأدب. وارتقى اٍلى رتبة الوزارة (سنة 642) فوليها أربعة عشر عاماً. ووثق به "المستعصم" فألقى اٍليه زمام أموره. وكان حازماً خبيراً بسياسة الملك، كاتباً فصيح الاٍنشاء. اشتملت خزانته على عشرة آلاف مجلد، وصنف له الصّغاني "العُباب" وصنف له ابن أبي الحديد "شرح نهج البلاغة "ونفى عنه بعض المؤرخين خبر المخامرة على المستعصم حين أغار هولاكو على بغداد (سنة 656) واتفق أكثرهم على أنه مالأه، وولى له هولاكو الوزارة مدةً قصيرة، ومات ودُفن بمكان قريب من مشهد الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بالكاظمية ببغداد،وخلَفه في الوزارة (عند هولاكو) ابنه عز الدين "محمد بن محمد بن أحمد" وهناك روايات، بأن مؤيد الدين أُهين على أيدي التتار، بعد دخولهم، وقد شوهد يركب حماراً فنظرت له إمرأة وقالت له (أهكذا كان بنو العباس يعاملونك ؟) فلم يلبث أن خرج بعدها من داره ليومين والسبب أنه مات مهموماً مغموماً.
== موقف هولاكو مع الخليفه == سجل هذا الموقف في التاريخ حيث انه يضرب في كثير من الأحداث التي تسقط فيها حكومات أو رؤساء,وهو ان هولاكو حينما فتح بغداد ودخل إلى قصر الخليفه استدعاه وأمر جنوده بوضع طبق من ذهب كنوزه التي يدخرها في قبو على مساحه قصره فقال هولاكو: كل ((يقصد بالذهب)) فرد الخليفه:أيأكل؟ فأجابه هولاكو: لو أنفقت هذا على جنودك وشعبك لما كنت أنا ها هنا
هولاكو يسجن المستعصم بالله مع كنوزه حتى يموت جوعًا
دينار عباسي ضُرب ببغداد عام 641 هـ في عهد المستعصم بالله.