بدات بواكير النشاط الحضارى البدائى للانسان الاول فى عصر يسمى باسم "العصر الحجرى القديم الاسفل" وهو عصر طويل جدا قدر العلماء نهاية هذا العصر منذ50.000 سنة
حياة الانسان الاول
- كان الانسان الاول "البدائى"يعيش فى الاماكن الصالحة للاقامة فى العالم القديم
وكانت تندرج اهتماماته بالصيد والدفاع عن نفسه ضد الحيوانات واعدائه من بنى الانسان
--واتخذ الانسان البدائى ادوات الصيد من الاحجار وفروع الاشجار والعظام والاصداف
ونوع من انواع الزلط يسمى"الظران" كما كان يحرص على ان تكون هذه الادوات لقبضة يده
-
الحضارات المختلفة للانسان البدائى1-الحضارة"الشيلية"او"الابيفيلية":وسميت بهذا الاسم نسبة الى قريتين فى فرنسا وجدت فيهما نماذج للادوات الانسان الاول.
2-الحضارة "الاشيلية":وسميت بهذا الاسم نسبة لقرية فى فرنسا ايضا ووجد فيها نماذج مختلفة لادوات اخرى ولكنها امتازت بتطور نسبى عن الادوات الموجودة فى الحضارة"الشيلية"
-العصور المختلفة التى مر بها الانسان البدائى
1-العصر الحجرى القديم الاوسط"الموستيرية":
سمى هذا العصر بهذا الاسم نسبة الى كهف فى فرنسا ايضا يعرف باسم "موستييه"
وكانت تقل فيه الامطار
وامتد هذا العصر الى حوالى 20.000 سنة وفيه عرف الانسان الرسم على جدران الكهوف
2-العصر الحجرى القديم الاعلى:
-استمر هذا العصر6.000 سنة قبل الميلاد
-وظهر هذا العصر بمناطق متفرقة فى مصر والعراق
وبدات الصحراء بالظهور فى هذا العصر
-كما بدا فى هذا العصر صنع رؤوس السهام والخناجر والحراب.
3-العصر"الينولثى":
-وهو عصر بداية الزراعة
-بدا هذا العصر فى منتصف الالفية السادسة قبل الميلاد
-ظهر هذا العصر بمصر والعراق والهند وغيرهم
-عرف الانسان فى هذا العصر زراعة القمح والشعير
4-العصر"الخالكوليثى":عرف الانسان فى هذا العصر استخدام المعادن
-ظهر هذا العصر فى مصر والعراق والصين.
بداية الفن فى حضارة الانسان الاول-عرف الانسان الاول فنون الرسم مع بدية صناعة الادوات
-اول رسوم للانسان الاول كان على حائط الكهوف
-كان يرسم الحيوانات المختلفة باستخدام اصابعه ومساحيق الاحجار ومزج بينها
بالماء والصموغ النباتية
-وجدت رسوم الانسان البدائى فى مناطق مظلمة فى الكهوف وكانت مغطاة باكداس من الحجارة
وذلك لاعتقاد الانسان البدائى ان هذه الحيوانات ستهرب وتقتلهم
-كما وجد فى بعض الرسوم اثار سهام واجسام حادة وذلك لاعتقاده انه سيقتل هذا الحيوان
بطريقة سحرية طقسيةاو قتل ارواحها.
- كما شكل الانسان البدائى التماثيل من العظم والعاج وغيرهم من المواد لاغراض السحر واغراض جنائزية ودينية واخرى لاغراض الفن.
--------------------------------------------------------------------------------
Love Is Blue08-10-2008, 09:40 PM
اصـل الـجـنـس الـبـشـري :
واحدة من أكثر المسائل العلمية اثارة للجدل في الدراسات الانثروبولوجية تدور حول اصل الجنس البشري. الجدل الدائر في الاوساط العلمية يدور حول أصل الانسان، ومن أكبر المدارس البحثية التي تتعارض وجهتي نظرهما مدرسة ترى بأن الانسان الحالي نشأ بشكل منفصل في عدة اماكن من العالم بينما ترى وجهة النظر الأخرى بأن أصل الجنس البشري هو أصل واحد. بين نظرية الخروج من افريقيا و نظرية التطور المتوازي و الاصل المتعدد;قبل حوالي مائة الف عام كانت هناك العديد من الاجناس شبه البشرية تنتشر في مختلف بقاع الارض: في افريقيا و الشرق الاوسط انتشر الجنس البشري الحديث هومو سابیانس Homo sapiens في اسيا انتشر أحد الاجناس الشبه بشرية و يعرف بهومو أریکتوس Homo erectus اما في أوروبا فقد انتشر جنس اخر شبيه ايضا بالانسان و هو هومو نیاندرتالنسیس Homo neanderthalensis و لكن منذ حوالي ثلاثين الف سنة انقرضت كل الاجناس الشبه البشرية الأخرى و تطور الانسان الحديث Homo sapiens الي الشكل التشريحي و السلوكي الذي نعرفه الان.
