الاسم أستراليا مأخوذ من الكلمة اللاتينية australis، التي تعني "الجنوبية". أساطير عن "أرض الجنوب المجهولة" يعود تاريخها إلى العصر الروماني وكانت شائعة في جغرافية العصور الوسطى ولكن لم تكن تستند على أي معرفة موثقّة عن القارة.
أول استخدام للكلمة أستراليا في اللغة الإنجليزية كان عام 1625م. "A note of Australia del Espíritu Santo، والذي كتبها ماستر هكليوت"، ونشرها صموئيل برتشاس في Hakluytus Posthumus [7]. والشكل الوصفي الهولندي للكلمة Australische استعمل من قبل شركة الهند الهولندية الشرقية بشكل رسمي في باتافيا للدلالة على الأرض المكتشفة حديثا في الجنوب عام 1638.
[عدل] تاريخ
كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليين الأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا، عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم ارتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الاتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، وليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعات والبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمك. ورغم أنه شعب بدوي إلا أنه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتواءموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما اكتشف القارة الرجل الأوروبي في أواخر القرن17 كان يوجد فيها أكثر من 250 اللغة متداولة. وقد انقرض معظمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها اسم قبائل.
قامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنج وموراي. ومياهما من فيضانات مياه الجليد المنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين. مع مجيء المستوطنين الأجانب قلّت أعداد الشعب الأصلي نتيجة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية الذي تعرضوا لها ولظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديهم مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها سنة 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينة سيدني سنة 1787 م. في سنة 1850 م سمحت بريطانيا للمستعمرات الأسترالية بوضع دساتيرها الخاصة بها وحكم ذاتي فعلي. أدي اكتشاف الذهب الذي كان سببًا في نمو اقتصادي واضح إلي تدافع الناس إلي الأراضي الأسترالية في الفترة من سنة 1851 حتي سنة 1861 م. ظهر ما يعرف باسم الكومنولث الإسترالي في سنة 1900 م حين اتحدت ست مستعمرات إسترالية وهي (فيكتوريا - نيو ساوث ويلز - ساوث إستراليا - تاسمانيا - كوينزلاند - ويسترن إستراليا) أقر البرلمان قانونًا يهدف إلي حماية مبدأ إستراليا البيضاء وهو قانون الهجرة الذي حظر الهجرة الآسيوية وذلك في سنة 1901 م. شاركت القوات الأسترالية في الحرب العالمية الأولي إلي جانب بريطانيا في الفترة من سنة 1914 حتي سنة 1918 م. إجتاح البلاد وباء الإنفلونزا الذي أودي بحياة الآلاف وذلك عقب الحرب العالمية الأولي. تأثر الاقتصاد الأسترالي بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم سنة 1929 م. فيما صدر تشريع من البرلمان البريطاني عام 1931 م يؤكد استقلال أستراليا، بعدها بثماني سنوات شاركت أستراليا إلى جانب قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) م كما شاركت أيضاً مع قوات الأمم المتحدة لمساندة كوريا الجنوبية في حربها ضد كوريا الشمالية في الفترة من سنة 1950 حتي سنة 1953 م. وبشكل عام كانت مرحلة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين فترة رخاء واستقرار سياسي واجتماعي. شاركت القوات الأسترالية في حرب فيتنام في الفترة من سنة 1965 حتي عام 1972 م، وكانت هذه المشاركة تلقي معارضة في الأوساط الشعبية مما أدي إلي سقوط الحكومة وفوز حجيد العمال في سنة 1972 م تحت قيادة زعيمه ويتلام جو حتي سنة 1975 م حتي أزيح عن الحكم تعاقب بعد ذلك علي الحكم الحكومات الإئتلافية والعمالية في فترتي السبعينات والثمانينيات من القرن العشرين.
[عدل] جغرافيا
اولورو, في المنطقة الشمالية, القلب الأحمر لأستراليامساحة أستراليا هي 7,686,850 كم مربع [8] على سطح لوحة الأسترالية. ويحدها المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ويفصلها عن آسيا من بحار ارافورا وتيمور الشرقية ونيوزيلندا من بحر تاسمان. تتمتع بـ 25,760 كم من السواحل البحرية [9] وتتميز بـ 8,148,250 كيلومترا مربعا في المنطقة الاقتصادية الخالصة. هذه المنطقة لا تشمل الإقليم الأسترالي في أنتاركتيكا.
