الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى أما بعد :-
اخواني في الله وقع بين يدي كتاب تحت عنوان قالوا عن القرءان وهذا الكتاب قد جمعه الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل وهذا الكتاب يعرض العديد من أقوال علماء وأدباء ومفكري الغرب منهم من أسلم ومنهم من لم يسلم وسوف أستعرض معكم بأذن الله عزوجل عددا من أجمل ما قاله هؤلاء العلماء عن القرءان الكريم وفي بداية كل قول لأي عالم سوف أعرض السيرة الذاتية له سريعا حتى يعلم القارئ شخصية من يتكلم بهذا الكلام .
هذا وبالله التوفيق
1-خليل أحمد
نبذة عن هذا الرجل:
قس مبشر من مواليد الاسكندرية عام 1919، يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية، ومن جامعة برنستون الأمريكية. عمل أستاذا بكلية اللاهوت بأسيوط. كما ارسل عام 1954 إلى أسوان سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية. وكانت مهمته الحقيقية التنصير والعمل ضد الإسلام. لكن تعمقه في دراسة الإسلام قاده إلى الإيمان بهذا الدين واشهر إسلامه رسمياً عام 1959.
كتب العديد من المؤلفات، أبرزها ولاريب (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن)، (المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي)، و(تاريخ بنى إسرائيل)
أقواله :-
1_"يرتبط هذا النبي صلى الله عليه وسلم بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام) في قوله عنه: (ويخبركم بأمور آتية)، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقى الزمان. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه: من طب، وفلك، وجغرافيا، وجيولوجيا، وقانون، واجتماع، وتاريخ.. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف..."
2-"اعتقد يقيناً أنى لو كنت إنسانا وجودياً... لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية وجاءني نفر من الناس وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - لآمنت برب العزة والجبروت، خالق السماوات والأرض ولن أشرك به أحدا..."
3-"في هذا الظلام الدامس - أيها المسيحي - ينزل القرآن الكريم على رسول الله ليكشف لك عن الله عز وجل..."
4-"للمسلم أن يعتزّ بقرآنه، فهو كالماء فيه حياة لكل من نهل منه
2-سير توماس ارنولد
نبذة عن هذا الرجل:
سير توماس ارنولد (1864-1930)
من كبار المستشرقين البريطانيين. صاحب فكرة كتاب (تراث الإسلام) الذي أسهم فيه عدد من مشاهير البحث والاستشراق الغربي. وقد اشرف ارنولد على تنسيقه وإخراجه، تعلم في كمبريدج وقضى عدة سنوات في الهند أستاذا للفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية. وهو أول من جلس على كرسي الأستاذية في قسم الدراسات العربية في مدرسة اللغات الشرقية بلندن. وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه »عالم دقيق فيما يكتب، وانه أقام طويلاً في الهند وتعرف إلى مسلميها، وانه متعاطف مع الإسلام، وكل هذه أمور ترفع أقواله فوق مستوى الشهادات« (دراسات في حضارة الإسلام ص 244) ذاع صيته بكتابيه: (الدعوة إلى الإسلام) الذي ترجم إلى أكثر من لغة، و(الخلافة). كما انه نشر عدة كتب قيمة عن الفن الإسلامي.
أقواله:
إننا نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار الأسباني الذي عُرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى أن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به.."
3-ايرفنج
نبذة عن هذا الرجل:
واشنجتون ايرفنج مستشرق أمريكي، أولى اهتماماً كبيراً لتاريخ المسلمين في الأندلس. من آثاره: (سيرة النبى العربى) مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية (1849)، و(فتح غرناطة) (1859)، غيرها.
أقواله:
1-"يدعو القرآن إلى الرحمة والصفاء والى مذاهب أخلاقية سامية"
2-"كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه. حتى إذا ظهر المسيح (عليه السلام) اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلّ القرآن مكانيهما، فقد كان القرآن أكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد ادخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شئ، وحوى جميع القوانين، إذ انه خاتم الكتب السماوية.."
4-د ميلر بروز
نبذة عن هذا الرجل:
د ميلر بروز رئيس قسم لغات الشرق الأدنى وعمل أستاذا بجامعة براون، وأستاذا زائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومديراً للمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية بالقدس.
