الرجل ذو الظل الأخضر
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
وحين تموت
نحاول ألاّ نموت معك!
ولكن،
لماذا تموت بعيداً عن الماء
والنيل ملء يديك؟
لماذا تموت بعيداً عن البرق
والبرق في شفتيك؟
وأنت وعدت القبائل
برحلة صيف من الجاهلية
وأنت وعدت السلاسل
بنار الزنود القوية
وأنت وعدت المقاتل
بمعركة... ترجع القادسية
نرى صوتك الآن ملا الحناجر
زوابع
تلو
زوابع...
نرى صدرك الآن متراس ثائر
ولافتة للشوارع
نراك
نراك
نراك...
طويلاً
...كلانبلةٍ في الصعيد
جميلاً
...كمصنع صهر الحديد
وحراً
... كنافذة في قطار بعيد...
ولست نبيّاً،
ولكن ظلّك أخضر
أتذكر؟
كيف جعلت ملامح وجهي
وكيف جعلت جبيني
وكيف جعلت اغترابي وموتي
أخضر
أخضر
أخضر...
أتذكر وجهي القديم؟
لقد كان وجهي يحنّط في متحف إنجليزي
ويسقط في الجامع الأمويّ
متى يا رفيقي؟
متى يا عزيزي؟
متى نشتري صيدلية
بجرح الحسين... ومجد أميّة
ونبعث في سدّ أسوان خبزاً وماء
ومليون كيلواط من الكهرباء؟
أتذكر؟
كانت حضارتنا بدوياً جميل
يحاول أن يدرس الكيمياء
ويحلم تحت ظلال النخيل
بطائرة... وبعشر نساء
ولست نبيّاً
ولكن ظلّك أخضر...
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
وحين تموت
نحاول ألا نموت معك
ففوق ضريحك ينبت قمحٌ جديد
وينزل ماء جديد
وأنت ترانا
نسير
نسير
نسير
البداية
عصافير الجليل
- نلتقي بعد قليل
بعد عامٍ
بعد عامين
وجيل...
ورمت في آلة التصوير
عشرين حديقة
وعصافير الجليل.
ومضت تبحث، خلف البحر،
عن معنى جديد للحقيقة.
- وطني حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوك
في كل دقيقة
وتمددت على الشاطئ
رملاً... ونخيل.
هي لا تعرف-
يا ريتا! وهبناك أنا والموت
سر الفرح الذابل في باب الجمارك
وتجدّدنا، أنا والموت،
في جبهتك الأولى
وفي شبّاك دارك.
وأنا والموت وجهان-
لماذا تهربين الآنّ من وجهي
لماذا تهربين؟
ولماذا تهربين الآن ممّا
يجعل القمح رموش الأرض، ممّا
يجعل البركان وجهاً آخراً للياسمين؟...
ولماذا تهربين ؟...
كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها
حين يمتدّ أمام الباب
كالشارع... كالحيّ القديم
ليكن ما شئت - يا ريتا –
يكون الصمت فأساً
أو براويز نجوم
أو مناخاً لمخاض الشجرة.
إنني أرتشف القبلة
من حدّ السكاكين،
تعالي ننتمي للمجزرة !...
سقطت كالورق الزائد
أسراب العصافير
بآبار الزمن...
وأنا أنتشل الأجنحة الزرقاء
يا ريتا،
أنا شاهدة القبر الذي يكبر
يا ريتا،
أنا من تحفر الأغلال
في جلدي
شكلاً للوطن...
