الجمع و الالتقاط و الصيد البدائي
1. المقصود بالجمع و الالتقاط *
جمع الغذاء و التقاطه كالثمار و النباتات و الحبوب البرية وغيرها من البيئة المحيطة. لازمت مرحلة الجمع والالتقاط نشأة الإنسان المبكر ، وكان الإنسان في هذه المرحلة يحصل على طعامه من جمع الجذور وثمار الطبيعة وهذا النظام يمثل البداية الأولى للحياة الاجتماعية ولا يزال سائداً حتى الآن في مجتمعات بدائية كثيرة منها الأقزام في حوض الكونغو كما هو موضح في الصورة و أفريقيا وغيرها . فأساليب الجمع والالتقاط التي مارسها الإنسان القديم لم تختلف كلياً في عالمنا الحديث بل استمرت بعض الجماعات على ممارستها . ولجمع الغذاء دور في اقتصاديات جماعات الصيد باعتباره الأسلوب الأقدم للإنسان فمعظم جماعات الجمع المعاصر تستثمر بشكل أساسي الثمار والحبوب والبذور والجذور. مارسها الإنسان منذ القدم للمحافظة على بقائلهم يقتصر جمع الثمار و الحبوب بل اتجه إلى جمع الأصداف و الجراد و بعض الحشرات غير الضارة
أهم الجماعات التي مارست هذه الحرفة :
1. الجماعات البدائية المنعزلة التي تعيش في مناطق قليلة الإنتاج.
منعزلة أي أن انعزالها أدى إلى بقائها بدائيه لا نها لو اندمجت بالتخزين لتطورت
2. المناطق المدارية الحارة
- الهنود الحمر في حوض الأمازون و الأقزام في حوض الكنغو
- و المناطق القطبية الباردة
- الاسكيمو في شمال سيبيريا وشمال كندا .
2. الصيد البدائي
تمارس أيضا صيد البر و صيد البحر
للحاجة و ملائمة الظرف
أهم المناطق التي يمارس فيها الصيد البدائي :
صحراء كلهاري و صحراء غرب استراليا و شمال أسيا
يشمل الصيد البري
الأفيال و النمور في أطراف الغابات الاستوائية والغزلان والأرانب البقر الوحشي و الزراف في إقليم حشائش السافانا
الرنة في إقليم القطبي
يشمل الصيد البحري
الأسماك من الأنهار و الحيتان من المحيطات
يختلف الصيد من الجهات المنعزلة من العالم لأنها تهدف للحاجة
عن الصيد في الجهات التي تمارس حرفة الزراعة لأنها تهدف إلى التنوع في مصادر الدخل
الرعي:
استأنس الإنسان الحيوان أي ترويض الحيوان و تربيته بغرض جعله متعايش مع الإنسان ليستفيد منه
بدا استأنس الحيوان في جنوب غرب أسيا وانتشار الجفاف أدى إلى هجرتها للمناطق المتوفر بها الماء فظهرت حرفة الرعييي
سجل الظروف البيئية التي ساعدت على استئناس الحيوان
الجفاف الذي ساد البيئة واتجاه الحيوان إلى أماكن توفر المياه و العشب التي يسكنها البشر
واستفاد الإنسان من الحيوان المستأنس بالحراثه و النقل و الحمل و الطعام ((اللحوم و الحليب الملابس الجلود و الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعر))
يعتبر الرعي وسيلة للعيش وهي أكثر تقدما من القنص وهو يتمثل في توفر المراعي والحيوانات آكلة العشب
وتنقسم حرفة الرعي إلى نوعين رئيسيين :
أ – الرعي التقليدي المتنقل . ب – الرعي التجاري الحديث .
أ – الرعي التقليدي المتنقل :
الرعي المتنقل ينتشر في المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية ومناطق التندرا والمناطق الجبلية الوعرة
يعتمد الرعي المتنقل على التنقل و الترحال
بسبب قلة الاعشاب و جفافها بسرعة
تتميز الحياة بالبساطة ووحدة المجتمع الرعوي هي القبيلة.
يسود في الأقاليم الفقيرة في أعشابها حيث يصعب قيام الزراعة أما لنقص الأمطار أو قصر فصل النمو بسبب شدة البرودة أو لوعورة السطح وشدة الانحدار . وتتميز المجتمعات الرعوية بقلة عدد سكانها وتنقلهم المستمر مع قطعانهم سعياً وراء الكلأ .ومعظم الإنتاج الرعوي التقليدي لا يدخل ضمن النشاط الاقتصادي الدولي إلا في صورة محددة مثل إنتاج الصوف أو الجلود أو الألبان . ويختلف الرعي التجاري في أنه يقتصر على العالم القديم بينما يسود الرعي التجاري العالم الجديد وتعيش جماعات الرعي المتنقل في خيام وتنتقل في مجموعات قبلية وراء العشب والماء في هجرات فعلية. بينما الرعي التجاري يتميز بالاستقرار حيث يعيش الرعاة في بيوت مجهزة .
ب – الرعي التجاري الحديث .
تطورت حرفة الرعي المتنقل إلى حرفة الرعي التجاري
نتيجة تقدم الانسان و تعدد حاجاته وهي حرفة رئيسية تقوم على التجارة في مناطق واسعة من أقاليم الحشائش المعتدلة ويهدف الرعي التجاري إلى إنتاج اللحوم والأصواف والجلود وتصديرها أو تصدير الحيوانات الحية ويتم فيها استخدام أجهزة حديثة لإطعام الحيوانات ومن أكثر الدول التي تمارس هذا النوع من الرعي هي استراليا. تنتشر حرفة الرعي التجاري في معظم القارات امريكا الشمالية و الجنوبية استراليا و أفريقيا و أسيا.
تعد مناطق السافانا من أكثف مناطق العالم بالحشائش
لغزارة الأمطار و اعتدال درجات الحرارة و تنتشر في قارة أفريقيا
يقل إنتاج اللحوم في إفريقيا عن أوروبا لارتفاع درجات الحرارة و انتشار الإمطار و انتشار الحيوانات المفترسة و ندرة الأمطار و غلبة المناخ الصحراوي تطور حرفة الرعي و رقيها في قارة استراليا لتوافر الحشائش المعتدلة (( الاستبس وتوفر الرعاية البيطرية واعتدال المناخ
تتركز حرفة الرعي التجاري في السهول الوسطى بالولايات المتحدة الامريكيه
لتوافر المراعي و التقدم العلمي
يعتبر الرعي التجاري نمطا مستقرا
لان كميات الأمطار في مناطق وجوده تسمح بتوافر الاعشاب التي تكفي الحيوانات لفترة طويلة من السنة
وعندما تقل هذه الاعشاب يلجأ الراعي لتامين حاجة حيواناته عن طريق العلف
تعد حرفة الرعي التجاري متطورة ومتقدمه في استراليا و نيوزلندا بسبب الخبرة الفنية المتقدمة و الوسائل العلمية المستعملة في هذا المجال
ينتشر في المناطق التي تتوافر فيها الأمطار التي تساعد على وجود الحشائش
الزراعة
الزراعِة تشير إلى إنتاج المواد الغذائية والسلع من خلال الزراعة وصناعة الغابات. الزراعة هي مفتاح التنمية التي أدت إلى ظهور الحضارة، مع تربية الحيوانات الموستئنسة والنباتات (أي المحاصيل) لصناعة فائض الطعام الفائض الذي يساعد قي تطوير المجتمعات ذات الطبقات والكثافة السكانية العالية. دراسة الزراعة وتعرف العلوم الزراعية (الممارسة العملية المرتبطة بالبستنة تدرس في علم دراسة الأشجار).
الزراعة تشتمل على أنواع كثيرة من التخصصات والتقنيات، بما في ذلك سبل توسيع الأراضي المناسبة لنمو النباتات عن طريق حفر القنوات المائية وغيرها من أشكال الري. زراعة المحاصيل على الأراضي الصالحة للزراعة والرعي الريفي للمواشي على المراعي يظل الأساس في الزراعة. في القرن الماضي كان هناك اهتمام متزايد لتحديد وقياس أشكال مختلفة من الزراعة. في العالم المتقدم تتراوح الزراعة عادة بين الزراعة المستديمة (على سبيل المثال الزراعة المعمرة أو الزراعة العضوية) والزراعة المكثفة (مثل صناعة الزراعة).