أقواله:
1_"انه ليس هناك شئ، لا ديني في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية، هناك آية في القرآن يمكن أن يستنتج منها انه لعل من أهداف خلق المجموعة الشمسية لفت نظر الإنسان لكي يدرس علم الفلك ويستخدمه في حياته: (هو الذي خلق الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) 3. وكثيراً ما يشير القرآن إلى إخضاع الطبيعة للإنسان باعتباره إحدى الآيات التي تبعث على الشكر والإيمان: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) 4. ويذكر القرآن - لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب - ولكن يذكر السفن أيضا.. فإذا كان الجمل والسفينة من نعم الله العظيمة، أفلا يصدق هذا أكثر على سكة الحديد والسيارة والطائرة؟"
2-".. إن أعظم نتائج العلم يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية. وربما كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن خاصاً باستخدام الحديد: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) 1. واظهر مثال من هذا الآن بالضرورة هو استخدام النشاط الذرى - الذي نشطت بحوثه - لضرورة حربية.."
5_بلاشير
نبذة عن هذا الرجل:
بلاشير ولد بالقرب من باريس، وتلقى دروسه الثانوية في الدار البيضاء، وتخرج بالعربية في كلية الآداب بالجزائر (1922)، وعين أستاذا لها في معهد مولاي يوسف بالرباط، ثم انتدب مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط (1924 - 1935)، واستدعته مدرسة اللغات الشرقية بباريس أستاذا لكرسي الأدب العربي (1935 - 1951)، ونال الدكتوراه (1936)، وعين أستاذا محاضراً في السور بون (1938)، ومشرفاً على مجلة (المعرفة)، التي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية، من آثاره: دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي في اشهر المجلات الاستشراقية، وكتاب (تاريخ الأدب العربي) (باريس 1952)، وترجمة جديدة للقرآن الكريم في ثلاثة أجزاء (باريس 1947 - 1952)، وغيرها.
أقواله:
1_".. إن الفضل بعد الله يعود إلى الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) لإسهامه قبل سنة 655هـ في إبعاد المخاطر الناشئة عن وجود نسخ عديدة من القرآن، واليه وحده يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل، على مدى الأجيال القادمة".
2-" لا جرم في انه إذا كان ثمة شئ تعجز الترجمة عن أدائه فإنما هو الإعجاز البياني واللفظي والجرس الإيقاعي في الآيات المنزلة في ذلك العهد.. إن خصوم محمد (عليه الصلاة والسلام) قد اخطأوا عندما لم يشاءوا أن يروا في هذا إلاّ أغاني سحرية وتعويذية، وبالرغم من أننا على علم - استقرائياً فقط - بتنبؤات الكهان، فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك بخطل هذا الحكم وتهافته، فان للآيات التي أعاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكرها في هذه السور اندفاعاً وألفا وجلالةً تخلّف وراءها بعيداً أقوال فصحاء البشر كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا".
3-".. إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، انه أيضا ويمكنه أن يكون قبل أي شئ آخر تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجّلته من التحف.. إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) المعارض الفظ في البداية للدين الجديد، قد غدا من اشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن. وسنورد الحديث فيما بعد عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتّله المؤمنون"
4-".. الإعجاز هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية إلى مستوى الجلال القرآني .."
5-".. في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان، أثارت الواقعة القرآنية وغذت نشاطات علمية هي اقرب إلى حالة حضارية منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية. وهناك مجالات أخرى تدخل فيها (الواقعة القرآنية) كعامل أساسي.. ولا تكون فاعليتها هنا فاعلية عنصر منبه فقط، بل فاعلية عنصر مبدع تتوطد قوته بنوعيته الذاتية.."
منقول نرجو الدعاء لكاتبه وناقله
اخواني في الله وقع بين يدي كتاب تحت عنوان قالوا عن القرءان وهذا الكتاب قد جمعه الأستاذ الدكتور عماد الدين خليل وهذا الكتاب يعرض العديد من أقوال علماء وأدباء ومفكري الغرب منهم من أسلم ومنهم من لم يسلم وسوف أستعرض معكم بأذن الله عزوجل عددا من أجمل ما قاله هؤلاء العلماء عن القرءان الكريم وفي بداية كل قول لأي عالم سوف أعرض السيرة الذاتية له سريعا حتى يعلم القارئ شخصية من يتكلم بهذا الكلام .
