الأكسجين هو أحد العناصر الكيميائية الموجودة في الجدول الدوري وله الرمز O والعدد الذري 8 (يسمى في الترجمات الحديثة الصَّدْأَن، على وزن فعلن من الصَّدَأ، ذلك أنّه السّبب في صدأ الحديد ونحوه، رمزه الكيميائي العربي أ). هذا العنصر شائع للغاية، ولا يوجد فقط على الأرض ولكن في كل الكون, وغالبا يكون مرتبطا مع عناصر أخرى. الأكسجين غير المرتبط (وغالبا ما يطلق عليه الأكسجين الجزيئي, O2) وجد في أول الأمر على سطح الأرض كناتج لعمليات التأيض للبكتريا ثم تواجد الأكسجين الحر في الغلاف الجوي بعد ذلك في العصر الجيولوجي وحتى الآن ينتج بوفرة من النبات, والتي تنتج الأكلاجين خلال عمليات البناء الضوئي وهو يشكل 20% العناصر موجودة في الهواء.
محتويات [أخفِ]
1 الخواص المميزة
2 تاريخ الأكلاجين
3 التواجد
4 المركبات
5 النظائر
6 الإحتياطات
7 شاهد أيضا
8 المراجع
9 وصلات خارجية
[عدل] الخواص المميزة
في ظروف الحرارة والضغط القياسية، يتواجد الأكسجين في الحالة الغازية يتكون الأكسجين من جزيئات ثنائية الذرة لها الشكل O2. ويكون O2 له شكلان حسب الطاقة : الشكل ذو الطاقة الأقل، غالبا ما يكون أحاى الرابطة راديكال ثنائي أكسجين ثلاثي، والشكل ذو الطاقة الأعلى، يكون جزيء ثنائي الرابطة أحادى الأكلاجين. وهذه الطبيعة للراديكال الثنائي يعزى إليها التغير في الطبيعة الكيميائية.
الأكلاجين مركب أساسي للهواء، يتكون من النباتات خلال عمليات البناء الضوئي، وهو مهم للتنفس في الكائنات الحية التي تعتمد على الهواء في تنفسها..
الأكسجين السائل والصلب لهما لون أزرق فاتح وكلاهما مغناطيسي مساير (بارا مغناطيسي) قوى. يتم الحصول على الأكسجين السائل غالبا من التقطير الجزئي للهواء المسال. وكل من الأوزون O3 الصلب والسائل له لون أزرق غامق والاوكسجين له فوائد كثيرة. تم اكتشاف شكل اخر متأصل للأكسجين وهو الأكسجين الرباعي (O4), وهو مادة صلبة ذات لون أحمر غامق ويتم الحصول عليه بتأثير الضغط على الأكسجين O2 بمقدار 20 GPa. وتم دراسته ليتم استخدامه في وقود الصواريخ والتطبيقات المشابهه، وهو مادة مؤكلادة أقوى من O2 أو O3.
يتم استخدام الأكسجين بكثرة كمادة مؤكسده، ولا يوجد عنصر أعلى منه في السالبية الكهربية سوى الفلور. ويتم استخدام الأكسجين السائل كمادة مؤكسدة في دفع الصواريخ.كما أن الأكسجين أساسي في عمليات التنفس، ولذا فإن له دور أساسي في الطب. كما أن متسلقى الجبال ومن يقومون باستخدام الطائرات يكون لديهم إمدادات إضافية من الأكسجين. ويستخدم الأكلاجين أيضا في اللحام. وفى صناعة كل من الصلب وميثانول.
الأكسجين من العناصر التي تثير ابهجة، ولذا فإنه يتم استخدامه في المنتجعات حتى الأوقات الحديثة. كما يلاحظ وجود أعمدة الأكسجين حتى الآن في الحفلات. في القرن التاسع عشر كان يتم خلطه مع أكلايد النيتروز لعمل نوع من أنوع المسكنات، ويتم استخدام نوعية من هذه المسكنات إلى الآن.
[عدل] تاريخ الأكلاجين
اكتشف الأكسجين الأول في الصين القديمة عام 800 قبل الميلاد. وقد افترض مكتشفه زو زينج هونج، وجوده عن طريق تسخين النيتر. وقد افترض أن هذا الغاز هو إكلاير الحياة.