الزراعة الحديثة، وتربية النبات، ومبيدات الآفات والأسمدة، والتقدم التكنولوجي زاد بشكل حاد من زراعة المحاصيل، وفي نفس الوقت تسببت في أضرار بيئية واسعة النطاق وآثار سلبية على صحة الإنسان. التربية الانتقائية والتطبيقات الحديثة في تربية الحيوانات مثل مزارع الخنازير المكثفة (والتطبيقات المماثلة المطبقة على الدجاج)، أدت أيضا إلى زيادة إنتاج اللحوم، ولكنها زادت المخاوف بشأن وحشية الحيوانات والآثار الصحية للمضادات الحيوية، وهرمونات النمو، وغيرها من المواد الكيميائية التي يشيع استخدامها في إنتاج اللحوم الصناعية.
أهم المنتجات الزراعية يمكن تجميعها بصورة عامة في الغذاء، الألياف، الوقود، والمواد الخام، والأدوية والمنشطات، ومجموعة متنوعة من منتجات الزينة أو منتجات المحاصيل الغريبة. في عام 2000، استخدمت النباتات لتنمية الوقود البيولوجي، المواد الطبية الحيوية، البلاستيك الحيوى ، والأدوية. والأغذية محددة تشمل الحبوب، والخضروات، والفاكهة، واللحوم. أما الألياف تشمل القطن، الصوف، خيوط القنب، والحرير والكتان. والمواد خام تشمل الخشب والخيزران. وتشمل المنشطات التبغ، والكحول، والأفيون، والكوكايين، ونبات زهرة الكشاتين. المواد المفيدة الأخرى التي تنتجها المصانع من النباتات، مثل الراتنج وأنواع الوقود الحيوي تشمل غاز الميثان من الكتلة الحيوية، والايثانول والديزل الحيوي. الأزهار المقطوفة، ومشتل النباتات والأسماك الاستوائية والطيور الأليفة التجارية تعد بعض من منتجات الزينة.
في عام 2007، ما يقرب من ثلث العاملين في العالم يعملون في قطاع الزراعة. ومع ذلك، فإن الأهمية النسبية للزراعة قد انخفضت بشكل مطرد منذ بداية عملية التصنيع، وفي عام 2003—لأول مرة في التاريخ—قطاع الخدمات الذي تخطى قطاع الزراعة كقطاع اقتصادي يستخدم معظم الناس في جميع أنحاء العالم. على الرغم من حقيقة أن الزراعة توظف ما يزيد على ثلث سكان العالم، فان الإنتاج الزراعي يمثل أقل من خمسة في المائة من اجمالى الناتج العالمي (إجمالي الناتج المحلي).
نظرة شاملة
الزراعة لعبت دورا رئيسيا في تنمية الحضارة البشرية. وحتى الثورة الصناعية، فإن الغالبية العظمى من السكان تعمل بكد في الزراعة. تطوير تقنيات الزراعية ادى إلى زيادة الإنتاج الزراعي باطراد، والانتشار الواسع لهذه التقنيات خلال فترة زمنية غالبا ما يسمى الثورة الزراعية. فقد حدث تحول ملحوظ في التطبيقات الزراعية خلال القرن الماضي ردا على التكنولوجيات الجديدة. وخاصة، جعلت طريقة هابر بوش لتكوين نترات الامونيوم التطبيقات التقليدية لإعادة تدوير المواد الغذائية مع تناوب المحاصيل وسماد الحيوانات أقل ضرورة.
نسبة السكان الذين يعملون في الزراعة قد انخفضت على مر الزمن.
النيتروجين الصناعي، قي موازاة مع الفوسفات الصخرى المستخرج بالالغام، والمبيدات والآلية، زادت بصورة كبيرة إنتاج المحاصيل في أوائل القرن 20. كما أن زيادة المتوفر من الحبوب أدى أيضا إلى رخص تربية الماشية. وعلاوة على ذلك، شهد الإنتاج العالمي زيادة في وقت لاحق من القرن ال20 عندما حدث تنوع كبير لإنتاج أصناف المحاصيل الأساسية تنوعا مثل الأرز والقمح، ونبات الذرة (الذرة) والذي يعتبر جزء من الثورة الخضراء. الثورة الخضراء تقوم بتصدير التقنيات (بما فيها المبيدات والنيتروجين الصناعي) من العالم المتقدم إلى العالم النامي. تنبأ توماس مالثس على نحو معروف بان الأرض لن تكون قادرة على دعم عدد السكان المتزايد، ولكن تقنيات مثل الثورة الخضراء سمحت للعالم بإنتاج فائض من الغذاء.
الناتج الزراعي في عام 2005.
كثير من الحكومات قدمت الدعم للزراعة لضمان إمدادات كافية من الأغذية. ترتبط هذه الإعانات الزراعية عادة بإنتاج بعض السلع الأساسية مثل القمح ونبات الذرة (الذرة)، والأرز، وفول الصويا، والحليب. هذه الإعانات، وخاصة عندما قامت بها الدول المتقدمة، قد ادت إلى الحماية، وعدم الكفاءة، والاضرار البيئي.[5]، في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الخصوبة، واستخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات، والتربية الانتقائية، والآلية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. جادل أنصار الزراعة العضوية مثل سير البرت هوارد في أوائل 1900 بأن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية أضر بخصوبة التربة على المدى الطويل. وحيث بقى هذا الشعور خامدا لعدة عقود، فقد زاد الوعي البيئي في 2000 وكان هناك تحرك نحو الزراعة المستدامة من قبل بعض المزارعين والمستهلكين، وصانعي السياسات. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل عنيف ضد الآثار البيئية الخارجية لتيار الزراعة، ولا سيما بشأن تلوث المياه، مما تسبب في الحركة العضوية. وكان الاتحاد الاوروبى واحد من أهم القوى الذي يقف وراء هذه الحركة، والذي اعتمد اولا الأغذية العضوية في عام 1991 وبدأ إصلاح السياسة الزراعية المشتركة (CAP) في عام 2005 للتخلص التدريجي من السلع المرتبطة على الاعتماد الزراعي، والتي تعرف أيضا باسم فك. جدد نمو الزراعة العضوية البحث عن تقنيات بديلة مثل المكافحة المتكاملة للآفات والتربية الانتقائية. تيار التطورات التكنولوجية الحديثة يشمل الأغذية المعدلة وراثيا.
اعتبارا من أواخر عام 2007، رفعت عدة عوامل سعر الحبوب التي تستخدم لتغذية الدواجن والأبقار الحلوب وغيرها من الماشية، مما تسبب في ارتفاع أسعار القمح (إلى 58 ٪)، وفول الصويا (إلى 32 ٪)، والذرة (إلى 11 ٪) على مدى السنة. حدثت مؤخرا مظاهرات للأغذية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وينتشر حاليا وباء من الصدأ الجذعى للقمح التي يسببها سلالة Ug99 في أنحاء افريقيا وآسيا، ويتسبب في قلق كبير. ما يقرب من 40 ٪ من الأراضي الزراعية في العالم تم تبويرها بشكل خطير. وفي افريقيا، إذا استمرت الاتجاهات الحالية لتآكل التربة ستكون القارة قادرة على سد احتياجات 25 ٪ فقط من السكان بحلول عام 2025، وفقا لجامعة الأمم المتحدة/ معهد الموارد الطبيعية في افريقيا بغانا.
تاريخ الزراعة
منجل الحصاد السومريون من سجيل 3000 قبل الميلاد).
منذ تنميتها ما يقرب من 10،000 سنة والزراعة توسعت بشكل كبير في التغطية الجغرافية والمحاصيل. طوال هذا التوسع، تم دمج تقنيات جديدة ومحاصيل جديدة. وضعت التطبيقات الزراعية مثل الري، وتناوب المحاصيل، والأسمدة، والمبيدات الحشرية منذ فترة طويلة، لكنها قطعت شوطا كبيرا في القرن الماضي. وقد لعب تاريخ الزراعة دورا رئيسيا في تاريخ البشرية، حيث يعتبر التقدم الزراعي العامل الحاسم في التغير الاجتماعي والاقتصادي بجميع أنحاء العالم. تركيز الثروة والتخصص العسكري نادرا ما توجد قي ثقافات الصيد والجني والتي تعد الأماكن الشائعة لممارسة الزراعة في المجتمعات. وهكذا، أيضا، الفنون مثل ملحمة الأدب والهندسة المعمارية الضخمة، وكذلك النظم القانونية المدونة. عندما يصبح المزارعين قادرون على إنتاج الغذاء بصورة تفوق احتياجات أسرهم، يصبح للبعض الآخر في المجتمع الحرية لتكريس نفسها لمشاريع أخرى غير كلاب الغذاء. جادل المؤرخون وعلماء الجنس البشري منذ وقت طويل بان تطوير الزراعة ادى إلى تقدم الحضارة.