الخلاف بين النظريتين:
تحاول كل من النظريتين توضيح أصل تطور الانسان الحديث و تتفقان علي انه أحد الاجناس الشبه بشرية التي تواجدت خلال حقبة البلسيتوسين (احد العصور الجليدية التي مرت علي العصر الحجري). و الخلاف بين النظريتین هو حول إلى أي الاجناس التي عاشت في ذلك العصر یرجع الأصل البشري الحالي.
و تستخدم كلا النظريتین نفس الدلائل العلمية لإثبات صحة کل منهما:
في البداية غادر الانسان القارة الافريقية و انتشر في اجزاء اخرى من العالم مثل آسيا و الصين و جاوا و بعد ذلك أوروبا قبل حوالي 1.8 مليون سنة؛
الجنس البشري الحديث يختلف بشكل كبير من الناحية التشريحية عن الانسان القديم؛
تشترك المجموعات العرقية المختلفة للجنس البشري بشكل كبير جدا في الوقت الحالي من ناحية الجينات؛
الاجناس الافريقية أكثر تنوعا من الناحية الجينية و يحتوي الحوض الجيني الخاص بها علي الكثير من الجينات الغير موجودة في بقية الاجناس في اجزاء العالم الاخرى؛
الانسان الحديث في اسيا و أوروبا يشتركان في صفات جينية محدودة مع الاجناس القديمة التي عاشت في نفس المناطق قبل زهاء اريعين الف سنة.
نظرية الخروج من افريقيا (Out of Africa ):
تعتمد هذه النظرية على فكرة ان الانسان الحديث الذي خرج من افريقيا منذ حوالي 1.8 مليون سنة قد انقسم الي عدة اجناس خلال فترة العصر البليستوسيني. و ذلك من خلال العزل الجيني و الذي نشأ عن تطور تلك الاجناس بصورةٍ اصبح معها التناسل بين افراد من أحدهم وأفراد من الجنس الاخر غير ممكن. و علي هذا يمكن اعتبار ان تلك الاجناس قد تطورت بمعزل عن بعضها. و توضح الحفريات التي اكتشفت انها تنتمي لتلك الاجناس المختلفة و لكن واحد فقط من هذه الاجناس هو اصل الجنس البشري الحديث. و هذا الاصل هو الجنس الذي نشأ في افريقيا. و هذا التفسير يوضح تنوع الجينات في الجماعات الافريقية عنها في الجماعات الاخري حول العالم و هذا كونهم أول التجمعات البشرية التي توسعت و انتشرت قبل الجماعات الاوربية و الاسيوية. و تلك النشأة الحديثة للجنس البشري تفسر التشابه الكبير بين المجموعات العرقية المختلفة حول العالم .. حيث لم تملك الكثير من الوقت للتنوع الجيني. و تقدم تلك النظرية ايضا تفسيرين للتشابه بين الجنس البشري الحديث و الاجناس القديمة - نتيجة التطور المتوازي و الانتخاب الطبيعي في نفس المكان و الظروف البيئية. - او نتيجة وراثة بعض تلك الجينات من الانسان القديم.
نظرية التطور المتوازي و الاصل المتعدد ( The Multiregional Continuity Model):
تعتمد هذه النظرية على فكرة ان الانسان الحديث الذي خرج من افريقيا منذ حوالي 1.8 مليون سنة لم ينقسم الي اجناس اخري. و انه كان هناك تبادل مستمر للجينات بين الجماعات المختلفة نتيجة التزاوج المستمر بين تلك الجماعات. و ذلك من خلال التدفق الجيني العكلاي. و بناء علي هذا فان الاجناس القديمة كلها قد تطورت بشكل كبير حتي وصلت الي الجنس البشري الحديث. و تفسر تلك النظرية الفروقات الجينية البسيطة بين المجموعات العرقية المختلفة اليوم بانها نتيجة للتبادل الجيني الذي استمر عبر العصور. و ان الاختلاف الكبير بيننا و بين الاجناس القديمة نتيجة التطور الكبير الذي طرأ علي الجنس البشري نتيجة الانتخاب الطبيعي. و في المقابل ايضا تري ان التنوع الجيني في الجماعات الافريقية هو نتيجة للعدد الكبير و التنوع البيثي و الذان اتاحا لافريقيا هذا التنوع الجيني.
أدلــة الــنــظــریــتــیــن
و لكي نستطيع استيعاب هذا الخلاف القائم بين النظريتين علينا مراجعة الادلة التشريحية و الاركيولوجية و الجينية التي تستخدمها كل نظرية منهم لتأييد وجهة نظرها.
أولا: الادلة التشريحية
يتفق الكثير من العلماء داخل نظرية التطور علي ان الاجناس الشبه البشرية (يشار اليها احيانا ب Homo ergaster) قد خرجت من افريقيا قبل مليون سنة و انتشرت في اجزاء مختلفة من العالم القديم. و نتيجة للعزل الجغرافي تنوعت المظاهر الشكلية لكل منهم و اختلفت عن الانواع الاخري ليشكل كل منهم جنس مختلف نتيجة للعزل الجغرافي و التدفق الجيني.
ففي اسيا تطورت الاجناس شبه البشرية الي انسان بكين و إنسان جاوا و الذي يشار اليهم بجنس ال Homo erectus. بينما في أوروبا و اسيا الوسطي ظهرت مجموعة الاجناس المعروفة ب ال Neanderthals
و يري العلماء ان النياندرثال قد عاش في شبه عزلة عن الاجناس الاخرى في أوروبا في جو بارد اثناء العصر الجليدي. و يتميز النياندرثال عن الاجناس الاخري بالاتي:
جمجمة كبيرة و ذات سطح منخفض مع وضوح بروز عظام الحاجب؛
ضخامة في عظام الوجه مع بروز الجزء الاوسط و انحدار الخدين الي الخلف و كبر عظام الانف و اتساع الجيوب الانفية؛
بروز الجزء الخلفي من الجمجمة؛
تضخم طواحن الاسنان و تشوه القواطع نتيجة قسوة المواد الغذائية؛
الفك لا يحتوي علي تكوين الذقن و توجد فجوة خلف الضرس الاخير؛
صدر ضخم مع قصر الارجل و الاذرع؛
بالرغم من قصر القامة فقد امتاز ببناء قوي للارجل و عظامها؛
اتساع عظمة الكتف و الطول المفرط للترقوة.
و منذ حوالي مائة و ثلاين الف سنة و نتيجة التطور المستقل و الانعزال الجغرافي امتاز النياندرثال بمميزات تشريحية ادت الي تصنيفهم كجنس منفصل اطلق عليه هومو نیادرتالنسیس Homo neanderthalensis. و اعتبر العلماء هذا مثال كلاسيكي يدل علي تأثير الانعزال الجغرافي علي التطور و نشوء النوع. و من جهة أخري (في افريقيا أیضا) ظهرت ملامح تشريحية تتشابه مع الانسان الحديث. و بينما كان الانسان في افريقيا تتطابق ملامحه التشريحية مع الانسان الحديث ، لم يظهر وقتها نفس التطور السلوكي. اي ان التطور التشريحي سبق التطور السلوكي و الحضاري. و امتاز الجنس البشري الحديث Homo sapiens بالنقاط التالیة:
سطح الجمجمة المميز بالجبهة؛
صغر حجم عظام الوجه؛
عظام الفك السفلي و التي امتازت بوجود الذقن؛
هيكل عظمي يشابه الانسان الحديث من حيث التكوين و البناء.
وعلى هذا تدعم الادلة التشريحية ان الانسان الحديث و النياندرثال كانوا معزولين جغرافيا مما ادي الي تطورهم المتمايز.
ثانيا: الادلة الاركيولوجية
بالرغم من التمييز الشديد بين الانسان الحديث و النياندرثال في التكون التشريحي و الجيني الا ان السلوك و المستوي المعيشي لكل منهم كان قريبا إلى حد بعيد ، و من هذا :
كان الاختلاف في الادوات الحجرية التي استخدمها كل منهم بسيطا؛
و علي نطاق جغرافي واسع و مدي زمني كبير لم يحدث اختلاف ملحوظ في تلك الادوات المستخدمة؛
لم يستخدم كلا من الجنسين ادوات من عظام الحيوانات و العاج بكثرة؛
لم تكتشف اثار تدل علي وجود عقائد او ممارسات او شعائر؛
كان الصيد مقتصرا علي الحيوانات الصغيرة و غير الخطرة و لم توجد ادلة علي صيد السمك؛
كانت الكثافة السكانية لكلا الجنسين منخفضة؛
لا توجد دلائل علي انواع من البناء او اماكن محددة لاشعال النيران؛
لم توجد اثار علي الاهتمام بتجميل اماكن السكن و المعيشة.
