إليكم النبي الذي دعا الله أن تدفنه أمة محمد
إنه النبي (( دانيال )) أحد أنبياء بني إسرائيل في عصر السبى البابلي ،
فقد أُخـذ (( دانيال )) عليه السلام مع من أُسـر من بني إسرائيل إلى بابل بعد أن دمـَّـر بـخـتـنصر دولة إسرائيل والهيكل السليماني الشهير قبل الميلاد .
وقد دعــا هذا النبي (( دانيال )) ربه أن يدفن على أيدي أمة نبي آآخر الزمان محمد *صلى الله عليه وسلم*
وقد حدث ذلك بالفعل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب *رضي الله عنه* .
وقال*صلى الله عليه وسلم* :[ إن دانيال دعا ربه عز وجل أن تدفنه امة محمد ]
وقال أيضا*صلى الله عليه وسلم* : [ من دل على دانيال فبشروه بالجنة ]
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أبو بلال حدثنا قـاسم بن عبدالله عن عنبسة بن سعيد وكان عالماً ، قال :
وجد أبو موسى الأشعري مع (( دانيال )) مصحفا وصبرةً فيها ودك ودراهم وخاتمه ،
فكتب أبو موسى الأشعري بذلك إلى عمر فكتب إليه عمر : أما المصحف فابعث به إلينا ، وأما الـودك فابعث إلينا منه ومـر من قبلك من المسلمين يستشفون به واقسم الدراهم بينهم ، وأما الخاتم فقد نفلناه لك .
**وذكر أيضا ابن أبي الدنيا أن أبــا موسى الأشعري لــما وجده وذكروا له دانيال التزمه وعانقه وقبله.
وروي عن ابن أبي موسى أنه أمر أربعة من الأسرى فـسـكروا نهراً حـفـروا وسطه قبراً فدفنه فيه ثم ضرب أعناق الأسرى حتى لا يعلم موضع قبره.
وقـــد وجد جـثـمـان (( دانيال )) عليه السلام في بلاد فارس
وحين وجد بعد مئات السنوات من موته ( وجد سليما ) ،
وذلك أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء والشهداء والصالحين ،
وقد وجد دانيال في بلدة ( تـســتر ) في تابوت ،
وكـان الذي عثر عليه رجل يقال له : ( حــرقــوص ) .
إنه النبي (( دانيال )) أحد أنبياء بني إسرائيل في عصر السبى البابلي ،
فقد أُخـذ (( دانيال )) عليه السلام مع من أُسـر من بني إسرائيل إلى بابل بعد أن دمـَّـر بـخـتـنصر دولة إسرائيل والهيكل السليماني الشهير قبل الميلاد .
وقد دعــا هذا النبي (( دانيال )) ربه أن يدفن على أيدي أمة نبي آآخر الزمان محمد *صلى الله عليه وسلم*
وقد حدث ذلك بالفعل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب *رضي الله عنه* .
وقال*صلى الله عليه وسلم* :[ إن دانيال دعا ربه عز وجل أن تدفنه امة محمد ]
وقال أيضا*صلى الله عليه وسلم* : [ من دل على دانيال فبشروه بالجنة ]
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أبو بلال حدثنا قـاسم بن عبدالله عن عنبسة بن سعيد وكان عالماً ، قال :
وجد أبو موسى الأشعري مع (( دانيال )) مصحفا وصبرةً فيها ودك ودراهم وخاتمه ،
فكتب أبو موسى الأشعري بذلك إلى عمر فكتب إليه عمر : أما المصحف فابعث به إلينا ، وأما الـودك فابعث إلينا منه ومـر من قبلك من المسلمين يستشفون به واقسم الدراهم بينهم ، وأما الخاتم فقد نفلناه لك .
**وذكر أيضا ابن أبي الدنيا أن أبــا موسى الأشعري لــما وجده وذكروا له دانيال التزمه وعانقه وقبله.
وروي عن ابن أبي موسى أنه أمر أربعة من الأسرى فـسـكروا نهراً حـفـروا وسطه قبراً فدفنه فيه ثم ضرب أعناق الأسرى حتى لا يعلم موضع قبره.
وقـــد وجد جـثـمـان (( دانيال )) عليه السلام في بلاد فارس
وحين وجد بعد مئات السنوات من موته ( وجد سليما ) ،
وذلك أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء والشهداء والصالحين ،
وقد وجد دانيال في بلدة ( تـســتر ) في تابوت ،
وكـان الذي عثر عليه رجل يقال له : ( حــرقــوص ) .