لقد نالت قصيدة (أراك طروبا) ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان شهرة واسعة في الوسط الفني اليمني بل أن شهرتها قد وسعت ارجاء الوطن العربي من شماله إلى جنوبه ومن مشرقه إلى مغربه وذلك من خلال التغني بها من مشايخ الغناء في اليمن مذ الرعيل الأول من أمثال أحمد عوض الجراش وإبراهيم محمد الماس ومحمد جمعه خان ومحمد مرشد ناجي وغيرهم من أساطين وسلاطين الطرب في اليمن.
جاءت بعض أبيات الأغنية في القصيدة بكلمات وأوصاف يرى الناس بها خروج عن الدين والتقاليد كما حكم البعض بكفر تلك الألفاظ.
الشيخ المرحوم أحمد عوض الجراش غنى القصيدة كاملة كما وردت دون حذف أي بيت من أبياتها..
كذلك تبعه الشيخ إبراهيم محمد الماس بغناءها دون حذف الأبيات المثيرة للجدل..
أيضا من الأواخر فقد سلك ذات الطريق الفنان محمد الجيلاني.
كثيرون هم عدد الأصدقاء الذين طالبوني بالأغنية بصوت الفنان فيصل علوي.. ولا أدري من أين استمعوا إليها مغناة بصوت الفنان.
ما أستطيع تأكيده بأن هذه الأغنية لم تجري أبدا على لسان الفنان فيصل علوي.. على الأقل هذا ما لم أسمعه منه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في أي وقت من الأوقات بالرغم من حيازتي على أكثر من 500 أغنية للفنان..
لـكن آخرون قد أدوا هذه الأغنية ومنهم على سبيل المثال من المشايخ ابراهيم الماس واحمد الجراش ومحمد جمعه خان ومحمد مرشد ناجي ومحمد حمود الحارثي وعلي عبد الله السمه وأيضا محمد الجيلاني وعبد الرب إدريس وعبود خواجه وغيرهم...
قصيدة " أراك طروبا " ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان
وينسبها البعض أيضا إلى إبنه خالد بن يزيد بن معاوية
اراك طروبا والها كالمتيم * تطوف بأكناف السجاف المخيم
اصابك سهم ام رميت بنظرة * فما هذه الا سجية من رمي
على شاطيء الوادي نظرت حمامة * فطالت عليّ حسرتي وتندميِ
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني * رأيتُ بعيني في أناملها دمي
خذوا بدمي منها فإني قتيلها * فلا مقصدي ألا تجود وتنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها * ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني * قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم * ولكن رمتني من رباها بأسهم
لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف * ونغـمـه داود وعـفـة مـريـم
ولي حزن يعقوب ووحشـه يونـس * وآلام أيـــوب وحـســرة آدم
مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى * هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـم
وإن أتى ذكر العامرية فإنّني * أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من أبيها وأمها * ومن مصّة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها * إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها * إذا أوضعتها موضع المزج في الفم
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة * لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم
ولكن بكت قبلي فهيج لـي البكـاء * بكاهـا فكـان الفضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا * وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي
ممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا * بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـم
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا * مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدم
فقلت خضبت الكف بعـدي ,هكـذا * يكـون جـزاء المستهـام المتيـم
فقالت وأبدت في الحشى حرق الجوى * مقالة من في القول لـم يتبـرم
وعيشـك ما هـذا خضـاباً عرفتـهُ * فلا تكُ بالبهتان والـزور متهمـي
ولكننـي لمـا رأيـتـك نائياً * وقد كنت لي كفي وزنـدي ومعصمـي
بكيت دما يـوم النـوى , فمسحتـهُ * بكفي فاحمرت بناني من دمي
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا * إشـارة محـزون ولــم تتكـلـم
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا * وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
ولولا يمس المفاضل بقربها * لما جاز عندي بالتراب التيمم
وإن حرّم الله الزنا في كتابه * فما حرّم التقبيل في الخدّ والفم
وإن حرمت يوما على دين أحمد * فخذها على دين المسيح بن مريم
فوالله لـولا الله والخـوف والرجـا * لعانقتهـا بيـن الحطيـم وزمـزم
ووسدتهـا زنـدي وقبلـت ثغرهـا * وكانت حلالا لي ولو كنـت محـرم
وقبلتهـا تسعـا وتسعيـن قبـلـة * براقـة بالكـف والـخـدِ والـفـم
جاءت بعض أبيات الأغنية في القصيدة بكلمات وأوصاف يرى الناس بها خروج عن الدين والتقاليد كما حكم البعض بكفر تلك الألفاظ.