وأعيد بعد ذلك اكتشاف الأكسجين عن طريق عالم الصيدلة السويدي كارل ويليم شيلى تقريبا قبل عام 1773، ولم يتم نشر اكتشافه قبل الاكتشاف المستقل للعالم جوزيف بريستلى في الأول من أغسطس عام 1774 والذي أطلق على الغاز اسم معاكلا الفلوجستون (شاهد الفلوجستون. وقام بريستلى بنشر اعماله عام 1775 وشيلى عام 1777، وعادة ما يأخذ بريستلى الاهتمام لأنه قام بالنشر أولا.
و أطلق أنطوان لافوازييه على الغاز اسم أوكسجين في عام 1778 ميلادى. وكما ذكر أعلاه الاسم مشتق من كلمتين إغريقيتين وهما أوكسى بمعنى حامض الطعم أو مَضِر وجين ومعناها ما يَنتُج عن الشئ (متسسب ) وأيضا ما يُنتِج الشئ (مسبب). وقد اختار لافوازييه هذه الاشتقاق اللغوى نظرا للإعتقاد السائد آنذاك (خاصة بعد اكتشافات بريستلى عام 1775) بأن جميع الأحماض تحتوى على الأكلاجين، وقد صحح هذا الإعتقاد بعد عدة إعادات لتعريف المواد الحمضية.
[عدل] التواجد
الأكلاجين هو ثاني أكبر مكون للغلاف الجوي (20.947 % بالحجم)
[عدل] المركبات
نظرا لأن الأكسجين له كهرسالبية، فإنه يكون روابط كيميائية مع كل العناصر الأخرى تقريبا (وكان ذلك أصل كلمة أكسدة). العناصر القليلة التي إستطاعت الهروب من الأكسدة هي الغازات النبيلة. وأكثر الأكاسيد شهرة هو ثاني أكسيد الهيدروجين أو الماء H2O). كما أن هناك مركبات أخرى مشهورة تتضمن الكربون والأكسجين مثل ثانى أكسيد الكربون (CO2), الكحولات(R-OH), ألدهيد (R-CHO), والأحماض الكربوكسيلية (R-COOH). كما أن الراديكالات المتأكسدة مثل كلورات (ClO3−), بيركلورات (ClO4−), كرومات (CrO42−), ثنائي كرومات (Cr2O72−), برمنجنات (MnO4−), والنيترات (NO3−) عوامل مؤكسدة قوية. وهناك فلزات عديدة مثل الحديد ترتبط مع الأكسجين أكسيد حديد ثلاثي (Fe2O3). أوزون (O3) يتكون بالتفريغ الكهرستاتيكي في وجود الأكسجين الجزيئي. جزيء الأكسجين الثنائي (O2)2 معروف ويتواجد كمكون بسيط في الأكسجين السائل. إيبوكسيد هو إثير تكون ذرة الأكلاجين فيه جزء من حلقة ثلاثية الذرات.
[عدل] النظائر
للأكلاجين ثلاث نظائر مستقرة و10 نظائر مشعة. وكل النظائر المشعة لها عمر نصف أقل من ثلاث دقائق.
[عدل] الإحتياطات
الأكلاجين يمكن أن يكون سام عند الضغوط الجزيئية المرتفعة.
كما أن هناك مشتقات للأكسجين مثل الأوزون (O3)، الأكسجين الأحادي، بيروكسيد الهيدروجين، الجذور الهيدروكسيلية، الأكاسيد الفائقة سامة للغاية. وقد قام جسم الإنسان بتطوير آلية للحماية من هذه المواد السامة. فمثلا الجلوتاثيون الطبيعي يعمل كمضاد للسموم، كما يعمل البليروبين وهو مركب طبيعي يعتبر كمادة من الهيموجلبين. التركيزات العالية من الأكسجين تساع على الإشتعال السريع وينتج أخطار النيران والإنفجارات عند تواجد الوقود. وهذا أيضا يري على مركبات الأكسجين مثل الكلورات، البير كلورات، الداي كرومات. كما أن المواد التي لها جهد أكلادة عالي تسبب الحروق.