البداية
ريتا أحبيني
في كل أمسية نخبئ في أثينا
قمرا وأغنية ونؤوي ياسمينا
قالت لنا الشرفات
لا منديله يأتي
ولا أشواقه تأتي
ولا الطرقات تحترف الحنينا
نامي ! هنا البوليس منتشر
طليقا في أثينا
في الحلم ينضم الخيال إليك
تبتعدين عني
وتخاصمين الأرض
تشتعلين كالشفق المغني
ويداي في الأغلال
((سنتوري )) بعيد مثل جسمك
في مواويل المغني
ريتا أحبيني ! وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
الحب ممنوع
هنا الشرطي والقدر العتيق
تتكلار الأصنام إن أعلنت حبك
للعيون السود
قطاع الطريق
يتربصون بكل عاشقة
أثينا . . يا أثينا . . أين مولاتي ؟
على السكين ترقص
جسمها أرض قديمه
: ولحزنها وجهان
وجه يابس يرتد للماضي
ووجه غاص فبي ليل الجريمه
والحب ممنوع
هنا الشرطي ، واليونان عاشقة يتيمه
في الحلم ينضم الخيال إليك
يرتد المغني
عن كل نافذة . ويرتفع الأصيل
عن جسمك المحروق بالأغلال
والشهوات والزمن البخيل
نامي على حلمي .مذاقك لاذع
عيناك ضائعتان في صمتي
وجسمك حافل بالصيف والموت الجميل
في آخر الدنا أضمك
حين تبتعدين ملء المستحيل
ريتا . . أحبيني . . وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
منفاي : فلاحون معتقلون في لغة الكآبه
منفاي : سجانون منفيون في صوتي
وفي نغم البابة
منفاي : أعياد محنطة . . وشمس في الكتابه
منفاي : عاشقة تعلق ثوب عاشقها
على ذيل السحابه
منفاي : كل خرائط الدنيا
وخاتمة الكآبه
في الحلم شفاف ذراعك
تحته شمس عتيقه
لا لون للموتى ولكني أراهم
مثل أشجار الحديقه
يتنازعون عليك
ضميهم بأذرعة الأساطير التي وضعت حقيقه
لأبرز المنفى وأسند جبهتي
وأتابع البحث الطويل
عن سر أجدادي وأول جثة
كلارت حدود المستحيل
في الحلم شفاف ذراعك
تحته شمس عتيقه
ونسيت نفسي في خطى الإيقاع
ثلثي قابع في السجن
والثلثان في عشب الحديقه
ريتا أحبيني . . وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
الحزن صار هوية اليونان
واليونان تبحث عن طفولتها
ولا تجد الطفوله
تنهار أعمدة الهياكل
أجمل الفرسان ينتحرون
والعشاق يفترقون
في أوج الأنوثة والرجوله
دعني وحزني أيها الشرطي
منتصف الطريق محطتي
وحبيبتي أحلى قتيله
ماذا تقول ؟
تريد جثتها ؟
لماذا ؟
كي تقدمها لمائدة الخليفه ؟
من قال إنك سيدي ؟
من قال إن الحب ممنوع
وإن الآلهه
في البرلمان؟
وإن رقصتنا العنيفه
خطر على ساعات راحتك القليله
الحزن صار هوية اليونان
واليونان تبحث عن طفولتها
ولا تجد الطفوله
حتى الكآبة صادرتها شرطة اليونان
حتى دمعة العين الكحيله
في الحلم تتسع العيون السود
ترتجف السلاسل
يستقيل الليل
تنطلق القصيدة
بخيالها الأرضي
يدفعها الخيال إلى الأمام . . إلى الأمام
بعنف أجنحة العقيدة
وأراك تبتعدين عني
آه . . تقتربين مني
نحو آلهة جديده
ويداي في الأغلال لكني
أداعب دائما أوتار سنتوري البعيدة
وأثير جسمك
. . تولد اليونان
تنتشر الأغاني
يسترجع الزيتون خضرته
يمر البرق في وطني علانية
ويكتشف الطفولة عاشقان
ريتا . . أحبيني وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أحزان السجين
البداية
غريب في مدينة بعيدة
عندما كنت صغيرًا
وجميلاً
كانت الوردة داري
والينابيع بحاري
صارت الوردة جرحًا
والينابيع ظمأ
- هل تغيّرت كثيرًا?
- ما تغيّرت كثيرًا
عندما نرجع كالريح
إلى منزلنا
حدّقي في جبهتي
تجدي الورد نخيلا
والينابيع عرق
تجديني مثلما كنت
صغيرًا
وجميلاً..
البداية
سقوط القمر
في البال أغنيةٌ
يا أخت،
عن بلدي،
نامي
لأكتبها...
رأيت جسمك
محمولاً على الزرد
وكان يرشح ألواناً
فقلت لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلد
كنا صغيرين،
والأشجار عاليةٌ
وكنت أجمل من أمي
ومن بلدي...
من أين جاؤوا؟
وكرم اللوز سيّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبد!...
إنّا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدٍ.
وكان جسمك مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهدٍ
فوق وحل يدي!...
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي... لأحفرها
وشماً على جسدي
البداية
أحبك أكثر
تكبّر…تكبّر!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكّر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائل
ولكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وجزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكّر
وقلبك أخضر…!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
وحين تموت
نحاول ألاّ نموت معك!
