أبو ظبي - 13 ديسمبر 2009 : افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان سمو ولي عهد أبوظبي عضو المجلس التنفيذي للإمارة اليوم معرض ومؤتمر الأبنية المدرسية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستضيفه مجلس أبوظبي للتعليم والمقام في مركز أبوظبي الدولي للمعارض وذلك بحضور معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد من كبار المسؤولين ،
وقام سموه عقب الإفتتاح بجولة تفقدية في أقسام المعرض إطلع خلالها على التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية والتي تمثل مدارس المستقبل وتقوم بعرضها كبرى الهيئات والشركات والمؤسسات المتخصصة ،
وكشف مجلس أبوظبي للتعليم النقاب عن برنامج شامل يهدف إلى إقامة أبنية ومرافق مدرسية حديثة ومتميزة ومن المنتظر أن يتم وفقاً لهذا البرنامج إنشاء 18 مدرسة جديدة في جميع أنحاء إمارة أبو ظبي اعتبارا من منتصف عام 2010،
وأوضح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن مجموعة المدارس الجديدة المقرر إنشاؤها تضم سبع مدارس للحلقة الأولى (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس) وسبع مدارس لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة معاً (الصفوف من السادس إلى الثاني عشر) ، ومدرستين لطلبة مدارس الحلقة الثالثة (الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر) ، وروضتين من رياض الأطفال، قائلا بأن هذا البرنامج يهدف إلى توفير بيئة تعليمية تضاهي أعلى المعايير العالمية بما يسهم في تدعيم عملية تدريس المناهج الدراسية الجديدة مع الأخذ في الاعتبار أيضاً تغطية احتياجات ومتطلبات النمو السكاني المتزايد في إمارة أبوظبي.
وأشارمعاليه إلى أن هذه المجموعة من المدارس الجديدة والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة مساندة تمثل الدفعة الأولى من الأبنية المدرسية الحديثة التي يتم إنشاؤها في إطار الخطة الإستراتيجية العشرية للمجلس والتي تهدف إلى إجراء تحول تاريخي في قطاع التعليم بما في ذلك توفير أبنية ومرافق مدرسية للطلبة وفقاً لأحدث التصاميم العالمية بغية تحقيق أهداف العملية التعليمية المنصوص عليها في الخطة سعياً نحو تحقيق التميز”.
وأكد الخييلي حرص المجلس على توفير أفضل المرافق التعليمية للطلبة في ابوظبي بما يوفر الفرصة أمامهم لتحقيق الأهداف التعليمية وبما يساهم في تحقيق أبوظبي لأهدافها الاقتصادية المتمثلة في التنوع والنمو الاقتصادي”.
وقال سعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالمجلس في كلمة خلال إفتتاح المؤتمر : يعتمد تحقيق الأهداف التنموية المحددة في رؤية ابوظبي 2030 بشكل أساسي على توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الإبتكار ولذلك كان التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي للفترة القادمة بوصفه أحد أهم الركائز الأساسية التي ستمكن أبوظبي من تحقيق معايير التميز السائدة في الدول المتقدمة،
واكد على أن التصاميم الجديدة للمدارس تتضمن مميزات غير مسبوقة في أبوظبي، وقد قام مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم مسابقة في مفاهيم التصميم المدرسي، ودعا خلالها عدد من الشركات الهندسية المرموقة لتقديم مقترحاتها في هذا الشأن، كما طلب من تلك الشركات تقديم تصاميم مبتكرة تخدم مفهوم “المجتمعات التعليمية” التي يكون فيها الطالب محوراً للعملية التعليمية وبحيث تم إدراج مناطق مفتوحة بين الفصول الدراسية ومختبرات العلوم مما يتيح فرصا تعليمية متعددة ، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية وبما يسهم في تنمية التفكير الناقد والعمل الجماعي ، ومهارات حل المشكلات لدى الطلبة .
