منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    قوم ياجوج وماجوج

    حمدوه
    حمدوه
    مشرف


    عدد المساهمات : 66
    نقاط : 178
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010

    قوم ياجوج وماجوج Empty قوم ياجوج وماجوج

    مُساهمة  حمدوه الأربعاء أبريل 07, 2010 12:25 am

    مخطوطة فارسية من القرن السادس عشر الميلادي تصور قوم ياجوج وماجوج وبناء ذي القرنين للسورياجوج وماجوج هما بحسب الثقافة الإسلامية اسمان لشعبين آسيويين ويعتقد إن الشعبين كانا يستوطنان وسط وشمال آسيا (سيبريا) وما حولها وقد تبدو كلمة مغول قريبة لفظياً من الصيغة القرآنية ماجوج ،التي قد تكون متعلّقة بالماء (موج)

    وبالقاموس [ مُجاجُ المُزْنِ: المَطَرُ] ،لعله نسبة لسكنهم الشمال والشرق عند الثلوج والجليد بسيبيريه ومنشوريه وشمال غرب الصين [1].

    محتويات [أخفِ]
    1 من القرآن
    1.1 تفسير الآيات
    2 من الأحاديث النبوية
    3 خروجهم باجوج وماجوج
    3.1 أحاديث عن بنو قنطوراء (الترك التتر المغول)
    3.2 أحاديث عن يأجوج وماجوج
    3.3 خروجهم (ياجوج وماجوج)
    4 مصدر

    [عدل] من القرآن
    جاء ذكرهما في كل من سورة الكهف وسورة الأنبياء.

    سورة الكهف
    (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً (83)‏ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَأباً نُّكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَأوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97)‏ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98))
    سورة الأنبياء
    (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)(الأنبياء: 96)
    تكلم القرآن عن ذي القرنين وجعله قدوة ومثلا رائعا للملك المحسن وعن تمكينة في الأرض ورحلاته الثلاث:

    رحلته الأولى حتى بلغ مغرب الشمس
    ثم رحلته الثانية حتى بلغ مطلع الشمس (القطب الشمالي وشمال شرقي سيبريا)
    ثم رحلته الثالثة حتى بلغ السدين
    [عدل] تفسير الآيات
    تفسير الآيات الكريمة [1]

    ((ويسألونك عن ذي القرنين))
    يقول تعالى لنبيّه صلى اللّه عليه وسلم ‏{‏ويسالونك‏}‏ يا محمد ‏{‏عن ذي القرنين‏}‏ أي عن خبره، نزلت بعد سؤالهم ((أي اليهود))، إن السؤال لم يكن عن ذات ذي القرنين، بل عن شأنه، فكأنه قيل: ويسألونك عن شأن ذي القرنين.

    (قل): لهم في الجواب
    (سأتلو عليكم منه ذكرا): الخطاب للسائلين، سأقص عليكم منه خبرا.
    ((إنا مكنّا له في الأرض)): أي اعطيناه ملكاً عظيماً، ممكناً فيه من جميع ما يؤتى الملوك
    من التمكين والجنود وآلات الحرب والحضارات، ودانت له البلاد وخضعت له ملوك العباد.

    ((وآتيناه من كل شيء سببا)): أي اعطيناه من كل شيء ‏{‏ سبباً ‏}‏ طريقاً يوصله إلى مراده ‏.‏
    (فأتبع سببا): سلك طريقاً
    ((حتى إذا بلغ مغرب الشمس)) ومغرب الشمس هو المكان الذي يرى الرائي أن الشمس تغرب عنده وراء الأفق.
    "وجدها": أي الشمس.

    (تغرب في عين حمئة): أي راى الشمس في منظره تغرب في البحر وهذا شان كل من انتهى إلى ساحله،

    يراها كانها تغرب فيه، والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحماة وهو الطين، كما قال تعالى ‏{‏اني خالق بشراً من صلصال من حما مسنون‏}‏‏:‏ أي من طين املس، و قد تقدم بيانه‏.‏ وقال ابن جرير‏:‏ كان ابن عباس يقول ‏{‏في عين حماة‏}‏ ثم فسرها ذات حماة، قال نافع‏:‏ وسئل عنها كعب الاحبار فقال‏:‏ انتم اعلم بالقران مني لكني اجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء‏.‏ وبه قال مجاهد وغير واحد‏.‏ وعن اُبي بن كعب ان النبي صلى اللّه عليه وسلم اقراه حمئة، وقال علي بن ابي طلحة، عن ابن عباس وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة‏.‏ وكذا قال الحسن البصري، وقال ابن جرير‏:‏ والصواب انهما قراءتان مشهورتان، وايهما قرا القارئ فهو مصيب، ولا منافاة بين معنييهما إذ قد تكون حارة لمجاورتها وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حائل، وحمئة في ماء وطين أسود كما قال كعب الاحبار وغيره‏.‏

    والظاهر من النص أن ذا القرنين غرب حتى وصل إلى نقطة على شاطئ البحر ويظن أن اليابسة تنتهى عنده – فرأى الشمس تغرب فيه. والارجح أنه كان عند مصب أحد الأنهار، حيث تكثر الأعشاب ويتجمع حولها طين لزج هو الحمأ. وتوجد البرك وكأنها عيون الماء. فرأى الشمس تغرب هناك و(وجدها تغرب في عين حمئة).

