منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

2 مشترك

    السياحه في اليمن

    العولقي
    العولقي
    عضو نشيط


    الابراج : الميزان عدد المساهمات : 66
    نقاط : 170
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010
    العمر : 30
    الموقع : دوله مصفح الديمقراطيه

    السياحه في اليمن Empty السياحه في اليمن

    مُساهمة  العولقي السبت أبريل 10, 2010 2:55 pm

    يعتبر اليمن أحد أفضل المقاصد السياحية على خريطة السياحة الدولية، وتقول عنه منظمة السياحة العالمية "اليمن مقصد سياحي مضياف وجذاب ومتفرد في ثقافته وحضارته وتنوع تضاريسه، وامتلاكه لمقومات سياحة الاصطياف والرياضة البحرية والجبلية".

    هذا الرصيد المتنوع الوفير بما تمتلكه الأرض من موارد طبيعية وكنوز ثقافية يمثل مصدرا رئيسيا للجذب السياحي.

    كل هذا المنتج المشهود عبر عصور الحضارة اليمنية يتكامل اليوم مع بُنية تحتية من الخدمات السياحية والفندقية، وبنية أساسية من طرق واتصالات ومرافق عامة، كلها ترتبط بالتنوع السياحي الغني بالرياضات المائية والحمامات الطبيعية والسياحة البيئية وسياحة المغامرات، كتسلق الجبال والطيران الشراعي أو عبر الدروب الصحراوية، والسياحة التاريخية، والتعرف على محطات طريق اللبان التجاري، وكم يهم السائح أن يعاين إنجازات الإنسان عبر مراحل التاريخ ويتأمل صنع روائع المعمار وبدائع الفنون الأخرى.

    يحق لليمن السعيد وهو يمتلك هذه الثروة أن يحسن أبناؤه توظيفها واستثمارها واستقبال الوافدين كأحسن ترحيب، وذلك من خلال تنظيم البرامج التي تعدها شركات ووكالات السياحة والسفر العاملة في اليمن والمرتبطة بمنظمي السفر والسياحة الدوليين في الأسواق التي تعتبر اليمن مقصدا لها.


    المناطق السياحية في محافظات اليمن:

    صنعاء



    جوهرة المدائن التاريخية، اكتست حلتها البهية عام 2004م كعاصمة للثقافة العربية، هي العاصمة السياسية للجمهورية اليمنية، شمخت بمبانيها الحديثة وامتدت شوارعها الجديدة ومرافق الخدمت فيها حتى بلغت سفوح وقمم المتنزهات المطلة على المدينة التاريخية.

    عرفت قديما باسم مدينة سام ومدينة آزال، حلت صنعاء عام 525م عاصمة لليمن محل ظفار عاصمة حمير، ورد أقدم ذكر لها في القرن الأول للميلاد. وظلت عبر العصور مدينة شيقة عابقة متميزة بطابع معماري فريد ليس له نظير، وهي من مدن التراث الثقافي الإنساني المحمي من قبل منظمة اليونسكو.

    من شواهد المدينة سورها التاريخي، فترجع الأخبار أن أول من وضع أساسات السور هو الملك شعرم أوتر في القرن الأول للميلاد، واشتهرت صنعاء أكثر بعد تشييد قصر غمدان الذي بناه الملك إل شرح يحصب في القرن الثاني للميلاد. وصنعاء تاريخيا محطة تجارية وسوق من أشهر أسواق العرب ومن أهم معالمها مساجدها التاريخية وأقدمها الجامع الكبير الذي بني في السنة السادسة للهجرة.

    أسواقها الشعبية تحمل أريجا فواحا وأكثرها عبقا سوق الملح الذي يضم عشرات الأسواق الأخرى المتميزة بأنواع السلع والتحف والحرف التقليدية.

    الحمامات البخارية لا تزال عاملة وهي من المكونات الأساسية للمدينة.

    السماسر هي بمثابة الخانات كخانات الشرق الإيوائية، تقدم إلى جانب الإيواء عدة خدمات كالتخزين وحفظ الودائع، وقد تحولت تلك السماسر بعد الحملة الدولية إلى وظائف جديدة لخدمة السياحة.

    المتاحف: توجد ثلاثة متاحف بالقرب من ميدان التحرير، المتحف الحربي والمتحف الوطني ومتحف التراث الشعبي، ويمكن مشاهدة سور صنعاء الذي لا تزال بعض جهاته قائمة متجددة ومشارف وادي السائلة المرصوفة بالأحجار كأحسن ما يكون، ويجد السائح بقربه مرافق خدمية متنوعة.

    ومن مدن المنتزهات القريبة من مدينة صنعاء التاريخية مدينة الروضة (8 كم في الجهة الشمالية)، وتوجد بأفضل أنواع العنب الروضي، يقام فيها سوق أسبوعي (يوم الأحد).

    ومن المتنزهات كذلك منتزه وادي ظهر الذي يقع فيه دار الحجر (14 كم من المدينة) كمعلم سياحي متميز، ومنتزه حده وسناع ومنتزه عطان ومنتزه عصر.

