منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    ثابت بن قرة

    تاجر الموت
    تاجر الموت
    عضو نشيط


    الابراج : الاسد عدد المساهمات : 78
    نقاط : 222
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/03/2010
    العمر : 29
    الموقع : ابوظبي

    ثابت بن قرة Empty ثابت بن قرة

    مُساهمة  تاجر الموت الأربعاء أبريل 07, 2010 2:23 am

    ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن إبراهيم بن كرّايا بن مارنيوس بن سلامانس، وفي رواية أخرى أن اسمه: "ثابت بن قرة بن مروان بن قيورا بن مارينون بن سلومون الحراني" ويعرف بالحراني، وكنيته أبو الحسن، الرياضي، الطبيب، عالم الطبيعة، الفلكي، الموسيقي، المترجم، ولد بمدينة حران على نهر البليخ أحد روافد نهر الفرات.
    وكان التعليم الأولي في حران منذ الفتح الإسلامي بالمساجد والمدارس (الكتاتيب)، وكانت اللغة العربية لغة التعليم في المراحل الأولى، ودخل ثابت هذه المدارس، وتعلم بها اللغة، والشعر، والفقه، والحديث، وعلوم القرآن الكريم. وعندما أتم ثابت الخامسة عشرة من عمره، التحق بحلقات العلم في المسجد الجامع بحران - معبد شارا سابقا - ليتلقى تعليمه العالي على أيدي الأساتذة باللغتين السريانية واليونانية إلى جانب اللغة العربية، وتلقى بحلقات هذا المسجد دروس الفلسفة والرياضيات والفلك والمنطق والطب بهذه اللغات الثلاث، ودرس الكتب المعتمدة في العلوم البحتة، وهي كتب: أرسطو، وأفلاطون، وإقليدس، وجالينوس.
    وقد تدرب ثابت على أيدي أساتذته بالمسجد الجامع على قراءة النصوص اليونانية والسريانية قراءة سليمة بلغة واضحة، وعلى التأكد من صحة نسبة هذه النصوص وعدم انتحالها، ثم تدرب على شرح النص والتعليق عليه بالاشتراك مع زملائه من الطلاب، ثم تدرب على نقل النصوص من السريانية أو اليونانية إلى العربية، في عمل جماعي مشترك. كانوا ينقلون فيه المعنى بحرية، ثم يصوغونه بألفاظهم الخاصة. وحين يصعب عليهم إيجاد لفظة عربية مقابلة للفظ اليوناني أو السرياني كان الأساتذة يسمحون لهم بإبقائه بلغته الأصلية إلى أن يجدوا له مشتقا يتناسب مع المعنى الجديد في اللغة العربية. كذلك تدرب ثابت على تنمية ملكة الحفظ عنده فهي عماد التعليم في ذلك الحين، فكان يحفظ الجوامع والملخصات التي وضعها المعلمون، ويقدم لها مع زملائه من الطلاب شروحا قد لا تكون هي شروح معلمي المسجد الجامع، الحريصين على إتاحة حرية البحث والتفكير لطلاب مرحلة الدراسة العليا.
    وبرز ثابت بين أقرانه في المسجد الجامع الكبير، وتميز بعقليته الموسوعية في الفلسفة والرياضيات خاصة. وأجيز ثابت في العلم والتدريس، فصار له الحق في كشف أسرار العلم، وتفسير كتب أرسطو وأفلا طون وإقليدس وغيرهم. ودعي: صدّيقيا .
    وتصدر ثابت للتدريس بالمسجد الجامع الكبير وهو في العشرين من عمره عام 230هـ - 844م وذاعت شهرته في ديار مضر شمالي الجزيرة (أرض الشمال بين نهري دجلة والفرات) . ومن الكتب التي درّسها ثابت بن قرة بالمسجد الجامع كتاب "المخروطات" لأبولونيوس الصوري، وكتاب "الإيقاع الهرموني" لأرستكسينوس التارنتي (عاش حوالي 350 ق.م) .
    ومن الكتب التي درّسها ثابت بالمسجد الجامع الكبير في الطب كتب "جالينوس البرغامي" (عاش بين عامي 130-202 ق.م)، وكان ثابت يسميه الحكيم الفاضل، كما كان يعتمد حكمة أبقراط القائلة: "إن حفظ الصحة في دفع المرض بما يضاده". ومن الكتب التي درّسها ثابت في معهد المسجد الجامع كتب الفلسفة اليونانية، وبخاصة كتب أرسطو وأفلاطون وسقراط. وقد اتخذ ثابت في الفلسفة موقفا لم يرضَ عنه زملاؤه من الأساتذة. فقد أعلى ثابت من شأن الحرية العقلية، ومن هنا بدأ الخلاف بينه وبينهم، وقد استعْدَوا عليه السلطات العباسية الحاكمة في حران، ومع أن أكثر شباب حران العلماء كانوا مع ثابت، فقد زاد عليه ضغط الحياة، وقلت مساحة حريته في تدريسه بالمسجد الجامع، فاضطر ثابت بعد أربع سنوات أو خمس من قيامه بمهمة التدريس إلى الهرب إلى قرية "كفر توثا"، وهي قرية كبيرة تقع بين مدينتي رأس العين في الشرق وحران في الغرب بأرض الجزيرة.
    وكان ثابت قد عمل بحران أرصادا لكتب بطليموس الفلكية، وترجم بعضها معتمدا على النصوص السريانية واليونانية، وشرح كتاب "الأصول" لإقليدس، وهو كتاب في الهندسة، ثم شرع في ترجمته، وتصدى للبرهنة على مسلمة إقليدس، وحاول تحويلها إلى نظرية "الخطين المتوازيين" في كتاب بعنوان: البرهان على أن الخطين المتوازيين إذا ضُبِطا على أقل من متوازيين مستقيمين التحما معا . وفي عام 234هـ - 848م غادر ثابت كفر توثا إلى مدينة الرقة ، وأنشأ بها ما يشبه أن يكون مدرسة عليا لتعليم الفلسفة والفلك والطب، وانتسب إلى هذه المدرسة أبناء الطوائف: الحرانية، المسيحية، اليهودية.
    وكان من تلاميذه الحرانيين: ابناه: سنان وإبراهيم، وابن أخته البتاني ، وبنو الصباح الحرانية: محمد وإبراهيم والحسين وكانوا من حُذاق المترجمين وعلماء الهندسة، وقرة بن قُميطا، وأبو روح الصابئ، وإبراهيم بن زهرون قريب ثابت بن قرة، وأسيد بن عيسى وقد لحق بثابت فيما بعد ببغداد وساعده في الترجمة، وأيوب بن قاسم الرقيّ، وعثمان ابن عنبسة وقد صارا فيما بعد مترجمين مشهورين ببغداد، وكان من تلاميذه أبو الثناء الذي نبغ في الفلسفة والطب.
    وحين ذاع صيت ثابت بن قرة في أرض الجزيرة، سعى إليه أولاد بني موسى ليترجم لهم في بغداد الكتب، ويصحح بعض ما كان تُرجم منها، ويصلح لهم أرصادهم بمرصد الشماسية ويشرح لهم الغامض من علم الحيل وعلوم الهندسة الأخرى.
    التقى محمد بن موسى بن شاكر أكبر أبناء بني شاكر بثابت بن قرة في الرقة، وأخذه محمد معه إلى بلاد الروم البيزنطيين لجلب الكتب اليونانية، ثم أخذه معه إلى بغداد عام 251هـ - 865م في عهد الخليفة المستعين بالله.
    وفي بغداد صار ثابت صديقا للوزير "ابن بلبل"، وكان الخليفة المعتمد (256 - 279هـ / 869 - 892م) قد غضب على أخيه "المعتضد بالله" وحبسه عند ابن بلبل، وكان ثابت يزوره في منزله ثلاث مرات يوميا، وأصبح ثابت صديقا للمعتضد وحين خرج المعتضد وتولى الخلافة عام 279هـ - 892م طلب ثابتا، وأدخله في جملة الفلكيين ببلاط الخلافة، وكان ثابت قد أصبح عالما موسوعيا صاحب فصاحة، بارعا في الترجمة، وفي تصنيف الكتب بالعربية والسريانية، ولأنه كان مبجلا عند المعتضد علت بفضله مكانة الحرانيين في أرض الجزيرة، فاستقرت أحوالهم بحضرة الخلفاء في حياة ثابت وبعدها. واعتاد المعتضد أن يسأل ثابتا أسئلة بحضور معلمه العالم الفيلسوف النابه السرخسي فيجيب عنها ثابت بأجوبة كانت تنال إعجاب المعتضد ومعلمه وجلسائه. وقد جمع ثابت تلك الأجوبة وصنع منها كتابا مؤلفا من جزأين في نحو مائتي ورقة وأسماه: إجابة في أمر الزمان .


    وفي عام 283هـ - 895م سأل المعتضد منجميه عن حال السنة القادمة 284هـ - 896م فقالوا كلهم إنها سنة ممطرة وستغرق بغداد ويهلك خلق كثير، وعارضهم ثابت بحساباته الفلكية وخالفهم في الرأي، وحدث ما توقعه ثابت فلم تسقط الأمطار من بداية السنة إلى خاتمتها بل إن الينابيع قد جفت، واعترى المنجمين الخجل والخزي.


    وقد سأل المعتضد ثابتا أن يضع كتابا في الأنواء فوضع ثابت هذا الكتاب ولخص فيه خبرة الحرانية بالأنواء. وفي ظل المعتضد نَعِم ثابت بن قرة بحياة طيبة، فقد أقطعه المعتضد ضياعا تدر عليه عائدا كل عام.
    وفي بغداد بلغ ثابت منزلة عالية فصار رئيسا للفلكيين ورئيسا للأطباء في بيمارستانات بغداد. وأصلح ثابت بن قرة ترجمات بني شاكر وترجمة حنين بن إسحاق للمجسطي إصلاحا قضى به حق إسحق عليه في صحبته. ارتبط ثابت بالعالم الفلكي سند بن علي ، وقد أرسل له سند بن علي بعض الأسئلة الهندسية، فكتب ثابت أجوبتها، واعترافا منه بفضل الوزير إسماعيل ابن بلبل أهداه كتابا بعنوان الشكل الملقب بالقطاع وهو مقال في الهندسة. ورد ثابت بن قرة في أواخر حياته بالسريانية على الكندي في رأيه في "السكون بين حركتي الشريان" وأومأ في رده الطبي بتغليط الكندي، وقد نقل هذا الكتاب إلى العربية "عيسى بن أسيد". وكان من أصدقاء ثابت بن قرة الشاعر والنديم "علي بن يحيى المنجم"، وقد ألف له ثابت كتابا ضمنه أبوابا من علم الموسيقى والغناء العربي، وشرح فيه علم الألحان طبقا للعلم الرياضي اليوناني وهو كتاب: شرح السماع الطبيعي . وفي بغداد عاش ثابت ثلاثا وثلاثين سنة من عمره الذي بلغ سبعا وسبعين سنة، وترك وراءه أسرة من العلماء من أولاده وأحفاده.
    وقد ترجم ثابت بن قرة كتاب إقليدس "الأصول" أو "الأركان"، وبه خمس عشرة مقالة. وهذا الكتاب هو مبدأ العلوم الهندسية على الإطلاق. وكذلك ترجم ثابت خمسة عشر شكلا مأخوذا من مأخوذات أرشميدس، كما ترجم كتاب المخروطات لأبولونيوس، وترجم مقالة جالينوس في تشريف صناعة الطب. وترجم ثابت كتاب المجسطي لبطليموس وهو كتاب في علم الفلك. كما ترجم ثابت كتاب المسبع المنتظم لأرشميدس ، وظلت النسخة الإغريقية لهذا الكتاب مفقودة إلى أن عثر "كارل شوي" على مخطوط ترجمة ثابت بن قرة العربية في القاهرة. وكشف النقاب عنها للعالم الغربي، وتمت ترجمتها إلي اللغة الألمانية عام 1348هـ -1929م.
    وإلى ثابت بن قرة يعزى الفضل في نقل أعمال علماء الإغريق من أمثال: إقليدس، أرشميدس، بطليموس، أبولونيوس، أوتوسيوس من اليونانية إلى العربية، ولولا جهوده الفذة في الترجمة لكان عدد الأعمال الرياضية الإغريقية المعروفة لدينا اليوم أقل، ولقد استوعب ثابت بن قرة محتويات أمهات الكتب التي ترجمها إلى الحد الذي مكنه من اقتراح تعديلات وتعميمات لها.
    ولاشك أن ثابتا يعد أبا لعلماء الرياضة المسلمين الذين جاءوا بعد القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، وأنه عبقري الرياضة والرياضيين في القرن الذي عاش فيه، فثابت بن قرة له إنجازات في الهندسة النظرية التحليلية و حساب التفاضل والتكامل ويعد من أعظم عل ماء الميكانيكا النظرية في الحضارة الإسلامية. وقد اقتبس عنه بعض العلماء العرب ومنهم: البوزجاني ، و أبو النصر ابن عراق ، و الطوسي بما ذكره في حساب المثلثات
    توصل ثابت في كتبه إلى حلول هندسية لإيجاد مركز الثقل لأشكال هندسية مختلفة، مربعا كان هذا الشكل أو مثلثا أو شكلا منحرفا أو دائرة. وحل مسائل في إيجاد الحجم والمساحات بطرق شتى. وقد مهد ثابت الطريق لحساب التفاضل والتكامل بإيجاد حجم الجسم المتولد من دوران القطع المكافئ حول محوره. ووضع مفروضات مسائل هندسية وقدم حلولا لها.
    ووضع كتابا برهن فيه على قانون يقول: إن الخطين المستقيمين إذا خرجا على أقل من زوايتين قائمتين التقيا في جهة خروجهما (برهان مصادرة إقليدس الشهيرة في كتابه: "الأصول" ) .
    اشتغل ثابت بن قرة بالأعداد المتحابة في كتابه: الأعداد المتحابة ، وقد توصل فيه إلى إيجاد صيغة مبتكرة للأعداد المتحابة ووضع معادلة لها وبرهن عليها. كما كان أحد الرياضيين العرب الأفذاذ الذين بذلوا محاولات لحل معادلات الدرجة الثالثة بالطرق الهندسية، شأنه في ذلك شأن: الماهاني ، و الخازن ، و ابن الهيثم ، و عمر الخيام
    توصل ثابت بن قرة إلى تعميم نظرية فيثاغورس بتطبيق الحساب والجبر في الهندسة، وبالعكس عند حل المسائل الجبرية بالطرق الهندسية. واشتغل ثابت بن قرة بالهندسة التحليلية النظرية وله ابتكارات سبق بها ديكارت (1005 - 1061هـ / 1596 - 1650م) . وقد وضع فيها كتابا بين فيه علاقة الجبر بالهندسة والهندسة بالجبر وكيفية الجمع بينهما.
    أعطى ثابت بن قرة المعادلات التكعيبية بطرق هندسية بواسطة قطاع المخروط، وقد استعان بها علماء الغرب في بحوثهم الرياضية في القرن العاشر الهجري - القرن السادس عشر الميلادي، مثل: كارادان وغيره من كبار الرياضيين الغربيين. وكان ثابت أول من كتب في المربعات السحرية ، و الحساب الهوائي
    كتب ثابت بن قرة رسالة في النسبة المؤلفة . واستعمل ثابت في تلك الرسالة مصطلح الجيب الهندسي بدلا من وتر ضعف القوس الذي كان يستعمله علماء اليونان، وكان لهذا الاستعمال أهمية كبيرة في تسهيل حلول الأعمال الرياضية.
    وكان ثابت بن قرة من رواد علماء الفلك ال عرب الذين ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغة اللاتينية خاصة. وكانت مرجعا للأوربيين حتى أواخر العصور الحديثة. ومن أوائل أعمال ثابت تأليفه لكتاب عن المزولة الشمسية التي تستخدم من قديم في قياس الزمن. خصوصا لتحديد وقت الصلاة وفيها يبين طول الظل الممدود من عمود شاخص طوال ساعات النهار في كل مكان. وتكون الشمس في الزوال (منتصف النهار) عندما يصل إلى أقل قيمة له. ولا يكون طول الظل صفرا إلا في حالة التعامد عندما تكون الشمس فوق الرءوس تماما. ولا تتوفر هذه الحالة إلا بين خطي عرض 33. 5 شمالا وجنوبا.
    وقد توصل ثابت بن قرة إلى معرفة خطوط العرض ليلا بقياس ارتفاع النجم القطبي، وقد وجد أن الدرجة القوسية=56ميلا.
    وقد قام ثابت بأرصاد حساب في مرصد الشماسية ببغداد، وأجملها في كتاب بين فيه مذاهبه في سنة الشمس وما أدركه بالرصد في مواضع ارتفاعها. واستخرج حركة الشمس حول الأرض على مدار الفصول، وحسب طول السنة النجمية، فكانت أكثر من الحقيقة بنصف ثانية. وحسب ميل دائرة البروج، وقال بحركتين: مستقيمة ومتقهقرة لنقطتي الاعتدال.
    ظاهرة هزة الاعتدالين
    اكتشف وهو بمرصد الشماسية الظاهرة الفلكية المعروفة باسم: "هزة الاعتدالين". وقد فسر ثابت بن قرة هذه الظاهرة بأن محور دوران الأرض يهتز أو يترنح كما تترنح النحلة، وهي تقف وتدور حول محورها، فتروح متمايلة هنا وهناك. وقال بأن ترنح محور الأرض له دورة كاملة تستغرق نحوا من ست وعشرين ألف سنة، بمعنى أن المحور لا يشير دائما إلى النجم القطبي. وقد أكد صحة ذلك الفلكيون في العصر الحديث.
    وقد أحصى مؤرخو العلوم والعلماء في موسوعاتهم لثابت بن قرة مائة وثمانين كتابا في علوم: الرياضة، والطب، والطبيعة، والفلسفة، والفلك، والأخلاق، وقد فقد أكثر هذه الكتب في الأحداث الدامية التي أصابت العالمين العربي والإسلامي قبيل عصر النهضة الأوربية الحديثة.
    له في الرياضيات كتب أهمها: أشكال الخطوط التي يمر عليها ظل القياس ، و أشكال القطاع ، و استخراج مسائل الهندسة ، و أشكال المجسطي ، و الأعداد المتحابة ، و آلة الزمر ، و النسبة المؤلفة ، و المفروضات ، وقد وضع به مسائل رياضية.
    ويصر فريق من مؤرخي العلوم على أن ثابت بن قرة عالم رياضة بالدرجة الأولى لأهمية كتبه الرياضية وخاصة بكتابيه: مدخل لكتاب إقليدس و النسبة المؤلفة ولتمهيده لعلم حساب التفاضل والتكامل.



    صفحة من كتاب الذخيرة


    وفي الطب ألف ثابت كتبا أهمها: اختصار النبض الصغير لجالينوس ، و تدبير الصحة ، و البصر والبصيرة في علم العين ، و جوامع الأمراض لجالينوس ، و الأدوية المفردة ، و الذخيرة في علم الطب
    وفي الفلك ألف كتبا أهمها: إبطاء الحركة في فلك البروج ، و تركيب الأفلاك ، و علة كسوف الشمس والقمر .
    وله في الموسيقى كتاب: شرح السماع الطبيعي .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:39 pm