وقال المهندس حمد الظاهري، مدير إدارة البنية التحتية والمرافق بالمجلس “إن ما يسعى إليه المجلس هو إيجاد طريقة جديدة للتعلم، وذلك من خلال تنمية المهارات التحليلية لدى أبنائنا الطلبة وهو هدف رئيسي من أهداف الخطة الإستراتيجية للمجلس وذلك من خلال التصاميم المدرسية المبتكرة” وأضاف قائلاً “وبالإضافة إلى ذلك ، أثبتت الأبحاث العلمية أن الأبنية المدرسية التي يتم إنشاؤها بشكل جيد يمكن أن تكون عاملا هاماً ومؤثراً في مستوى تحصيل الطلبة وكذلك في الاحتفاظ بالمعلمين الأكفاء”.
وأشار إلى أن المجلس تلقى أكثر من 27 مقترحاً لتصاميم مدرسية من شركات من مختلف أنحاء العالم، وبعد دراسة متأنية تم اختيار ثلاثة تصاميم ستكون بمثابة نموذج لتطوير المدارس في المستقبل على مستوى إمارة أبوظبي ، وقد روعي في تصاميم المدارس الجديدة التي وقع عليها اختيار مجلس أبوظبي للتعليم أن تكون اقتصادية التكاليف وسهلة البناء والتشغيل. كما تم الأخذ في الاعتبار ولأول مرة عناصر الاستدامة البيئية في تصميم المدرسة مثل استخدام نظم فعالة في مجال توفير طاقة مكيفات الهواء ، وأجهزة توفير المياه ، كما تم استخدام أساليب لعزل المباني وتظليلها تم التخطيط لها بعناية وسوف يتم توليد الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك اليومي في الفصول الدراسية في موقع المدرسة.
بالإضافة لذلك تعتمد التصاميم الجديدة للمدارس على الاستفادة بشكل كبير من الإضاءة الطبيعية ، والحفاظ على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والتوزيع الحراري لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة للعمل لكل من الطلبة والمعلمين على حد سواء.
كما أنه من المقرر أن يتم تجهيز مختبرات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بأحدث التقنيات ، كما أنه سيراعى تزويد جميع المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بوصلات للدخول على شبكة الإنترنت لاسلكياً.
كما أنه ولأول مرة ستكون هناك فصولاً مخصصة للموسيقى والتربية الفنية والتصميم والتكنولوجيا وستكون جميعها مجهزة تجهيزا كاملا لتدعيم فرص التعلم المتنوعة. كما تشمل التصاميم الجديدة المرافق الرياضية وحمامات السباحة والقاعات والمكتبات والمرافق الأخرى التي يمكن استخدامها من قبل المجتمع بعد انتهاء ساعات الدوام المدرسي.
وعقب إفتتاح المعرض تم إفتتاح مؤتمر الأبنية المدرسية بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وطرح أوراق عمل تناقش التوجهات الجديدة لتصاميم المباني المدرسية وأحدث النظريات التي تستهدف تطويرها بما يدعم العملية التعليمية بشكل عام،
وتم خلال المؤتمر تكريم المدارس الفائزة في مسابقة تصاميم المباني المدرسية وهي مدرسة الآفاق النموذجية ومدرسة اليرموك ومدرسة صير بني ياس،
كما تم على هامش المعرض والمؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم بين مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مساندة المذكرة الأولى بشأن قيام شركة مساندة ببناء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي وفق أحدث التصاميم والمعايير العالمية وذلك كمرحلة أولى والمذكرة الثانية للخدمات العامة وتقوم بموجبها الشركة بتقديم خدمات مختلفة للمجلس في عدة مجالات
وقد وقع على مذكرة التفاهم من جانب شركة مساندة سعادة محمد خليفة المهيري الرئيس التنفيذي لمساندة فيما وقعها من قبل المجلس سعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة ،
وقال سعادة محمد خليفة المهيري في كلمة عقب التوقيع ” إن القيادة الرشيدة قد وضعت التعليم على رأس أولويات الحكومة لذلك فإننا نرى أن دورنا يتركز على مساعدة مجلس أبوظبي للتعليم لتحقيق أهدافه الرامية إلى تطوير مسيرة التعليم بما يحقق خطط التنمية في الإمارة ويعود بالخير على مستقبل أبنائنا الطلبة مؤكدا أن مذكرة التفاهم هذه هي علامة على التزامنا تجاه أبنائنا الطلبة ومستقبلهم “.
