منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    الامام يحيى حميد الدين

    معقد عماني
    معقد عماني
    عضو فضي


    الابراج : العقرب عدد المساهمات : 200
    نقاط : 425
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : جنب بيت جيرانا

    الامام يحيى حميد الدين Empty الامام يحيى حميد الدين

    مُساهمة  معقد عماني الأحد أبريل 04, 2010 11:49 pm

    الامام يحيى بن حميدالدين (يونيو 1869 - 17 فبراير 1948) هو إمام اليمن من عام 1904م وحتى عام 1948 وهو الامام المتوكل على الله يحيى بن الإمام المنصور بالله محمد حميد الدين بن يحيى بن محمد بن يحيى حميد الدين، حسني من آل بيت النبي محمد، وهو مؤسس المملكة المتوكلية اليمنيةأو الدولة اليمنية الحديثة.


    [عدل] تعليمه
    تتلمذ على يد والده الإمام محمد (المنصور بالله)، وأخذ عن العلامة الجنداري، العلامة علي بن علي اليماني،القاضي العلامة محمد بن أحمد بن محمدالعراسي، السيد زيد الكبسي، العلامة لطف شاكر وغيرهم. أجازه واستجازه عدد من علماء عصره من اليمن وخارجها. لكنه شيعي وكان لا يريد الخير لوطنه فقد أخر اليمن عقود من الزمن .

    [عدل] وفاة والده
    عند وفاة والده الإمام المنصور بالله محمد (عام 1904 م) استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش بقفلة عذر، وأخبرهم بالوفاة وسلم مفاتيح بيوت الأموال لهم طالباً منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فأبوا إلا أن يسلموها له لاكتمال شروط الإمامة فيه. وقد رفض ذلك في أول الأمر. ولكن بعد إقامة الحجة عليه قبلها. لم تعترف الدولة العثمانية بإمامته على اليمن وهو جزء من الدولة العثمانية، مما أدى إلى نشوب الحرب بين الأتراك وقوات الإمام. انتهى القتال عام 1911 باعتراف العثمانيون به إماماً على اليمن.

    [عدل] فترة حكمه
    فقام بعد وفاة أبيه سنة (1322 هـ) الموافق 1904 م تقريبا. فجند الجنود وأخرج الأتراك وأجلاهم عن اليمن، وحارب الانجليز وأوقف مدهم. وبعدها عمل على توحيد البلاد وإنشاء المؤسسات التعليمية والحكومية والعسكرية. كما وفر العدل، والأمن، والقضاء والمال العام واحترام الدولة. وقد رشحه عدد من علماء المسلمين لتولي خلافة المسلمين بعد سقوط الدولة العثمانية ولكنه رفض. حكم مدة خمسة وأربعون سنة (45 سنة) حتى اغتيل في محاولة الانقلاب الدستوري الفاشل عام 1367 هـ الموافق 1948 م.

    [عدل] أولاده
    أحمد, محمد, الحسن, الحسين, علي, المطهر, إبراهيم, عبد الله, العباس, إسماعيل, القاسم, يحيى, المحسن, وعبد الرحمن.

