أصبحت مصر ولاية عثمانية بعد هزيمة المماليك بقيادة طومان باى آخر سلاطين المماليك فى معركة الريدانية عام 1517م ( القرن السادس عشر الميلادى ) .
أحوال مصر قبل مجئ الحملة الفرنسية
أولاً : الأحوال السياسية
وضع السلطان سليم الأول سلطان الدولة العثمانية نظام الحكم فى مصر يقوم على وجود ثلاث هيئات متنافسة حتى لاتنفرد إحداهما وتستقل بمصر وهذه الهيئات هى :
أ ) الوالى :
وهو نائب السلطان في الولاية ومدة حكمة من سنة الي ثلاث سنوات
ب) الديوان :
يتكون من ضباط الحامية وكبار الموظفين العثمانيين ومهمته حفظ الأمن ومراقبة تصرفات الوالى وله حق فى طلب عزله .
· ولذلك كان هناك صراع دائم بين الوالى والديوان .
ج) المماليك :
هم حكام مصر السابقين واستعان بهم العثمانيون فى حكم مصر لخبرتهم فى إدارة شئونها .
· كان هذا النظام يحمل فى طياته عوامل ضعفه بسبب :
1- قصر مدة حكم الوالى . 2- قوة نفوذ الحامية العسكرية والديوان .
3- الصراع بين الوالى والديوان
4- ضعف الدولة العثمانية فى اواخر القرن السابع عشر .
· وقد أدى ذلك إلى محاولة المماليك الاستقلال بمصر .
حركة على بك الكبير من ( 1763 – 1773م )
1- تولى مشيخة البلد عام 1763م .
2- فى عام1768 م استغل ضعف الدولة العثمانية وانشغالها فى حرب ضد روسيا وأعلن استقلاله بمصر وقام بالاجراءات الآتية :-
أ ) طرد الوالى العثمانى ومنع مجيئ غيره .
ب) رفض دفع الجزية وصك العملة باسمه . ج) ضم الحجاز .
د) أرسل حملة بقيادة محمد أبو الدهب واستولت على دمشق عام 1770م .
* فشل حركة على بك الكبير 1773م
1- تآمرت الدولة العثمانية مع محمد أبو الدهب فعاد وحارب سيده وأعاد مصر ولاية عثمانية عام1773 م.
2- بعد وفاة محمد أبو الدهب انقسم الحكم فى مصر بين اثنين من مماليكه هما مراد بك وإبراهيم بك وظلا يحكمان البلاد حتى جاءت الحملة الفرنسية .
ثانياً : أحوال مصر الاقتصادية
قبل مجيئ الحملة الفرنسية وحتى بداية عهد محمد على
[1] الزراعة :
¨ تدهورت الزراعة قبل مجيء الحملة وحتي بداية عصر محمد علي بسبب
1- إهمال مشاريع الرى والصرف .
2- نظام الملكية حتى كانت الأرض ملكية انتفاع ( كانت الأرض ملكاً للسلطان يزرعها الفلاح مقابل جزء من المحصول )
3- نظام الالتزام : وهو أن يلتزم أحد الأشخاص بدفع الضرائب المفروضة على قرية من القرى لمدة سنة للحكومة مقدما مقابل قطعة أرض معفاة من الضرائب ثم يقوم الملتزم بجمع ما دفعه من الفلاحين فكان يجمعه أضعاف مضاعفة مما أدى إلى هجرة الفلاحين أراضيهم وبوار الأراضى الزراعية (كانت الحكومة تقيم مزاداً حول الالتزام يشارك فيه النساء والأعيان والعلماء والتجار)
[2] الصناعة :
¨ تدهورت الصناعة بسبب :-
1- انهيار الزراعة . 2- اضطراب الأمن
3- اعتماد الصناعة على الصناعات اليدوية رغم قيام الثورة الصناعية في أوربا منذ القرن السادس عشر.
4- نظام طوائف الحرف ( انتهى هذا النظام فى أوربا منذ قيام الثورة الصناعية )
[3] التجارة :
أ ) التجارة الخارجية : تدهورت بسبب
1 - اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح فتحول طريق التجارة بعيدا عنها واقتصرت صلاتها التجارية بحوض البحر المتوسط والسودان والحبشة واليمن( سمحت هولندا لبريطانيا باحتلال جنوب افريقيا بعد احتلال قوات الثورة الفرنسية هولندا اثناء معارك الثورة الفرنسية ) .
2 – الجزية السنوية التي كانت تدفعها مصر للدولة العثمانية
ب) التجارة الداخلية : تدهورت بسبب :
1- اضطراب الأمن . 2- تدهور الزراعة والصناعة
3- اختلاف المكاييل والموازين . 4- عدم ثبات وزن وقيمة العملة
· وقد سيطر الأجانب بفضل هذه العوامل على السوق الداخلية مستغلين الامتيازات الأجنبية التي منحتها لهم الدولة العثمانية ( كانت أول معاهدة امتيازات بين الدولة العثمانية وفرنسا ) .
