أحمد السقاف
البلد:الكويت
تاريخ ميلاده من:1919 ميلادي
أحمد محمد السقاف
ولد عام 1919
درس بكلية الحقوق
عمل في التعليم ،و عين وكيلا لوزارة الإعلام ، ثم عضوا منتدبا للهيئة العامة للجنوب و الخليج العربي .
صدر له ديوان بعنوان : (( شعر أحمد السقاف )) عام 1986 ، وهو من أعلام الشعر القومي
له عدد من المؤلفات : منها (( المقتضب في معرفة لغة العرب )) ، (( أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية )) ، (( في العروبة و القومية )) .
قصــــــائده : يا طير ! يا عصفور ! يا أصفر ! تونس* العصفور الأصفر ثورة الحجارة
دواوين الشاعر : من ديوان ((شعر أحمد السقاف ))
إصدارات المؤسسة التي ذكر فيها الشاعر
مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين (الجزء الرابع) مختارات من الشعر العربي الحديث
***الأديب الكبير والشاعر المبدع أحمد السقاف رائد نهضة الأدب وفارس الشعر الثوري والصوت الصارخ في البرية بالحب والنضال والحرية أحمد السقاف المعلم والرائد الذي سجل انتصارات العرب في أشعاره وحرّضهم أيضا على التمرد والوقوف في وجه الطغاة وأعداء الحياة•
عرفنا السقاف دائما يشهر سيف القومية والعروبة في مواجهة قبائل التشتت والتعصب والفرقة ويغني لأمجاد العرب ومآثرهم وفتوحاتهم العظيمة• وتأثرنا بقصائده التي تمردت على الواقع وانتزعت رايات الحرية عالية مخضبة بدم الأحرار والأبطال•
أحمد السقاف هذا الفارس النبيل يدخل مدائن العشق والوجد والمعاناة ويبحث عن شعراء المحن والكروب ليكشف سر النفس المتاعة والروح الممزقة والقلب الباحث عن العشق•
هي رحلة••
أو استراحة المحارب في بيداء الشعر وصحراء الألم حيث نفذ خلال كتبه الأخيرة إلى وجدان الشعراء العرب فكتب: قطوف دانية في الشعر الجاهلي• أحلى القطوف في الشعر الأموي• أغلى القطوف في الشعر العباسي•
ويبدو أنها سلسلة تتوغل في كل العصور حيث يذوب في ملامح عصر هؤلاء الشعراء باحثا عن جذوة العشق والاحتراق•
فهل كان السقاف رحلة روح جامحة في بحار الألم والعذوبة؟ ولماذا اختار العشق دربا والألم طريقا في ممالك الشعر؟
لا شك أنها محاولة لإثراء النفس بمعاني جميلة وقيم إنسانية رائعة حفلت بها عصور الأدب خلال مراحلها المختلفة• يحاول السقاف أن يؤكد على تلك القيم الخلقية والمثل الرفيعة التي ربما تكون قد طمست أو شوهت أو اندثرت في بنية الشعر المعاصر•
فالشعر كما يؤمن به السقاف سلاحا في معركة الحياة ونضالا ضد الشر والفساد• وإذا كان الشعر منذ انفجاره على الأرض العربية قد حقق ثورة سياسية وأزال العروش وهدد كيان الطغاة وسفك دماء المستعمرين وتصدي لأعداء الحرية والنهار فإنه أيضا سر رجفة المشاعر وارتعاد القلب وخفق الروح•
ومن هنا يولد الإنسان الحقيقي الذي يشعر بآلام الآخرين ومعاناة البشر ويعبر شعرا عن أحلامهم وأفراحهم وأحزانهم وبؤسهم وشقائهم•
فهل كان الشاعر مرتبطا دائما بأرضه وعروبته وقضاياه؟
