الشيخ أبو عبد السلام
''إن هذه الأعمال كلها لا تجوز''*
إن هذه الأعمال كلها لا تجوز، لما في ذلك من الشرك بالله تعالى في ادعاء معرفة الغيب، وفي التشاؤم بأشهر السنة وأيامها، قال تعالى ''قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله''. ولمنافاتها لصدق التوكل على الله والاستعانة به وطلب الرزق منه سبحانه، إذ لا معطي ولا مانع ولا نافع ولا ضار إلا الله سبحانه وتعالى، قال سبحانه ''وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله''. وقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم ''لو اجتمعت الأمة على ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفّت الصحف''
فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي
''أوهام ما أنزل الله بها من سلطان''*
قال فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي لصحيفة ''عكاظ'' السعودية إن الإسلام جاء ليحرر الناس من الأوهام والأباطيل في أي صورة كانت. مشيراً إلى أنه من أجل هذا شن الإسلام حملة واسعة على ما أشاعته الجاهلية من خرافات وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، ولا قام عليها برهان. وتطرق الشيخ القرضاوي إلى أحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم منها ''من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة'' و''من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم '' و''من أتى عرافا أو ساحرًا أو كاهنا، يؤمن بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم''. موضحاً أن العرّاف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة، وهم الذين يدّعون معرفة الغيوب والمضرّات عن طريق الجن والنجوم وغيرها''
الشيخ عبد الرحمان شيبان-رئيس جمعية العلماء المسلمين
''الأبراج ضلالة''
* ''موقف الشرع من قضية الأبراج واضح، فلا يعلم الغيب إلا الله، وما الإيمان بهذا إلا سخافة وغباوة، وإذا صدقنا بهذا الأمر، فإننا غير مصدقين بانفراد الله بعلم الغيب. وسبحانه وتعالى قال في الآية 188 من سورة الأعراف ''قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء اللّه ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنــون''. فلا يعلم الغيب إلا الله، والأبراج هذه من الناحية الدينية ضلالة''
الأستاذ عثمان بجادي ـ مفتش الشؤون الدينية
''الأبراج تتناقض مع أصل ديننا''
* إذا كان أساس أو مصدر ما يعرف بالأبراج، التي نراها في الصحف وغيرها من الوسائل، يستند إلى العلم اليقيني، كما هو الشأن بالنسبة للأحوال الجوية، فهذا لا شيء فيه، لأن الشريعة لا تتناقض مع العقل الصحيح ومع المنهج اليقيني التجريبي، مثل علم الفلك، وتكون كلماتها توجيهية، فهذا لا يتناقض مع الشريعة. وإذا كانت تستند لعلم النجوم ونوع من الدجل والشعوذة فالحكم يكون تحريم هذه الأبراج وعدم بناء الحياة عليها فهذا ادعاء معرفة الغيب، مما يتناقض مع أصل ديننا فيما يتعلق التشريعات الإسلامية التي تدعو الإنسان إلى بناء حياته وفق منظور صحيح التي يرجع فيها إلى الوحي، وليس الدجل.
فارجوا من ادارة المنتدى مسح هذه الابراج لحرمتها
وشكرا
''إن هذه الأعمال كلها لا تجوز''*
إن هذه الأعمال كلها لا تجوز، لما في ذلك من الشرك بالله تعالى في ادعاء معرفة الغيب، وفي التشاؤم بأشهر السنة وأيامها، قال تعالى ''قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله''. ولمنافاتها لصدق التوكل على الله والاستعانة به وطلب الرزق منه سبحانه، إذ لا معطي ولا مانع ولا نافع ولا ضار إلا الله سبحانه وتعالى، قال سبحانه ''وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله''. وقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم ''لو اجتمعت الأمة على ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفّت الصحف''
فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي
''أوهام ما أنزل الله بها من سلطان''*
قال فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي لصحيفة ''عكاظ'' السعودية إن الإسلام جاء ليحرر الناس من الأوهام والأباطيل في أي صورة كانت. مشيراً إلى أنه من أجل هذا شن الإسلام حملة واسعة على ما أشاعته الجاهلية من خرافات وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، ولا قام عليها برهان. وتطرق الشيخ القرضاوي إلى أحاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم منها ''من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة'' و''من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم '' و''من أتى عرافا أو ساحرًا أو كاهنا، يؤمن بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم''. موضحاً أن العرّاف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة، وهم الذين يدّعون معرفة الغيوب والمضرّات عن طريق الجن والنجوم وغيرها''
الشيخ عبد الرحمان شيبان-رئيس جمعية العلماء المسلمين
''الأبراج ضلالة''
* ''موقف الشرع من قضية الأبراج واضح، فلا يعلم الغيب إلا الله، وما الإيمان بهذا إلا سخافة وغباوة، وإذا صدقنا بهذا الأمر، فإننا غير مصدقين بانفراد الله بعلم الغيب. وسبحانه وتعالى قال في الآية 188 من سورة الأعراف ''قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء اللّه ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنــون''. فلا يعلم الغيب إلا الله، والأبراج هذه من الناحية الدينية ضلالة''
الأستاذ عثمان بجادي ـ مفتش الشؤون الدينية
''الأبراج تتناقض مع أصل ديننا''
* إذا كان أساس أو مصدر ما يعرف بالأبراج، التي نراها في الصحف وغيرها من الوسائل، يستند إلى العلم اليقيني، كما هو الشأن بالنسبة للأحوال الجوية، فهذا لا شيء فيه، لأن الشريعة لا تتناقض مع العقل الصحيح ومع المنهج اليقيني التجريبي، مثل علم الفلك، وتكون كلماتها توجيهية، فهذا لا يتناقض مع الشريعة. وإذا كانت تستند لعلم النجوم ونوع من الدجل والشعوذة فالحكم يكون تحريم هذه الأبراج وعدم بناء الحياة عليها فهذا ادعاء معرفة الغيب، مما يتناقض مع أصل ديننا فيما يتعلق التشريعات الإسلامية التي تدعو الإنسان إلى بناء حياته وفق منظور صحيح التي يرجع فيها إلى الوحي، وليس الدجل.
فارجوا من ادارة المنتدى مسح هذه الابراج لحرمتها
وشكرا