هذا وبالله التوفيق
1-خليل أحمد
نبذة عن هذا الرجل:
قس مبشر من مواليد الاسكندرية عام 1919، يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية، ومن جامعة برنستون الأمريكية. عمل أستاذا بكلية اللاهوت بأسيوط. كما ارسل عام 1954 إلى أسوان سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية. وكانت مهمته الحقيقية التنصير والعمل ضد الإسلام. لكن تعمقه في دراسة الإسلام قاده إلى الإيمان بهذا الدين واشهر إسلامه رسمياً عام 1959.
كتب العديد من المؤلفات، أبرزها ولاريب (محمد في التوراة والإنجيل والقرآن)، (المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي)، و(تاريخ بنى إسرائيل)
أقواله :-
1_"يرتبط هذا النبي صلى الله عليه وسلم بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح (عليه السلام) في قوله عنه: (ويخبركم بأمور آتية)، هذا الإعجاز هو القرآن الكريم معجزة الرسول الباقية ما بقى الزمان. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه: من طب، وفلك، وجغرافيا، وجيولوجيا، وقانون، واجتماع، وتاريخ.. ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف..."
2-"اعتقد يقيناً أنى لو كنت إنسانا وجودياً... لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية وجاءني نفر من الناس وحدثنى بما سبق به القرآن العلم الحديث - في كل مناحيه - لآمنت برب العزة والجبروت، خالق السماوات والأرض ولن أشرك به أحدا..."
3-"في هذا الظلام الدامس - أيها المسيحي - ينزل القرآن الكريم على رسول الله ليكشف لك عن الله عز وجل..."
4-"للمسلم أن يعتزّ بقرآنه، فهو كالماء فيه حياة لكل من نهل منه
2-سير توماس ارنولد
نبذة عن هذا الرجل:
سير توماس ارنولد (1864-1930)
من كبار المستشرقين البريطانيين. صاحب فكرة كتاب (تراث الإسلام) الذي أسهم فيه عدد من مشاهير البحث والاستشراق الغربي. وقد اشرف ارنولد على تنسيقه وإخراجه، تعلم في كمبريدج وقضى عدة سنوات في الهند أستاذا للفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية. وهو أول من جلس على كرسي الأستاذية في قسم الدراسات العربية في مدرسة اللغات الشرقية بلندن. وصفه المستشرق البريطاني المعروف (جب) بأنه »عالم دقيق فيما يكتب، وانه أقام طويلاً في الهند وتعرف إلى مسلميها، وانه متعاطف مع الإسلام، وكل هذه أمور ترفع أقواله فوق مستوى الشهادات« (دراسات في حضارة الإسلام ص 244) ذاع صيته بكتابيه: (الدعوة إلى الإسلام) الذي ترجم إلى أكثر من لغة، و(الخلافة). كما انه نشر عدة كتب قيمة عن الفن الإسلامي.
أقواله:
إننا نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار الأسباني الذي عُرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى أن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به.."
3-ايرفنج
نبذة عن هذا الرجل:
واشنجتون ايرفنج مستشرق أمريكي، أولى اهتماماً كبيراً لتاريخ المسلمين في الأندلس. من آثاره: (سيرة النبى العربى) مذيلة بخاتمة لقواعد الإسلام ومصادرها الدينية (1849)، و(فتح غرناطة) (1859)، غيرها.
أقواله:
1-"يدعو القرآن إلى الرحمة والصفاء والى مذاهب أخلاقية سامية"
2-"كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الإنسان وأساس سلوكه. حتى إذا ظهر المسيح (عليه السلام) اتبع المسيحيون تعاليم الإنجيل، ثم حلّ القرآن مكانيهما، فقد كان القرآن أكثر شمولاً وتفصيلاً من الكتابين السابقين، كما صحح القرآن ما قد ادخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شئ، وحوى جميع القوانين، إذ انه خاتم الكتب السماوية.."
4-د ميلر بروز
نبذة عن هذا الرجل:
د ميلر بروز رئيس قسم لغات الشرق الأدنى وعمل أستاذا بجامعة براون، وأستاذا زائراً بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومديراً للمدرسة الأمريكية للبحوث الشرقية بالقدس.
