عُرفت الطاقة المغناطيسية منذ آلاف السنين وكان يستعملها الكهان في السيطرة على الناس من أجل مصالحهم الشخصية فكانوا يمارسونها في معابدهم بسرية تامة حتى إنه كان يُمنع استخدامها إلاَّ عن طريق هؤلاء الكهان وكان الكهان لا يعلمون أحداَ إلا إذا كان يمارس الفنون القتالية بشكل ماهر جداَ وكان التدريب في الغابات أوفي الجبال من دون أن يرى أحد كيف هي تلك التمارين وما هدفها حتى إن التلميذ كانوا يعلمونه أكثر من تمرين والفائدة الحقيقة لا يعرف أين هي وبعد عدد من سنوات التمرين قد تصل إلى عشرين سنة ينكشف السر أمام التلميذ المسكين ليعرف الحقيقة وهي أنه كان من الممكن أن يتعلم علم الطاقة خلال ستة أشهر ويكون مدرباً ممتازاً ولكن هدف الكهان الحقيقي هو استغلال التلميذ والناس ليجعلوهم في وهم على أنهم أبناء الآلهة وأنها هي التي تعطيهم أسرار الطاقات والخوارق وعلاج الأمراض ويوهمون الناس أن الآلهة تتكلم معهم والهدف الحقيقي هو السلطة .
عندما عرفت الطاقة في أوربا في العهود الوسطى عرفت تحت أسم التنويم المغنطيسي وتغيرت أسماء التنويم في العصور الحديثة مع تغير الآراء ففي التاسع والعشرين من شهر يونيو عام1842وقف الدكتور (جيمس برايد) الطبيب الجراح يقرأ أمام الجمعية الطبية في مدينة منشتر بحثا له سماه (النوم العصبي أو الهيبنوتزم ) وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية ومعناها النوم وكان الدكتور ((برايد)) قد شاهد تجارب المنوم الفرنسي المشهور (لافونتين) عام1841 وهو منوم يتبع طريقة الدكتور مسمر ، وحاول (برايد) مع صديق له من العلماء أن يثبتا أن لافونتين مهرج دجال ، ولكنه أثبت لهما صحة هذا العلم ، وانصرف برايد الى ممارسته وقد وضع له في بدء بحثه اسم ( monoideism) ثم عاد فعدل عنه وبقي اسم هيبنوتزم غالباً على هذا العلم واسم مسمر زم(mesmerism)واسمه الكامل الدكتور(فرتزأنتون مسمر) والاسم الذي أطلقه مسمر نفسه على التنويم هو (المغناطيسية الحيوانية) وهو نفس الاسم الذي استعمله هوونهايم الشهير الذي اشتهر باسم بارلسيلوس الساحر عام 1493 _ 1541 ،وكان مسمر نفسه يسميه أيضاً في كتاباته السيال الخفي وكان هوونهايم يسميه أحياناً (odyl)وسماه الدكتور فانستوك باسم (statuvolism) وهو طبيب من سكان مدينة شيكاجو، كان يؤمن بنظريات برايد ومعنى هذا الاسم يفسر معتقده ، فكلمة (staus) باللغة اللاتينية معناها حالة وكلمة (volo)معناها أنا أريد ،أي أن التنويم هو عمل الوسيط نفسه .
من أشهر تلامذة مسمر الدكتور (مول) الذي أدخل تعديلاً على طريقته، وهو بدوره ترك كثيرا"من التلامذة ،منهم المركيز (دي بوسيجير) وكانت طريقته إحداث النوم بالسحبات وحدها بدون أي عامل آخر، وبذلك وصل إلى ما يسمى التجوال النومي وهذه الدرجة تصلح لشفاء الأمراض الخطيرة و المستعصية .
وكان لا يسمح لأحد أبداً بلمس المريض ، الذي كان يستطيع وهو في نومه العميق أن يشخص الأمراض ويرى باطن الجسم كما يفعل وسطاؤنا الآن .
ولفتت تجارب بوسيجير أنظار عالم طبيعي باريسى مشهور هو (ديليوز) فكتب كتابه الشهير ( المغناطيسية الحيوانية) وفي نفس الوقت كَثُر الباحثون في الغرب وخاصة في أوربا وأمريكا حتى أصبح العالم كله ينظر نحو علم الطاقة والتنويم المغنطيسي بكل تقدير واحترام .
وكان الإنجليز ينسبون إلى (برايد) فضلا ًكبيراً.
أما الحقيقة فكل الفضل يرجع إلى أهل الشرق لأن أسرار هذا العلم منبعها الشرق العريق .
أما في العصور القديمة فقد كان يمارسه الإغريق والفراعنة والعبرانيون والرومانيون والهنود والصينيون والعرب والأفارقة .
وتوجد رسومات بمدينة مصر (للآلهة موزيس) المرسومة وأمامها صبي قد وضعت يدها على وجهه كأنها تنومه وعند الهنود في القديم كان له عناية كبرى فتراه مصوراً في معابدهم بصورة تمثل الآلهة التي يعبدونها فهم صوروا آلهتهم واللهيب يخرج من بين أصابعها وهي الحالة التي يراها المتمرس بعلم الطاقة حيث يرى اللهيب خارجاً من يده فور رؤية المريض وقد اتفق الحكماء اليونانيون وفلاسفتهم على ذلك وكان أكثرهم يداوي المرضى بطرق التنويم والإيحاء وهي إحدى طرق الطاقة وخواصها.
