محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الشهير بالإمام الطبري (838-923) (224 هـ آمل، طبرستان - 28 شوال 310 هـ) مؤرخ ومفسر وفقيه مسلم صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ. يعتبر أكبر علماء الإسلام تأليفًا وتصنيفًا.[1]
محتويات [أخفِ]
1 حياته العلمية
2 محنته
3 مؤلفاته
4 ثناء العلماء عليه
5 مصادر
6 هوامش
[عدل] حياته العلمية
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى دمشق والمدينة المنورة ثم الري وخراسان، تفقه الطبري على الشافعي حتى أصبح من كبار الشافعية، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا فإنفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام، وذلك لذهاب مدوناته، وتفرق أصحابه وأتباعه.[2]
[عدل] محنته
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي، فلقد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد أبي بكر بن داود أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير، وكان المذهب الحنبلي في هذه الفترة هو المسيطر على العراق عامة وبغداد خاصة، وتعصب العوام على ابن جرير ورموه بالتشيع وغالوا في ذلك. حتى منعوا الناس من الاجتماع به، وخلطوا بينه وبين أحد علماء الشيعة واسمه متشابه مع ابن جرير، وهو «محمد بن جرير بن رستم» وكنيته أيضًا أبو جعفر، ولقد نبه الذهبي على هذا الخلط في تاريخه وفي كتابه سير أعلام النبلاء. ظل ابن جرير محاصرًا في بيته حتى توفي.
[عدل] مؤلفاته
كان الطبري من أكثر علماء عصره نشاطا في التأليف، أشهر مؤلفاته تفسيره المعروف بتفسير الطبري وكتاب تاريخ الأمم والملوك ويسمي تاريخ الطبري قال أبو محمد الفرغاني تم من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب كل كتاب يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل وتم من كتبه كتاب التاريخ إلى عصره وتم أيضا كتاب تاريخ الرجال من الصحابة والتابعين وإلى شيوخه الذين لقيهم وتم له كتاب لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام وهو مذهبه الذي اختاره وجوده واحتج له وهو ثلاثة وثمانون كتابا وتم له كتاب القراءات والتنزيل والعدد وتم له كتاب اختلاف علماء الأمصار وتم له كتاب الخفيف في أحكام شرائع الإسلام وهو مختصر لطيف وتم له كتاب التبصير وابتدأ بتصنيف كتاب تهذيب الآثار ومات قبل تمامه.
أهم كتبه:
تفسير الطبري.
تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك).
كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة.
اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام.
صريح السنة (يوضح فيه مذهبه وعقيدته).
الفصل بين القراءات.
آداب القضاة.
آداب النفوس.
آداب المناسك.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
ذيل المذيل.
[عدل] ثناء العلماء عليه
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب ب مصر ورجع إلى بغداد وقال لخطيب البغدادي كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله وجمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما ب السنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين قل أن ترى العيون مثله.
قال عنه أحمد بن خلكان صاحب وفيات الأعيان العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك
محتويات [أخفِ]
1 حياته العلمية
2 محنته
3 مؤلفاته
4 ثناء العلماء عليه
5 مصادر
6 هوامش
[عدل] حياته العلمية
بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى دمشق والمدينة المنورة ثم الري وخراسان، تفقه الطبري على الشافعي حتى أصبح من كبار الشافعية، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا فإنفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام، وذلك لذهاب مدوناته، وتفرق أصحابه وأتباعه.[2]
[عدل] محنته
تعرض الطبري لمحنة شديدة في أواخر حياته بسبب التعصب المذهبي، فلقد وقعت ضغائن ومشاحنات بين ابن جرير الطبري ورأس الحنابلة في بغداد أبي بكر بن داود أفضت إلى اضطهاد الحنابلة لابن جرير، وكان المذهب الحنبلي في هذه الفترة هو المسيطر على العراق عامة وبغداد خاصة، وتعصب العوام على ابن جرير ورموه بالتشيع وغالوا في ذلك. حتى منعوا الناس من الاجتماع به، وخلطوا بينه وبين أحد علماء الشيعة واسمه متشابه مع ابن جرير، وهو «محمد بن جرير بن رستم» وكنيته أيضًا أبو جعفر، ولقد نبه الذهبي على هذا الخلط في تاريخه وفي كتابه سير أعلام النبلاء. ظل ابن جرير محاصرًا في بيته حتى توفي.
[عدل] مؤلفاته
كان الطبري من أكثر علماء عصره نشاطا في التأليف، أشهر مؤلفاته تفسيره المعروف بتفسير الطبري وكتاب تاريخ الأمم والملوك ويسمي تاريخ الطبري قال أبو محمد الفرغاني تم من كتب محمد بن جرير كتاب التفسير الذي لو ادعى عالم أن يصنف منه عشرة كتب كل كتاب يحتوي على علم مفرد مستقصى لفعل وتم من كتبه كتاب التاريخ إلى عصره وتم أيضا كتاب تاريخ الرجال من الصحابة والتابعين وإلى شيوخه الذين لقيهم وتم له كتاب لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام وهو مذهبه الذي اختاره وجوده واحتج له وهو ثلاثة وثمانون كتابا وتم له كتاب القراءات والتنزيل والعدد وتم له كتاب اختلاف علماء الأمصار وتم له كتاب الخفيف في أحكام شرائع الإسلام وهو مختصر لطيف وتم له كتاب التبصير وابتدأ بتصنيف كتاب تهذيب الآثار ومات قبل تمامه.
أهم كتبه:
تفسير الطبري.
تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك).
كتاب آداب النفس الجيدة والأخلاق النفيسة.
اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام.
صريح السنة (يوضح فيه مذهبه وعقيدته).
الفصل بين القراءات.
آداب القضاة.
آداب النفوس.
آداب المناسك.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن.
فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
ذيل المذيل.
[عدل] ثناء العلماء عليه
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل كتب ب مصر ورجع إلى بغداد وقال لخطيب البغدادي كان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله وجمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما ب السنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين قل أن ترى العيون مثله.
قال عنه أحمد بن خلكان صاحب وفيات الأعيان العلم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة كان ثقة صادقا حافظا رأسا في التفسير إماما في الفقه والإجماع والاختلاف علامة في التاريخ وأيام الناس عارفا بالقراءات وباللغة وغير ذلك