أقواله:
1_"انه ليس هناك شئ، لا ديني في تزايد سيطرة الإنسان على القوى الطبيعية، هناك آية في القرآن يمكن أن يستنتج منها انه لعل من أهداف خلق المجموعة الشمسية لفت نظر الإنسان لكي يدرس علم الفلك ويستخدمه في حياته: (هو الذي خلق الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) 3. وكثيراً ما يشير القرآن إلى إخضاع الطبيعة للإنسان باعتباره إحدى الآيات التي تبعث على الشكر والإيمان: (وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) 4. ويذكر القرآن - لا تسخير الحيوان واستخدامه فحسب - ولكن يذكر السفن أيضا.. فإذا كان الجمل والسفينة من نعم الله العظيمة، أفلا يصدق هذا أكثر على سكة الحديد والسيارة والطائرة؟"
2-".. إن أعظم نتائج العلم يمكن أن تستخدم في أغراض هدمية أو بنائية. وربما كان هذا هو المقصود بما ورد في القرآن خاصاً باستخدام الحديد: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) 1. واظهر مثال من هذا الآن بالضرورة هو استخدام النشاط الذرى - الذي نشطت بحوثه - لضرورة حربية.."
5_بلاشير
نبذة عن هذا الرجل:
بلاشير ولد بالقرب من باريس، وتلقى دروسه الثانوية في الدار البيضاء، وتخرج بالعربية في كلية الآداب بالجزائر (1922)، وعين أستاذا لها في معهد مولاي يوسف بالرباط، ثم انتدب مديراً لمعهد الدراسات المغربية العليا بالرباط (1924 - 1935)، واستدعته مدرسة اللغات الشرقية بباريس أستاذا لكرسي الأدب العربي (1935 - 1951)، ونال الدكتوراه (1936)، وعين أستاذا محاضراً في السور بون (1938)، ومشرفاً على مجلة (المعرفة)، التي ظهرت في باريس باللغتين العربية والفرنسية، من آثاره: دراسات عديدة عن تاريخ الأدب العربي في اشهر المجلات الاستشراقية، وكتاب (تاريخ الأدب العربي) (باريس 1952)، وترجمة جديدة للقرآن الكريم في ثلاثة أجزاء (باريس 1947 - 1952)، وغيرها.
أقواله:
1_".. إن الفضل بعد الله يعود إلى الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) لإسهامه قبل سنة 655هـ في إبعاد المخاطر الناشئة عن وجود نسخ عديدة من القرآن، واليه وحده يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل، على مدى الأجيال القادمة".
2-" لا جرم في انه إذا كان ثمة شئ تعجز الترجمة عن أدائه فإنما هو الإعجاز البياني واللفظي والجرس الإيقاعي في الآيات المنزلة في ذلك العهد.. إن خصوم محمد (عليه الصلاة والسلام) قد اخطأوا عندما لم يشاءوا أن يروا في هذا إلاّ أغاني سحرية وتعويذية، وبالرغم من أننا على علم - استقرائياً فقط - بتنبؤات الكهان، فمن الجائز لنا الاعتقاد مع ذلك بخطل هذا الحكم وتهافته، فان للآيات التي أعاد الرسول (عليه الصلاة والسلام) ذكرها في هذه السور اندفاعاً وألفا وجلالةً تخلّف وراءها بعيداً أقوال فصحاء البشر كما يمكن استحضارها من خلال النصوص الموضوعة التي وصلتنا".
3-".. إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، انه أيضا ويمكنه أن يكون قبل أي شئ آخر تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجّلته من التحف.. إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) المعارض الفظ في البداية للدين الجديد، قد غدا من اشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن. وسنورد الحديث فيما بعد عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتّله المؤمنون"
4-".. الإعجاز هو المعجزة المصدقة لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يرتفع في أحاديثه الدنيوية إلى مستوى الجلال القرآني .."
5-".. في جميع المجالات التي أطللنا عليها من علم قواعد اللغة والمعجمية وعلم البيان، أثارت الواقعة القرآنية وغذت نشاطات علمية هي اقرب إلى حالة حضارية منها إلى المتطلبات التي فرضها إخراج الشريعة الإسلامية. وهناك مجالات أخرى تدخل فيها (الواقعة القرآنية) كعامل أساسي.. ولا تكون فاعليتها هنا فاعلية عنصر منبه فقط، بل فاعلية عنصر مبدع تتوطد قوته بنوعيته الذاتية.."
منقول نرجو الدعاء لكاتبه وناقله