منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    سيرة هتلر

    avatar
    صيانه عامه 1
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 79
    نقاط : 158
    السٌّمعَة : -1
    تاريخ التسجيل : 10/04/2010

    سيرة هتلر Empty سيرة هتلر

    مُساهمة  صيانه عامه 1 الأحد أبريل 11, 2010 1:30 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دى باختصار حياة هتلر منذ ولادته حتى ان بدا فى كفاحه السياسى

    انشاءالله مطولش عليكوا ......

    النازى الاول : آدولف هتلر:_




    ولد آدولف هتلر فى 20 ابريل 1989 ببلدة (برادناو) من اعمال النمسا العليا بالقرب من الحدود البافاريه

    وقد كان مولده فى هذا المكان الذى يفصل سياسيا بين شعبيا من الالمان منبت فكرة اتحاد الشعوب الالمانيه

    فى نفسه ، او على الاقل موحيا اليه بالتفكير فيها ، وقد قال نفسه فى كتابه ((كفاحى)) عن مولده فى هذه القريه :

    (لقد كان وجودها فى هذا المكان بالذات ، دليل العبء الذى القى به القدر على عاتقى لتوحيد الشعوب الالمانيه

    وجمع شملها).

    كان ابوه موظفا صغيرا فى مصلحة الجمارك عند مولد ابنه (آدولف) وقد كان احر امانى الوالد ان يرى ابنه (آدولف)

    مثله موظفا فى الحكومه ولكن الابن عارض اباه واظهر نفورا من فكرته ، اذا كان يتجه بكل نفسه الى الفنون ،

    وامنيته ان يصبح فنانا .

    ولما بلغ (آدولف هتلر) الثالثه عشرة من عمره ، توفى والده فكفلته امه بعد ذلك اربع سنين، ولحقت هى الاخرى

    بربها، وهكذا اصبح يتيم الابوين ، ولم يجاوز السابعه عشرة من حياته ، وكان اتم التعليم الابتدائى وشطرا كبيرا من

    التعليم الثانوى . ثم ارغم تحت الحاح الحاجه ان ترك التعليم ليعمل بنفسه لكلاب قوته ، ولكن مسقط راسه ضاق

    بآماله ، فاتجه الى العاصمه ((فينا)) يعتزم الدرس والعمل فى آن واحد .

    اشتغل هناك بصناعة البناء ، فضلا عن اشتغاله بفن الرسم كان ينال منه دخلا بسيطا يعينه على مطالب الحياه

    _كان وحيدا لا يعتمد الا على نفسه ولا ملاذ له الا ساعده وعقله_ وقد عرف من فجر حياته معنى الفقر والجوع والحرمان

    ،فكان يشاطر العمال الامهم وشقائهم الذى الم باسبابه ووقف على اصوله ومنابته ، حتى ان التفكير فى الاوضاع

    الاجتماعيه واختلافها كان بعض ما شغل به فى هذه السن المبكره وكان يعطى مسائل السياسه جزءا من وقته

    ويعيرها بعض الاهميه ، وكانت افكاره متاثره الى حد بعيد بشخصيتين بارذتين فى ذلك الوقت :

    احدهما (شيزر) ((schonerer)) صاحب فكرة (الوحده الجرمانيه) ، والاخر (ليجر)((luger)) عمدة فينا ومنشئ

    الحجيد المسيحى الاشتراكى فى النمسا .

    وفى هذه الاثناء توفر على دراسة التعاليم الماركلايه دراسه وافيه خلص منها برأيين او ان شئت بعقيدتين لم يحد عنهما قط:

    اولهما : عدم صلاحية الماركلايه كاساس لاسعاد الشعوب وصلاح حالها ، بل وانها تعاليم مضره وفاسده ،

    والثانى : انه لا يمكن فهم حقيقة الماركلايه والوقوف على ضررها الا بعد دراسة تعاليم اليهوديه دراسه تامه ومعرفة

    اسرارها وكشف خباياها .

    ولذلك عندما اتصل فى صناعة البناء بالعمال الماركلايين وقعت بينه وبينهم مناقشات حاده ومشادات ، انتهت

    مرارا بانتصاره عليهم ، وهموا هم مرارا بقذفه من اعلى البناء.

