حوادث وقضايا
14 أبريل 2010
عمرها 90 عاماً وأصيبت برضوض في مختلف أنحاء جسدها
مدمن كحول يضرب والدته المسنّة
المصدر: مصباح أمين - رأس الخيمة التاريخ: 14 أبريل 2010 شهدت محاكم رأس الخيمة في الأيام الماضية، أول قضية اعتداء من ابن على والدته المسنّة بالضرب المبرح، والإهانة اللفظية.
وكشف مصدر قضائي مطّلع، رفض الإفصاح عن اسمه، أن مواطنة تدعى (ل.م) وعمرها 90 عاماً تقدمت بشكوى قبل أيام إلى النيابة العامة ضد ابنها (ع.ع) وهو في العقد الرابع من العمر، تفيد بأنه ضربها بشدة وأهانها، ما أدى إلى إصابتها برضوض في مختلف أنحاء جسدها، علماً أن الابن يسكن مع والدته بمفردهما، بعد وفاة والده. وأوضح المصدر أن «الحادثة وقعت عندما نصحت الأم ابنها، المدمن على شرب الكحول، بعدم سكب الخمر على طعام الإفطار، إلا أنه رفض وشدّها من شعرها وضربها على رقبتها وسبّها بألفاظ بذيئة، ما تسبب في إصابتها برضوض في مختلف أنحاء جسدها». وأشار المصدر إلى أن «النيابة العامة أجرت التحقيقات القانونية اللازمة، وسجلت أقوال المجني عليها، ونسّقت مع شرطة الإمارة للقبض على الابن، الذي هرب من المنزل بعد اعتدائه على أمّه المسنّة». ولم يتسن لـ«الإمارات اليوم» سؤال المتهم عن تفاصيل الحادثة، بسبب هربه.
واعتبرت رئيسة قسم التوافق الأسري في هيئة تنمية المجتمع وداد لوتاه، أن التفكك الأسري أو وفاة أحد الوالدين سببان رئيسان في قيام بعض الأبناء بضرب وإهانة أمهاتهم أو آبائهم، مضيفة أن غياب الأب عن الأسرة، وعدم وجود أخ كبير في المنزل، وتعاطي الجاني المواد الكحولية أدت إلى ضربه والدته وسبّها». وأشارت إلى أن معظم حالات اعتداء الأبناء على آبائهم وأمهاتهم تكون بسبب المشكلات الاجتماعية والمالية والتفكك الأسري بين أفراد العائلة الواحدة. وطالبت لوتاه بضرورة توفير مراكز حكومية لتأهيل الأبناء المتورطين في الاعتداء على والديهم، بهدف الحد من انتشار ظاهرة عنف الأبناء تجاه آبائهم، كما طالبت بوضع الأم المسنّة بشكل عاجل في مركز لرعاية المسنّين، أو ما يعرف بـ«استراحة الشواب» لحمايتها من التعرض للضرب من قبل ابنها مرة أخرى. وأكدت أن جميع الأمهات اللواتي تعرضن للضرب والإهانة من قبل أبنائهن بحاجة إلى مختصين نفسيين واجتماعيين، لمعالجتهن من الصدمة وإخراجهن من الحالة الاجتماعية الصعبة التي مررن بها. إلى ذلك، دعا المحامي رمزي العجوز، إلى ضرورة تشديد عقوبة اعتداء الأبناء على والديهم، ووضع نص قانوني تكون فيه عقوبة عقوق الوالدين أو الاعتداء عليهما السجن المؤبد. وأوضح أن المتهم بضرب والدته وسبّها «اقترف جريمتي الاعتداء على سلامة جسد الغير والسب».
وتعاقب المادة (339) من قانون العقوبات بالحبس أو الغرامة كل من اعتدى على سلامة جسم غيره، بأي وسيلة وأفضى الاعتداء إلى مرض المجني عليه، أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية. كما تعاقب المادة رقم (374) من القانون نفسه بالسجن لمدة لا تزيد على ستة أشهر، أو دفع غرامة لا تتجاوز 5000 درهم، إذا وقع القذف أو السب عن طريق الهاتف أو في مواجهة المجني عليه وبحضور غيره.