    [عدل] تاريخه
    كان الإمام يحيى في الحرب العالمية الأولى قد وقف على الحياد فلا حارب الأتراك ولا شاركهم مع باقي قبائل اليمن الأسفل في حربهم القصيرة ضد المحميات في الجنوب والتقدم إلى لحج. وقد قام الإنجليز رغم أنتهاء الحرب واستعداد الأتراك للخروج من اليمن بالاستيلاء على تهامة حتى الحديدة، لكي تكون مناطق مقايضة مع الإمام يحيى الذي أدرك الإنجليز وبحكم طبيعة الأمور في اليمن، إن الإمام سيتطلع إلى تحرير الجزء المحتل. وقد أخذ الإمام يحيى فعلا المبادرة بعد خروج الأتراك من اليمن التطلع إلى تحرير على المناطق التي أخلاها الأتراك، بل ويتطلع إلى توحيد اليمن بتحرير المحميات في جنوب اليمن. لكن الإنجليز وجريا على سياستهم المشهورة فرق تسد قاموا عام 1921 م بتسليم ما احتلوه من المناطق التهامية إلى حليفهم الإدريسي والذي وقف إلى جانبهم في الحرب بموجب معاهدة صداقة عقدت بينه وبين الإنجليز عام 1915 م، وهكذا وجد الإمام، الذي أعلن قيام المملكة المتوكلية اليمنية نفسه محاطا بالخصوم في الشمال والجنوب والغرب، ومحروما من الموانئ المدرة للمال جراء نشاطها التجاري، بالإضافة إلى تمردات القبائل بإيعاز بكل ممن أحاطوه، وقد واجه سيف الإسلام أحمد بن الإمام يحيى كقائد عسكري لقوات أبيه تمردات القبائل في حاشد وتهامة والبيضاء ببأس واقتدار، كما تمكنت قوات أخرى للإمام من دخول الحديدة بعدئذ دون قتال، وآية ذلك هو موت الأمير السيد محمد بن علي الإدريسي المؤسس للإمارة الإدريسية، لتحل مشاكل خلافة السلطة في الأعقاب وليتسلم الحكم في الإمارة حسن الإدريسي عم محمد المؤسس، والذي لم يكن بنفس حماس وحنكة المؤسس، مما مكن قوات الإمام من التقدم شمالا لتحاصر مدينتي صبياء وجيزان، أهم مدينتين في أعالي الشمال اليمني، ضمن الإمارة الإدريسية، ولقد رفض الإمام الاعتراف بالإمارة الإدريسية مقابل الدخول في حماية الإمام، بحجة أن الأدارسة المنحدرين أصلا من المغرب العربي دخلاء على البلاد التي كانت دوما جزءا من البلاد اليمنية التي حكمها أجداده، وقد دفع هذا الموقف الحاسم من الإمام الأدارسة إلى الالتجاء بآل سعود الذين قامت دولتهم في نجد والحجاز على أنقاض دولة الشريف حسين بن علي وأبنائه، فعقد معاهدة حماية بين آل سعود والأدارسة عام 1926 وبسط السعوديون على إثرها سلطتهم على بلاد عسير، وهي المعاهدة التي لم يعترف بها الإمام، مما أدى إلى مواجهات واشتعال حرب بين الطرفين عام 1934م انتهت بتوغل القوات السعودية داخل الأراضي اليمنية الساحلية بقيادة الأمير فيصل آل سعود وتوغل القوات اليمنية بعد هزيمتها لقوات الامير سعود آل سعود قرب نجران إلى مشارف الطائف بقيادة الأمير أحمد بن يحيى حميد الدين. وكانت نتيجة ذلك الوضع العسكري توقيع الاتفاقية بين الطرفين وعرفت واشتهرت بمعاهدة الطائف. وفي مواجهة الإنجليز في جنوب اليمن كان الإمام يحاول توحيد البلاد اليمنية بتحرير المحميات الجنوبية فدخلت قواته الضالع للضغط على بريطانيا كي تسلمه الحديدة، وليعلن عدم اعترافه بخط الحدود الذي رسمته اتفاقية بين قوتين غازيتين على أرض ليست لهما، وقد رأى الإمام أن يستعين بإيطاليا التي تحتفظ بمستعمرات في الساحل الأفريقي المقابل، فعقد اتفاقية صداقة معها عام 1926 ولم يفت الإنجليز مغزى هذه الاتفاقية، التي شجعت الإمام على دخول العواذل العليا والسفلى إلى جانب تدعيم قواته في الضالع والبيضاء، كما عقد معاهدة صداقة وتعاون مع الاتحاد السوفيتي في العام 1928 فكان رد فعل الإنجليز على تحركات الإمام هذه هو الحرب التي اشتعلت بين الطرفين عام 1928، استخدم فيها الإنجليز الطائرات الحربية التي ألقت على الناس منشورات تهديد وقنابل دمار ألحقت الضرر في جيش الإمام وفي المدن الآمنة التي ألقيت عليها، وقد انتهت هذه الحرب والدخول في مفاوضات انتهت باتفاقية لحسن الجوار عقدت بين الطرفين، وقد انسحب الإمام فيما بعد من مناطق المحميات التي دخلها، ومع أن الإمام رفض الاعتراف بخط الحدود الذي رسمته اتفاقية بريطانيا وتركيا، إلا انه اضطر للتسليم بالوجود البريطاني في عدن لمدة أربعين عاما قادمة، وهي مدة الاتفاقية، على أن يتم بحث موضوع الحدود قبل أنتهاء مدة هذه الاتفاقية.

    [عدل] اغتياله في الثورة الدستورية
    اغتيل الإمام يحيى حميد الدين إمام اليمن في 17 فبراير سنة 1948، وذلك بعد عودته من زيارة منطقة بيت حاضر، حيث كمن له مجموعة من الثوار بقيادة القردعي وأطلقوا عليه النار في سيارته مما أدى إلى وفاته، وعرف هذا الحدث باسم الانقلاب الدستوري، حيث أزيح آل حميد الدين من الحكم وتولى عبد الله الوزير السلطة كإمام دستوري والذي كانت بريطانيا داعمة له، لكن الانقلاب فشل بعد أن قاد ولي العهد أحمد ثورة مضادة أنهت الحكم الدستوري بعد 25 يوماً وتولى أحمد الحكم خلفا لأبيه. وقد كان الإمام يحيى قد شارف الثمانين من العمر, ودفن بجوار مسجد جامع الرحمة بصنعاء. وفي ذلك اليوم قُتل أيضاً نجلاه الحسين والمحسن, وحفيده الحسين بن الحسن الذي كان على حجره، ووزيره القاضي عبد الله العمري. وكان قد حاول جاهداً في حياته أن يطور اليمن وينشئ المصانع ويبني اليمن دون تدخل الدول الأجنبيه المستعمره والمولعة بالاستعمار -خصوصا في تلك السنين-. دخلت دولته في حروب عديده مع الدوله العثمانية اولاً ثم مع الاستعمار الإنجليزي ثم مع الإدريسي ثم مع الملك عبد العزيز بن سعود ودولته هي أول دولة عربية تعلن استقلالها عن اي حكم خارجي -سواء العثماني أو من دول الاستعمار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:31 pm