تعمل الولايات المتحدة من خلال نظام الحزبين منذ زمن بعيد. تدار الانتخابات التمهيدية من قبل الدولة لاختيار المرشحين للانتخابات التالية لاختيار شاغلي المناصب الانتخابية على جميع المستويات.ومنذ الانتخابات العامة التي جرت في 1856، أصبح كل من الحزب الديموقراطي الذي أسس في عام 1824، والحزب الجمهوري الذي أسس في عام 1854 الحزبين الرئيسيين. ومنذ الحرب الاهلية، يعد تيودور روزفلت هو المرشح الوحيد من حجيد ثالث الذي فاز بـ 20 ٪ من الأصوات الشعبية.
يعتبر الحزب الجمهوري حزبا يمينيا متوسطا أو "محافظا"، ويعتبر الحزب الديمقراطي حجيدا يساريا متوسطا أو "ليبراليا" طبقا للثقافة السياسية الأمريكية. كما تعد بعض ولايات الشمال الشرقي والساحل الغربي وبعض منطقة البحيرات الكبرى والمعروفة باسم "الولايات الزرقاء" ليبرالية نسبيا. بينما تعتبر "الولايات الحمراء" الجنوبية وأجزاء من السهول العظمى وجبال روكي من التيار المحافظ نسبيا.
ويعد الديمقراطي باراك أوباما الفائز بانتخابات الرئاسية لعام 2008 الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي. حيث كان جميع الرؤساء السابقين من أصول أوروبية خالصة.وشهدت انتخابات عام 2008 تعزيز قوة الحزب الديمقراطي على كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ. يحتوي مجلس الشيوخ على 58 عضوا من الحزب الديمقراطي، واثنين من المستقلين انضما إلى الديمقراطيين، و 40 عضوا من الحزب الجمهوري، بينما يتكون مجلس النواب من 257 عضوا من الحزب الديمقراطي و 178 من الحجيد الجمهوري. ويعتبر ذلك هو الكونغرس رقم 111 للولايات المتحدة.
يعتبر الحزب الجمهوري حزبا يمينيا متوسطا أو "محافظا"، ويعتبر الحزب الديمقراطي حجيدا يساريا متوسطا أو "ليبراليا" طبقا للثقافة السياسية الأمريكية. كما تعد بعض ولايات الشمال الشرقي والساحل الغربي وبعض منطقة البحيرات الكبرى والمعروفة باسم "الولايات الزرقاء" ليبرالية نسبيا. بينما تعتبر "الولايات الحمراء" الجنوبية وأجزاء من السهول العظمى وجبال روكي من التيار المحافظ نسبيا.
ويعد الديمقراطي باراك أوباما الفائز بانتخابات الرئاسية لعام 2008 الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة وأول رئيس أمريكي من أصل أفريقي. حيث كان جميع الرؤساء السابقين من أصول أوروبية خالصة.وشهدت انتخابات عام 2008 تعزيز قوة الحزب الديمقراطي على كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ. يحتوي مجلس الشيوخ على 58 عضوا من الحزب الديمقراطي، واثنين من المستقلين انضما إلى الديمقراطيين، و 40 عضوا من الحزب الجمهوري، بينما يتكون مجلس النواب من 257 عضوا من الحزب الديمقراطي و 178 من الحجيد الجمهوري. ويعتبر ذلك هو الكونغرس رقم 111 للولايات المتحدة.