ثالثاً : أحوال مصر الاجتماعية
قبل مجيئ الحملة الفرنسية وحتى بداية عهد محمد على
أ ) انقسم المجتمع المصرى إلى طبقتين :
1- طبقة حاكمة : وهم من الأجانب (عثمانيين ومماليك ) نظام حكم أتوقراطى عسكرى وكانت تعيش حياة أرستقراطية منعزلة عن الشعب .
2- طبقة محكومة : وهم عامة الشعب وكان أفضلهم حالاً علماء الأزهر ( أواسط الناس ) بسبب أراضى الوقف .
التعليم
اقتصر على الأزهر والكتاتيب وأهملت البحوث العلمية كما أهمل بناء المدارس وأغلق باب الاجتهاد فانتشر الجهل والأمية وتدهورت الصحة العامة وانتشرت الأمراض والأوبئة .
الثورة الفرنسية عام 1789م
*هي أول ثورة اجتماعيةفي اوربا و قادها البرجوازية ( الطبقة الوسطى ) وهم من أصحاب المصالح التجارية والمصانع الذين ظهروا بعد قيام الثورة الصناعية بالتحالف مع طبقة العامة فى ثورة ضد الملكية
نتائج الثورة
1- اقتحم فيها الفرنسيون سجن الباستيل
2- إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وقتل الملك والملكة عام 1793م .
3- تكون حلف اوربي بزعامة انجلترا بهدف القضاء علي الثورة الفرنسية واعادة الملكية الي فرنسا ومنع انتشار مباديء الثورة الفرنسية 0
4- ومرت فرنسا بأشكال مختلفة من الحكم مثل الجمعية التشريعية والمؤتمر الوطنى وحكومة الإدارة التى جاءت فى عهدها الحملة الفرنسية .
** كان الميزان الحضاري والتفوق المادي يميل الي صالح فرنسا عند مجيء الحملة الفرنسية بسبب الفرق الرهيب بين المجتمعين :
مقارنة بين المجتمعين المصرى والفرنسى قبل مجيئ الحملة
المجتمع المصرى
1- كان ينقسم إلى طبقتين ويسوده نظام حكم أتوقراطى عسكرى .
2- متخلف صناعياً واقتصادياً واجتماعياً .
3- كان يعانى من تدهور التعليم الذى اعتمد على الأزهر والكتاتيب أغلق باب الاجتهاد والصحة العامة وانعدام الثقافة
المجتمع الفرنسى
1- وصل إلى أعلى درجات التنوير السياسى بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية .
2- متقدم صناعياً ومزدهراً إقتصادياً
3- متقدم علمياً وثقافياً وصحياً
انشاء الله ينال اعجابكم و شكرا.
أحوال مصر قبل مجئ الحملة الفرنسية
أولاً : الأحوال السياسية
وضع السلطان سليم الأول سلطان الدولة العثمانية نظام الحكم فى مصر يقوم على وجود ثلاث هيئات متنافسة حتى لاتنفرد إحداهما وتستقل بمصر وهذه الهيئات هى :
أ ) الوالى :
وهو نائب السلطان في الولاية ومدة حكمة من سنة الي ثلاث سنوات
ب) الديوان :
يتكون من ضباط الحامية وكبار الموظفين العثمانيين ومهمته حفظ الأمن ومراقبة تصرفات الوالى وله حق فى طلب عزله .
· ولذلك كان هناك صراع دائم بين الوالى والديوان .
ج) المماليك :
هم حكام مصر السابقين واستعان بهم العثمانيون فى حكم مصر لخبرتهم فى إدارة شئونها .
· كان هذا النظام يحمل فى طياته عوامل ضعفه بسبب :
1- قصر مدة حكم الوالى . 2- قوة نفوذ الحامية العسكرية والديوان .
3- الصراع بين الوالى والديوان
4- ضعف الدولة العثمانية فى اواخر القرن السابع عشر .
· وقد أدى ذلك إلى محاولة المماليك الاستقلال بمصر .
حركة على بك الكبير من ( 1763 – 1773م )
1- تولى مشيخة البلد عام 1763م .
2- فى عام1768 م استغل ضعف الدولة العثمانية وانشغالها فى حرب ضد روسيا وأعلن استقلاله بمصر وقام بالاجراءات الآتية :-
أ ) طرد الوالى العثمانى ومنع مجيئ غيره .
ب) رفض دفع الجزية وصك العملة باسمه . ج) ضم الحجاز .
د) أرسل حملة بقيادة محمد أبو الدهب واستولت على دمشق عام 1770م .
* فشل حركة على بك الكبير 1773م
1- تآمرت الدولة العثمانية مع محمد أبو الدهب فعاد وحارب سيده وأعاد مصر ولاية عثمانية عام1773 م.
2- بعد وفاة محمد أبو الدهب انقسم الحكم فى مصر بين اثنين من مماليكه هما مراد بك وإبراهيم بك وظلا يحكمان البلاد حتى جاءت الحملة الفرنسية .