    وتتوفر في صنعاء المنشآت الفندقية والمطاعم والمتنزهات السياحية التي تلبي احتياجات السياح من الخدمات السياحية المختلفة وبالمواصفات والجودة العالمية.

    وصنعاء غنية بتنوع منتجها السياحي الثقافي والطبيعي (البيئي والصحي)، لم تتناول الكتب التاريخية والأدبية مدينة كما تناولت صنعاء حتى قيل فيها "صنعاء حوتْ كل فن، الماء وخضرة رباها الفائقة بالوسامة وكل وجه حسن". فكل نواحيها وأطرافها الجبلية والسهلية مسكونة ومزروعة بشتى أنواع الحبوب والبن والكروم.

    تقع محافظة صنعاء وسط الهضبة اليمنية، وتحيط بها محافظات عمران من الشمال وذمار من الجنوب والجوف ومأرب من الشرق والحديدة من الغرب، تتوزع تضاريس المحافظة بين جبال وأحواض وقيعان ووديان تضم معظمها أراضي خصبة، وحقولا ومدرجات خضراء، وفيها أعلى القمم وأشهرها قمة جبل النبي شعيب التي يصل ارتفاعها إلى 3660 مترا عن منسوب سطح البحر، أما المناخ فهو من ألطف مناخات الجزيرة العربية والخليج، معتدل صيفا وبارد شتاء، تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 20 و32 درجة.

    مدن تاريخية ومعالم سياحية
    غيمان: إحدى المدن التاريخية الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة صنعاء بـ20 كيلومترا، ويختزن حصن غيمان ثروة أثرية باعتباره أحد المراكز الحميرية، ومن هذه الشواهد سد أسعد الكامل بوادي غيمان وسد شاحك ومعالم لقصور وحصون:

    حصن ذي مرمر: في شبام الغراس 27 كيلومترا عن مدينة صنعاء فيها مقابر صخرية تعود إلى ما قبل 2000 عام، عثر فيها عام 1983م على ميمياوات في قلب الحصن، وسميت ذي مرمر لأن الموقع مشهور بإنتاج ألواح المرمر.

    حاز: (32 كم عن مدينة صنعاء على طريق صنعاء-شبام كوكبان)، ويمكن الوصول إليها عن طريق صنعاء عمران عبر قرية بني ميمون، وهي من القرى التي تجذب السياح، وتعتبر حاز أحد المواقع الأثرية.

    مدينة مناخة: تقع بين حصنين بيح وشبام حراز، وهي على بعد 115 كم من صنعاء، يصل ارتفاعها إلى 2200 متر عن منسوب البحر، وبعد بضعة كيلومترات غربا تقع قرية الهجرة في منطقة حراز الجبلية كواحدة من أرقى المواقع السياحية التي يرتادها السياح يوميا، وفيها المنازل الشامخة المتميزة بنمط بديع من البنيان ولأنها منطقة سياحية جاذبة فقد أقيمت فيها خدمات سياحية إيوائية فندقية وأسواق سياحية.

    وفي شرقي حراز توجد القرى الجبلية عن يمين ويسار الطرق المؤدية إلى الحطيب، وهو المكان الذي يوجد فيه ضريح الداعية الإسماعيلي حاتم بن إبراهيم الهمداني وهو مزار هام كلاياحة دينية. ومحافظة صنعاء بشكل عام لا تقتصر على هذه المواقع بل تضم مناطق هامة للسياحة مثل مناطق ريمة الغنية بالجبال الخضراء والشلالات الدافئة كأهم مواقع السياحة البيئية والطبيعية



    محافظة عدن



    جوهرة على مشارف البحر العربي، يتطلع إليها من في الشرق والغرب، لأنها على مر العصور مشرقة الوجه باسمة الثغر، عدن الحركة التجارية الدائبة من الفجر حتى الفجر، بخليجها الهادر وجبالها الصهباء وقلاعها الحصينة.

    عدن كمنطقة حرة تستقبل شواطئها السياح والزائرين من كل الأجناس، استعادت بعد تحقيق الوحدة حيويتها فتمر على مينائها باستمرار السفن التجارية واليخوت السياحية، وتشهد نهضة كبيرة.

    تقع في الطرف الساحلي الجنوبي، تبعد عن صنعاء 346 كيلومترا و160 كيلومترا عن باب المندب، أول عهدها اشتهرت كلاوق من الأسواق العربية الكبرى، وهي اليوم من أهم المراكز التجارية في الجزيرة العربية، وتاريخيا هي الميناء الأول للحميريين، عرفت في ما بعد بالميناء الأوساني، مناخها حار صيفا معتدل شتاء، فمساكنها اليوم ومرافقها السياحية المختلفة والراقية تغطى مدنها القديمة والحديثة.

