تقع محمية المها العربي بين الصحراء الوسطى والجبال الساحلية وهي مناطق جغرافية حيوية في سلطنة عمان ، حيث أن الضباب الموسمي وقطرات الندى تلعب دوراً في تشكيل بيئة الصحراء وتسمح بنمو بعض النباتات المستوطنة ، وهي التي كان يتغذى عليها المها العربي في البرية حتى عام 1972 وكذلك عند إعادة تدشينه عام 1982.
تعد المحمية الطبيعية، موطناً للكثير من أنواع الحياة الفطرية، بما فيها المها العربي(ORYX LEUCORYX) التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي في عام 1982، وقد أعلنت كأول محمية طبيعية في السلطنة، بتاريخ 18/1/1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم4/94، إضافة إلى اختيار اليونسكو لها في عام 1994م، لتصبح ضمن مواقع التراث الطبيعي العالمي. وقد حظي برنامج إعادة توطين المها برعاية شخصية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي قرر في عام 1974 إعادة المها العربية إلى موطنها الأصلي. وفي عام 1980م، وصلت المجموعة الأولى من الحيوانات إلى السلطنة، وبعدها بعامين، تم إطلاق أول قطيع من المها، حيث جرى إكثارها في الأسر، لترتع بحرية تامة، في بيئاتها الطبيعية، بعد عشر سنوات إنقضت على إبادتها من البراري.
تعد المحمية الطبيعية، موطناً للكثير من أنواع الحياة الفطرية، بما فيها المها العربي(ORYX LEUCORYX) التي أعيدت إلى موطنها الطبيعي في عام 1982، وقد أعلنت كأول محمية طبيعية في السلطنة، بتاريخ 18/1/1994 بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم4/94، إضافة إلى اختيار اليونسكو لها في عام 1994م، لتصبح ضمن مواقع التراث الطبيعي العالمي. وقد حظي برنامج إعادة توطين المها برعاية شخصية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، الذي قرر في عام 1974 إعادة المها العربية إلى موطنها الأصلي. وفي عام 1980م، وصلت المجموعة الأولى من الحيوانات إلى السلطنة، وبعدها بعامين، تم إطلاق أول قطيع من المها، حيث جرى إكثارها في الأسر، لترتع بحرية تامة، في بيئاتها الطبيعية، بعد عشر سنوات إنقضت على إبادتها من البراري.