العدل في الاسلام ... الحقيقة المجهولة
العدل في الاسلام
قام الاسلام منذ بدايـته على عدة قواعد أساسية ولعل أبرز هذه القواعد العدل الذي اتصف به هذا الدين و الذي كان سببا بارزا لانتشاره و اعتناق عدد كبير من الناس له.
و قد كان للاسلام وقفات كثيرة سجلها التاريخ في صفحاته باصما على تلك الصـفـحات أبناء هذا الدين
فمن منا لا يعرف المقولة الشهيرة التي قالها أحد فرسان الاسلام البواسل قبل فتح بلاد فارس فقد دخل هذا البطل الى خيمة زعيم اعداء الله آن ذاك دخلعليه حاملا رمحه مـمـتطيا بعيره وقال له تحذيرا أخيرا هو : "نحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الاسلام".
بضع كلمات قليلة جميلة في نسقها شامخة في معانيها أتت موضحةلأسمى أهداف الاسلام ألا إنه .. العدل
لكن لماذا كان العدل من أهم واسمى اهداف ومميزات الاسلام ؟
حسنا .. لقد ساد العالم في تلك الفترة من الزمن قانون الغابة الذي لا يفرق بين أحد والذي لا يعرف غير مبدأ وشعار واحد " القوي يأكل الضعيف " ولهذا فقد جاء الاسلام ليرسي عدة قواعد أساسية هي كالذهب بالنسبة إلى الإنسان وليعلن معه نهاية ذلك القانون التافه ، وبهذا يتضح سبب انكباب الناس على هذا الدين بلا شك انه القانون الجديد الذي اتى به .. العدل .
لكن أحقا بقي الإسلام إلى يومنا هذا هو دين العدل أم أنه أصبح كما يقول أحفاد القردة والخنازير أنه دين الظلم والإرهاب ، ويبينون لنا هذا ويحاولون ترسيخه في في أدمغتنا كما أن هذه النقطة بالذات هي درس أساسي تجده في كل المناهج يدرس لأبنائهم ليتمكنوا من إنشاء جيل يكره الإسلام .
فتراهم تارة يقولون بأن الاسلام ظالم بحكمه على المذنبين فهو ينص على القتل والتعذيب ، ألم ينظروا الى مجتمعاتهم ألم يروا بأن الجرائم تتكرر وتتكرر بسبب عدم تطبيق أحكام شديدة بالمذنبين .
وتارة اخرى يقولون أن الاسلام دين ظالم يحلل للرجل التزوج من أربع نساء .
يالهم من سفهاء حقا ألم ينظروا الى انفسهم رجلهم يكون متزوجا فيزني ثم يزني ثم يعود ويزني دون رادع له أم محرم وكذلك هي حال نسائهم فحياتهم لا تعرف طعم الاستقرار أو السكينة فكل من الزوجين له علاقاته الأخرى .
يقولون أيضا إن الإسلام دين القتل والإرهاب وما إلى ذلك .
مما لا شك ولا ريب فيه أنهم كاذبون ، إني اسألك وأسألها بحق الله.. بحق الله من هو الارهابي من الذي غزا أرضنا وعاث فيها فسادا من الذي دنس اقصانا من الذي قتل وفتك بالأبرياء من أهلنا وإخواننا في العراق وغيره من الذي يدعي أنه المصلح المرتقب وما هو في الواقع إلا أداة لزرع الفتن بيننا .
إني أدعوكم للحظة من الصمت لكي تفكروا بكل هذا .
إلا أنه ومهما ساد الظلام لا بد أن يأتي يوم يسطع فيه نور الاسلام من جديد لابد أن ياتي ذاك اليوم الذي تنقشع فيه سحابة الظلم عن هذا العالم وترجع كفة العدل الى ما كانت عليه سابقا تحت شعار وحكم الاسلام
العدل في الاسلام
قام الاسلام منذ بدايـته على عدة قواعد أساسية ولعل أبرز هذه القواعد العدل الذي اتصف به هذا الدين و الذي كان سببا بارزا لانتشاره و اعتناق عدد كبير من الناس له.
و قد كان للاسلام وقفات كثيرة سجلها التاريخ في صفحاته باصما على تلك الصـفـحات أبناء هذا الدين
فمن منا لا يعرف المقولة الشهيرة التي قالها أحد فرسان الاسلام البواسل قبل فتح بلاد فارس فقد دخل هذا البطل الى خيمة زعيم اعداء الله آن ذاك دخلعليه حاملا رمحه مـمـتطيا بعيره وقال له تحذيرا أخيرا هو : "نحن قوم بعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الاسلام".
بضع كلمات قليلة جميلة في نسقها شامخة في معانيها أتت موضحةلأسمى أهداف الاسلام ألا إنه .. العدل
لكن لماذا كان العدل من أهم واسمى اهداف ومميزات الاسلام ؟
حسنا .. لقد ساد العالم في تلك الفترة من الزمن قانون الغابة الذي لا يفرق بين أحد والذي لا يعرف غير مبدأ وشعار واحد " القوي يأكل الضعيف " ولهذا فقد جاء الاسلام ليرسي عدة قواعد أساسية هي كالذهب بالنسبة إلى الإنسان وليعلن معه نهاية ذلك القانون التافه ، وبهذا يتضح سبب انكباب الناس على هذا الدين بلا شك انه القانون الجديد الذي اتى به .. العدل .
لكن أحقا بقي الإسلام إلى يومنا هذا هو دين العدل أم أنه أصبح كما يقول أحفاد القردة والخنازير أنه دين الظلم والإرهاب ، ويبينون لنا هذا ويحاولون ترسيخه في في أدمغتنا كما أن هذه النقطة بالذات هي درس أساسي تجده في كل المناهج يدرس لأبنائهم ليتمكنوا من إنشاء جيل يكره الإسلام .
فتراهم تارة يقولون بأن الاسلام ظالم بحكمه على المذنبين فهو ينص على القتل والتعذيب ، ألم ينظروا الى مجتمعاتهم ألم يروا بأن الجرائم تتكرر وتتكرر بسبب عدم تطبيق أحكام شديدة بالمذنبين .
وتارة اخرى يقولون أن الاسلام دين ظالم يحلل للرجل التزوج من أربع نساء .
يالهم من سفهاء حقا ألم ينظروا الى انفسهم رجلهم يكون متزوجا فيزني ثم يزني ثم يعود ويزني دون رادع له أم محرم وكذلك هي حال نسائهم فحياتهم لا تعرف طعم الاستقرار أو السكينة فكل من الزوجين له علاقاته الأخرى .
يقولون أيضا إن الإسلام دين القتل والإرهاب وما إلى ذلك .
مما لا شك ولا ريب فيه أنهم كاذبون ، إني اسألك وأسألها بحق الله.. بحق الله من هو الارهابي من الذي غزا أرضنا وعاث فيها فسادا من الذي دنس اقصانا من الذي قتل وفتك بالأبرياء من أهلنا وإخواننا في العراق وغيره من الذي يدعي أنه المصلح المرتقب وما هو في الواقع إلا أداة لزرع الفتن بيننا .
إني أدعوكم للحظة من الصمت لكي تفكروا بكل هذا .
إلا أنه ومهما ساد الظلام لا بد أن يأتي يوم يسطع فيه نور الاسلام من جديد لابد أن ياتي ذاك اليوم الذي تنقشع فيه سحابة الظلم عن هذا العالم وترجع كفة العدل الى ما كانت عليه سابقا تحت شعار وحكم الاسلام
منقووووووووووووول