يرى السقاف ذلك في تحليله الواعي لطبيعة الحياة في العصر العباسي• فالخليفة يجلس منتظرا الشاعر•• ليسامره بالشعر•• ويمازحه بالشعر•• ويقدم أيضا اجتهاده النقدي لنصوص الشاعر فالحياة إذن هي الشعر والشعر افتتاح لحياة زاهية بالعطايا والهبات•
والشعر رنات الأسي في ردهات قلب العاشق حتى يقول أبو العتاهية:
ولكن للشعر أيضا سطوته وجموحه ومآثره في تصوير الأحداث الجسام والفتوحات الكبيرة وانتصارات العرب ليتجسد الإنسان في طموحاته وصراعه مع الآخرين من أجل البقاء وتأكيد الذات•
لكن أحيانا يسقط الشاعر على ضفاف الفجيعة ويقرأ عذابات الرحيل ويغني للموت والغربة والأوجاع والجراح ويرثي زمان الشباب ويقول:
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفا أسفت على شباب
نعاه الشيب والرأس الخضيب
فيا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما صنع المشيب
فكيف استطاع السقاف أن يجسد الشخصية الشاعرة للشاعر؟
أنه يحاول ذلك خلال:
وجدان الشاعر وانفعاله الإنساني•
الواقع التاريخي والاجتماعي للبيئة وأثرهما النفسي•
فالشاعر شخصية إنسانية مركبة ومعقدة ومسكونة بالقلق والهواجس والطموحات العالية والهمم العظيمة• إنه كائن يركض عكلا الريح يشعر بالتمرد على الأوضاع القائمة ويحاول تغيير الصور المألوفة الى عالم من الدهشة والحب والجمال وقد يلجأ أحيانا الي العودة للذات ومنابع الطهر ويحلق في ذات صوفية تتجلى بالحكمة وآيات الزهد•
أنها مدينة أبو نواس•• شاعر غريب•• بديع•• مدهش في ابتكاره لصوره الفنية ومعانيه العميقة وألفاظه الموشاة بغزارة الألوان
البلد:الكويت
تاريخ ميلاده من:1919 ميلادي
أحمد محمد السقاف
ولد عام 1919
درس بكلية الحقوق
عمل في التعليم ،و عين وكيلا لوزارة الإعلام ، ثم عضوا منتدبا للهيئة العامة للجنوب و الخليج العربي .
صدر له ديوان بعنوان : (( شعر أحمد السقاف )) عام 1986 ، وهو من أعلام الشعر القومي
له عدد من المؤلفات : منها (( المقتضب في معرفة لغة العرب )) ، (( أنا عائد من جنوب الجزيرة العربية )) ، (( في العروبة و القومية )) .
قصــــــائده : يا طير ! يا عصفور ! يا أصفر ! تونس* العصفور الأصفر ثورة الحجارة
دواوين الشاعر : من ديوان ((شعر أحمد السقاف ))
إصدارات المؤسسة التي ذكر فيها الشاعر
مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين (الجزء الرابع) مختارات من الشعر العربي الحديث
***الأديب الكبير والشاعر المبدع أحمد السقاف رائد نهضة الأدب وفارس الشعر الثوري والصوت الصارخ في البرية بالحب والنضال والحرية أحمد السقاف المعلم والرائد الذي سجل انتصارات العرب في أشعاره وحرّضهم أيضا على التمرد والوقوف في وجه الطغاة وأعداء الحياة•
عرفنا السقاف دائما يشهر سيف القومية والعروبة في مواجهة قبائل التشتت والتعصب والفرقة ويغني لأمجاد العرب ومآثرهم وفتوحاتهم العظيمة• وتأثرنا بقصائده التي تمردت على الواقع وانتزعت رايات الحرية عالية مخضبة بدم الأحرار والأبطال•
أحمد السقاف هذا الفارس النبيل يدخل مدائن العشق والوجد والمعاناة ويبحث عن شعراء المحن والكروب ليكشف سر النفس المتاعة والروح الممزقة والقلب الباحث عن العشق•
