يتم تكرير النفط في المصافي التي تشغل مات الفدادين من الأرض، بأميال من أنابيبها المحنية التي تشكل صفوفاً متسقة على سطح الأرض وفي الجو معاً، وبأبراجها الفولاذية الكثيرة العالية التي تتم فيها العمليات المتنوعة، وثمة صهاريج عديدة للتخزين من شتى الأشكال منها المستدير المنبسط والمستدير العالي ومايشبه الكرات الضخمة، وما يماثل البصلة المنبسطة وقد تكون لمصفاة التكرير شبكة طرقها الخاصة.
ويمكن لمصفاة التكرير أن تصنع مئات الأصناف المختلفة من المنتجات النفطية، إنما الخطوة الأولى في كل حالة هي عملية التقطير.
ونحن عندما نسخن ماء في غلاية ترتفع درجة ذلك الماء حتى الغليان ولا ترتفع درجة حرارة الماء أكثر من ذلك وإنما يحتفظ بدرجة حرارته تلك، ويتحول الماء وهو يغلي إلى بخار فإذا لامس البخار صفحة باردة «كلوحة معدنية أمام فوهة الغلاية مثلاً» تكثف وعاد ماء، وعملية الغليان والتكثف هذه تدعى تقطيراً. ولكل سائل درجة غليان تختص به أي درجة الحرارة التي يغلي فيها ويتبخر، وعندما يبرد البخار يتكثف ويعود إلى ما كان عليه: سائلاً حالما تتدنى درجة الحرارة عن درجة الغليان وهكذا فعملية التقطير تحدث في درجات حرارة مختلفة باختلاف أنواع السوائل. والتقطير ـ في حالة الماء ـ أمر بسيط جداً لأن الغلاية لا تحتوي إلا على سائل واحد أما في حالة تقطير النفط فالعملية أكثر تعقيداً من ذلك بكثير لأن النفط الخام ليس بالمادة البسيطة الواحدة بل هو مزيج من عدة أنواع من السوائل ولكل من هذه الأنواع المختلفة درجة غليان خاصة به، فهو لذلك، عندما ترتفع درجة حرارة بعض أنواعه تتبخر في درجات حرارة متدنية، وثمة بعض أنواعه الأخرى التي تغلي في درجات حرارة أعلى، وأما البعض الآخر فيغلى في درجات حرارة مرتفعة ومعرفة هذه الحقيقة هي التي تساعد على انفصال أجزاء النفط الخام في مصفاة التكرير.
وتوجد في أبو ظبي واحدة من أكبر المصافي في العالم بمدينة الرويس وقد بدأ تشغيلها في منتصف عام 1981 وهي تقوم بتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من المشتقات البترولية.
ويمكن لمصفاة التكرير أن تصنع مئات الأصناف المختلفة من المنتجات النفطية، إنما الخطوة الأولى في كل حالة هي عملية التقطير.
ونحن عندما نسخن ماء في غلاية ترتفع درجة ذلك الماء حتى الغليان ولا ترتفع درجة حرارة الماء أكثر من ذلك وإنما يحتفظ بدرجة حرارته تلك، ويتحول الماء وهو يغلي إلى بخار فإذا لامس البخار صفحة باردة «كلوحة معدنية أمام فوهة الغلاية مثلاً» تكثف وعاد ماء، وعملية الغليان والتكثف هذه تدعى تقطيراً. ولكل سائل درجة غليان تختص به أي درجة الحرارة التي يغلي فيها ويتبخر، وعندما يبرد البخار يتكثف ويعود إلى ما كان عليه: سائلاً حالما تتدنى درجة الحرارة عن درجة الغليان وهكذا فعملية التقطير تحدث في درجات حرارة مختلفة باختلاف أنواع السوائل. والتقطير ـ في حالة الماء ـ أمر بسيط جداً لأن الغلاية لا تحتوي إلا على سائل واحد أما في حالة تقطير النفط فالعملية أكثر تعقيداً من ذلك بكثير لأن النفط الخام ليس بالمادة البسيطة الواحدة بل هو مزيج من عدة أنواع من السوائل ولكل من هذه الأنواع المختلفة درجة غليان خاصة به، فهو لذلك، عندما ترتفع درجة حرارة بعض أنواعه تتبخر في درجات حرارة متدنية، وثمة بعض أنواعه الأخرى التي تغلي في درجات حرارة أعلى، وأما البعض الآخر فيغلى في درجات حرارة مرتفعة ومعرفة هذه الحقيقة هي التي تساعد على انفصال أجزاء النفط الخام في مصفاة التكرير.
وتوجد في أبو ظبي واحدة من أكبر المصافي في العالم بمدينة الرويس وقد بدأ تشغيلها في منتصف عام 1981 وهي تقوم بتلبية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من المشتقات البترولية.