و خلال الفترة التالية ( حوالي خمسين الف سنة ) حدثت تغيرات كثيرة و سريعة نسبيا اظهرت التطور السلوكي للجنس البشري الحديث في مقابل النياندرثال. فقد طور الانسان الحديث الكثير من الادوات و بدأت تظهر علامات علي التعبير و بدايات الرموز.
لم يكن التطور السلوكي كمي بقدر ما كان نوعي .. حيث ظهرت دلائل علي التحول و القدرة علي الابتكار و التخيل صاحبها نشأة الشكل الاجتماعي و تعقد الافكار و المعتقدات .. و التي امتاز بها مجتمع الصيد و الالتقاط وقتها. و يري كثير من العلماء ان التحول الذي حدث هو الاساس لظهور الجنس البشري الحالي. وقد حدث التطور السلوكي في افريقا قبل اي مكان اخر في العالم القديم و لكنه انتشر بسرعة الي الكثير من المناطق خارج افريقيا. و كان هذا نتيجة الانتقال البشري و الترحال المستمر الي مناطق جديدة.
و تدل الاثار الاركيولوجية علي التطور الحادث في استخدام الادوات و تصنيعها من العظام و العاج بالاضافة الي العظام. كما صاحب هذا تطور في التعبير الرمزي و ظهور الطقوس و الممارسات المصاحبة لفقد عضو من الجماعة. بالاضافة الي آثار البناء و المجتمعات القبلية و التي اعتمدت اساسا علي الصيد و القنص.
و كانت كل هذه الاثار خاصة بالانسان الحديث بينما لم ترتبط اي من مظاهر التطور الحادث بالنياندرثال. و يري بعض الباحثين ان نشؤ النواة الاسرية الاولي كان أهم الدوافع وراء التطور الحادث. بينما يري اخرون ان التطور البيولوجي كان الاساس في التطور السلوكي الذي حدث. و سريعا بعد ظهور الانسان الحديث في أوروبا منتقلا من افريقيا بدأ النياندرثال في الاندثار السريع. ومن الظاهر ان النياندرثال لم يستطيعو مجاراة التطور الحادث في ادوات و سلوكيات الانسان الحديث. و تبقي الادلة علي وجود تزاوج و تناسل بين الجنسين لا تدعم رأي أحد من الفريقين بشكل قاطع.
ثالثا: الادلة الجينية
معظم الابحاث التي اجريب علي التنوع الجيني للجنس البشري تشير الي النشأة الحديثة للجنس البشري الحالي و التي تتوافق مع نظرية الخروج من افريقيا.
تشير الابحاث التي اجريت علي ال DNA وخاصة علي ال DNA الخاص بالميتوكوندريا الي التجانس الجيني بين الجنس البشري؛
الابحاث الجينية حول المادة الوراثية للانسان الحديث مقارنة بالشمبانزي او ضحت ان الاختلافات الجينية بين فردين من الشمبانزي أكبر بكثير من الاختلافات بين فردين من البشر. بالاضافة الي ان الاختلافات الجينية بين مجموعتين من الشمبانزي أكبر ايضا من الاختلافات الجينية بين سكان أوروبا مثلا و سكان اسيا او افريقيا؛
مرة اخري ابحاث الميتوكوندريا تشير الي الاصل الافريقي للجنس البشري حيث تتنوع بشكل اكبرفي المجموعات الافريقية عنها في المجموعات البشرية الاخرى؛
التنوع المحدود بين افراد الجنس البشري يشير الي نشوءها من اصل مجموعة محدودة و يرجع خروجها من افريقيا منذ حوالي مائة الف سنة؛
نجح العلماء في استخراج عينات من ال DNA من حفريات النياندرثال و التي بينت انهم جنس مختلف تماما عن الانسان الحديث و يري بعض العلماء ان الانفصال الجيني بينهم يرجع الي حوالي اربعمائة الف سنة على الاقل.
بالرغم من ان تلك الابحاث ما زال امامها شوط أكبر لتقطعه الا ان العلماء يرون انها علي الاقل لا تشير الي احتمالية ان يكون حدث تزاوج بين الجنس البشري الحديث و النياندرثال.