جذور عريقة
فإن الهلال الخصيب بالشرق الأوسط، ومصر، والهند كانت من أقرب المواقع المزمع زرع وحصاد النباتات التي كانت تجمع من البرية من قبل. ثم حدثت التنمية المستقلة للزراعة في شمال وجنوب الصين، والساحل الأفريقي، وغينيا الجديدة وعدة مناطق قي الأمريكتين. الثمانية التي تسمى محاصيل مؤسس العصر الحجرى الحديث الزراعية تظهر : أولا قمح ايمر وقمح اينكورن، ثم شعير هولد، والبازلاء، والعدس، ونبات البيقة المرير، والحمص والكتان.
منذ 7000 قبل الميلاد، وصلت المشاريع الزراعية الصغيرة إلي مصر. منذ 7000 سنة قبل الميلاد على الاقل شهدت شبه القارة الهندية زراعة القمح والشعير، كما هو موثق بالحفريات الأثرية في مهرجاه في بلوشستان. ومنذ 6000 سنة قبل الميلاد، كانت الزراعة في منتصف النطاق راسخة على ضفاف نهر النيل. وفي هذا الوقت، تطورت الزراعة بشكل مستقل في الشرق الأقصى، مع الأرز، بدلا من القمح، كالمحصول الرئيسي. استمر المزارعين الصينيين والأندونيسيين قي نشر القلقاس والفول بما قي ذلك فول مانج، وفول الصويا، وفول ازاكى استكمالا لهذه المصادر الجديدة للالكربوهيدرات، قام الصيد على درجة عالية من التنظيم بالشباك من الأنهار والبحيرات والمحيطات والشواطئ في هذه الأماكن بجلب كميات كبيرة من البروتين الأساسي. ادت هذه الوسائل الجديدة للزراعة وصيد الأسماك إلى حدوث الطفرة السكانية والتي قللت كل التوسعات السابقة، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
منذ 5000 سنة قبل الميلاد، قام السومريون بوضع الأساس لتقنيات الزراعة بما قي ذلك الزراعة المكثفة للاراضى على نطاق واسع، وزراعة محصول واحد، والري المنتظم، واستخدام اليد العاملة المتخصصة، وخصوصا على طول الممر المائي المعروف الآن بشط العرب، من دلتا الخليج الفارسي للالتقاء بنهري دجلة والفرات. ترويض الثور البرى والأروية إلى الماشية والأغنام، على التوالي، واكب على نطاق واسع استخدام الحيوانات في الغذاء / الالياف وكحمل الحيوانات البرية. فقد انضم الراعي للمزارعين باعتباره ممولا أساسيا للمجتمعات المستقرة وشبه الرحل. أدخلت الذرة والمنيهوت ونبات الاروروت لأول مرة في الأمريكتين فترة ترجع إلى 5200 سنة قبل الميلاد. أما البطاطس، والطماطم ،و الفلفل، ونبات القرع، وعدة أنواع من الفول، والتبغ، ونباتات آخرى فقد بدات أيضا في العالم الجديد، حيث كان من المدرجات المكثفة قي سفوح الجبال لكثير من مجموعة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. فلقد بنى الإغريق والرومان تقنيات رائدة من قبل السومريين ولكنها صنعت القليل من التقدمات الجديدة الأساسية. جاهد جنوب اليونان مع تربة فقيرة جدا، ومع ذلك نجح في أن يصبح المجتمع المهيمن منذ سنوات. لوحظ تركيز الرومان على زراعة المحاصيل من أجل التجارة.
في العصور الوسطى
خلال القرون الوسطى، قام المزارعين المسلمين في شمال افريقيا والشرق الأدنى بتطوير ونشر التكنولوجيات الزراعية بما فيها شبكات الري القائمة على المبادئ الهيدروليكية والهيدروستاتيكية، واستخدام أجهزة مثل النواعير، واستخدام آلات رفع المياه والسدود والخزانات. كما كتبوا موقع محدد لأدلة الزراعة، وكانت مفيدة قي الاعتماد الواسع على المحاصيل بما فيها قصب السكر والأرز، والحمضيات، والمشمش، والقطن، والخرشوف، والباذنجان، والزعفران. واحضر المسلمون أيضا الليمون والبرتقال والقطن واللوز والتين والمحاصيل شبه الاستوائية مثل الموز إلى إسبانيا. ادى اختراع النظام ثلاثى المجال لتناوب المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيرادسكة المحراثمن الصين، إلى تحسن كبير قي الكفاءة الزراعية.
العصر الحديث
بعد 1492، حدث التبادل العالمي للمحاصيل المحلية السابقة والسلالات الحيوانية. وتشمل المحاصيل الرئيسية التي ينطوي عليها هذا التبادل الطماطم، والذرة، والبطاطس، والمنيهوت، والكاكاو والتبغ والتي تنتقل من العالم الجديد إلى العالم القديم، وعدة أصناف من القمح، والتوابل، والبن، وقصب السكر التي تنتقل من العالم القديم إلى العالم الجديد. وكانت أهم حيوانات التصدير من العالم القديم إلى العالم الجديد هي الخيول والكلاب (كانت الكلاب موجودة بالفعل في مرحلة ما قبل اكتشاف كولومبس للأمريكتين ولكن ليست بالأرقام والسلالات الملائمة للعمل في المزرعة). وإن لم تكن في العادة غذاء الحيوانات فيشغل الحصان (بما فيها الحمير والخيول) والكلاب بسرعة الأدوار الأساسية لإنتاج المزارع قي نصف الكرة الغربي.
فإن البطاطس أصبحت محصول رئيسي هام في شمال أوروبا. ومنذ عرضه البرتغاليين في القرن ال16 حل الذرة والمنيهوت محل المحاصيل التقليدية بافريقيا كاهم محاصيل القارة الغذائية الأساسية.
وبحلول أوائل 1800، تنفذ التقنيات الزراعية، على مخازن البذور والنباتات المزروعة المختارة والتي يعطى لها اسم فريد نظرا لما لها من خصائص مفيدة أو تستخدم للزينة مما أسفر عن تحسن في وحدة الأرض عدة مرات والموجودة في العصور الوسطى. مع الارتفاع السريع للميكنة في أواخر القرن ال19و القرن ال20، لا سيما في شكل الجرارات، يمكن انجاز المهام الزراعية بسرعة وعلى نطاق مستحيل في السابق. وأدت هذه التطورات إلى الكفاءات التي تمكن بعض المزارعين الجدد في الولايات المتحدة، والأرجنتين، وإسرائيل، وألمانيا، وعدد قليل من الدول الأخرى من إنتاج كميات من المنتجات ذات جودة عالية لكل وحدة من الأراضي في ما يمكن أن يكون الحد العملي. تمثل طريقة هابر بوش لتجميع نترات الامونيوم فتحا كبيرا وسمح لإنتاج المحاصيل بالتغلب على القيود السابقة. في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الإنتاجية، والعمل من أجل إحلال العمالة محل الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل ضد الآثار الخارجية للبيئة الناجمة عن الزراعة التقليدية، مما يؤدي في الحركة العضوية.
توفر الحبوب مثل الارز والذرة والقمح، 60 في المائة من الامدادات الغذائية البشرية. ما بين 1700 و 1980، "ازداد مجموع مساحة الأراضي المزروعة في جميع أنحاء العالم 466 ٪"، وازداد الإنتاج زيادة هائلة، وخاصة بسبب استخدام أنواع محاصيل تولد انتقائيا عالية الإنتاج، والأسمدة ومبيدات الآفات، والري، والآلات. على سبيل المثال، قام الري بزيادة الإنتاج من الذرة في شرق كولورادو 400 إلى 500 ٪ في الفترة من 1940 إلى 1997.