الشيخ المرحوم أحمد عوض الجراش غنى القصيدة كاملة كما وردت دون حذف أي بيت من أبياتها..
كذلك تبعه الشيخ إبراهيم محمد الماس بغناءها دون حذف الأبيات المثيرة للجدل..
أيضا من الأواخر فقد سلك ذات الطريق الفنان محمد الجيلاني.
كثيرون هم عدد الأصدقاء الذين طالبوني بالأغنية بصوت الفنان فيصل علوي.. ولا أدري من أين استمعوا إليها مغناة بصوت الفنان.
ما أستطيع تأكيده بأن هذه الأغنية لم تجري أبدا على لسان الفنان فيصل علوي.. على الأقل هذا ما لم أسمعه منه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في أي وقت من الأوقات بالرغم من حيازتي على أكثر من 500 أغنية للفنان..
لـكن آخرون قد أدوا هذه الأغنية ومنهم على سبيل المثال من المشايخ ابراهيم الماس واحمد الجراش ومحمد جمعه خان ومحمد مرشد ناجي ومحمد حمود الحارثي وعلي عبد الله السمه وأيضا محمد الجيلاني وعبد الرب إدريس وعبود خواجه وغيرهم...
قصيدة " أراك طروبا " ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان
وينسبها البعض أيضا إلى إبنه خالد بن يزيد بن معاوية
اراك طروبا والها كالمتيم * تطوف بأكناف السجاف المخيم
اصابك سهم ام رميت بنظرة * فما هذه الا سجية من رمي
على شاطيء الوادي نظرت حمامة * فطالت عليّ حسرتي وتندميِ
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني * رأيتُ بعيني في أناملها دمي
خذوا بدمي منها فإني قتيلها * فلا مقصدي ألا تجود وتنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها * ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني * قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
ولا تحسبوا أني قتلت بصارم * ولكن رمتني من رباها بأسهم
لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف * ونغـمـه داود وعـفـة مـريـم
ولي حزن يعقوب ووحشـه يونـس * وآلام أيـــوب وحـســرة آدم
مدنيـة الألحـاظ مكيـة الحشـى * هلاليـة العينيـن طائيـة الـفـم
وإن أتى ذكر العامرية فإنّني * أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من أبيها وأمها * ومن مصّة المسواك إن دار في الفم
أغار على أعطافها من ثيابها * إذا ألبستها فوق جسم منعم
وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها * إذا أوضعتها موضع المزج في الفم
ولو قبـل مبكاهـا بكيـت صبابـة * لكنت شفيت النفـس قبـل التنـدم
ولكن بكت قبلي فهيج لـي البكـاء * بكاهـا فكـان الفضـل للمتـقـدم
بكيت على من زين الحسن وجههـا * وليس لها مثـل بعـرب وأعجمـي
ممشوطة بالمسك قد فاح نشرهـا * بثغـر كـأن الـدر فيـه منـظـم
ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا * مخضبـه تحكـي عصـارة عنـدم
فقلت خضبت الكف بعـدي ,هكـذا * يكـون جـزاء المستهـام المتيـم
فقالت وأبدت في الحشى حرق الجوى * مقالة من في القول لـم يتبـرم
وعيشـك ما هـذا خضـاباً عرفتـهُ * فلا تكُ بالبهتان والـزور متهمـي
ولكننـي لمـا رأيـتـك نائياً * وقد كنت لي كفي وزنـدي ومعصمـي
بكيت دما يـوم النـوى , فمسحتـهُ * بكفي فاحمرت بناني من دمي
أشارت برمش العين خيفـة أهلهـا * إشـارة محـزون ولــم تتكـلـم
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا * وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم
ولولا يمس المفاضل بقربها * لما جاز عندي بالتراب التيمم
وإن حرّم الله الزنا في كتابه * فما حرّم التقبيل في الخدّ والفم
وإن حرمت يوما على دين أحمد * فخذها على دين المسيح بن مريم
فوالله لـولا الله والخـوف والرجـا * لعانقتهـا بيـن الحطيـم وزمـزم
ووسدتهـا زنـدي وقبلـت ثغرهـا * وكانت حلالا لي ولو كنـت محـرم
وقبلتهـا تسعـا وتسعيـن قبـلـة * براقـة بالكـف والـخـدِ والـفـم