14 أبريل 2010
عمرها 90 عاماً وأصيبت برضوض في مختلف أنحاء جسدها
مدمن كحول يضرب والدته المسنّة
المصدر: مصباح أمين - رأس الخيمة التاريخ: 14 أبريل 2010 شهدت محاكم رأس الخيمة في الأيام الماضية، أول قضية اعتداء من ابن على والدته المسنّة بالضرب المبرح، والإهانة اللفظية.
وكشف مصدر قضائي مطّلع، رفض الإفصاح عن اسمه، أن مواطنة تدعى (ل.م) وعمرها 90 عاماً تقدمت بشكوى قبل أيام إلى النيابة العامة ضد ابنها (ع.ع) وهو في العقد الرابع من العمر، تفيد بأنه ضربها بشدة وأهانها، ما أدى إلى إصابتها برضوض في مختلف أنحاء جسدها، علماً أن الابن يسكن مع والدته بمفردهما، بعد وفاة والده. وأوضح المصدر أن «الحادثة وقعت عندما نصحت الأم ابنها، المدمن على شرب الكحول، بعدم سكب الخمر على طعام الإفطار، إلا أنه رفض وشدّها من شعرها وضربها على رقبتها وسبّها بألفاظ بذيئة، ما تسبب في إصابتها برضوض في مختلف أنحاء جسدها». وأشار المصدر إلى أن «النيابة العامة أجرت التحقيقات القانونية اللازمة، وسجلت أقوال المجني عليها، ونسّقت مع شرطة الإمارة للقبض على الابن، الذي هرب من المنزل بعد اعتدائه على أمّه المسنّة». ولم يتسن لـ«الإمارات اليوم» سؤال المتهم عن تفاصيل الحادثة، بسبب هربه.
واعتبرت رئيسة قسم التوافق الأسري في هيئة تنمية المجتمع وداد لوتاه، أن التفكك الأسري أو وفاة أحد الوالدين سببان رئيسان في قيام بعض الأبناء بضرب وإهانة أمهاتهم أو آبائهم، مضيفة أن غياب الأب عن الأسرة، وعدم وجود أخ كبير في المنزل، وتعاطي الجاني المواد الكحولية أدت إلى ضربه والدته وسبّها». وأشارت إلى أن معظم حالات اعتداء الأبناء على آبائهم وأمهاتهم تكون بسبب المشكلات الاجتماعية والمالية والتفكك الأسري بين أفراد العائلة الواحدة. وطالبت لوتاه بضرورة توفير مراكز حكومية لتأهيل الأبناء المتورطين في الاعتداء على والديهم، بهدف الحد من انتشار ظاهرة عنف الأبناء تجاه آبائهم، كما طالبت بوضع الأم المسنّة بشكل عاجل في مركز لرعاية المسنّين، أو ما يعرف بـ«استراحة الشواب» لحمايتها من التعرض للضرب من قبل ابنها مرة أخرى. وأكدت أن جميع الأمهات اللواتي تعرضن للضرب والإهانة من قبل أبنائهن بحاجة إلى مختصين نفسيين واجتماعيين، لمعالجتهن من الصدمة وإخراجهن من الحالة الاجتماعية الصعبة التي مررن بها. إلى ذلك، دعا المحامي رمزي العجوز، إلى ضرورة تشديد عقوبة اعتداء الأبناء على والديهم، ووضع نص قانوني تكون فيه عقوبة عقوق الوالدين أو الاعتداء عليهما السجن المؤبد. وأوضح أن المتهم بضرب والدته وسبّها «اقترف جريمتي الاعتداء على سلامة جسد الغير والسب».
وتعاقب المادة (339) من قانون العقوبات بالحبس أو الغرامة كل من اعتدى على سلامة جسم غيره، بأي وسيلة وأفضى الاعتداء إلى مرض المجني عليه، أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية. كما تعاقب المادة رقم (374) من القانون نفسه بالسجن لمدة لا تزيد على ستة أشهر، أو دفع غرامة لا تتجاوز 5000 درهم، إذا وقع القذف أو السب عن طريق الهاتف أو في مواجهة المجني عليه وبحضور غيره.