خلاصة
في الوقت الحالي و بناء علي نتائج الابحاث التي تم اجراءها بالفعل سواء الابحاث التشريحية او الاركيولوجية او الجينية ، تري معظم تلك الابحاث ان اصل الانسان يعود الي وقت حديث نسبيا. و تصطف معظم تلك الابحاث في صف نظرية الخروج من افريقيا و التي تري ان الجنس البشري له اصل واحد خرج من افريقيا من حوالي مائة الف سنة
حياة الانسان الاول
- كان الانسان الاول "البدائى"يعيش فى الاماكن الصالحة للاقامة فى العالم القديم
وكانت تندرج اهتماماته بالصيد والدفاع عن نفسه ضد الحيوانات واعدائه من بنى الانسان
--واتخذ الانسان البدائى ادوات الصيد من الاحجار وفروع الاشجار والعظام والاصداف
ونوع من انواع الزلط يسمى"الظران" كما كان يحرص على ان تكون هذه الادوات لقبضة يده
-
الحضارات المختلفة للانسان البدائى1-الحضارة"الشيلية"او"الابيفيلية":وسميت بهذا الاسم نسبة الى قريتين فى فرنسا وجدت فيهما نماذج للادوات الانسان الاول.
2-الحضارة "الاشيلية":وسميت بهذا الاسم نسبة لقرية فى فرنسا ايضا ووجد فيها نماذج مختلفة لادوات اخرى ولكنها امتازت بتطور نسبى عن الادوات الموجودة فى الحضارة"الشيلية"
-العصور المختلفة التى مر بها الانسان البدائى
1-العصر الحجرى القديم الاوسط"الموستيرية":
سمى هذا العصر بهذا الاسم نسبة الى كهف فى فرنسا ايضا يعرف باسم "موستييه"
وكانت تقل فيه الامطار
وامتد هذا العصر الى حوالى 20.000 سنة وفيه عرف الانسان الرسم على جدران الكهوف
2-العصر الحجرى القديم الاعلى:
-استمر هذا العصر6.000 سنة قبل الميلاد
-وظهر هذا العصر بمناطق متفرقة فى مصر والعراق
وبدات الصحراء بالظهور فى هذا العصر
-كما بدا فى هذا العصر صنع رؤوس السهام والخناجر والحراب.
3-العصر"الينولثى":
-وهو عصر بداية الزراعة
-بدا هذا العصر فى منتصف الالفية السادسة قبل الميلاد
-ظهر هذا العصر بمصر والعراق والهند وغيرهم
-عرف الانسان فى هذا العصر زراعة القمح والشعير
4-العصر"الخالكوليثى":عرف الانسان فى هذا العصر استخدام المعادن
-ظهر هذا العصر فى مصر والعراق والصين.
بداية الفن فى حضارة الانسان الاول-عرف الانسان الاول فنون الرسم مع بدية صناعة الادوات
-اول رسوم للانسان الاول كان على حائط الكهوف
-كان يرسم الحيوانات المختلفة باستخدام اصابعه ومساحيق الاحجار ومزج بينها
بالماء والصموغ النباتية
-وجدت رسوم الانسان البدائى فى مناطق مظلمة فى الكهوف وكانت مغطاة باكداس من الحجارة
وذلك لاعتقاد الانسان البدائى ان هذه الحيوانات ستهرب وتقتلهم
-كما وجد فى بعض الرسوم اثار سهام واجسام حادة وذلك لاعتقاده انه سيقتل هذا الحيوان
بطريقة سحرية طقسيةاو قتل ارواحها.
- كما شكل الانسان البدائى التماثيل من العظم والعاج وغيرهم من المواد لاغراض السحر واغراض جنائزية ودينية واخرى لاغراض الفن.
--------------------------------------------------------------------------------
Love Is Blue08-10-2008, 09:40 PM
اصـل الـجـنـس الـبـشـري :
واحدة من أكثر المسائل العلمية اثارة للجدل في الدراسات الانثروبولوجية تدور حول اصل الجنس البشري. الجدل الدائر في الاوساط العلمية يدور حول أصل الانسان، ومن أكبر المدارس البحثية التي تتعارض وجهتي نظرهما مدرسة ترى بأن الانسان الحالي نشأ بشكل منفصل في عدة اماكن من العالم بينما ترى وجهة النظر الأخرى بأن أصل الجنس البشري هو أصل واحد. بين نظرية الخروج من افريقيا و نظرية التطور المتوازي و الاصل المتعدد;قبل حوالي مائة الف عام كانت هناك العديد من الاجناس شبه البشرية تنتشر في مختلف بقاع الارض: في افريقيا و الشرق الاوسط انتشر الجنس البشري الحديث هومو سابیانس Homo sapiens في اسيا انتشر أحد الاجناس الشبه بشرية و يعرف بهومو أریکتوس Homo erectus اما في أوروبا فقد انتشر جنس اخر شبيه ايضا بالانسان و هو هومو نیاندرتالنسیس Homo neanderthalensis و لكن منذ حوالي ثلاثين الف سنة انقرضت كل الاجناس الشبه البشرية الأخرى و تطور الانسان الحديث Homo sapiens الي الشكل التشريحي و السلوكي الذي نعرفه الان.