حيث زادت المخاوف حول قدرة بقاء الزراعة المكثفة. ارتبطت الزراعة المكثفة بتراجع نوعية التربة في الهند وآسيا، وكان هناك قلق متزايد إزاء الآثار المترتبة من الأسمدة والمبيدات الحشرية على البيئة، وخصوصا مع الزيادات السكانية والتوسع في الطلب على الغذاء. فإن زراعة منتج واحد التي تستخدم عادة في الزراعة المكثفة تزيد عدد الحشرات التي تتم السيطرة عليها عن طريق المبيدات. المكافحة المتكاملة للآفات ، والتي "تم تشجعيها لعقود من الزمن، وحققت بعض النجاح الملحوظ" لم تؤثر بدرجة كبيرة على استخدام مبيدات الآفات بسبب السياسات تشجع على استخدام مبيدات الآفات والمكافحة المتكاملة للآفات هي كثافة المعرفة. ورغم أن "الثورة الخضراء" ادت إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأرز في آسيا، لم تسفر عن الزيادات في 15-20 عاما الماضية. زادت الوراثة "احتمالات الإنتاج" للقمح، ولكن احتمالات إنتاج الأرز لم يزد منذ عام 1966، والعائد المحتمل للذرة "ازداد بالكاد منذ 35 عاما". ويستغرق نحو عقد أو اثنين من المبيدات لمقاومة الحشائش في الظهور، وتصبح الحشرات مقاومة للمبيدات الحشرية في غضون حوالي عشر سنوات. ويساعد تناوب المحاصيل على منع المقاومة.
تصاعدت بعثات التنقيب الزراعي، منذ أواخر القرن التاسع عشر، للعثور على أنواع جديدة وتطبيقات زراعية جديدة في مناطق مختلفة من العالم. اثنين من أوائل الأمثلة للبعثات تشمل بعثة فرانك ماير لجمع الفواكه والجوز من الصين واليابان خلال الفترة من 1916-1918 و بعثة دورسيت مورس - الشرقية للاستكشاف الزراعي إلى الصين واليابان وكوريا خلال الفترة من 1929-1931 لجمع المادة الوراثية لفول الصويا لدعم الزيادة في زراعة فول الصويا في الولايات المتحدة.
في عام 2005، كان الإنتاج الزراعي في الصين هو الأكبر في العالم، وهو ما يمثل تقريبا سدس حصة العالم تليها حصة الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة، وفقا لصندوق النقد الدولي. يقيس الاقتصاديون عوامل الإنتاج الكلية للزراعة، وتبعا لهذا المقياس يقدر إنتاج الزراعة في الولايات المتحدة بنحو 2.6 مرة أكثر مما كان عليه في عام 1948.
توفر الدول الست—الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا والأرجنتين وتايلاند—90 ٪ من صادرات الحبوب. العجز في المياه، التي هي بالفعل تشجع ثقيلة واردات الحبوب الضخمة في العديد من البلدان متوسطة الحجم، بما فيها الجزائر وايران ومصر، والمكلايك وقد يفعل الشئ نفسه في الدول الكبرى قي وقت قريب، مثل الصين أو الهند.
نظم إنتاج الماشية
حرث حقول الأرز مع الجاموس في اندونيسيا.
الحيوانات، بما فيها خيول، بغال، ثيران، الجمال، اللاما، الألبكة، والكلاب، غالبا ما تستخدم للمساعدة في زراعة الحقول، وجني المحاصيل، والمشاكلاة مع الحيوانات الأخرى، ونقل المنتجات الزراعية إلى المشترين. تربية الحيوانات لا تشير فقط إلى تكاثر وتربية المواشي من اجل اللحوم أو الحصول على المنتجات الحيوانية (مثل اللبن، البيض، أو الصوف) بصورة مستمرة، ولكن أيضا لتربية ورعاية أنواع من أجل العمل والرفقة. يمكن تعريف أنظمة إنتاج الثروة الحيوانية على أساس مصدر التغذية، كالمعتمدة على المروج، المختلطة، والمعدمين. وإنتاج الثروة الحيوانية على الاراضى العشبية يعتمد على المواد النباتية مثل شيربلاند، والمراعي الطبيعية، والمراعي الزراعية لتغذية الحيوانات المجترة. يمكن أن تستخدم مدخلات التغذية الخارجية، حيث عاد السماد مباشرة إلى الأراضي العشبية بوصفها مصدر المواد الغذائية الرئيسية. هذا النظام مهم خاصة في مناطق إنتاج المحاصيل غير ممكن عمليا بسبب المناخ أو التربة، وهو ما يمثل 30-40 مليون من الرعاة. نظم الإنتاج المختلطة التي تستخدم الأراضي العشبية، محاصيل الأعلاف ومحاصيل الحبوب كعلف للالمجترة والماشية احادية المعدة (لها معدة واحدة ؛ الدواجن والخنازير). يتم عادة إعادة صنع السماد قي النظم المختلطة لإنتاج الأسمدة للمحاصيل. حوالي 68 ٪ من مجموع الأراضي الزراعية هو مراعي دائمة يتم استخدامها في إنتاج الثروة الحيوانية. نظم غير المالكين للأرض تعتمد على الأعلاف من خارج المزرعة، والذي يمثل فك ارتباطها من إنتاج المحاصيل والمواشي وجدت سائدة بصورة أكبر قي البلدن الأعضاء قي منظمة التعاون والتنمية. في الولايات المتحدة، 70 ٪ من الحبوب المزروعة تستخدم لتغذية الحيوانات بإحدى طرق التغذية يتم الاعتماد على الأسمدة الصناعية على نحو كبير لإنتاج المحاصيل واستخدام السماد الطبيعي والذي يصبح تحديا وكذلك مصدرا للتلوث.
تعديل المحاصيل والتكنولوجيا الحيوية
الجرار والقلاب.
قد مارست البشرية تعدييل المحاصيل منذ آلاف السنين، ومنذ بداية الحضارة. يغير تعدييل المحاصيل بالتطبيقات العملية لزراعة المحاصيل من التكوين الوراثي للنبات مما يؤدى إلى تطوير المحاصيل بالمزيد من الخصائص المفيدة للبشر، على سبيل المثال، فواكه أكبر أو البذور، ومقاومة الجفاف، أو مقاومة الآفات. تقدم كبير في تربية النباتات تلا ذلك بعد عمل عالم الوراثة غريغور مندل. أدى عمله في الجينات المسيطرة والمتنحية بمربي النباتات إلى فهم أفضل لعلم الوراثة وإعطائهم أفكار عظيمة للتقنيات التي يستخدمها مربي النباتات. وتشمل تربية المحاصيل تقنيات مثل اختيار النباتات ذات السمات المرغوب فيها، والتلقيح الذاتي، والتلقيح التهجين، والتقنيات الجزيئية التي تعدل الكائن وراثيا. قام تربية النباتات، ازداد الإنتاج على مدى قرون، بتحسين مقاومة الأمراض، ومقاومة الجفاف، وخفف الحصاد وتحسين الطعم والقيمة الغذائية للمحاصيل. الاختيار الدقيق والتربية كان لها تأثير هائل على خصائص نباتات المحاصيل. اختيار وتربية النباتات في 1920 و 1930 أدى إلى تحسين المراعي (الحشائش والبرسيم) في نيوزيلندا. الأشعة السينية واسعة وجهود الطفرات المستحثة بالأشعة فوق البنفسجية (أي الهندسة الوراثية البدائية) خلال 1950 تنتج الأصناف التجارية الحديثة من الحبوب مثل القمح وحبوب الذرة (الذرة) والشعير.
أدت الثورة الخضراء إلى شعبية استخدام التهجين التقليدي لزيادة الإنتاج عدة اضعاف عن طريق إنشاء "أنواع عالية الإنتاج". على سبيل المثال، ازداد متوسط إنتاج حبوب الذرة (الذرة) في الولايات المتحدة من نحو 2.5 طن للهكتار الواحد (طن / هكتار) (40 بوشل للدونم الواحد) في عام 1900 إلى حوالي 9.4 طن / هكتار (150 بوشر للدونم الواحد) في عام 2001. وبالمثل، فقد ازداد المتوسط العالمى لإنتاج القمح في جميع أنحاء العالم من أقل من 1 طن / هكتار في 1900 إلى أكثر من 2.5 طن / هكتار في عام 1990. أما متوسط إنتاج أمريكا الجنوبية متوسط من القمح حوالي 2 طن / هكتار، وإفريقيا 1 طن / هكتار، ومصر وجزيرة العرب يصل إلى 3.5 إلى 4 طن / هكتار مع الري. وفي المقابل، بلغ متوسط إنتاج القمح في بعض البلدان مثل فرنسا أكثر من 8 طن / هكتار. ترجع الاختلافات في الإنتاج أساسا إلى التغير في المناخ، علم الوراثة، ومستوى التقنيات الزراعية المكثفة (استخدام الأسمدة، ومكافحة الآفات الكيميائية، والسيطرة على النمو لتجنب المبيت)
1. المقصود بالجمع و الالتقاط *
جمع الغذاء و التقاطه كالثمار و النباتات و الحبوب البرية وغيرها من البيئة المحيطة. لازمت مرحلة الجمع والالتقاط نشأة الإنسان المبكر ، وكان الإنسان في هذه المرحلة يحصل على طعامه من جمع الجذور وثمار الطبيعة وهذا النظام يمثل البداية الأولى للحياة الاجتماعية ولا يزال سائداً حتى الآن في مجتمعات بدائية كثيرة منها الأقزام في حوض الكونغو كما هو موضح في الصورة و أفريقيا وغيرها . فأساليب الجمع والالتقاط التي مارسها الإنسان القديم لم تختلف كلياً في عالمنا الحديث بل استمرت بعض الجماعات على ممارستها . ولجمع الغذاء دور في اقتصاديات جماعات الصيد باعتباره الأسلوب الأقدم للإنسان فمعظم جماعات الجمع المعاصر تستثمر بشكل أساسي الثمار والحبوب والبذور والجذور. مارسها الإنسان منذ القدم للمحافظة على بقائلهم يقتصر جمع الثمار و الحبوب بل اتجه إلى جمع الأصداف و الجراد و بعض الحشرات غير الضارة
أهم الجماعات التي مارست هذه الحرفة :
1. الجماعات البدائية المنعزلة التي تعيش في مناطق قليلة الإنتاج.