    وكثيرا ما كانت تنتهى هذه المنازعات بارغامه على ترك العمل ، مفضلا ذلك على التساهل فى الدفاع عن رايه والنزول

    عنه ، ولكثرة مسجلاته ومناقشاته مع العمال فهم نفسيتهم ومزاجهم وعرف كيف يملك زمام الحديث ويسيطر عليهم

    ويقنعهم ويصل الى نفوسهم.

    وقد خرج هتلر من هذه التجارب بنتيجه هامه رسخت فى نفسه ، وكان لها اثر عميق فى ادارة حركته النازيه

    وهى (ان العامل الالمانى ليس منحط النفس بخس المعدن ماركلاى النزعه بطبيعته ولكنه كان فقط فريسه ودعايه

    مغرضه ).

    كانت السنون التى قضاها هتلر فى (فينا) عباره عن نضال متصل من اجل العيش واسباب الحياه ، ولكن التجارب

    التى اكتسبها هناك كانت ذات قيمه عاليه وافاد منها فى المستقبل حياته ما يسر له سبيل النصر والسياده والان اعتزم هتلر

    الشاب ان ينزح الى المانيا ليعيش فيها المانيا كاحد ابنائها فقد اصبح لا يطيق مظاهر التعسف والاضطهاد اللذين

    يعانيها الالمان وسط خليط الشعوب التى كانت تتالف منها امبراطورية(هابسبورج).

    وقبل ان يطوى شهر ابريل 1914 ايامه الاخيره ، كان هتلر يتنفس الصعداء فى مدينته (ميونخ) الالمانيه عاصمة بافاريا

    التى كانت مركز الفنون ومنارتها، وقصدها لليحقق رغبته فى الفن ، ويشبع نهمه من الدرس والتحصيل ، وتوفير

    كل ذلك ما وسعه الوقت والماده .

    اعلنت الحرب فى اغسطس 1914 ، فتقدم متطوعا للخدمه العسكريه فى الجيش الالمانى ، وفعلا الحق بالفرقه السادسه

    عشرة البافاريه التى سافرت فى شهر اكتوبر 1914 الى ميدان القتال وكان يعد نفسه محظوظا

    حسن الطالع اذا اتيحت له فرصة الخدمه فى الجيش الالمانى ، والذى كا يعتبره بمثابة مثلا اعلى للوحده الالمانيه

    الصميمه ، ويرى فيه احسن النظم الاجتماعيه التى تحقق فكرته فى الاتحاد الجرمانى الشامل _وكما تقول التقارير

    ، فقد كان جنديا شجاعا ممتازا .

    وقد منح وسام ((الصليب الحديدى)) جزاء اقدامه ثم اصيب بشظية قنبله وجرح جرحا بليغا لزم بسببه المستشفى

    بضعة شهور.

    وبعد شفائه تطوع للخدمه العسكريه من جديد وبقى فيها حتى 1918 ، حيث اصيب فى عينيه اصابه شديده من غاز

    الفوسجين الذى اطلقته البطاريات المعاديه فارسل الى المستشفى للمره الثانيه وقد كاد ان يفقد بصره

    وما تنفس يوم 9نوفمبر 1915 الا كان يوم الهزيمه حيث طلبت المانيا الهدنه .

    وكانت هزيمه منقطعة النظير ففى هذا اليوم لم تكن الملكيه وحدها هى التى تداعى صرحها ، بل تداعى معها كل شئ

    حتى الوطن نفسه ، تداعت الثقه فيه ، بل وفى نفس كل فرد المانى .

    وصلت هذه الاخبار المفزعه الى هتلر وهو فى المستشفى تحت العلاج وقد دب فيه الامل بعودة حاسة الابصار

    فكان وقعها عليه شديد ، زلزل نفسه وقوض دعائم قلبه .

    كان قلبه مفعما بالحقد على الذين مهدوا للهزيمه وارتضوها

    ومن هذا اليوم عزم على النزول الى ميدان الكفاح السياسى ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 6:27 am