الخلاف بين النظريتين:
تحاول كل من النظريتين توضيح أصل تطور الانسان الحديث و تتفقان علي انه أحد الاجناس الشبه بشرية التي تواجدت خلال حقبة البلسيتوسين (احد العصور الجليدية التي مرت علي العصر الحجري). و الخلاف بين النظريتین هو حول إلى أي الاجناس التي عاشت في ذلك العصر یرجع الأصل البشري الحالي.
و تستخدم كلا النظريتین نفس الدلائل العلمية لإثبات صحة کل منهما:
في البداية غادر الانسان القارة الافريقية و انتشر في اجزاء اخرى من العالم مثل آسيا و الصين و جاوا و بعد ذلك أوروبا قبل حوالي 1.8 مليون سنة؛
الجنس البشري الحديث يختلف بشكل كبير من الناحية التشريحية عن الانسان القديم؛
تشترك المجموعات العرقية المختلفة للجنس البشري بشكل كبير جدا في الوقت الحالي من ناحية الجينات؛
الاجناس الافريقية أكثر تنوعا من الناحية الجينية و يحتوي الحوض الجيني الخاص بها علي الكثير من الجينات الغير موجودة في بقية الاجناس في اجزاء العالم الاخرى؛
الانسان الحديث في اسيا و أوروبا يشتركان في صفات جينية محدودة مع الاجناس القديمة التي عاشت في نفس المناطق قبل زهاء اريعين الف سنة.
نظرية الخروج من افريقيا (Out of Africa ):
تعتمد هذه النظرية على فكرة ان الانسان الحديث الذي خرج من افريقيا منذ حوالي 1.8 مليون سنة قد انقسم الي عدة اجناس خلال فترة العصر البليستوسيني. و ذلك من خلال العزل الجيني و الذي نشأ عن تطور تلك الاجناس بصورةٍ اصبح معها التناسل بين افراد من أحدهم وأفراد من الجنس الاخر غير ممكن. و علي هذا يمكن اعتبار ان تلك الاجناس قد تطورت بمعزل عن بعضها. و توضح الحفريات التي اكتشفت انها تنتمي لتلك الاجناس المختلفة و لكن واحد فقط من هذه الاجناس هو اصل الجنس البشري الحديث. و هذا الاصل هو الجنس الذي نشأ في افريقيا. و هذا التفسير يوضح تنوع الجينات في الجماعات الافريقية عنها في الجماعات الاخري حول العالم و هذا كونهم أول التجمعات البشرية التي توسعت و انتشرت قبل الجماعات الاوربية و الاسيوية. و تلك النشأة الحديثة للجنس البشري تفسر التشابه الكبير بين المجموعات العرقية المختلفة حول العالم .. حيث لم تملك الكثير من الوقت للتنوع الجيني. و تقدم تلك النظرية ايضا تفسيرين للتشابه بين الجنس البشري الحديث و الاجناس القديمة - نتيجة التطور المتوازي و الانتخاب الطبيعي في نفس المكان و الظروف البيئية. - او نتيجة وراثة بعض تلك الجينات من الانسان القديم.
نظرية التطور المتوازي و الاصل المتعدد ( The Multiregional Continuity Model):
تعتمد هذه النظرية على فكرة ان الانسان الحديث الذي خرج من افريقيا منذ حوالي 1.8 مليون سنة لم ينقسم الي اجناس اخري. و انه كان هناك تبادل مستمر للجينات بين الجماعات المختلفة نتيجة التزاوج المستمر بين تلك الجماعات. و ذلك من خلال التدفق الجيني العكلاي. و بناء علي هذا فان الاجناس القديمة كلها قد تطورت بشكل كبير حتي وصلت الي الجنس البشري الحديث. و تفسر تلك النظرية الفروقات الجينية البسيطة بين المجموعات العرقية المختلفة اليوم بانها نتيجة للتبادل الجيني الذي استمر عبر العصور. و ان الاختلاف الكبير بيننا و بين الاجناس القديمة نتيجة التطور الكبير الذي طرأ علي الجنس البشري نتيجة الانتخاب الطبيعي. و في المقابل ايضا تري ان التنوع الجيني في الجماعات الافريقية هو نتيجة للعدد الكبير و التنوع البيثي و الذان اتاحا لافريقيا هذا التنوع الجيني.