منعزلة أي أن انعزالها أدى إلى بقائها بدائيه لا نها لو اندمجت بالتخزين لتطورت
2. المناطق المدارية الحارة
- الهنود الحمر في حوض الأمازون و الأقزام في حوض الكنغو
- و المناطق القطبية الباردة
- الاسكيمو في شمال سيبيريا وشمال كندا .
2. الصيد البدائي
تمارس أيضا صيد البر و صيد البحر
للحاجة و ملائمة الظرف
أهم المناطق التي يمارس فيها الصيد البدائي :
صحراء كلهاري و صحراء غرب استراليا و شمال أسيا
يشمل الصيد البري
الأفيال و النمور في أطراف الغابات الاستوائية والغزلان والأرانب البقر الوحشي و الزراف في إقليم حشائش السافانا
الرنة في إقليم القطبي
يشمل الصيد البحري
الأسماك من الأنهار و الحيتان من المحيطات
يختلف الصيد من الجهات المنعزلة من العالم لأنها تهدف للحاجة
عن الصيد في الجهات التي تمارس حرفة الزراعة لأنها تهدف إلى التنوع في مصادر الدخل
الرعي:
استأنس الإنسان الحيوان أي ترويض الحيوان و تربيته بغرض جعله متعايش مع الإنسان ليستفيد منه
بدا استأنس الحيوان في جنوب غرب أسيا وانتشار الجفاف أدى إلى هجرتها للمناطق المتوفر بها الماء فظهرت حرفة الرعييي
سجل الظروف البيئية التي ساعدت على استئناس الحيوان
الجفاف الذي ساد البيئة واتجاه الحيوان إلى أماكن توفر المياه و العشب التي يسكنها البشر
واستفاد الإنسان من الحيوان المستأنس بالحراثه و النقل و الحمل و الطعام ((اللحوم و الحليب الملابس الجلود و الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعر))
يعتبر الرعي وسيلة للعيش وهي أكثر تقدما من القنص وهو يتمثل في توفر المراعي والحيوانات آكلة العشب
وتنقسم حرفة الرعي إلى نوعين رئيسيين :
أ – الرعي التقليدي المتنقل . ب – الرعي التجاري الحديث .
أ – الرعي التقليدي المتنقل :
الرعي المتنقل ينتشر في المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية ومناطق التندرا والمناطق الجبلية الوعرة
يعتمد الرعي المتنقل على التنقل و الترحال
بسبب قلة الاعشاب و جفافها بسرعة
تتميز الحياة بالبساطة ووحدة المجتمع الرعوي هي القبيلة.
يسود في الأقاليم الفقيرة في أعشابها حيث يصعب قيام الزراعة أما لنقص الأمطار أو قصر فصل النمو بسبب شدة البرودة أو لوعورة السطح وشدة الانحدار . وتتميز المجتمعات الرعوية بقلة عدد سكانها وتنقلهم المستمر مع قطعانهم سعياً وراء الكلأ .ومعظم الإنتاج الرعوي التقليدي لا يدخل ضمن النشاط الاقتصادي الدولي إلا في صورة محددة مثل إنتاج الصوف أو الجلود أو الألبان . ويختلف الرعي التجاري في أنه يقتصر على العالم القديم بينما يسود الرعي التجاري العالم الجديد وتعيش جماعات الرعي المتنقل في خيام وتنتقل في مجموعات قبلية وراء العشب والماء في هجرات فعلية. بينما الرعي التجاري يتميز بالاستقرار حيث يعيش الرعاة في بيوت مجهزة .
ب – الرعي التجاري الحديث .
تطورت حرفة الرعي المتنقل إلى حرفة الرعي التجاري
نتيجة تقدم الانسان و تعدد حاجاته وهي حرفة رئيسية تقوم على التجارة في مناطق واسعة من أقاليم الحشائش المعتدلة ويهدف الرعي التجاري إلى إنتاج اللحوم والأصواف والجلود وتصديرها أو تصدير الحيوانات الحية ويتم فيها استخدام أجهزة حديثة لإطعام الحيوانات ومن أكثر الدول التي تمارس هذا النوع من الرعي هي استراليا. تنتشر حرفة الرعي التجاري في معظم القارات امريكا الشمالية و الجنوبية استراليا و أفريقيا و أسيا.
تعد مناطق السافانا من أكثف مناطق العالم بالحشائش
لغزارة الأمطار و اعتدال درجات الحرارة و تنتشر في قارة أفريقيا
يقل إنتاج اللحوم في إفريقيا عن أوروبا لارتفاع درجات الحرارة و انتشار الإمطار و انتشار الحيوانات المفترسة و ندرة الأمطار و غلبة المناخ الصحراوي تطور حرفة الرعي و رقيها في قارة استراليا لتوافر الحشائش المعتدلة (( الاستبس وتوفر الرعاية البيطرية واعتدال المناخ
تتركز حرفة الرعي التجاري في السهول الوسطى بالولايات المتحدة الامريكيه
لتوافر المراعي و التقدم العلمي
يعتبر الرعي التجاري نمطا مستقرا
لان كميات الأمطار في مناطق وجوده تسمح بتوافر الاعشاب التي تكفي الحيوانات لفترة طويلة من السنة
وعندما تقل هذه الاعشاب يلجأ الراعي لتامين حاجة حيواناته عن طريق العلف
تعد حرفة الرعي التجاري متطورة ومتقدمه في استراليا و نيوزلندا بسبب الخبرة الفنية المتقدمة و الوسائل العلمية المستعملة في هذا المجال
ينتشر في المناطق التي تتوافر فيها الأمطار التي تساعد على وجود الحشائش
الزراعة
الزراعِة تشير إلى إنتاج المواد الغذائية والسلع من خلال الزراعة وصناعة الغابات. الزراعة هي مفتاح التنمية التي أدت إلى ظهور الحضارة، مع تربية الحيوانات الموستئنسة والنباتات (أي المحاصيل) لصناعة فائض الطعام الفائض الذي يساعد قي تطوير المجتمعات ذات الطبقات والكثافة السكانية العالية. دراسة الزراعة وتعرف العلوم الزراعية (الممارسة العملية المرتبطة بالبستنة تدرس في علم دراسة الأشجار).
الزراعة تشتمل على أنواع كثيرة من التخصصات والتقنيات، بما في ذلك سبل توسيع الأراضي المناسبة لنمو النباتات عن طريق حفر القنوات المائية وغيرها من أشكال الري. زراعة المحاصيل على الأراضي الصالحة للزراعة والرعي الريفي للمواشي على المراعي يظل الأساس في الزراعة. في القرن الماضي كان هناك اهتمام متزايد لتحديد وقياس أشكال مختلفة من الزراعة. في العالم المتقدم تتراوح الزراعة عادة بين الزراعة المستديمة (على سبيل المثال الزراعة المعمرة أو الزراعة العضوية) والزراعة المكثفة (مثل صناعة الزراعة).