مناطق مناخية لأستراليا
██ استوائي
██ مداري
██ شبه استوائي
██ صحراء
██ مروج وسافانا
██ معتدلالحاجز المرجاني العظيم، هي أكبر الشعاب المرجانية في العالم [10]، ويمتد على مسافة قريبة من الساحل الشمال الشرقي، بأكثر من 2000 كم.
الفاصل الكبير المدى (بالإنجليزية: the Great dividing range) هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا. فهي تمتد من شمال شرق ولاية كوينزلاند، على طول الساحل الشرقي من خلال نيو ساوث ويلز، ثم ولاية فيكتوريا قبل، في الطرف الجنوبي من القارة، التحول للغرب، ليأتي ويموت في السهول الوسطى الواسعة في جبال جرامبيان الشرقية في ولاية فيكتوريا. في بعض الأماكن، مثل منطقة الجبال الزرقاء، الجبال الثلجية (في "الجبال الثلجية")، وجبال الألب الفيكتوري والمنحدرات العمودية من المنطقة الشرقية في نيو انغلاند، في المناطق الجبلية التي تشكل عائقا رئيسيا. مع ارتفاع 2228 متر، قمة جبل كوسكيوسزكو هي أعلى قمة في البر الرئيسى، بينما ذروة جبل ماوسن، وتقع في جزيرة هيرد الأسترالية، تصل إلى 2745 مترا. وتعد أستراليا القارة الأكثر تسطحا بارتفاع متوسط 300 متر.
الجزء الأكبر من الأراضي الأسترالية تغطيه صحاري ومناطق شبه قاحلة. هناك مشاريع الري تكافح من أجل التغلب على الجفاف. وتعتبر أوقيانوسيا هي القارة المأهولة الأكثر جفافا، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة وتسطحا. فقط الاطراف الجنوبية الشرقية (شبه المدارية الرطبة)، الجنوب (مناخ المحيطات)، وفي الجنوب الغربي (مناخ متوسطي) تتمتع بمناخ معتدل. في الجزء الشمالي من البلاد ذات المناخ المداري، ويتكون الغطاء النباتي من الغابات المطيرة، والمراعي، وأشجار المانغروف والمستنقعات والصحارى. المناخ يتأثر بقوة التيارات المحيطية، بما في ذلك ظاهرة النينيو، والتي تتسبب في الجفاف الدوري والضغوط المنخفضة التي تنتج الأعاصير الموسمية في شمال أستراليا [11].
[عدل] التقسيم الإداري
[عدل] ولايات ومقاطعات أستراليا
ولايات أسترالياتنقسم أستراليا إلى ست ولايات ومقاطعتين أساسيتين في البر الرئيسي، وهن كالتالي:
نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني
كوينزلاند وعاصمتها برِجيدِن
جنوب أستراليا وعاصمتها أديليد
تازمانيا وعاصمتها هوبارت
فيكتوريا وعاصمتها مِلبورن
أستراليا الغربية وعاصمتها بيرث
المقاطعة الشمالية وعاصمته داروِن
مقاطعة العاصمة الأسترالية وعاصمتها كانبيرا
أول استخدام للكلمة أستراليا في اللغة الإنجليزية كان عام 1625م. "A note of Australia del Espíritu Santo، والذي كتبها ماستر هكليوت"، ونشرها صموئيل برتشاس في Hakluytus Posthumus [7]. والشكل الوصفي الهولندي للكلمة Australische استعمل من قبل شركة الهند الهولندية الشرقية بشكل رسمي في باتافيا للدلالة على الأرض المكتشفة حديثا في الجنوب عام 1638.
