نسيبة بنت كعب كنيتها أم عمارة، وهي "نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن النجار"، (ت. 13 هـ)، أنصارية من بني مازن. أسلمت عند ظهور الإسلام وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه غزوات أحد والحديبية وخيبر وحنين وعمرة القضاة ويوم اليمامة وبيعة الرضوان، وروت عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهي من المبشرين بالجنة.
شاركت في العمل العسكري في فترة صدر الإسلام حيث شاركت في معركة أحد فقاتلت حتى قيل أنها قاتلت وجرحت اثني عشر بالسيف والنبال. فكانت تذب عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله بالسيف وترمي عنه بالقوس. حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح أدائها في المعركة.
كانت زوجة وهب الأسلمي وولدت له حبيب، وبعد موته تزوجها زيد بن عاصم المازني الذي ولدت له عبد الله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب. توفيت أم عمارة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ما وذلك في عام 13 هـ الموافق 634 م. أخرج لها أبو داود بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأُتِيَ بإناء فيها ماء قدر ثلثي المد
وأخرج لها ابن مندة أنها قالت أنا أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينحر بدنه قياماً بالحربة. وروى لها الترمذي والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها فقدمت اليه طعاماً. فقال: كلي فقالت إني صائمة فقال: إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة.
شاركت في العمل العسكري في فترة صدر الإسلام حيث شاركت في معركة أحد فقاتلت حتى قيل أنها قاتلت وجرحت اثني عشر بالسيف والنبال. فكانت تذب عن رسول الإسلام محمد بن عبد الله بالسيف وترمي عنه بالقوس. حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم مدح أدائها في المعركة.
كانت زوجة وهب الأسلمي وولدت له حبيب، وبعد موته تزوجها زيد بن عاصم المازني الذي ولدت له عبد الله، وهو الذي قتل مسيلمة الكذاب. توفيت أم عمارة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ما وذلك في عام 13 هـ الموافق 634 م. أخرج لها أبو داود بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأُتِيَ بإناء فيها ماء قدر ثلثي المد
وأخرج لها ابن مندة أنها قالت أنا أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينحر بدنه قياماً بالحربة. وروى لها الترمذي والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها فقدمت اليه طعاماً. فقال: كلي فقالت إني صائمة فقال: إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة.