المزي ( 690- 750هـ / 1291 - 1349م )
محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المزي عالم فلك ورياضي عاش في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي
فلكي موقت في المسجد الأموي - بدمشق لم تذكر الموسوعات كثيرا عن حياة المزي ولكنه من المعروف أنه ولد بدمشق عام 690 هـ / 1291 م وأنه أخذ العلم عن ابن الأكفاني في القاهرة ، وعرف علم الحيل وبخاصة حيل بنى موسى ثم عاد إلى دمشق واستوطنها وقد فقد البصر في إحدى عينيه وتوفي بدمشق عام 750هـ / 1349 م .
ومن المعروف أن المزي كان فلكيا ماهرا في صناعة الأسطرلاب ، وكان الأسطرلاب الذي يصنعه يباع في حياته بعشرة دنانير، وكان يقوم بعمل الأوضاع الغريبة من الأسطرلابات والأرباع، وكان لا يناظره أو يلاحقه أحد من العلماء أو من المهندسين الماهرين، وكان مهتما بصنع آلات الرصد الفلكية ومن أهمها الأرباع وله رسالة بعنوان : تحفة الألباب في العمل بالأسطرلاب ، ورسالة الربع المطوي ، ورسالة الربع المسطر ، ورسالة الربع المجنح ، وغيرها من الرسائل التي تهتم بآلات الرصد الفلكية وقد اهتم المزي بحركة الشمس وعلاقتها بالأرض ، وكذلك اهتم في حساباته الفلكية بذكر أو بدراسة الأوج ، والحضيض في أبعاد الكواكب عن الأرض وله رسالة بعنوان جداول الحضيض لعرض دمشق . ومن كتبه الأخرى : نظم اللؤلؤ المهذب في العمل بالربع المجيب ، كشف الريب في العمل بالجيب
وقد اهتم المستشرقون وبخاصة بروكلمان برسائل هذا العالِم لما فيها من توضيح لآلات الرصد الفلكية العربية التي تعكس مهارة هذا العالم في صنعها وكذلك تطور علم الفلك في هذا القرن، وبخاصة أن القرن السابع الهجري قد انتابه بعض الخمول في علم الفلك . ومن أهم الرسائل التي اهتم بها المستشرقون : كشف الريب في العمل بالجيب ، ورسائله عن المقنطرات وهي : رسالة في ربع الدائرة الموضوعة على المقنطرات ، رسالة المقنطرات .
محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المزي عالم فلك ورياضي عاش في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي
فلكي موقت في المسجد الأموي - بدمشق لم تذكر الموسوعات كثيرا عن حياة المزي ولكنه من المعروف أنه ولد بدمشق عام 690 هـ / 1291 م وأنه أخذ العلم عن ابن الأكفاني في القاهرة ، وعرف علم الحيل وبخاصة حيل بنى موسى ثم عاد إلى دمشق واستوطنها وقد فقد البصر في إحدى عينيه وتوفي بدمشق عام 750هـ / 1349 م .
ومن المعروف أن المزي كان فلكيا ماهرا في صناعة الأسطرلاب ، وكان الأسطرلاب الذي يصنعه يباع في حياته بعشرة دنانير، وكان يقوم بعمل الأوضاع الغريبة من الأسطرلابات والأرباع، وكان لا يناظره أو يلاحقه أحد من العلماء أو من المهندسين الماهرين، وكان مهتما بصنع آلات الرصد الفلكية ومن أهمها الأرباع وله رسالة بعنوان : تحفة الألباب في العمل بالأسطرلاب ، ورسالة الربع المطوي ، ورسالة الربع المسطر ، ورسالة الربع المجنح ، وغيرها من الرسائل التي تهتم بآلات الرصد الفلكية وقد اهتم المزي بحركة الشمس وعلاقتها بالأرض ، وكذلك اهتم في حساباته الفلكية بذكر أو بدراسة الأوج ، والحضيض في أبعاد الكواكب عن الأرض وله رسالة بعنوان جداول الحضيض لعرض دمشق . ومن كتبه الأخرى : نظم اللؤلؤ المهذب في العمل بالربع المجيب ، كشف الريب في العمل بالجيب
وقد اهتم المستشرقون وبخاصة بروكلمان برسائل هذا العالِم لما فيها من توضيح لآلات الرصد الفلكية العربية التي تعكس مهارة هذا العالم في صنعها وكذلك تطور علم الفلك في هذا القرن، وبخاصة أن القرن السابع الهجري قد انتابه بعض الخمول في علم الفلك . ومن أهم الرسائل التي اهتم بها المستشرقون : كشف الريب في العمل بالجيب ، ورسائله عن المقنطرات وهي : رسالة في ربع الدائرة الموضوعة على المقنطرات ، رسالة المقنطرات .