[عدل] تاريخ
كان السكان الأوائل من شعوب السكان الأصليين الأبوريجين الذي هاجر للقارة منذ 60 ألف سنة من جنوبي شرق آسيا، عندما كانت المياه حولها ضحلة وتسمح لأفراده بالترحال إليها بحرا. ثم ارتفعت المياه المحيطة مما عزلت هؤلاء الوافدين إليها من الاتصال بموطنهم الأصلي وأصبحوا معزولين داخل قارتهم الجديدة. وكانت هذه القارة مجهولة للعالم الخارجي حتي القرن 17. وكان هؤلاء المهاجرون جامعي الثمار وصائدي الحيوانات والأسماك ولم يربوا الحيوانات الأليفة. وكانوا يفلحون أرضهم بإشعال النيران فيها لتطهيرها، وليمكنوا الحشائش النضرة من النمو ولجذب حيوان الكنغر وغيره ليصطادوها. وكانوا يقيمون سدود المياه، ويغيرون مجاري الماء، ويتحكمون في مخارج برك المستنقعات والبحيرات لتربية الأسماك في مزارع سمك. ورغم أنه شعب بدوي إلا أنه خلال الـ 3000 سنة الماضية كان يتسارع في التغيير مرتبطا بأرضه مستخدما آلاته الحجرية. وكان الإستراليون القدماء يمارسون التجارة مع الأطراف البعيدة بالقارة. وتواءموا مع العوامل البيئية وكانت لهم سماتهم الثقافية والحضارية. عندما اكتشف القارة الرجل الأوروبي في أواخر القرن17 كان يوجد فيها أكثر من 250 اللغة متداولة. وقد انقرض معظمها في مطلع القرن 19. وكانت المجموعات البشرية هناك ثنائية اللغة أو متعددة اللغات. وهذه المجموعات كان يطلق عليها اسم قبائل.
قامت بأستراليا حضارة موراي في أقصى جنوب القارة حول نهري جارلنج وموراي. ومياهما من فيضانات مياه الجليد المنصهر. وبهما بحيرات من بينها بحيرة مونجو حيث عثر حولها علي هيكل إنسان أبارجين الأول. وكان لطفلة عمره 26 ألف سنة. كما عثر علي جماجم عمرها 13 ألف سنة وهيكل عظمي لإنسان مونجو وجماحم تشبه إنسان الصين. مع مجيء المستوطنين الأجانب قلّت أعداد الشعب الأصلي نتيجة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية الذي تعرضوا لها ولظهور الأمراض المعدية التي لم يكن لديهم مناعة مكتسبة ضدها, ولسوء المعاملة التي كان يعامله بها الأوربيون المستعمرون. وأول المستوطنين الأوربيين وفدوا إلي جنوب شرقها سنة 1788م. حيث أقاموا مستوطنة بريطانية تطورت لمدينة سيدني سنة 1787 م. في سنة 1850 م سمحت بريطانيا للمستعمرات الأسترالية بوضع دساتيرها الخاصة بها وحكم ذاتي فعلي. أدي اكتشاف الذهب الذي كان سببًا في نمو اقتصادي واضح إلي تدافع الناس إلي الأراضي الأسترالية في الفترة من سنة 1851 حتي سنة 1861 م. ظهر ما يعرف باسم الكومنولث الإسترالي في سنة 1900 م حين اتحدت ست مستعمرات إسترالية وهي (فيكتوريا - نيو ساوث ويلز - ساوث إستراليا - تاسمانيا - كوينزلاند - ويسترن إستراليا) أقر البرلمان قانونًا يهدف إلي حماية مبدأ إستراليا البيضاء وهو قانون الهجرة الذي حظر الهجرة الآسيوية وذلك في سنة 1901 م. شاركت القوات الأسترالية في الحرب العالمية الأولي إلي جانب بريطانيا في الفترة من سنة 1914 حتي سنة 1918 م. إجتاح البلاد وباء الإنفلونزا الذي أودي بحياة الآلاف وذلك عقب الحرب العالمية الأولي. تأثر الاقتصاد الأسترالي بشكل كبير بالأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم سنة 1929 م. فيما صدر تشريع من البرلمان البريطاني عام 1931 م يؤكد استقلال أستراليا، بعدها بثماني سنوات شاركت أستراليا إلى جانب قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) م كما شاركت أيضاً مع قوات الأمم المتحدة لمساندة كوريا الجنوبية في حربها ضد كوريا الشمالية في الفترة من سنة 1950 حتي سنة 1953 م. وبشكل عام كانت مرحلة الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين فترة رخاء واستقرار سياسي واجتماعي. شاركت القوات الأسترالية في حرب فيتنام في الفترة من سنة 1965 حتي عام 1972 م، وكانت هذه المشاركة تلقي معارضة في الأوساط الشعبية مما أدي إلي سقوط الحكومة وفوز حجيد العمال في سنة 1972 م تحت قيادة زعيمه ويتلام جو حتي سنة 1975 م حتي أزيح عن الحكم تعاقب بعد ذلك علي الحكم الحكومات الإئتلافية والعمالية في فترتي السبعينات والثمانينيات من القرن العشرين.