    (ووجد عندها): أي عند تلك العين على الساحل المتصل بها (قوما) أي أمة من الأمم.
    (قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا) أي ليكن شأنك معهم إما
    التعذيب وإما الإحسان، فالأول لمن بقي على حاله، والثاني لمن تاب.

    (قال أما من ظلم): نفسه ولم يقبل دعوة التوحيد والمنهج الرباني واستمر على شركة وكفره وعناده.
    (فسوف نعذبه): بالقتل.
    (ثم يرد إلى ربه): في الآخرة.
    (فيعذبه): فيها.
    (عذابا نكرا): أي شديداً بلغياً وجيعاً اليماً، وهو العذاب في نار جهنم.
    (وأما من آمن): أي تابعنا على ما ندعوه إليه من عبادة الله وحده.
    (وعمل صالحا فله جزاء الحسنى): أي المثوبة الحسنة أو الفعلة الحسنى أو الجنة.
    (وسنقول له من أمرنا يسرا): معروفاً.
    (ثم أتبع سببا): أي سلك طريقاً.
    (حتى إذا بلغ مطلع الشمس): أي مطلعها من الأفق الشرقي في عين الرائي.
    (وجدها): أي الشمس.
    (تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا): إشارة تدلنا على أن ذا القرنين قد وصل إلى القطب
    الذي تكون فيه الشمس ستة شهور لا تغيب، وطوال هذه الشهور لا يوجد ظلام يستر الشمس في هذه الأماكن. وهذا إعجاز من القرآن الكريم.

    (كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا): أي أن الله سبحانه كان عالما بأحوال ذي القرنين، مطلعا على حركاته،
    محيطا بأخباره وأخبار جيشه، فما يسيرون خطوة إلا بإذن الله، ولا يتحركون حركة إلا بمشيئة الله، ولا يكسبون معركة أو يحتلون بلدا إلا والله عالم بهم، مطلع عليهم، خبير بهم.

    (ثم أتبع سببا): أي طريقا ثالثا معترضا بين المشرق والمغرب، آخذا من مطلع الشمس إلى الشمال.
    (حتى إذا بلغ بين السدين): أي الجبلين.
    (وجد من دونهما): أي السدين: قال ابن كثير: (هما جبلان متناوحان (متقابلان) بينهما ثغرة يخرج منهما يأجوج ومأجوج على بلاد الترك،
    فيعيثون فيهم فسادا ويهلكون الحرث والنسل).

    (قوما لا يكادون يفقهون قولا): أي أمة من الناس لا يفقهون أقوال أتباع ذي القرنين
    لقلة فطنتهم وبعدهم عن لغات غيرهم.

    (قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض): أي اشتكوا إلى ذي القرنين من ظلم (يأجوج ومأجوج) الذين أفسدوا
    أرضنا بالقتل والتخريب.

    (فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) أي يجمعون له من بينهم مالاً يعطونه اياه بغرض أن تبني لنا سدا بيننا وبينهم
    .. لقد تأدبوا في عرضهم المال على ذي القرنين ولذلك استخدموا أسلوب الاستفهام.

    والسد: أي حاجزا يمنعهم من الوصول إلينا.

    فقال ذو القرنين بعفة وديانة وصلاح وقصد للخير:

    (قال ما مكني فيه ربي خير): أي إن الذي أعطاني الله من الملك والتمكين خير لي من الذي تجمعونه.
    (فأعينوني بقوة): أي ساعدوني بالأيدي العاملة.
    (أجعل بينكم وبينهم ردما): أي حاجزا حصينا منيعا.
    (آتوني زبر الحديد): أي قطع الحديد الكبيرة.
    (حتى إذا ساوى بين الصدفين): أي وصل الحديد وضع بعضه على بعض من الأساس،
    حتى حاذى به رؤوس الجبلين طولاً وعرضاً.

    (قال انفخوا) : أي اشعلوا النار تحت الحديد.
    (حتى إذا جعله نارا قال أتوني أفرغ عليه قطرا): أي من الذين يشرفون على أمر النحاس،
    لاضع فوق الحديد المصهور نحاسا مذابا ليختلط به.

    (فما اسطاعوا أن يظهروه): أي ياجوج وماجوج عجزوا على صعود على ظهر السد.
    (وما استطاعوا له نقبا): أي عجزوا عن نقضه وخرقه.
    (قال): أي ذو القرنين لمن عنده من أهل تلك الديار وغيرهم.
    (هذا): إشارة إلى السد.
    (رحمة من ربي): حيث جعله بينهم وبين ياجوج وماجوج حائلاً يمنعهم من العيث في الأرض والفساد.
    (فإذا جاء وعد ربي): أي إذا اقترب الوعد الحق.
    (جعله دكاء) أي ساواه بالأرض، وتقول العرب‏:‏ ناقة دكاء إذا كان ظهرها مستوياً لا سنام لها.
    (وكان وعد ربي حقا): أي كائناً لا محالة‏.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:20 pm