هي رحلة••
أو استراحة المحارب في بيداء الشعر وصحراء الألم حيث نفذ خلال كتبه الأخيرة إلى وجدان الشعراء العرب فكتب: قطوف دانية في الشعر الجاهلي• أحلى القطوف في الشعر الأموي• أغلى القطوف في الشعر العباسي•
ويبدو أنها سلسلة تتوغل في كل العصور حيث يذوب في ملامح عصر هؤلاء الشعراء باحثا عن جذوة العشق والاحتراق•
فهل كان السقاف رحلة روح جامحة في بحار الألم والعذوبة؟ ولماذا اختار العشق دربا والألم طريقا في ممالك الشعر؟
لا شك أنها محاولة لإثراء النفس بمعاني جميلة وقيم إنسانية رائعة حفلت بها عصور الأدب خلال مراحلها المختلفة• يحاول السقاف أن يؤكد على تلك القيم الخلقية والمثل الرفيعة التي ربما تكون قد طمست أو شوهت أو اندثرت في بنية الشعر المعاصر•
فالشعر كما يؤمن به السقاف سلاحا في معركة الحياة ونضالا ضد الشر والفساد• وإذا كان الشعر منذ انفجاره على الأرض العربية قد حقق ثورة سياسية وأزال العروش وهدد كيان الطغاة وسفك دماء المستعمرين وتصدي لأعداء الحرية والنهار فإنه أيضا سر رجفة المشاعر وارتعاد القلب وخفق الروح•
ومن هنا يولد الإنسان الحقيقي الذي يشعر بآلام الآخرين ومعاناة البشر ويعبر شعرا عن أحلامهم وأفراحهم وأحزانهم وبؤسهم وشقائهم•
فهل كان الشاعر مرتبطا دائما بأرضه وعروبته وقضاياه؟
يرى السقاف ذلك في تحليله الواعي لطبيعة الحياة في العصر العباسي• فالخليفة يجلس منتظرا الشاعر•• ليسامره بالشعر•• ويمازحه بالشعر•• ويقدم أيضا اجتهاده النقدي لنصوص الشاعر فالحياة إذن هي الشعر والشعر افتتاح لحياة زاهية بالعطايا والهبات•
والشعر رنات الأسي في ردهات قلب العاشق حتى يقول أبو العتاهية:
ولكن للشعر أيضا سطوته وجموحه ومآثره في تصوير الأحداث الجسام والفتوحات الكبيرة وانتصارات العرب ليتجسد الإنسان في طموحاته وصراعه مع الآخرين من أجل البقاء وتأكيد الذات•
لكن أحيانا يسقط الشاعر على ضفاف الفجيعة ويقرأ عذابات الرحيل ويغني للموت والغربة والأوجاع والجراح ويرثي زمان الشباب ويقول:
بكيت على الشباب بدمع عيني
فلم يغن البكاء ولا النحيب
فيا أسفا أسفت على شباب
نعاه الشيب والرأس الخضيب
فيا ليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما صنع المشيب
فكيف استطاع السقاف أن يجسد الشخصية الشاعرة للشاعر؟
أنه يحاول ذلك خلال:
وجدان الشاعر وانفعاله الإنساني•
الواقع التاريخي والاجتماعي للبيئة وأثرهما النفسي•
فالشاعر شخصية إنسانية مركبة ومعقدة ومسكونة بالقلق والهواجس والطموحات العالية والهمم العظيمة• إنه كائن يركض عكلا الريح يشعر بالتمرد على الأوضاع القائمة ويحاول تغيير الصور المألوفة الى عالم من الدهشة والحب والجمال وقد يلجأ أحيانا الي العودة للذات ومنابع الطهر ويحلق في ذات صوفية تتجلى بالحكمة وآيات الزهد•
أنها مدينة أبو نواس•• شاعر غريب•• بديع•• مدهش في ابتكاره لصوره الفنية ومعانيه العميقة وألفاظه الموشاة بغزارة الألوان