    المعالم التاريخية والسياحية: متركزة في مدينة عدن القديمة كريتر وأطرافها، وهي بشكل عام تضم قلاعا أثرية كقلعة صيرة، وأنفاقا قديمة كانت بمثابة عبور إلى مدينة كريتر تعد أكثر الأسواق ازدحاما لتركز النشاط التجاري فيها.

    التواهي: الميناء الرئيسي للمحافظة، مدينة المعلا ومدينة القلوعة وخور مكلار ومدينة المنصورة والشيخ عثمان ومدينة البريقة ومدينة دار سعد من أهم مدن المحافظة، فقد شملها التطور الحديث وتوسعت فيها مختلف الخدمات والمنشآت الفندقية السياحية وفقا للمقاييس العالمية.

    المواقع المفضلة للسياحة الاستجمامية:
    على الشواطئ خاصة شاطئ ساحل أبين والساحل الذهبي والعروسة ونشوان وشاطئ صيره وحقات والغدير والخيسه وفقم.

    المتاحف: المتحف الوطني للآثار ومتحف العادات والتقاليد يقعان في منطقة الخليج الأمامي بكريتر، وهناك معابد قديمة وكنائس وجدت في عدن ولا زالت.


    محافظة حضرموت



    مدائن تاريخية وواد أخضر نضير وبحر لؤلؤي نقي ودروب عابقة بالبخور، ازدهرت أول حضارة فيها في الألف الأول قبل الميلاد، موقعها إلى الشرق من العاصمة صنعاء على امتداد وديان واسعة وبين السلاسل الجبلية وصحراء الربع الخالي، وتعد حضرموت كبرى محافظات الجمهورية اليمنية مساحة.

    يسودها مناخ مداري حار صيفا تبلغ درجة الحرارة 39-40 درجة في المناطق الداخلية حيث يسودها مناخ قاري جاف، وفي المناطق الساحلية تكون درجة الحرارة 36 درجة، وفي الشتاء تميل درجة الحرارة إلى الاعتدال في المناطق الساحلية، تتراوح درجة الحرارة بين 20 و24 وفي المناطق الداخلية 15 و20 درجة. وحضرموت هي الموطن الذي خصه الله بعدد من الأنبياء والرسل.

    من مدن المحافظة ومعالمها السياحية:
    مدينة المكلا (بندر يعقوب) عاصمة المحافظة، وهي أحد الموانئ البحرية على مشارف البحر العربي، ولا تزال المدينة الساحلية الوحيدة التي تحمل عماراتها الطابع المميز الأصيل، وهو نمط يجمع بين عناصر المعمار اليمني والعربي ونمط جنوب شرق آسيا.

    من أهم معالم المكلا حصن الغويزي الواقع عند مدخل المدينة وقصر السلطان وشاطئ خلف وغيل باوزير الذي يبعد عن المكلا 35 كيلومترا شرقا، وينسب إليه أجود أنواع التبغ إلى جانب منتجات زراعية أخرى.

    مدينة الشحر: إحدى أشهر الأسواق العربية إلى الشرق من المكلا بـ62 كيلومترا، اشتهرت كميناء عقب تدهور ميناء قنا التاريخي. من معالم الشحر السور والقلاع، ومن الشواطئ المتميزة بتواجد السلاحف شاطئ شرمة ومن الموانئ أيضا ميناء خلف.

    الوادي: وادي حضرموت من أوسع أودية اليمن وأخصبها زراعة وأكثرها سياحة، يصل مدينة المكلا حضرموت الساحل بالوادي والمدن والقرى السياحية المنتشرة على ضفافه طريق إسفلتي يبلغ طوله 320 كيلومترا إلى عاصمة الوادي مدينة سيئون ويمتد طول الوادي 165 كيلومترا.

    المدن التاريخية السياحية
    مدينة تريم: كانت ولا تزال منارا إسلاميا مشعا كإحدى المدن الثقافية يوجد فيها أكبر مكتبة تضم آلاف المخطوطات.

    مدينة شبام: تقع في منتصف الوادي، وتبعد عن سيئون 19 كيلومترا، وهي عبارة عن قلعة مهيبة متميزة بعماراتها السامقة وناطحات السحاب، وتعتبر هذه المدينة من مدن التراثي الإنساني العالمي.

    أما وادي دوعن المشهور بإنتاج أجود أنواع العسل فتنتشر على ضفتيه قرى سياحية شائقة، وتتميز محافظة حضرموت بأروع أنواع الصناعات والفنون الفلكلورية، وتتوفر فيها المنشآت المختلفة للخدمات السياحية وفقا للمقاييس العالمية.
    التيناوي
    التيناوي
    عضو ذهبي


    الابراج : العقرب عدد المساهمات : 345
    نقاط : 541
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010
    العمر : 29
    الموقع : حصة الاستاذ شعبان

    السياحه في اليمن Empty رد: السياحه في اليمن

    مُساهمة  التيناوي الإثنين أبريل 12, 2010 4:24 am

    مشكورررررررررررررر

    وما قصرت وننتظر

    منك المزيد

    يالغالي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:07 am