الزراعة الحديثة، وتربية النبات، ومبيدات الآفات والأسمدة، والتقدم التكنولوجي زاد بشكل حاد من زراعة المحاصيل، وفي نفس الوقت تسببت في أضرار بيئية واسعة النطاق وآثار سلبية على صحة الإنسان. التربية الانتقائية والتطبيقات الحديثة في تربية الحيوانات مثل مزارع الخنازير المكثفة (والتطبيقات المماثلة المطبقة على الدجاج)، أدت أيضا إلى زيادة إنتاج اللحوم، ولكنها زادت المخاوف بشأن وحشية الحيوانات والآثار الصحية للمضادات الحيوية، وهرمونات النمو، وغيرها من المواد الكيميائية التي يشيع استخدامها في إنتاج اللحوم الصناعية.
أهم المنتجات الزراعية يمكن تجميعها بصورة عامة في الغذاء، الألياف، الوقود، والمواد الخام، والأدوية والمنشطات، ومجموعة متنوعة من منتجات الزينة أو منتجات المحاصيل الغريبة. في عام 2000، استخدمت النباتات لتنمية الوقود البيولوجي، المواد الطبية الحيوية، البلاستيك الحيوى ، والأدوية. والأغذية محددة تشمل الحبوب، والخضروات، والفاكهة، واللحوم. أما الألياف تشمل القطن، الصوف، خيوط القنب، والحرير والكتان. والمواد خام تشمل الخشب والخيزران. وتشمل المنشطات التبغ، والكحول، والأفيون، والكوكايين، ونبات زهرة الكشاتين. المواد المفيدة الأخرى التي تنتجها المصانع من النباتات، مثل الراتنج وأنواع الوقود الحيوي تشمل غاز الميثان من الكتلة الحيوية، والايثانول والديزل الحيوي. الأزهار المقطوفة، ومشتل النباتات والأسماك الاستوائية والطيور الأليفة التجارية تعد بعض من منتجات الزينة.
في عام 2007، ما يقرب من ثلث العاملين في العالم يعملون في قطاع الزراعة. ومع ذلك، فإن الأهمية النسبية للزراعة قد انخفضت بشكل مطرد منذ بداية عملية التصنيع، وفي عام 2003—لأول مرة في التاريخ—قطاع الخدمات الذي تخطى قطاع الزراعة كقطاع اقتصادي يستخدم معظم الناس في جميع أنحاء العالم. على الرغم من حقيقة أن الزراعة توظف ما يزيد على ثلث سكان العالم، فان الإنتاج الزراعي يمثل أقل من خمسة في المائة من اجمالى الناتج العالمي (إجمالي الناتج المحلي).
نظرة شاملة
الزراعة لعبت دورا رئيسيا في تنمية الحضارة البشرية. وحتى الثورة الصناعية، فإن الغالبية العظمى من السكان تعمل بكد في الزراعة. تطوير تقنيات الزراعية ادى إلى زيادة الإنتاج الزراعي باطراد، والانتشار الواسع لهذه التقنيات خلال فترة زمنية غالبا ما يسمى الثورة الزراعية. فقد حدث تحول ملحوظ في التطبيقات الزراعية خلال القرن الماضي ردا على التكنولوجيات الجديدة. وخاصة، جعلت طريقة هابر بوش لتكوين نترات الامونيوم التطبيقات التقليدية لإعادة تدوير المواد الغذائية مع تناوب المحاصيل وسماد الحيوانات أقل ضرورة.
نسبة السكان الذين يعملون في الزراعة قد انخفضت على مر الزمن.
النيتروجين الصناعي، قي موازاة مع الفوسفات الصخرى المستخرج بالالغام، والمبيدات والآلية، زادت بصورة كبيرة إنتاج المحاصيل في أوائل القرن 20. كما أن زيادة المتوفر من الحبوب أدى أيضا إلى رخص تربية الماشية. وعلاوة على ذلك، شهد الإنتاج العالمي زيادة في وقت لاحق من القرن ال20 عندما حدث تنوع كبير لإنتاج أصناف المحاصيل الأساسية تنوعا مثل الأرز والقمح، ونبات الذرة (الذرة) والذي يعتبر جزء من الثورة الخضراء. الثورة الخضراء تقوم بتصدير التقنيات (بما فيها المبيدات والنيتروجين الصناعي) من العالم المتقدم إلى العالم النامي. تنبأ توماس مالثس على نحو معروف بان الأرض لن تكون قادرة على دعم عدد السكان المتزايد، ولكن تقنيات مثل الثورة الخضراء سمحت للعالم بإنتاج فائض من الغذاء.
الناتج الزراعي في عام 2005.
كثير من الحكومات قدمت الدعم للزراعة لضمان إمدادات كافية من الأغذية. ترتبط هذه الإعانات الزراعية عادة بإنتاج بعض السلع الأساسية مثل القمح ونبات الذرة (الذرة)، والأرز، وفول الصويا، والحليب. هذه الإعانات، وخاصة عندما قامت بها الدول المتقدمة، قد ادت إلى الحماية، وعدم الكفاءة، والاضرار البيئي.[5]، في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الخصوبة، واستخدام الأسمدة الصناعية والمبيدات، والتربية الانتقائية، والآلية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. جادل أنصار الزراعة العضوية مثل سير البرت هوارد في أوائل 1900 بأن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية أضر بخصوبة التربة على المدى الطويل. وحيث بقى هذا الشعور خامدا لعدة عقود، فقد زاد الوعي البيئي في 2000 وكان هناك تحرك نحو الزراعة المستدامة من قبل بعض المزارعين والمستهلكين، وصانعي السياسات. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل عنيف ضد الآثار البيئية الخارجية لتيار الزراعة، ولا سيما بشأن تلوث المياه، مما تسبب في الحركة العضوية. وكان الاتحاد الاوروبى واحد من أهم القوى الذي يقف وراء هذه الحركة، والذي اعتمد اولا الأغذية العضوية في عام 1991 وبدأ إصلاح السياسة الزراعية المشتركة (CAP) في عام 2005 للتخلص التدريجي من السلع المرتبطة على الاعتماد الزراعي، والتي تعرف أيضا باسم فك. جدد نمو الزراعة العضوية البحث عن تقنيات بديلة مثل المكافحة المتكاملة للآفات والتربية الانتقائية. تيار التطورات التكنولوجية الحديثة يشمل الأغذية المعدلة وراثيا.
اعتبارا من أواخر عام 2007، رفعت عدة عوامل سعر الحبوب التي تستخدم لتغذية الدواجن والأبقار الحلوب وغيرها من الماشية، مما تسبب في ارتفاع أسعار القمح (إلى 58 ٪)، وفول الصويا (إلى 32 ٪)، والذرة (إلى 11 ٪) على مدى السنة. حدثت مؤخرا مظاهرات للأغذية في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. وينتشر حاليا وباء من الصدأ الجذعى للقمح التي يسببها سلالة Ug99 في أنحاء افريقيا وآسيا، ويتسبب في قلق كبير. ما يقرب من 40 ٪ من الأراضي الزراعية في العالم تم تبويرها بشكل خطير. وفي افريقيا، إذا استمرت الاتجاهات الحالية لتآكل التربة ستكون القارة قادرة على سد احتياجات 25 ٪ فقط من السكان بحلول عام 2025، وفقا لجامعة الأمم المتحدة/ معهد الموارد الطبيعية في افريقيا بغانا.
تاريخ الزراعة
منجل الحصاد السومريون من سجيل 3000 قبل الميلاد).
منذ تنميتها ما يقرب من 10،000 سنة والزراعة توسعت بشكل كبير في التغطية الجغرافية والمحاصيل. طوال هذا التوسع، تم دمج تقنيات جديدة ومحاصيل جديدة. وضعت التطبيقات الزراعية مثل الري، وتناوب المحاصيل، والأسمدة، والمبيدات الحشرية منذ فترة طويلة، لكنها قطعت شوطا كبيرا في القرن الماضي. وقد لعب تاريخ الزراعة دورا رئيسيا في تاريخ البشرية، حيث يعتبر التقدم الزراعي العامل الحاسم في التغير الاجتماعي والاقتصادي بجميع أنحاء العالم. تركيز الثروة والتخصص العسكري نادرا ما توجد قي ثقافات الصيد والجني والتي تعد الأماكن الشائعة لممارسة الزراعة في المجتمعات. وهكذا، أيضا، الفنون مثل ملحمة الأدب والهندسة المعمارية الضخمة، وكذلك النظم القانونية المدونة. عندما يصبح المزارعين قادرون على إنتاج الغذاء بصورة تفوق احتياجات أسرهم، يصبح للبعض الآخر في المجتمع الحرية لتكريس نفسها لمشاريع أخرى غير كلاب الغذاء. جادل المؤرخون وعلماء الجنس البشري منذ وقت طويل بان تطوير الزراعة ادى إلى تقدم الحضارة.