أدلــة الــنــظــریــتــیــن
و لكي نستطيع استيعاب هذا الخلاف القائم بين النظريتين علينا مراجعة الادلة التشريحية و الاركيولوجية و الجينية التي تستخدمها كل نظرية منهم لتأييد وجهة نظرها.
أولا: الادلة التشريحية
يتفق الكثير من العلماء داخل نظرية التطور علي ان الاجناس الشبه البشرية (يشار اليها احيانا ب Homo ergaster) قد خرجت من افريقيا قبل مليون سنة و انتشرت في اجزاء مختلفة من العالم القديم. و نتيجة للعزل الجغرافي تنوعت المظاهر الشكلية لكل منهم و اختلفت عن الانواع الاخري ليشكل كل منهم جنس مختلف نتيجة للعزل الجغرافي و التدفق الجيني.
ففي اسيا تطورت الاجناس شبه البشرية الي انسان بكين و إنسان جاوا و الذي يشار اليهم بجنس ال Homo erectus. بينما في أوروبا و اسيا الوسطي ظهرت مجموعة الاجناس المعروفة ب ال Neanderthals
و يري العلماء ان النياندرثال قد عاش في شبه عزلة عن الاجناس الاخرى في أوروبا في جو بارد اثناء العصر الجليدي. و يتميز النياندرثال عن الاجناس الاخري بالاتي:
جمجمة كبيرة و ذات سطح منخفض مع وضوح بروز عظام الحاجب؛
ضخامة في عظام الوجه مع بروز الجزء الاوسط و انحدار الخدين الي الخلف و كبر عظام الانف و اتساع الجيوب الانفية؛
بروز الجزء الخلفي من الجمجمة؛
تضخم طواحن الاسنان و تشوه القواطع نتيجة قسوة المواد الغذائية؛
الفك لا يحتوي علي تكوين الذقن و توجد فجوة خلف الضرس الاخير؛
صدر ضخم مع قصر الارجل و الاذرع؛
بالرغم من قصر القامة فقد امتاز ببناء قوي للارجل و عظامها؛
اتساع عظمة الكتف و الطول المفرط للترقوة.
و منذ حوالي مائة و ثلاين الف سنة و نتيجة التطور المستقل و الانعزال الجغرافي امتاز النياندرثال بمميزات تشريحية ادت الي تصنيفهم كجنس منفصل اطلق عليه هومو نیادرتالنسیس Homo neanderthalensis. و اعتبر العلماء هذا مثال كلاسيكي يدل علي تأثير الانعزال الجغرافي علي التطور و نشوء النوع. و من جهة أخري (في افريقيا أیضا) ظهرت ملامح تشريحية تتشابه مع الانسان الحديث. و بينما كان الانسان في افريقيا تتطابق ملامحه التشريحية مع الانسان الحديث ، لم يظهر وقتها نفس التطور السلوكي. اي ان التطور التشريحي سبق التطور السلوكي و الحضاري. و امتاز الجنس البشري الحديث Homo sapiens بالنقاط التالیة:
سطح الجمجمة المميز بالجبهة؛
صغر حجم عظام الوجه؛
عظام الفك السفلي و التي امتازت بوجود الذقن؛
هيكل عظمي يشابه الانسان الحديث من حيث التكوين و البناء.
وعلى هذا تدعم الادلة التشريحية ان الانسان الحديث و النياندرثال كانوا معزولين جغرافيا مما ادي الي تطورهم المتمايز.
ثانيا: الادلة الاركيولوجية
بالرغم من التمييز الشديد بين الانسان الحديث و النياندرثال في التكون التشريحي و الجيني الا ان السلوك و المستوي المعيشي لكل منهم كان قريبا إلى حد بعيد ، و من هذا :
كان الاختلاف في الادوات الحجرية التي استخدمها كل منهم بسيطا؛
و علي نطاق جغرافي واسع و مدي زمني كبير لم يحدث اختلاف ملحوظ في تلك الادوات المستخدمة؛
لم يستخدم كلا من الجنسين ادوات من عظام الحيوانات و العاج بكثرة؛
لم تكتشف اثار تدل علي وجود عقائد او ممارسات او شعائر؛
كان الصيد مقتصرا علي الحيوانات الصغيرة و غير الخطرة و لم توجد ادلة علي صيد السمك؛
كانت الكثافة السكانية لكلا الجنسين منخفضة؛
لا توجد دلائل علي انواع من البناء او اماكن محددة لاشعال النيران؛
لم توجد اثار علي الاهتمام بتجميل اماكن السكن و المعيشة.
