نبذة:
هو أبو الحسن علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، اشتهر بالفلك والرياضيات، ولد في مصر وكانت وفاته فيها سنة 399 هجرية.
--------------------------------------------------------------------------------
سيرته:
هو أبو الحسن على بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد البتاني وأبي الوفاء البوزجاني. ويعده المستشرق سارطون من فحول علماء القرن الرابع للهجرة، وقد يكون أعظم فلكي ظهر في مصر. ولد فيها، وفيها كانت وفاته في شوال من سنة 399 هـ .
وابن يونس سليل بيت اشتهر بالعلم. فأبوه سعيد كان محدث مصر ومؤرخها وأحد العلماء المشهورين فيها. وجدده الأعلى يونس كان صاحب الإمام الشافعي ومن المتخصصين بعلم النجوم.
صنع زيجاً سماه (الزيج الحاكمي)، كما ترك آثاراً عديدة، منها: غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع، التعديل المحكم، جداول السمت، جداول في الشمس والقمر. وابن يونس هو الذي أصلح زيح يحيى بن أبي منصور. وبرع ابن يونس في المثلثات، وقد حل مسائل صعبة في المثلثات الكروية، واخترع حساب الأقواس، ونشير أخيراً إلى أنه هو الذي اخترع رقّاص الساعة، وليس غاليليو كما هو شائع.
هو أبو الحسن علي بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، اشتهر بالفلك والرياضيات، ولد في مصر وكانت وفاته فيها سنة 399 هجرية.
--------------------------------------------------------------------------------
سيرته:
هو أبو الحسن على بن أبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، من مشاهير الرياضيين والفلكيين الذين ظهروا بعد البتاني وأبي الوفاء البوزجاني. ويعده المستشرق سارطون من فحول علماء القرن الرابع للهجرة، وقد يكون أعظم فلكي ظهر في مصر. ولد فيها، وفيها كانت وفاته في شوال من سنة 399 هـ .
وابن يونس سليل بيت اشتهر بالعلم. فأبوه سعيد كان محدث مصر ومؤرخها وأحد العلماء المشهورين فيها. وجدده الأعلى يونس كان صاحب الإمام الشافعي ومن المتخصصين بعلم النجوم.
صنع زيجاً سماه (الزيج الحاكمي)، كما ترك آثاراً عديدة، منها: غاية الانتفاع في معرفة الدوائر والسمت من قبل الارتفاع، التعديل المحكم، جداول السمت، جداول في الشمس والقمر. وابن يونس هو الذي أصلح زيح يحيى بن أبي منصور. وبرع ابن يونس في المثلثات، وقد حل مسائل صعبة في المثلثات الكروية، واخترع حساب الأقواس، ونشير أخيراً إلى أنه هو الذي اخترع رقّاص الساعة، وليس غاليليو كما هو شائع.