جذور عريقة
فإن الهلال الخصيب بالشرق الأوسط، ومصر، والهند كانت من أقرب المواقع المزمع زرع وحصاد النباتات التي كانت تجمع من البرية من قبل. ثم حدثت التنمية المستقلة للزراعة في شمال وجنوب الصين، والساحل الأفريقي، وغينيا الجديدة وعدة مناطق قي الأمريكتين. الثمانية التي تسمى محاصيل مؤسس العصر الحجرى الحديث الزراعية تظهر : أولا قمح ايمر وقمح اينكورن، ثم شعير هولد، والبازلاء، والعدس، ونبات البيقة المرير، والحمص والكتان.
منذ 7000 قبل الميلاد، وصلت المشاريع الزراعية الصغيرة إلي مصر. منذ 7000 سنة قبل الميلاد على الاقل شهدت شبه القارة الهندية زراعة القمح والشعير، كما هو موثق بالحفريات الأثرية في مهرجاه في بلوشستان. ومنذ 6000 سنة قبل الميلاد، كانت الزراعة في منتصف النطاق راسخة على ضفاف نهر النيل. وفي هذا الوقت، تطورت الزراعة بشكل مستقل في الشرق الأقصى، مع الأرز، بدلا من القمح، كالمحصول الرئيسي. استمر المزارعين الصينيين والأندونيسيين قي نشر القلقاس والفول بما قي ذلك فول مانج، وفول الصويا، وفول ازاكى استكمالا لهذه المصادر الجديدة للالكربوهيدرات، قام الصيد على درجة عالية من التنظيم بالشباك من الأنهار والبحيرات والمحيطات والشواطئ في هذه الأماكن بجلب كميات كبيرة من البروتين الأساسي. ادت هذه الوسائل الجديدة للزراعة وصيد الأسماك إلى حدوث الطفرة السكانية والتي قللت كل التوسعات السابقة، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
منذ 5000 سنة قبل الميلاد، قام السومريون بوضع الأساس لتقنيات الزراعة بما قي ذلك الزراعة المكثفة للاراضى على نطاق واسع، وزراعة محصول واحد، والري المنتظم، واستخدام اليد العاملة المتخصصة، وخصوصا على طول الممر المائي المعروف الآن بشط العرب، من دلتا الخليج الفارسي للالتقاء بنهري دجلة والفرات. ترويض الثور البرى والأروية إلى الماشية والأغنام، على التوالي، واكب على نطاق واسع استخدام الحيوانات في الغذاء / الالياف وكحمل الحيوانات البرية. فقد انضم الراعي للمزارعين باعتباره ممولا أساسيا للمجتمعات المستقرة وشبه الرحل. أدخلت الذرة والمنيهوت ونبات الاروروت لأول مرة في الأمريكتين فترة ترجع إلى 5200 سنة قبل الميلاد. أما البطاطس، والطماطم ،و الفلفل، ونبات القرع، وعدة أنواع من الفول، والتبغ، ونباتات آخرى فقد بدات أيضا في العالم الجديد، حيث كان من المدرجات المكثفة قي سفوح الجبال لكثير من مجموعة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. فلقد بنى الإغريق والرومان تقنيات رائدة من قبل السومريين ولكنها صنعت القليل من التقدمات الجديدة الأساسية. جاهد جنوب اليونان مع تربة فقيرة جدا، ومع ذلك نجح في أن يصبح المجتمع المهيمن منذ سنوات. لوحظ تركيز الرومان على زراعة المحاصيل من أجل التجارة.
في العصور الوسطى
خلال القرون الوسطى، قام المزارعين المسلمين في شمال افريقيا والشرق الأدنى بتطوير ونشر التكنولوجيات الزراعية بما فيها شبكات الري القائمة على المبادئ الهيدروليكية والهيدروستاتيكية، واستخدام أجهزة مثل النواعير، واستخدام آلات رفع المياه والسدود والخزانات. كما كتبوا موقع محدد لأدلة الزراعة، وكانت مفيدة قي الاعتماد الواسع على المحاصيل بما فيها قصب السكر والأرز، والحمضيات، والمشمش، والقطن، والخرشوف، والباذنجان، والزعفران. واحضر المسلمون أيضا الليمون والبرتقال والقطن واللوز والتين والمحاصيل شبه الاستوائية مثل الموز إلى إسبانيا. ادى اختراع النظام ثلاثى المجال لتناوب المحاصيل أثناء العصور الوسطى، واستيرادسكة المحراثمن الصين، إلى تحسن كبير قي الكفاءة الزراعية.
العصر الحديث
بعد 1492، حدث التبادل العالمي للمحاصيل المحلية السابقة والسلالات الحيوانية. وتشمل المحاصيل الرئيسية التي ينطوي عليها هذا التبادل الطماطم، والذرة، والبطاطس، والمنيهوت، والكاكاو والتبغ والتي تنتقل من العالم الجديد إلى العالم القديم، وعدة أصناف من القمح، والتوابل، والبن، وقصب السكر التي تنتقل من العالم القديم إلى العالم الجديد. وكانت أهم حيوانات التصدير من العالم القديم إلى العالم الجديد هي الخيول والكلاب (كانت الكلاب موجودة بالفعل في مرحلة ما قبل اكتشاف كولومبس للأمريكتين ولكن ليست بالأرقام والسلالات الملائمة للعمل في المزرعة). وإن لم تكن في العادة غذاء الحيوانات فيشغل الحصان (بما فيها الحمير والخيول) والكلاب بسرعة الأدوار الأساسية لإنتاج المزارع قي نصف الكرة الغربي.
فإن البطاطس أصبحت محصول رئيسي هام في شمال أوروبا. ومنذ عرضه البرتغاليين في القرن ال16 حل الذرة والمنيهوت محل المحاصيل التقليدية بافريقيا كاهم محاصيل القارة الغذائية الأساسية.
وبحلول أوائل 1800، تنفذ التقنيات الزراعية، على مخازن البذور والنباتات المزروعة المختارة والتي يعطى لها اسم فريد نظرا لما لها من خصائص مفيدة أو تستخدم للزينة مما أسفر عن تحسن في وحدة الأرض عدة مرات والموجودة في العصور الوسطى. مع الارتفاع السريع للميكنة في أواخر القرن ال19و القرن ال20، لا سيما في شكل الجرارات، يمكن انجاز المهام الزراعية بسرعة وعلى نطاق مستحيل في السابق. وأدت هذه التطورات إلى الكفاءات التي تمكن بعض المزارعين الجدد في الولايات المتحدة، والأرجنتين، وإسرائيل، وألمانيا، وعدد قليل من الدول الأخرى من إنتاج كميات من المنتجات ذات جودة عالية لكل وحدة من الأراضي في ما يمكن أن يكون الحد العملي. تمثل طريقة هابر بوش لتجميع نترات الامونيوم فتحا كبيرا وسمح لإنتاج المحاصيل بالتغلب على القيود السابقة. في القرن الماضي اتسمت الزراعة بزيادة الإنتاجية، والعمل من أجل إحلال العمالة محل الأسمدة الصناعية والمبيدات الحشرية، وتلوث المياه، والدعم الزراعي. في السنوات الأخيرة كان هناك رد فعل ضد الآثار الخارجية للبيئة الناجمة عن الزراعة التقليدية، مما يؤدي في الحركة العضوية.
توفر الحبوب مثل الارز والذرة والقمح، 60 في المائة من الامدادات الغذائية البشرية. ما بين 1700 و 1980، "ازداد مجموع مساحة الأراضي المزروعة في جميع أنحاء العالم 466 ٪"، وازداد الإنتاج زيادة هائلة، وخاصة بسبب استخدام أنواع محاصيل تولد انتقائيا عالية الإنتاج، والأسمدة ومبيدات الآفات، والري، والآلات. على سبيل المثال، قام الري بزيادة الإنتاج من الذرة في شرق كولورادو 400 إلى 500 ٪ في الفترة من 1940 إلى 1997.