وقد كانت النيران التي قتلت أفراد طاقم أبوللو 1 في تجربة للإطلاق تنتشر بسرعة كبيرة لأن الأكلاجين النقي كان في الضغط الجوي العادجي بدلا من ثلث الضغط الذي يستخدم في الإطلاق العادى (شاهد الضغط الجزئي).
مشتقات الأكلاجين تكون جذور حرة بسهولة، وخاصة أثناء عمليات الأيض. لأنها يمكن أن تسبب ضرر كبير للخلايا والدى إن إيه، ويقال أنها تسبب السرطان والشيخوخة.
محتويات [أخفِ]
1 الخواص المميزة
2 تاريخ الأكلاجين
3 التواجد
4 المركبات
5 النظائر
6 الإحتياطات
7 شاهد أيضا
8 المراجع
9 وصلات خارجية
[عدل] الخواص المميزة
في ظروف الحرارة والضغط القياسية، يتواجد الأكسجين في الحالة الغازية يتكون الأكسجين من جزيئات ثنائية الذرة لها الشكل O2. ويكون O2 له شكلان حسب الطاقة : الشكل ذو الطاقة الأقل، غالبا ما يكون أحاى الرابطة راديكال ثنائي أكسجين ثلاثي، والشكل ذو الطاقة الأعلى، يكون جزيء ثنائي الرابطة أحادى الأكلاجين. وهذه الطبيعة للراديكال الثنائي يعزى إليها التغير في الطبيعة الكيميائية.
الأكلاجين مركب أساسي للهواء، يتكون من النباتات خلال عمليات البناء الضوئي، وهو مهم للتنفس في الكائنات الحية التي تعتمد على الهواء في تنفسها..
الأكسجين السائل والصلب لهما لون أزرق فاتح وكلاهما مغناطيسي مساير (بارا مغناطيسي) قوى. يتم الحصول على الأكسجين السائل غالبا من التقطير الجزئي للهواء المسال. وكل من الأوزون O3 الصلب والسائل له لون أزرق غامق والاوكسجين له فوائد كثيرة. تم اكتشاف شكل اخر متأصل للأكسجين وهو الأكسجين الرباعي (O4), وهو مادة صلبة ذات لون أحمر غامق ويتم الحصول عليه بتأثير الضغط على الأكسجين O2 بمقدار 20 GPa. وتم دراسته ليتم استخدامه في وقود الصواريخ والتطبيقات المشابهه، وهو مادة مؤكلادة أقوى من O2 أو O3.
يتم استخدام الأكسجين بكثرة كمادة مؤكسده، ولا يوجد عنصر أعلى منه في السالبية الكهربية سوى الفلور. ويتم استخدام الأكسجين السائل كمادة مؤكسدة في دفع الصواريخ.كما أن الأكسجين أساسي في عمليات التنفس، ولذا فإن له دور أساسي في الطب. كما أن متسلقى الجبال ومن يقومون باستخدام الطائرات يكون لديهم إمدادات إضافية من الأكسجين. ويستخدم الأكلاجين أيضا في اللحام. وفى صناعة كل من الصلب وميثانول.
الأكسجين من العناصر التي تثير ابهجة، ولذا فإنه يتم استخدامه في المنتجعات حتى الأوقات الحديثة. كما يلاحظ وجود أعمدة الأكسجين حتى الآن في الحفلات. في القرن التاسع عشر كان يتم خلطه مع أكلايد النيتروز لعمل نوع من أنوع المسكنات، ويتم استخدام نوعية من هذه المسكنات إلى الآن.
[عدل] تاريخ الأكلاجين
اكتشف الأكسجين الأول في الصين القديمة عام 800 قبل الميلاد. وقد افترض مكتشفه زو زينج هونج، وجوده عن طريق تسخين النيتر. وقد افترض أن هذا الغاز هو إكلاير الحياة.
وأعيد بعد ذلك اكتشاف الأكسجين عن طريق عالم الصيدلة السويدي كارل ويليم شيلى تقريبا قبل عام 1773، ولم يتم نشر اكتشافه قبل الاكتشاف المستقل للعالم جوزيف بريستلى في الأول من أغسطس عام 1774 والذي أطلق على الغاز اسم معاكلا الفلوجستون (شاهد الفلوجستون. وقام بريستلى بنشر اعماله عام 1775 وشيلى عام 1777، وعادة ما يأخذ بريستلى الاهتمام لأنه قام بالنشر أولا.
و أطلق أنطوان لافوازييه على الغاز اسم أوكسجين في عام 1778 ميلادى. وكما ذكر أعلاه الاسم مشتق من كلمتين إغريقيتين وهما أوكسى بمعنى حامض الطعم أو مَضِر وجين ومعناها ما يَنتُج عن الشئ (متسسب ) وأيضا ما يُنتِج الشئ (مسبب). وقد اختار لافوازييه هذه الاشتقاق اللغوى نظرا للإعتقاد السائد آنذاك (خاصة بعد اكتشافات بريستلى عام 1775) بأن جميع الأحماض تحتوى على الأكلاجين، وقد صحح هذا الإعتقاد بعد عدة إعادات لتعريف المواد الحمضية.
[عدل] التواجد
الأكلاجين هو ثاني أكبر مكون للغلاف الجوي (20.947 % بالحجم)
[عدل] المركبات
نظرا لأن الأكسجين له كهرسالبية، فإنه يكون روابط كيميائية مع كل العناصر الأخرى تقريبا (وكان ذلك أصل كلمة أكسدة). العناصر القليلة التي إستطاعت الهروب من الأكسدة هي الغازات النبيلة. وأكثر الأكاسيد شهرة هو ثاني أكسيد الهيدروجين أو الماء H2O). كما أن هناك مركبات أخرى مشهورة تتضمن الكربون والأكسجين مثل ثانى أكسيد الكربون (CO2), الكحولات(R-OH), ألدهيد (R-CHO), والأحماض الكربوكسيلية (R-COOH). كما أن الراديكالات المتأكسدة مثل كلورات (ClO3−), بيركلورات (ClO4−), كرومات (CrO42−), ثنائي كرومات (Cr2O72−), برمنجنات (MnO4−), والنيترات (NO3−) عوامل مؤكسدة قوية. وهناك فلزات عديدة مثل الحديد ترتبط مع الأكسجين أكسيد حديد ثلاثي (Fe2O3). أوزون (O3) يتكون بالتفريغ الكهرستاتيكي في وجود الأكسجين الجزيئي. جزيء الأكسجين الثنائي (O2)2 معروف ويتواجد كمكون بسيط في الأكسجين السائل. إيبوكسيد هو إثير تكون ذرة الأكلاجين فيه جزء من حلقة ثلاثية الذرات.
[عدل] النظائر
للأكلاجين ثلاث نظائر مستقرة و10 نظائر مشعة. وكل النظائر المشعة لها عمر نصف أقل من ثلاث دقائق.
[عدل] الإحتياطات
الأكلاجين يمكن أن يكون سام عند الضغوط الجزيئية المرتفعة.
كما أن هناك مشتقات للأكسجين مثل الأوزون (O3)، الأكسجين الأحادي، بيروكسيد الهيدروجين، الجذور الهيدروكسيلية، الأكاسيد الفائقة سامة للغاية. وقد قام جسم الإنسان بتطوير آلية للحماية من هذه المواد السامة. فمثلا الجلوتاثيون الطبيعي يعمل كمضاد للسموم، كما يعمل البليروبين وهو مركب طبيعي يعتبر كمادة من الهيموجلبين. التركيزات العالية من الأكسجين تساع على الإشتعال السريع وينتج أخطار النيران والإنفجارات عند تواجد الوقود. وهذا أيضا يري على مركبات الأكسجين مثل الكلورات، البير كلورات، الداي كرومات. كما أن المواد التي لها جهد أكلادة عالي تسبب الحروق.
وقد كانت النيران التي قتلت أفراد طاقم أبوللو 1 في تجربة للإطلاق تنتشر بسرعة كبيرة لأن الأكلاجين النقي كان في الضغط الجوي العادجي بدلا من ثلث الضغط الذي يستخدم في الإطلاق العادى (شاهد الضغط الجزئي).
مشتقات الأكلاجين تكون جذور حرة بسهولة، وخاصة أثناء عمليات الأيض. لأنها يمكن أن تسبب ضرر كبير للخلايا والدى إن إيه، ويقال أنها تسبب السرطان والشيخوخة.