[عدل] جغرافيا
اولورو, في المنطقة الشمالية, القلب الأحمر لأستراليامساحة أستراليا هي 7,686,850 كم مربع [8] على سطح لوحة الأسترالية. ويحدها المحيط الهندي والمحيط الهادئ، ويفصلها عن آسيا من بحار ارافورا وتيمور الشرقية ونيوزيلندا من بحر تاسمان. تتمتع بـ 25,760 كم من السواحل البحرية [9] وتتميز بـ 8,148,250 كيلومترا مربعا في المنطقة الاقتصادية الخالصة. هذه المنطقة لا تشمل الإقليم الأسترالي في أنتاركتيكا.
مناطق مناخية لأستراليا
██ استوائي
██ مداري
██ شبه استوائي
██ صحراء
██ مروج وسافانا
██ معتدلالحاجز المرجاني العظيم، هي أكبر الشعاب المرجانية في العالم [10]، ويمتد على مسافة قريبة من الساحل الشمال الشرقي، بأكثر من 2000 كم.
الفاصل الكبير المدى (بالإنجليزية: the Great dividing range) هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا. فهي تمتد من شمال شرق ولاية كوينزلاند، على طول الساحل الشرقي من خلال نيو ساوث ويلز، ثم ولاية فيكتوريا قبل، في الطرف الجنوبي من القارة، التحول للغرب، ليأتي ويموت في السهول الوسطى الواسعة في جبال جرامبيان الشرقية في ولاية فيكتوريا. في بعض الأماكن، مثل منطقة الجبال الزرقاء، الجبال الثلجية (في "الجبال الثلجية")، وجبال الألب الفيكتوري والمنحدرات العمودية من المنطقة الشرقية في نيو انغلاند، في المناطق الجبلية التي تشكل عائقا رئيسيا. مع ارتفاع 2228 متر، قمة جبل كوسكيوسزكو هي أعلى قمة في البر الرئيسى، بينما ذروة جبل ماوسن، وتقع في جزيرة هيرد الأسترالية، تصل إلى 2745 مترا. وتعد أستراليا القارة الأكثر تسطحا بارتفاع متوسط 300 متر.
الجزء الأكبر من الأراضي الأسترالية تغطيه صحاري ومناطق شبه قاحلة. هناك مشاريع الري تكافح من أجل التغلب على الجفاف. وتعتبر أوقيانوسيا هي القارة المأهولة الأكثر جفافا، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة وتسطحا. فقط الاطراف الجنوبية الشرقية (شبه المدارية الرطبة)، الجنوب (مناخ المحيطات)، وفي الجنوب الغربي (مناخ متوسطي) تتمتع بمناخ معتدل. في الجزء الشمالي من البلاد ذات المناخ المداري، ويتكون الغطاء النباتي من الغابات المطيرة، والمراعي، وأشجار المانغروف والمستنقعات والصحارى. المناخ يتأثر بقوة التيارات المحيطية، بما في ذلك ظاهرة النينيو، والتي تتسبب في الجفاف الدوري والضغوط المنخفضة التي تنتج الأعاصير الموسمية في شمال أستراليا [11].
[عدل] التقسيم الإداري
[عدل] ولايات ومقاطعات أستراليا
ولايات أسترالياتنقسم أستراليا إلى ست ولايات ومقاطعتين أساسيتين في البر الرئيسي، وهن كالتالي:
نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني
كوينزلاند وعاصمتها برِجيدِن
جنوب أستراليا وعاصمتها أديليد
تازمانيا وعاصمتها هوبارت
فيكتوريا وعاصمتها مِلبورن
أستراليا الغربية وعاصمتها بيرث
المقاطعة الشمالية وعاصمته داروِن
مقاطعة العاصمة الأسترالية وعاصمتها كانبيرا