وجدير بالذكر أن شركة “مساندة” قد تم إنشاؤها بموجب قرار صادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، وتعمل مساندة على دعم ومساعدة الجهات والإدارات الحكومية في أبوظبي لتحقيق أهدافها من خلال تقديم خدمات وحلول تتّسم بالكفاءة والجودة وتلبية الاحتياجات بشكل يزيد من رضاهم، ومن هنا، تكتسب العلاقات المتينة وطويلة الأجل فيما بين مساندة و عملائها في حكومة أبوظبي الأولوية في كل أعمالها، وفي هذا الإطار فإنه قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس ابوظبي للتعليم ومساندة على هامش المعرض تقوم بموجبها مساندة بتقديم خدمات الإشراف على تنفيذ التصاميم وأعمال البناء ، فضلاً عن خدمات الإشراف على أعمال البناء في كل موقع من مواقع المدارس الثماني عشر المقرر إنشاؤها، وتعتمد مساندة في خدماتها على دعم إحدى الشركات العالمية الرائدة في المجالات التقنية والهندسية ومجال البناء والدعم الإداري، كما تجدر الإشارة إلى أن التصاميم الخاصة بتلك المدارس قد تم وضعها واعتمادها من قبل مجلس أبوظبي للتعليم بدعم من كبرى شركات التصميم الهندسي والمعماري العالمية
وقام سموه عقب الإفتتاح بجولة تفقدية في أقسام المعرض إطلع خلالها على التصاميم الحديثة للأبنية المدرسية والتي تمثل مدارس المستقبل وتقوم بعرضها كبرى الهيئات والشركات والمؤسسات المتخصصة ،
وكشف مجلس أبوظبي للتعليم النقاب عن برنامج شامل يهدف إلى إقامة أبنية ومرافق مدرسية حديثة ومتميزة ومن المنتظر أن يتم وفقاً لهذا البرنامج إنشاء 18 مدرسة جديدة في جميع أنحاء إمارة أبو ظبي اعتبارا من منتصف عام 2010،
وأوضح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن مجموعة المدارس الجديدة المقرر إنشاؤها تضم سبع مدارس للحلقة الأولى (من رياض الأطفال حتى الصف الخامس) وسبع مدارس لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة معاً (الصفوف من السادس إلى الثاني عشر) ، ومدرستين لطلبة مدارس الحلقة الثالثة (الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر) ، وروضتين من رياض الأطفال، قائلا بأن هذا البرنامج يهدف إلى توفير بيئة تعليمية تضاهي أعلى المعايير العالمية بما يسهم في تدعيم عملية تدريس المناهج الدراسية الجديدة مع الأخذ في الاعتبار أيضاً تغطية احتياجات ومتطلبات النمو السكاني المتزايد في إمارة أبوظبي.
وأشارمعاليه إلى أن هذه المجموعة من المدارس الجديدة والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة مساندة تمثل الدفعة الأولى من الأبنية المدرسية الحديثة التي يتم إنشاؤها في إطار الخطة الإستراتيجية العشرية للمجلس والتي تهدف إلى إجراء تحول تاريخي في قطاع التعليم بما في ذلك توفير أبنية ومرافق مدرسية للطلبة وفقاً لأحدث التصاميم العالمية بغية تحقيق أهداف العملية التعليمية المنصوص عليها في الخطة سعياً نحو تحقيق التميز”.