و خلال الفترة التالية ( حوالي خمسين الف سنة ) حدثت تغيرات كثيرة و سريعة نسبيا اظهرت التطور السلوكي للجنس البشري الحديث في مقابل النياندرثال. فقد طور الانسان الحديث الكثير من الادوات و بدأت تظهر علامات علي التعبير و بدايات الرموز.
لم يكن التطور السلوكي كمي بقدر ما كان نوعي .. حيث ظهرت دلائل علي التحول و القدرة علي الابتكار و التخيل صاحبها نشأة الشكل الاجتماعي و تعقد الافكار و المعتقدات .. و التي امتاز بها مجتمع الصيد و الالتقاط وقتها. و يري كثير من العلماء ان التحول الذي حدث هو الاساس لظهور الجنس البشري الحالي. وقد حدث التطور السلوكي في افريقا قبل اي مكان اخر في العالم القديم و لكنه انتشر بسرعة الي الكثير من المناطق خارج افريقيا. و كان هذا نتيجة الانتقال البشري و الترحال المستمر الي مناطق جديدة.
و تدل الاثار الاركيولوجية علي التطور الحادث في استخدام الادوات و تصنيعها من العظام و العاج بالاضافة الي العظام. كما صاحب هذا تطور في التعبير الرمزي و ظهور الطقوس و الممارسات المصاحبة لفقد عضو من الجماعة. بالاضافة الي آثار البناء و المجتمعات القبلية و التي اعتمدت اساسا علي الصيد و القنص.
و كانت كل هذه الاثار خاصة بالانسان الحديث بينما لم ترتبط اي من مظاهر التطور الحادث بالنياندرثال. و يري بعض الباحثين ان نشؤ النواة الاسرية الاولي كان أهم الدوافع وراء التطور الحادث. بينما يري اخرون ان التطور البيولوجي كان الاساس في التطور السلوكي الذي حدث. و سريعا بعد ظهور الانسان الحديث في أوروبا منتقلا من افريقيا بدأ النياندرثال في الاندثار السريع. ومن الظاهر ان النياندرثال لم يستطيعو مجاراة التطور الحادث في ادوات و سلوكيات الانسان الحديث. و تبقي الادلة علي وجود تزاوج و تناسل بين الجنسين لا تدعم رأي أحد من الفريقين بشكل قاطع.
ثالثا: الادلة الجينية
معظم الابحاث التي اجريب علي التنوع الجيني للجنس البشري تشير الي النشأة الحديثة للجنس البشري الحالي و التي تتوافق مع نظرية الخروج من افريقيا.
تشير الابحاث التي اجريت علي ال DNA وخاصة علي ال DNA الخاص بالميتوكوندريا الي التجانس الجيني بين الجنس البشري؛
الابحاث الجينية حول المادة الوراثية للانسان الحديث مقارنة بالشمبانزي او ضحت ان الاختلافات الجينية بين فردين من الشمبانزي أكبر بكثير من الاختلافات بين فردين من البشر. بالاضافة الي ان الاختلافات الجينية بين مجموعتين من الشمبانزي أكبر ايضا من الاختلافات الجينية بين سكان أوروبا مثلا و سكان اسيا او افريقيا؛
مرة اخري ابحاث الميتوكوندريا تشير الي الاصل الافريقي للجنس البشري حيث تتنوع بشكل اكبرفي المجموعات الافريقية عنها في المجموعات البشرية الاخرى؛
التنوع المحدود بين افراد الجنس البشري يشير الي نشوءها من اصل مجموعة محدودة و يرجع خروجها من افريقيا منذ حوالي مائة الف سنة؛
نجح العلماء في استخراج عينات من ال DNA من حفريات النياندرثال و التي بينت انهم جنس مختلف تماما عن الانسان الحديث و يري بعض العلماء ان الانفصال الجيني بينهم يرجع الي حوالي اربعمائة الف سنة على الاقل.
بالرغم من ان تلك الابحاث ما زال امامها شوط أكبر لتقطعه الا ان العلماء يرون انها علي الاقل لا تشير الي احتمالية ان يكون حدث تزاوج بين الجنس البشري الحديث و النياندرثال.
خلاصة
في الوقت الحالي و بناء علي نتائج الابحاث التي تم اجراءها بالفعل سواء الابحاث التشريحية او الاركيولوجية او الجينية ، تري معظم تلك الابحاث ان اصل الانسان يعود الي وقت حديث نسبيا. و تصطف معظم تلك الابحاث في صف نظرية الخروج من افريقيا و التي تري ان الجنس البشري له اصل واحد خرج من افريقيا من حوالي مائة الف سنة