ولكن،
لماذا تموت بعيداً عن الماء
والنيل ملء يديك؟
لماذا تموت بعيداً عن البرق
والبرق في شفتيك؟
وأنت وعدت القبائل
برحلة صيف من الجاهلية
وأنت وعدت السلاسل
بنار الزنود القوية
وأنت وعدت المقاتل
بمعركة... ترجع القادسية
نرى صوتك الآن ملا الحناجر
زوابع
تلو
زوابع...
نرى صدرك الآن متراس ثائر
ولافتة للشوارع
نراك
نراك
نراك...
طويلاً
...كلانبلةٍ في الصعيد
جميلاً
...كمصنع صهر الحديد
وحراً
... كنافذة في قطار بعيد...
ولست نبيّاً،
ولكن ظلّك أخضر
أتذكر؟
كيف جعلت ملامح وجهي
وكيف جعلت جبيني
وكيف جعلت اغترابي وموتي
أخضر
أخضر
أخضر...
أتذكر وجهي القديم؟
لقد كان وجهي يحنّط في متحف إنجليزي
ويسقط في الجامع الأمويّ
متى يا رفيقي؟
متى يا عزيزي؟
متى نشتري صيدلية
بجرح الحسين... ومجد أميّة
ونبعث في سدّ أسوان خبزاً وماء
ومليون كيلواط من الكهرباء؟
أتذكر؟
كانت حضارتنا بدوياً جميل
يحاول أن يدرس الكيمياء
ويحلم تحت ظلال النخيل
بطائرة... وبعشر نساء
ولست نبيّاً
ولكن ظلّك أخضر...
نعيش معك
نسير معك
نجوع معك
وحين تموت
نحاول ألا نموت معك
ففوق ضريحك ينبت قمحٌ جديد
وينزل ماء جديد
وأنت ترانا
نسير
نسير
نسير
البداية
عصافير الجليل
- نلتقي بعد قليل
بعد عامٍ
بعد عامين
وجيل...
ورمت في آلة التصوير
عشرين حديقة
وعصافير الجليل.
ومضت تبحث، خلف البحر،
عن معنى جديد للحقيقة.
- وطني حبل غسيل
لمناديل الدم المسفوك
في كل دقيقة
وتمددت على الشاطئ
رملاً... ونخيل.
هي لا تعرف-
يا ريتا! وهبناك أنا والموت
سر الفرح الذابل في باب الجمارك
وتجدّدنا، أنا والموت،
في جبهتك الأولى
وفي شبّاك دارك.
وأنا والموت وجهان-
لماذا تهربين الآنّ من وجهي
لماذا تهربين؟
ولماذا تهربين الآن ممّا
يجعل القمح رموش الأرض، ممّا
يجعل البركان وجهاً آخراً للياسمين؟...
ولماذا تهربين ؟...
كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها
حين يمتدّ أمام الباب
كالشارع... كالحيّ القديم
ليكن ما شئت - يا ريتا –
يكون الصمت فأساً
أو براويز نجوم
أو مناخاً لمخاض الشجرة.
إنني أرتشف القبلة
من حدّ السكاكين،
تعالي ننتمي للمجزرة !...
سقطت كالورق الزائد
أسراب العصافير
بآبار الزمن...
وأنا أنتشل الأجنحة الزرقاء
يا ريتا،
أنا شاهدة القبر الذي يكبر
يا ريتا،
أنا من تحفر الأغلال
في جلدي
شكلاً للوطن...