وأكد الخييلي حرص المجلس على توفير أفضل المرافق التعليمية للطلبة في ابوظبي بما يوفر الفرصة أمامهم لتحقيق الأهداف التعليمية وبما يساهم في تحقيق أبوظبي لأهدافها الاقتصادية المتمثلة في التنوع والنمو الاقتصادي”.
وقال سعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة بالمجلس في كلمة خلال إفتتاح المؤتمر : يعتمد تحقيق الأهداف التنموية المحددة في رؤية ابوظبي 2030 بشكل أساسي على توافر كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الإبتكار ولذلك كان التعليم على رأس أولويات حكومة أبوظبي للفترة القادمة بوصفه أحد أهم الركائز الأساسية التي ستمكن أبوظبي من تحقيق معايير التميز السائدة في الدول المتقدمة،
واكد على أن التصاميم الجديدة للمدارس تتضمن مميزات غير مسبوقة في أبوظبي، وقد قام مجلس أبوظبي للتعليم بتنظيم مسابقة في مفاهيم التصميم المدرسي، ودعا خلالها عدد من الشركات الهندسية المرموقة لتقديم مقترحاتها في هذا الشأن، كما طلب من تلك الشركات تقديم تصاميم مبتكرة تخدم مفهوم “المجتمعات التعليمية” التي يكون فيها الطالب محوراً للعملية التعليمية وبحيث تم إدراج مناطق مفتوحة بين الفصول الدراسية ومختبرات العلوم مما يتيح فرصا تعليمية متعددة ، ومشاركة المجتمع المحلي وأولياء الأمور في إنجاح العملية التعليمية وبما يسهم في تنمية التفكير الناقد والعمل الجماعي ، ومهارات حل المشكلات لدى الطلبة .
وقال المهندس حمد الظاهري، مدير إدارة البنية التحتية والمرافق بالمجلس “إن ما يسعى إليه المجلس هو إيجاد طريقة جديدة للتعلم، وذلك من خلال تنمية المهارات التحليلية لدى أبنائنا الطلبة وهو هدف رئيسي من أهداف الخطة الإستراتيجية للمجلس وذلك من خلال التصاميم المدرسية المبتكرة” وأضاف قائلاً “وبالإضافة إلى ذلك ، أثبتت الأبحاث العلمية أن الأبنية المدرسية التي يتم إنشاؤها بشكل جيد يمكن أن تكون عاملا هاماً ومؤثراً في مستوى تحصيل الطلبة وكذلك في الاحتفاظ بالمعلمين الأكفاء”.
وأشار إلى أن المجلس تلقى أكثر من 27 مقترحاً لتصاميم مدرسية من شركات من مختلف أنحاء العالم، وبعد دراسة متأنية تم اختيار ثلاثة تصاميم ستكون بمثابة نموذج لتطوير المدارس في المستقبل على مستوى إمارة أبوظبي ، وقد روعي في تصاميم المدارس الجديدة التي وقع عليها اختيار مجلس أبوظبي للتعليم أن تكون اقتصادية التكاليف وسهلة البناء والتشغيل. كما تم الأخذ في الاعتبار ولأول مرة عناصر الاستدامة البيئية في تصميم المدرسة مثل استخدام نظم فعالة في مجال توفير طاقة مكيفات الهواء ، وأجهزة توفير المياه ، كما تم استخدام أساليب لعزل المباني وتظليلها تم التخطيط لها بعناية وسوف يتم توليد الطاقة الكهربائية اللازمة للاستهلاك اليومي في الفصول الدراسية في موقع المدرسة.
بالإضافة لذلك تعتمد التصاميم الجديدة للمدارس على الاستفادة بشكل كبير من الإضاءة الطبيعية ، والحفاظ على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة والتوزيع الحراري لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة للعمل لكل من الطلبة والمعلمين على حد سواء.
