هو الإمام العادل، الشيخ سالم بن راشد بن سليمان بن عامر بن عبد الله بن مسعود بن سالم بن محمد بن سعيد بن سالم الخروصي، ولد ببلدة مشايق من قرى الباطنة في سلطنة عمان سنة 1301 هـ.
الإمام سالم بن راشد بن عامر بن عبدالله الخروصي رضي الله عنه وأرضاه :
( وُلد رحمه الله ورضي عنه ببلدة مشايق من قرى الباطنة سنة 1301 هـ نشأ في حجر والده الزاهد راشد وقرأ القرآن الكريم وتعلم مبادئ الدين ثم هاجر إلى مدرسة الإمام نور الدين السالمي حتى اجتمع نور الدين وأهل العلم بتنوف من أعمال نزوى ونصب في هذا الإجتماع الإمام سالم إماما على عمان وكان ذلك يوم 12 جمادى الثاني سنة 1331 هـ كان رحمه الله متصفا بالورع والتقوى والشجاعة والإقدام وظل مدة إقامته هكذا حتى استشهد رحمه الله ببلد خضراء يوم دافع يوم 15 من شهر ذي القعدة سنة 1338 هـ ) (1)
( كان قوته كفافا كان يقعد على البساط والأرض المفروشة بالحصباء كان لا يحتجب عن الناس يباسط إخوانه ويحضر لهم ما يحضره من الطعام , كان رحمه الله أعبد أهل زمانه وأشدهم غيرة على محارم الله عُرف بذلك منذ صغره صُرب به المثل في عمان قبل الإمامة وبعدها زهدا وورعا وعفافا , ترى يده اليمنى ترتعش إذا دخل في الصلاة وتسمع لصدره وجيبا لا يحس بما يتحدث الناس إذا دخل صلاته حتى إنه ليغيب عن الكون إلى الجذب لا تراه طول عمره إلا راكعا أو ساجدا
نشأته:
نشأ في حجر والده الزاهد، وعليه قرأ القرآن ومبادئ العلوم، ثم خرج إلى العوابي لتلقي العلم، ثم هاجر إلى الشرقية، فدرس على الشيخ السالمي، وما فارقه منذ بلوغه الحلم حتى عقد الإمامة عليه إلا وقت زيارته لأبويه وأقاربه. ضرب به المثل في عمان قبل الإمامة وبعدها زهدا وورعا وصلاحا.
بويع بالإمامة في ظهيرة الاثنين 12 جمادى الثانية سنة 1331 هـ - 1913م بمسجد الشرع من بلد تنوف بنزوى، وكان على رأس المبايعين الشيخ عبد الله بن حميد السالمي وعامر بن خميس المالكي وهم من كبار العلماء في عمان آنذاك. قام بإظهار الحق والعدل وإقامة الحق، واستبشر العمانيون بطلوع شمس الهدى بعد أفولها.
هو أول إمام يعقد عليه في القرن الرابع عشر الهجري - القرن العشرين الميلادي . وقد دامت إمامته سبع سنوات وأربعة أشهر وعشرين يوما، وترك من الأولاد الشيخين عبد الله ويحيى، فعبد الله تولى القضاء بالرستاق، وأما يحيى فتقلد الولاية في عدة ولايات.
وفاته:
توفي مقتولا ببلد خضراء بني دفع، من وادي عندام سنة 1338 هـ، ودفن فيها. قتله أحد الأعراب بعدما أغراه سفهاء قومه على ذلك. وقد رثاه الشاعر أبو مسلم الرواحي في قصيدة عصماء بعد وفاته بسنة.
الإمام سالم بن راشد بن عامر بن عبدالله الخروصي رضي الله عنه وأرضاه :
( وُلد رحمه الله ورضي عنه ببلدة مشايق من قرى الباطنة سنة 1301 هـ نشأ في حجر والده الزاهد راشد وقرأ القرآن الكريم وتعلم مبادئ الدين ثم هاجر إلى مدرسة الإمام نور الدين السالمي حتى اجتمع نور الدين وأهل العلم بتنوف من أعمال نزوى ونصب في هذا الإجتماع الإمام سالم إماما على عمان وكان ذلك يوم 12 جمادى الثاني سنة 1331 هـ كان رحمه الله متصفا بالورع والتقوى والشجاعة والإقدام وظل مدة إقامته هكذا حتى استشهد رحمه الله ببلد خضراء يوم دافع يوم 15 من شهر ذي القعدة سنة 1338 هـ ) (1)
( كان قوته كفافا كان يقعد على البساط والأرض المفروشة بالحصباء كان لا يحتجب عن الناس يباسط إخوانه ويحضر لهم ما يحضره من الطعام , كان رحمه الله أعبد أهل زمانه وأشدهم غيرة على محارم الله عُرف بذلك منذ صغره صُرب به المثل في عمان قبل الإمامة وبعدها زهدا وورعا وعفافا , ترى يده اليمنى ترتعش إذا دخل في الصلاة وتسمع لصدره وجيبا لا يحس بما يتحدث الناس إذا دخل صلاته حتى إنه ليغيب عن الكون إلى الجذب لا تراه طول عمره إلا راكعا أو ساجدا
نشأته:
نشأ في حجر والده الزاهد، وعليه قرأ القرآن ومبادئ العلوم، ثم خرج إلى العوابي لتلقي العلم، ثم هاجر إلى الشرقية، فدرس على الشيخ السالمي، وما فارقه منذ بلوغه الحلم حتى عقد الإمامة عليه إلا وقت زيارته لأبويه وأقاربه. ضرب به المثل في عمان قبل الإمامة وبعدها زهدا وورعا وصلاحا.
بويع بالإمامة في ظهيرة الاثنين 12 جمادى الثانية سنة 1331 هـ - 1913م بمسجد الشرع من بلد تنوف بنزوى، وكان على رأس المبايعين الشيخ عبد الله بن حميد السالمي وعامر بن خميس المالكي وهم من كبار العلماء في عمان آنذاك. قام بإظهار الحق والعدل وإقامة الحق، واستبشر العمانيون بطلوع شمس الهدى بعد أفولها.
هو أول إمام يعقد عليه في القرن الرابع عشر الهجري - القرن العشرين الميلادي . وقد دامت إمامته سبع سنوات وأربعة أشهر وعشرين يوما، وترك من الأولاد الشيخين عبد الله ويحيى، فعبد الله تولى القضاء بالرستاق، وأما يحيى فتقلد الولاية في عدة ولايات.
وفاته:
توفي مقتولا ببلد خضراء بني دفع، من وادي عندام سنة 1338 هـ، ودفن فيها. قتله أحد الأعراب بعدما أغراه سفهاء قومه على ذلك. وقد رثاه الشاعر أبو مسلم الرواحي في قصيدة عصماء بعد وفاته بسنة.