البداية
ريتا أحبيني
في كل أمسية نخبئ في أثينا
قمرا وأغنية ونؤوي ياسمينا
قالت لنا الشرفات
لا منديله يأتي
ولا أشواقه تأتي
ولا الطرقات تحترف الحنينا
نامي ! هنا البوليس منتشر
طليقا في أثينا
في الحلم ينضم الخيال إليك
تبتعدين عني
وتخاصمين الأرض
تشتعلين كالشفق المغني
ويداي في الأغلال
((سنتوري )) بعيد مثل جسمك
في مواويل المغني
ريتا أحبيني ! وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
الحب ممنوع
هنا الشرطي والقدر العتيق
تتكلار الأصنام إن أعلنت حبك
للعيون السود
قطاع الطريق
يتربصون بكل عاشقة
أثينا . . يا أثينا . . أين مولاتي ؟
على السكين ترقص
جسمها أرض قديمه
: ولحزنها وجهان
وجه يابس يرتد للماضي
ووجه غاص فبي ليل الجريمه
والحب ممنوع
هنا الشرطي ، واليونان عاشقة يتيمه
في الحلم ينضم الخيال إليك
يرتد المغني
عن كل نافذة . ويرتفع الأصيل
عن جسمك المحروق بالأغلال
والشهوات والزمن البخيل
نامي على حلمي .مذاقك لاذع
عيناك ضائعتان في صمتي
وجسمك حافل بالصيف والموت الجميل
في آخر الدنا أضمك
حين تبتعدين ملء المستحيل
ريتا . . أحبيني . . وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
منفاي : فلاحون معتقلون في لغة الكآبه
منفاي : سجانون منفيون في صوتي
وفي نغم البابة
منفاي : أعياد محنطة . . وشمس في الكتابه
منفاي : عاشقة تعلق ثوب عاشقها
على ذيل السحابه
منفاي : كل خرائط الدنيا
وخاتمة الكآبه
في الحلم شفاف ذراعك
تحته شمس عتيقه
لا لون للموتى ولكني أراهم
مثل أشجار الحديقه
يتنازعون عليك
ضميهم بأذرعة الأساطير التي وضعت حقيقه
لأبرز المنفى وأسند جبهتي
وأتابع البحث الطويل
عن سر أجدادي وأول جثة
كلارت حدود المستحيل
في الحلم شفاف ذراعك
تحته شمس عتيقه
ونسيت نفسي في خطى الإيقاع
ثلثي قابع في السجن
والثلثان في عشب الحديقه
ريتا أحبيني . . وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أشواق السجين
الحزن صار هوية اليونان
واليونان تبحث عن طفولتها
ولا تجد الطفوله
تنهار أعمدة الهياكل
أجمل الفرسان ينتحرون
والعشاق يفترقون
في أوج الأنوثة والرجوله
دعني وحزني أيها الشرطي
منتصف الطريق محطتي
وحبيبتي أحلى قتيله
ماذا تقول ؟
تريد جثتها ؟
لماذا ؟
كي تقدمها لمائدة الخليفه ؟
من قال إنك سيدي ؟
من قال إن الحب ممنوع
وإن الآلهه
في البرلمان؟
وإن رقصتنا العنيفه
خطر على ساعات راحتك القليله
الحزن صار هوية اليونان
واليونان تبحث عن طفولتها
ولا تجد الطفوله
حتى الكآبة صادرتها شرطة اليونان
حتى دمعة العين الكحيله
في الحلم تتسع العيون السود
ترتجف السلاسل
يستقيل الليل
تنطلق القصيدة
بخيالها الأرضي
يدفعها الخيال إلى الأمام . . إلى الأمام
بعنف أجنحة العقيدة
وأراك تبتعدين عني
آه . . تقتربين مني
نحو آلهة جديده
ويداي في الأغلال لكني
أداعب دائما أوتار سنتوري البعيدة
وأثير جسمك
. . تولد اليونان
تنتشر الأغاني
يسترجع الزيتون خضرته
يمر البرق في وطني علانية
ويكتشف الطفولة عاشقان
ريتا . . أحبيني وموتي في أثينا
مثل عطر الياسمين
لتموت أحزان السجين
البداية
غريب في مدينة بعيدة
عندما كنت صغيرًا
وجميلاً
كانت الوردة داري
والينابيع بحاري
صارت الوردة جرحًا
والينابيع ظمأ
- هل تغيّرت كثيرًا?
- ما تغيّرت كثيرًا
عندما نرجع كالريح
إلى منزلنا
حدّقي في جبهتي
تجدي الورد نخيلا
والينابيع عرق
تجديني مثلما كنت
صغيرًا
وجميلاً..
البداية
سقوط القمر
في البال أغنيةٌ
يا أخت،
عن بلدي،
نامي
لأكتبها...
رأيت جسمك
محمولاً على الزرد
وكان يرشح ألواناً
فقلت لهم:
جسمي هناك
فسدّوا ساحة البلد
كنا صغيرين،
والأشجار عاليةٌ
وكنت أجمل من أمي
ومن بلدي...
من أين جاؤوا؟
وكرم اللوز سيّجه
أهلي وأهلك
بالأشواك والكبد!...
إنّا نفكّر بالدنيا،
على عجلٍ،
فلا نرى أحداً،
يبكي على أحدٍ.
وكان جسمك مسبيّاً
وكان فمي
يلهو بقطرة شهدٍ
فوق وحل يدي!...
في البال أغنيةٌ
يا أخت
عن بلدي،
نامي... لأحفرها
وشماً على جسدي
البداية
أحبك أكثر
تكبّر…تكبّر!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكّر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائل
ولكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وجزر الهوى، فيك، مدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكّر
وقلبك أخضر…!
وإنّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!