كما أنه من المقرر أن يتم تجهيز مختبرات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات بأحدث التقنيات ، كما أنه سيراعى تزويد جميع المساحات التعليمية في المباني المدرسية الجديدة بوصلات للدخول على شبكة الإنترنت لاسلكياً.
كما أنه ولأول مرة ستكون هناك فصولاً مخصصة للموسيقى والتربية الفنية والتصميم والتكنولوجيا وستكون جميعها مجهزة تجهيزا كاملا لتدعيم فرص التعلم المتنوعة. كما تشمل التصاميم الجديدة المرافق الرياضية وحمامات السباحة والقاعات والمكتبات والمرافق الأخرى التي يمكن استخدامها من قبل المجتمع بعد انتهاء ساعات الدوام المدرسي.
وعقب إفتتاح المعرض تم إفتتاح مؤتمر الأبنية المدرسية بمشاركة العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وطرح أوراق عمل تناقش التوجهات الجديدة لتصاميم المباني المدرسية وأحدث النظريات التي تستهدف تطويرها بما يدعم العملية التعليمية بشكل عام،
وتم خلال المؤتمر تكريم المدارس الفائزة في مسابقة تصاميم المباني المدرسية وهي مدرسة الآفاق النموذجية ومدرسة اليرموك ومدرسة صير بني ياس،
كما تم على هامش المعرض والمؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم بين مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مساندة المذكرة الأولى بشأن قيام شركة مساندة ببناء 18 مدرسة جديدة في إمارة أبوظبي وفق أحدث التصاميم والمعايير العالمية وذلك كمرحلة أولى والمذكرة الثانية للخدمات العامة وتقوم بموجبها الشركة بتقديم خدمات مختلفة للمجلس في عدة مجالات
وقد وقع على مذكرة التفاهم من جانب شركة مساندة سعادة محمد خليفة المهيري الرئيس التنفيذي لمساندة فيما وقعها من قبل المجلس سعادة سالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة ،
وقال سعادة محمد خليفة المهيري في كلمة عقب التوقيع ” إن القيادة الرشيدة قد وضعت التعليم على رأس أولويات الحكومة لذلك فإننا نرى أن دورنا يتركز على مساعدة مجلس أبوظبي للتعليم لتحقيق أهدافه الرامية إلى تطوير مسيرة التعليم بما يحقق خطط التنمية في الإمارة ويعود بالخير على مستقبل أبنائنا الطلبة مؤكدا أن مذكرة التفاهم هذه هي علامة على التزامنا تجاه أبنائنا الطلبة ومستقبلهم “.
وجدير بالذكر أن شركة “مساندة” قد تم إنشاؤها بموجب قرار صادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، وتعمل مساندة على دعم ومساعدة الجهات والإدارات الحكومية في أبوظبي لتحقيق أهدافها من خلال تقديم خدمات وحلول تتّسم بالكفاءة والجودة وتلبية الاحتياجات بشكل يزيد من رضاهم، ومن هنا، تكتسب العلاقات المتينة وطويلة الأجل فيما بين مساندة و عملائها في حكومة أبوظبي الأولوية في كل أعمالها، وفي هذا الإطار فإنه قد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس ابوظبي للتعليم ومساندة على هامش المعرض تقوم بموجبها مساندة بتقديم خدمات الإشراف على تنفيذ التصاميم وأعمال البناء ، فضلاً عن خدمات الإشراف على أعمال البناء في كل موقع من مواقع المدارس الثماني عشر المقرر إنشاؤها، وتعتمد مساندة في خدماتها على دعم إحدى الشركات العالمية الرائدة في المجالات التقنية والهندسية ومجال البناء والدعم الإداري، كما تجدر الإشارة إلى أن التصاميم الخاصة بتلك المدارس قد تم وضعها واعتمادها من قبل مجلس أبوظبي للتعليم بدعم من كبرى شركات التصميم الهندسي والمعماري العالمية
