دولة اليعاربة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
دولة اليعاربة 1624-1741. شملت عُمان " مايعرف حديثا بسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة " وشرق أفريقيا وعاصمتها ولاية الرستاق.
مؤسسها ناصر بن مرشد بويع بالإمامة الأباضية سنة 1624م، حيث بنى أسطولا بحريا ضخما مكنه من الإنتصار على القوات البرتغالية، وأخرج الفرس من رأس الخيمة.
قام خميس بن سعيد الشقصي بجمع علماء الإباضية وأعطى البيعة بالإمامة لناصر بن مرشد، عارضت الكثير من القبائل والمدن العمانية هذا الأمر بل أن قسم من أسرة ناصر بن مرشد نفسه عارض ذلك، قام ناصر بعدها بمحاولة توحيد البلاد إذ كانت البلاد مقسمة بين خمس قوى، مبتدئا بأسرته التي كانت تحكم نخل والرستاق، حيث طرد ابن عمه مالك بن ابي العرب من قلعة الرستاق، وتفرغ بعدها لناصر بن قطن، حيث كان يسيطر على الظاهرة.
حرر جلفار (الاسم القديم لرأس الخيمة) عام 1633 من البرتغاليين، ولم يلبث أن سيطر على معظم الساحل العماني. إلا أن مسقط لم تسقط بيد دولة اليعاربة إلا في عهد الإمام سيف بن سلطان سنة 1650. في عام 1645 اتفق مع الإنجليز، منافسوا البرتغال، على أستعمال موانيء صحار والسيب بصورة حصرية قاطعا طريق التجارة على البرتغاليين، حيث وقع معه فيليب وايلد ممثل شركة الهند الشرقية الإنجليزية عقدا بذلك. سنة 1648، قام بمهاجمة مسقط مرة ثانية مما إضطر دوم جولياو نورونا القائد العام في مسقط أن يدفع الجزية لليعاربة، وأن يعفي السفن العمانية من التفتيش عند الابحار للخارج بشرط حصولها على تراخيص برتغالية لرحلة العودة، وشملت الاتفاقية العمانييون الذين كانوا داخل مسقط نفسها حيث تم إعفائهم من جميع الرسوم والضرائب للبرتغال.
تميزت الفترة الأولى لدولة اليعاربة باعتماد المنهج الإسلامي، حيث ألغيت الضرائب مثلا وأعتمدت الزكاة مكانها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
دولة اليعاربة 1624-1741. شملت عُمان " مايعرف حديثا بسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة " وشرق أفريقيا وعاصمتها ولاية الرستاق.
مؤسسها ناصر بن مرشد بويع بالإمامة الأباضية سنة 1624م، حيث بنى أسطولا بحريا ضخما مكنه من الإنتصار على القوات البرتغالية، وأخرج الفرس من رأس الخيمة.
قام خميس بن سعيد الشقصي بجمع علماء الإباضية وأعطى البيعة بالإمامة لناصر بن مرشد، عارضت الكثير من القبائل والمدن العمانية هذا الأمر بل أن قسم من أسرة ناصر بن مرشد نفسه عارض ذلك، قام ناصر بعدها بمحاولة توحيد البلاد إذ كانت البلاد مقسمة بين خمس قوى، مبتدئا بأسرته التي كانت تحكم نخل والرستاق، حيث طرد ابن عمه مالك بن ابي العرب من قلعة الرستاق، وتفرغ بعدها لناصر بن قطن، حيث كان يسيطر على الظاهرة.
حرر جلفار (الاسم القديم لرأس الخيمة) عام 1633 من البرتغاليين، ولم يلبث أن سيطر على معظم الساحل العماني. إلا أن مسقط لم تسقط بيد دولة اليعاربة إلا في عهد الإمام سيف بن سلطان سنة 1650. في عام 1645 اتفق مع الإنجليز، منافسوا البرتغال، على أستعمال موانيء صحار والسيب بصورة حصرية قاطعا طريق التجارة على البرتغاليين، حيث وقع معه فيليب وايلد ممثل شركة الهند الشرقية الإنجليزية عقدا بذلك. سنة 1648، قام بمهاجمة مسقط مرة ثانية مما إضطر دوم جولياو نورونا القائد العام في مسقط أن يدفع الجزية لليعاربة، وأن يعفي السفن العمانية من التفتيش عند الابحار للخارج بشرط حصولها على تراخيص برتغالية لرحلة العودة، وشملت الاتفاقية العمانييون الذين كانوا داخل مسقط نفسها حيث تم إعفائهم من جميع الرسوم والضرائب للبرتغال.
تميزت الفترة الأولى لدولة اليعاربة باعتماد المنهج الإسلامي، حيث ألغيت الضرائب مثلا وأعتمدت الزكاة مكانها.