ثانياً : أحوال مصر الاقتصادية
قبل مجيئ الحملة الفرنسية وحتى بداية عهد محمد على
[1] الزراعة :
¨ تدهورت الزراعة قبل مجيء الحملة وحتي بداية عصر محمد علي بسبب
1- إهمال مشاريع الرى والصرف .
2- نظام الملكية حتى كانت الأرض ملكية انتفاع ( كانت الأرض ملكاً للسلطان يزرعها الفلاح مقابل جزء من المحصول )
3- نظام الالتزام : وهو أن يلتزم أحد الأشخاص بدفع الضرائب المفروضة على قرية من القرى لمدة سنة للحكومة مقدما مقابل قطعة أرض معفاة من الضرائب ثم يقوم الملتزم بجمع ما دفعه من الفلاحين فكان يجمعه أضعاف مضاعفة مما أدى إلى هجرة الفلاحين أراضيهم وبوار الأراضى الزراعية (كانت الحكومة تقيم مزاداً حول الالتزام يشارك فيه النساء والأعيان والعلماء والتجار)
[2] الصناعة :
¨ تدهورت الصناعة بسبب :-
1- انهيار الزراعة . 2- اضطراب الأمن
3- اعتماد الصناعة على الصناعات اليدوية رغم قيام الثورة الصناعية في أوربا منذ القرن السادس عشر.
4- نظام طوائف الحرف ( انتهى هذا النظام فى أوربا منذ قيام الثورة الصناعية )
[3] التجارة :
أ ) التجارة الخارجية : تدهورت بسبب
1 - اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح فتحول طريق التجارة بعيدا عنها واقتصرت صلاتها التجارية بحوض البحر المتوسط والسودان والحبشة واليمن( سمحت هولندا لبريطانيا باحتلال جنوب افريقيا بعد احتلال قوات الثورة الفرنسية هولندا اثناء معارك الثورة الفرنسية ) .
2 – الجزية السنوية التي كانت تدفعها مصر للدولة العثمانية
ب) التجارة الداخلية : تدهورت بسبب :
1- اضطراب الأمن . 2- تدهور الزراعة والصناعة
3- اختلاف المكاييل والموازين . 4- عدم ثبات وزن وقيمة العملة
· وقد سيطر الأجانب بفضل هذه العوامل على السوق الداخلية مستغلين الامتيازات الأجنبية التي منحتها لهم الدولة العثمانية ( كانت أول معاهدة امتيازات بين الدولة العثمانية وفرنسا ) .
ثالثاً : أحوال مصر الاجتماعية
قبل مجيئ الحملة الفرنسية وحتى بداية عهد محمد على
أ ) انقسم المجتمع المصرى إلى طبقتين :
1- طبقة حاكمة : وهم من الأجانب (عثمانيين ومماليك ) نظام حكم أتوقراطى عسكرى وكانت تعيش حياة أرستقراطية منعزلة عن الشعب .
2- طبقة محكومة : وهم عامة الشعب وكان أفضلهم حالاً علماء الأزهر ( أواسط الناس ) بسبب أراضى الوقف .
التعليم
اقتصر على الأزهر والكتاتيب وأهملت البحوث العلمية كما أهمل بناء المدارس وأغلق باب الاجتهاد فانتشر الجهل والأمية وتدهورت الصحة العامة وانتشرت الأمراض والأوبئة .
الثورة الفرنسية عام 1789م
*هي أول ثورة اجتماعيةفي اوربا و قادها البرجوازية ( الطبقة الوسطى ) وهم من أصحاب المصالح التجارية والمصانع الذين ظهروا بعد قيام الثورة الصناعية بالتحالف مع طبقة العامة فى ثورة ضد الملكية
نتائج الثورة
1- اقتحم فيها الفرنسيون سجن الباستيل
2- إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية وقتل الملك والملكة عام 1793م .
3- تكون حلف اوربي بزعامة انجلترا بهدف القضاء علي الثورة الفرنسية واعادة الملكية الي فرنسا ومنع انتشار مباديء الثورة الفرنسية 0
4- ومرت فرنسا بأشكال مختلفة من الحكم مثل الجمعية التشريعية والمؤتمر الوطنى وحكومة الإدارة التى جاءت فى عهدها الحملة الفرنسية .
** كان الميزان الحضاري والتفوق المادي يميل الي صالح فرنسا عند مجيء الحملة الفرنسية بسبب الفرق الرهيب بين المجتمعين :
مقارنة بين المجتمعين المصرى والفرنسى قبل مجيئ الحملة
المجتمع المصرى
1- كان ينقسم إلى طبقتين ويسوده نظام حكم أتوقراطى عسكرى .
2- متخلف صناعياً واقتصادياً واجتماعياً .
3- كان يعانى من تدهور التعليم الذى اعتمد على الأزهر والكتاتيب أغلق باب الاجتهاد والصحة العامة وانعدام الثقافة
المجتمع الفرنسى
1- وصل إلى أعلى درجات التنوير السياسى بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية .
2- متقدم صناعياً ومزدهراً إقتصادياً
3- متقدم علمياً وثقافياً وصحياً
انشاء الله ينال اعجابكم و شكرا.