حيث زادت المخاوف حول قدرة بقاء الزراعة المكثفة. ارتبطت الزراعة المكثفة بتراجع نوعية التربة في الهند وآسيا، وكان هناك قلق متزايد إزاء الآثار المترتبة من الأسمدة والمبيدات الحشرية على البيئة، وخصوصا مع الزيادات السكانية والتوسع في الطلب على الغذاء. فإن زراعة منتج واحد التي تستخدم عادة في الزراعة المكثفة تزيد عدد الحشرات التي تتم السيطرة عليها عن طريق المبيدات. المكافحة المتكاملة للآفات ، والتي "تم تشجعيها لعقود من الزمن، وحققت بعض النجاح الملحوظ" لم تؤثر بدرجة كبيرة على استخدام مبيدات الآفات بسبب السياسات تشجع على استخدام مبيدات الآفات والمكافحة المتكاملة للآفات هي كثافة المعرفة. ورغم أن "الثورة الخضراء" ادت إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأرز في آسيا، لم تسفر عن الزيادات في 15-20 عاما الماضية. زادت الوراثة "احتمالات الإنتاج" للقمح، ولكن احتمالات إنتاج الأرز لم يزد منذ عام 1966، والعائد المحتمل للذرة "ازداد بالكاد منذ 35 عاما". ويستغرق نحو عقد أو اثنين من المبيدات لمقاومة الحشائش في الظهور، وتصبح الحشرات مقاومة للمبيدات الحشرية في غضون حوالي عشر سنوات. ويساعد تناوب المحاصيل على منع المقاومة.
تصاعدت بعثات التنقيب الزراعي، منذ أواخر القرن التاسع عشر، للعثور على أنواع جديدة وتطبيقات زراعية جديدة في مناطق مختلفة من العالم. اثنين من أوائل الأمثلة للبعثات تشمل بعثة فرانك ماير لجمع الفواكه والجوز من الصين واليابان خلال الفترة من 1916-1918 و بعثة دورسيت مورس - الشرقية للاستكشاف الزراعي إلى الصين واليابان وكوريا خلال الفترة من 1929-1931 لجمع المادة الوراثية لفول الصويا لدعم الزيادة في زراعة فول الصويا في الولايات المتحدة.
في عام 2005، كان الإنتاج الزراعي في الصين هو الأكبر في العالم، وهو ما يمثل تقريبا سدس حصة العالم تليها حصة الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة، وفقا لصندوق النقد الدولي. يقيس الاقتصاديون عوامل الإنتاج الكلية للزراعة، وتبعا لهذا المقياس يقدر إنتاج الزراعة في الولايات المتحدة بنحو 2.6 مرة أكثر مما كان عليه في عام 1948.
توفر الدول الست—الولايات المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا والأرجنتين وتايلاند—90 ٪ من صادرات الحبوب. العجز في المياه، التي هي بالفعل تشجع ثقيلة واردات الحبوب الضخمة في العديد من البلدان متوسطة الحجم، بما فيها الجزائر وايران ومصر، والمكلايك وقد يفعل الشئ نفسه في الدول الكبرى قي وقت قريب، مثل الصين أو الهند.
نظم إنتاج الماشية
حرث حقول الأرز مع الجاموس في اندونيسيا.
الحيوانات، بما فيها خيول، بغال، ثيران، الجمال، اللاما، الألبكة، والكلاب، غالبا ما تستخدم للمساعدة في زراعة الحقول، وجني المحاصيل، والمشاكلاة مع الحيوانات الأخرى، ونقل المنتجات الزراعية إلى المشترين. تربية الحيوانات لا تشير فقط إلى تكاثر وتربية المواشي من اجل اللحوم أو الحصول على المنتجات الحيوانية (مثل اللبن، البيض، أو الصوف) بصورة مستمرة، ولكن أيضا لتربية ورعاية أنواع من أجل العمل والرفقة. يمكن تعريف أنظمة إنتاج الثروة الحيوانية على أساس مصدر التغذية، كالمعتمدة على المروج، المختلطة، والمعدمين. وإنتاج الثروة الحيوانية على الاراضى العشبية يعتمد على المواد النباتية مثل شيربلاند، والمراعي الطبيعية، والمراعي الزراعية لتغذية الحيوانات المجترة. يمكن أن تستخدم مدخلات التغذية الخارجية، حيث عاد السماد مباشرة إلى الأراضي العشبية بوصفها مصدر المواد الغذائية الرئيسية. هذا النظام مهم خاصة في مناطق إنتاج المحاصيل غير ممكن عمليا بسبب المناخ أو التربة، وهو ما يمثل 30-40 مليون من الرعاة. نظم الإنتاج المختلطة التي تستخدم الأراضي العشبية، محاصيل الأعلاف ومحاصيل الحبوب كعلف للالمجترة والماشية احادية المعدة (لها معدة واحدة ؛ الدواجن والخنازير). يتم عادة إعادة صنع السماد قي النظم المختلطة لإنتاج الأسمدة للمحاصيل. حوالي 68 ٪ من مجموع الأراضي الزراعية هو مراعي دائمة يتم استخدامها في إنتاج الثروة الحيوانية. نظم غير المالكين للأرض تعتمد على الأعلاف من خارج المزرعة، والذي يمثل فك ارتباطها من إنتاج المحاصيل والمواشي وجدت سائدة بصورة أكبر قي البلدن الأعضاء قي منظمة التعاون والتنمية. في الولايات المتحدة، 70 ٪ من الحبوب المزروعة تستخدم لتغذية الحيوانات بإحدى طرق التغذية يتم الاعتماد على الأسمدة الصناعية على نحو كبير لإنتاج المحاصيل واستخدام السماد الطبيعي والذي يصبح تحديا وكذلك مصدرا للتلوث.
تعديل المحاصيل والتكنولوجيا الحيوية
الجرار والقلاب.
قد مارست البشرية تعدييل المحاصيل منذ آلاف السنين، ومنذ بداية الحضارة. يغير تعدييل المحاصيل بالتطبيقات العملية لزراعة المحاصيل من التكوين الوراثي للنبات مما يؤدى إلى تطوير المحاصيل بالمزيد من الخصائص المفيدة للبشر، على سبيل المثال، فواكه أكبر أو البذور، ومقاومة الجفاف، أو مقاومة الآفات. تقدم كبير في تربية النباتات تلا ذلك بعد عمل عالم الوراثة غريغور مندل. أدى عمله في الجينات المسيطرة والمتنحية بمربي النباتات إلى فهم أفضل لعلم الوراثة وإعطائهم أفكار عظيمة للتقنيات التي يستخدمها مربي النباتات. وتشمل تربية المحاصيل تقنيات مثل اختيار النباتات ذات السمات المرغوب فيها، والتلقيح الذاتي، والتلقيح التهجين، والتقنيات الجزيئية التي تعدل الكائن وراثيا. قام تربية النباتات، ازداد الإنتاج على مدى قرون، بتحسين مقاومة الأمراض، ومقاومة الجفاف، وخفف الحصاد وتحسين الطعم والقيمة الغذائية للمحاصيل. الاختيار الدقيق والتربية كان لها تأثير هائل على خصائص نباتات المحاصيل. اختيار وتربية النباتات في 1920 و 1930 أدى إلى تحسين المراعي (الحشائش والبرسيم) في نيوزيلندا. الأشعة السينية واسعة وجهود الطفرات المستحثة بالأشعة فوق البنفسجية (أي الهندسة الوراثية البدائية) خلال 1950 تنتج الأصناف التجارية الحديثة من الحبوب مثل القمح وحبوب الذرة (الذرة) والشعير.
أدت الثورة الخضراء إلى شعبية استخدام التهجين التقليدي لزيادة الإنتاج عدة اضعاف عن طريق إنشاء "أنواع عالية الإنتاج". على سبيل المثال، ازداد متوسط إنتاج حبوب الذرة (الذرة) في الولايات المتحدة من نحو 2.5 طن للهكتار الواحد (طن / هكتار) (40 بوشل للدونم الواحد) في عام 1900 إلى حوالي 9.4 طن / هكتار (150 بوشر للدونم الواحد) في عام 2001. وبالمثل، فقد ازداد المتوسط العالمى لإنتاج القمح في جميع أنحاء العالم من أقل من 1 طن / هكتار في 1900 إلى أكثر من 2.5 طن / هكتار في عام 1990. أما متوسط إنتاج أمريكا الجنوبية متوسط من القمح حوالي 2 طن / هكتار، وإفريقيا 1 طن / هكتار، ومصر وجزيرة العرب يصل إلى 3.5 إلى 4 طن / هكتار مع الري. وفي المقابل، بلغ متوسط إنتاج القمح في بعض البلدان مثل فرنسا أكثر من 8 طن / هكتار. ترجع الاختلافات في الإنتاج أساسا إلى التغير في المناخ، علم الوراثة، ومستوى التقنيات الزراعية المكثفة (استخدام الأسمدة، ومكافحة الآفات الكيميائية، والسيطرة على النمو لتجنب المبيت)