وكان هذا العلم معروفاً أيضاً عند الكهان العرب وغيرهم ، فهم كانوا يأتون بأخبار المستقبل بمجرد توجيه الطاقة إلى الوسيط وأيضاً ثبت أنه كان يُستعمل عند الفراعنة وقد برعوا به حتى كانوا يمغنطون الأشجار والحجارة، ويخصصون لها فوائد كثيرة طبعاً مع بعض الإيحاء إلى مرضاهم وقد قيل إنه وجدت شجرة بمصر مكتوب عليها بالخط القديم أنها لشفاء الأمراض وكان الناس يأتونها للاستشفاء فتذهب آلامهم لوقتها وطبعاً العقيدة بهذا الأمر هي التي كانت تساعدهم على الشفاء .
الطاقة في الهند عمرها5000 آلاف سنة وقد تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونية أسموها برانا PRANA ويعتقدون أن هذه الطاقة هي أصل الحياة وهي الروح التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة
عندما عرفت الطاقة في أوربا في العهود الوسطى عرفت تحت أسم التنويم المغنطيسي وتغيرت أسماء التنويم في العصور الحديثة مع تغير الآراء ففي التاسع والعشرين من شهر يونيو عام1842وقف الدكتور (جيمس برايد) الطبيب الجراح يقرأ أمام الجمعية الطبية في مدينة منشتر بحثا له سماه (النوم العصبي أو الهيبنوتزم ) وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية ومعناها النوم وكان الدكتور ((برايد)) قد شاهد تجارب المنوم الفرنسي المشهور (لافونتين) عام1841 وهو منوم يتبع طريقة الدكتور مسمر ، وحاول (برايد) مع صديق له من العلماء أن يثبتا أن لافونتين مهرج دجال ، ولكنه أثبت لهما صحة هذا العلم ، وانصرف برايد الى ممارسته وقد وضع له في بدء بحثه اسم ( monoideism) ثم عاد فعدل عنه وبقي اسم هيبنوتزم غالباً على هذا العلم واسم مسمر زم(mesmerism)واسمه الكامل الدكتور(فرتزأنتون مسمر) والاسم الذي أطلقه مسمر نفسه على التنويم هو (المغناطيسية الحيوانية) وهو نفس الاسم الذي استعمله هوونهايم الشهير الذي اشتهر باسم بارلسيلوس الساحر عام 1493 _ 1541 ،وكان مسمر نفسه يسميه أيضاً في كتاباته السيال الخفي وكان هوونهايم يسميه أحياناً (odyl)وسماه الدكتور فانستوك باسم (statuvolism) وهو طبيب من سكان مدينة شيكاجو، كان يؤمن بنظريات برايد ومعنى هذا الاسم يفسر معتقده ، فكلمة (staus) باللغة اللاتينية معناها حالة وكلمة (volo)معناها أنا أريد ،أي أن التنويم هو عمل الوسيط نفسه .
من أشهر تلامذة مسمر الدكتور (مول) الذي أدخل تعديلاً على طريقته، وهو بدوره ترك كثيرا"من التلامذة ،منهم المركيز (دي بوسيجير) وكانت طريقته إحداث النوم بالسحبات وحدها بدون أي عامل آخر، وبذلك وصل إلى ما يسمى التجوال النومي وهذه الدرجة تصلح لشفاء الأمراض الخطيرة و المستعصية .
وكان لا يسمح لأحد أبداً بلمس المريض ، الذي كان يستطيع وهو في نومه العميق أن يشخص الأمراض ويرى باطن الجسم كما يفعل وسطاؤنا الآن .
ولفتت تجارب بوسيجير أنظار عالم طبيعي باريسى مشهور هو (ديليوز) فكتب كتابه الشهير ( المغناطيسية الحيوانية) وفي نفس الوقت كَثُر الباحثون في الغرب وخاصة في أوربا وأمريكا حتى أصبح العالم كله ينظر نحو علم الطاقة والتنويم المغنطيسي بكل تقدير واحترام .
وكان الإنجليز ينسبون إلى (برايد) فضلا ًكبيراً.
أما الحقيقة فكل الفضل يرجع إلى أهل الشرق لأن أسرار هذا العلم منبعها الشرق العريق .
أما في العصور القديمة فقد كان يمارسه الإغريق والفراعنة والعبرانيون والرومانيون والهنود والصينيون والعرب والأفارقة .
وتوجد رسومات بمدينة مصر (للآلهة موزيس) المرسومة وأمامها صبي قد وضعت يدها على وجهه كأنها تنومه وعند الهنود في القديم كان له عناية كبرى فتراه مصوراً في معابدهم بصورة تمثل الآلهة التي يعبدونها فهم صوروا آلهتهم واللهيب يخرج من بين أصابعها وهي الحالة التي يراها المتمرس بعلم الطاقة حيث يرى اللهيب خارجاً من يده فور رؤية المريض وقد اتفق الحكماء اليونانيون وفلاسفتهم على ذلك وكان أكثرهم يداوي المرضى بطرق التنويم والإيحاء وهي إحدى طرق الطاقة وخواصها.
وكان هذا العلم معروفاً أيضاً عند الكهان العرب وغيرهم ، فهم كانوا يأتون بأخبار المستقبل بمجرد توجيه الطاقة إلى الوسيط وأيضاً ثبت أنه كان يُستعمل عند الفراعنة وقد برعوا به حتى كانوا يمغنطون الأشجار والحجارة، ويخصصون لها فوائد كثيرة طبعاً مع بعض الإيحاء إلى مرضاهم وقد قيل إنه وجدت شجرة بمصر مكتوب عليها بالخط القديم أنها لشفاء الأمراض وكان الناس يأتونها للاستشفاء فتذهب آلامهم لوقتها وطبعاً العقيدة بهذا الأمر هي التي كانت تساعدهم على الشفاء .
الطاقة في الهند عمرها5000 آلاف سنة وقد تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونية أسموها برانا PRANA ويعتقدون أن هذه الطاقة هي أصل الحياة وهي الروح التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة