منتدى طلاب القرم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب القرم

منتدى دراسي

يرجى من الاعضاء ان ارادوا تحميل اي ملف يرجى رفعه من 4 شيرد
نتمنى للطلاب قضاء عطلة ممتعة
ان شاء الله قضيتو عطلة ممتعة وحان دور العودة الى المدارس

    جزم الفعل المضارع الصحيح والمعتل الآخر

    avatar
    MOHAMMAD AID
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 66
    نقاط : 174
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010

    جزم الفعل المضارع الصحيح والمعتل الآخر Empty جزم الفعل المضارع الصحيح والمعتل الآخر

    مُساهمة  MOHAMMAD AID الأربعاء أبريل 07, 2010 1:02 am

    جزم الفعل المضارع الصحيح والمعتل الآخر



    أولا ـ يجزم الفعل المضارع الصحيح الآخر ، أو المعتل الآخر إذا سبقه حرف من أحرف الجزم ، وتكون علامة جزم الصحيح الآخر السكون ، وعلامة جزم المعتل الآخر حذف حرف العلة من أخره .

    نحو : لم يهمل المجتهد واجبه .

    296 ـ ومنه قوله تعالى : { ما لم ينزل به سلطانا }1 .

    ونحو : لتخش الله في ما تقول .

    ومنه قوله تعالى : { أو لم ير الذين كفروا }2 .

    وقوله تعالى : { ولم يخش إلا الله }3 .

    ونحو : لا تدع أخاك إلى الرحلة .

    ومنه قوله تعالى : { كأن لم يدعنا إلى ضر مسه }4 .

    ونحو : لم يرم محمد الكرة .

    ومنه قوله تعالى : { كأن لم تغن بالأمس }5 .

    ثانيا ـ يجزم الفعل المضارع إذا جاء جوابا للطلب . سواء أكان الطلب أمرا .

    نحو : احرصْ على الموت توهبْ لك الحياة .

    أو نهيا . نحو : لا تهملْ دروسك تسلمْ من الفشل .

    أو استفهاما . نحو : أين أخوك أهنئْه

    أو تمنيا . نحو : ليتك قريب أزرْك .

    ويشترط في الفعل المضارع المجزوم في جواب الطلب الشروط الآتية : ـ

    ــــــــــــ

    1 ـ 151 آل عمران . 2 ـ 30 الأنبياء .

    3 ـ 19 التوبة . 4 ـ 12 يونس .

    5 ـ 24 يونس .



    1 ـ أن يسبق الفعل المضارع بنوع من أنواع الطلب التي بيناها آنفا .

    2 ـ أن تقع جملة المضارع جوابا وجزاء للطلب الذي قبلها .

    3 ـ أن يستقيم المعنى بالاستغناء عن أداة الطلب ، وإحلال محلها " إن " الشرطية . نحو : اترك الإهمال تنجح في الامتحان .

    تصبح بعد إبدال أداة الطلب بإن الشرطية :

    إن تترك الإهمال تنجح في الامتحان .

    أو " لا " النافية محل لا الناهية . نحو : لا تكن إمعة تسلم من الإهانة .

    تصبح : إلاّ تكن إمعة تسلم من الإهانة .

    ثانيا ـ الأحرف الجازمة لفعل مضارع واحد .

    تحدثنا في أسلوب الشرط عن الأدوات التي تجزم فعلين مضارعين ، وفي هذا المقام نتحدث عن الأحرف الجازمة لفعل مضارع واحد وهي :

    لم ، ولمّا ، ولام الأمر ، ولا الناهية .

    1 ـ " لم "

    حرف نفي وجزم وقلب . ينفي الفعل المضارع ، ويجزمه ، ويقلب معناه إلى الماضي . نحو قوله تعالى : { لم يلد ولم يولد }1 .

    وقوله تعالى : { ما لم يؤت أحد من العالمين }2 .

    وقوله تعالى : { أو لم يهد للذين يرثون الأرض }3 .

    2 ـ " لمّا "

    حرف نفي وجزم واستغراق . فهي تنفي المضارع ، وتجزمه ، ويستغرق النفي جميع أجزاء الزمن الماضي . نحو : لمّا يفرغ من عمله .

    ومنه قوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم }4 .

    ـــــــــــــــ

    1 ـ 3 الإخلاص . 2 ـ 20 المائدة .

    3 ـ 100 الأعراف . 4 ـ 142 آل عمران .



    27 ـ ومنه قول الشاعر :

    فقلت له لما دنا أن شأننا قليل الغنى إن كنت لمّا تموَّل

    ومنه قول عثمان بن عفان :

    فإن أك مأكولا فكن أنت آكلي وإلا فأدركني ولمّا أمزّقِ

    3 ـ " لام " الأمر :

    يطلب بها إنجاز الفعل في الزمن الحاضر ، أو المستقبل ، يؤمر بها الغائب كثيرا . 297 ـ نحو قوله تعالى : { لينفق ذو سعة من سعته } 1 .

    وقوله تعالى : { وليخش الذين لو تركوا }2 .

    وقوله تعالى : { فليدع ناديه }3 .

    ويؤمر بها المخاطب والمتكلم قليلا .

    نحو قوله تعالى : { ولنحمل خطاياهم }4 .

    وتحذف لام الأمر كثيرا إذا وقعت بعد فعل الأمر (5) .

    298 ـ نحو قوله تعالى : { قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة }6 .

    أما إذا لم تقع بعد فعل الأمر فحذفها قليل ، ويقتصر على الضرورة .

    4 ـ " لا " الناهية :

    هي الموضوعة لطلب الكف عن العمل ، ويخاطب بها المخاطب ، والغائب كثيرا . 299 ـ نحو قوله تعالى : { ولا تصغر خدك للناس }7 .

    وقوله تعالى : { لا تخف إنك أنت الأعلى }8 .

    وقوله تعالى : { ولا تدع من دون الله }9 .

    ــــــــــــــــ

    1 ـ 7 الطلاق . 2 ـ 8 النساء . 3 ـ 17 العلق .

    4 ـ 12العنكبوت . 5 ـ الكامل في النحو والإعراب لأحمد قبش ص29 .

    6 ـ 31 إبراهيم . 7 ـ 18 لقمان .

    8 ـ 68 طه . 9 ـ 106 يونس .



    ومثال الغائب : لا يهمل أحكم الدرس .

    300 ـ ومنه قوله تعالى : { لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء }1 .

    أما مجيئها مع المتكلم فنادر .

    28 ـ ومنه قول الوليد بن عقبة :

    إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها أبدا ما دام فيها الجراضم

    تنبيه :

    إذا جزم الفعل المضارع المضعف الآخر ، نابت " الفتحة " لخفتها عن " السكون " ، أو حرك الفعل بالفتحة لخفتها عن السكون .

    نحو : لا تمسَّ أخاك المسلم بضر .

    301 ـ ومنه قوله تعالى : { لا تضارَّ والدة بولدها }2 .

    ــــــــــ

    1 ـ 106 يونس .

    2 ـ 233 البقرة .



    نماذج من الإعراب


    247 ـ قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد } 48 يوسف .

    ثم يأتي : ثم حرف عطف ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة .

    من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، وبعد مضاف .

    ذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .

    سبع : فاعل مرفوع بالضمة ليأتي . شداد : صفة لسبع مرفوعة بالضمة .

    والجملة معطوفة على ما قبلها .



    248 ـ قال تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون } 25 الدخان .

    كم : خبرية مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .

    تركوا : فعل ماض مبني على الضم ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    من جنات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال .

    وعيون : الواو حرف عطف ، وعيون معطوفة على جنات .



    249 ـ قال تعالى : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف .

    هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .

    قومنا : قوم بدل من اسم الإشارة مرفوع ، أو عطف بيان ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . اتخذوا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر .

    من دونه : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال .

    آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .

    ويجوز أن تعرب قومنا خبر لمبتدأ هؤلاء ، وجملة اتخذوا في محل نصب حال .



    14 ـ قال الشاعر :

    اليوم أعلم ما يجيء به ومضى بفضل قضائه أمسِ

    اليوم : مبتدأ مرفوع بالضمة . أعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا . ما : اسم موصول في محل نصب مفعول به لأعلم .

    والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليوم .

    يجيء : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى اليوم . به : جار ومجرور متعلقان بيجيء .

    وجملة يجيء لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير الغائب المجرور بالباء .

    ومضى : الواو حرف عطف ، ومضى فعل ماض مبني على الفتح .

    بفضل قضائه : جار ومجرور متعلقان بمضى ، وفضل مضاف ، وقضائه مضاف إليه ، وقضاء مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

    أمسِ : فاعل مضى مبني على الكسر في محل رفع .

    الشاهد : مضى أمس ، حيث وردت كلمة أمس مكسورة مع أنها فاعل لمضى ، والدليل على كسرها قافية البيت السابق للبيت المستشهد به وهو قوله :

    منع البقاء تقلب الشمسِ وطلوعها من حيث لا تمسي



    15 ـ قال الشاعر :

    قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل

    قفا : فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل .

    نبك : فعل مضارع مجزوم بجواب الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن ، وجملة نبك لا محل لها من الإعراب لأنها جواب الأمر .

    من ذكرى : جار ومجرور متعلقان بنبك ، وذكرى مضاف .

    حبيب : مضاف إليه مجرور من إضافة المصدر لمفعوله ، وفاعل ذكرى محذوف تقديره : من تذكرنا حبيباً .

    ومنزل : الواو حرف عطف ، ومنزل معطوف على ما قبلها .

    بسقط : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لمنزل ، وسقط مضاف ، اللوى : مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر .

    بين الدخول : بين ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والدخول مضاف إليه . فحومل : الفاء عاطفة ، وحومل معطوف على الدخول ، والأصل في الدخول المنع من الصرف للعلمية والعجمة ، وقد صرفه الشاعر لضرورة الشعر .



    250 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدركّم الموت } 78 النساء .

    أينما : اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف خبر تكونوا المقدم إذا كانت " تكونوا " ناقصة ، أو بجواب الشرط إذا كانت تامة .

    تكونوا : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، والواو في محل رفع اسمها أو فاعلها .

    يدركّم : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة جزمه السكون ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة .

    وجملة يدركم الموت في محل نصب خبر كان على الوجه الأول .

    وجملة أينما وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لخطاب اليهود والمنافقين .



    16 ـ قال الشاعر :

    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

    أنا ابن : أنا ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، وابن خبر مرفوع بالضمة .

    جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، وله مفعول به محذوف ، والتقدير : أنا ابن رجل جلا الأمور .

    وجملة الفعل وفاعله ومفعوله في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف كما ظهر في التقدير .

    وطلاع الثنايا : الواو حرف عطف ، وطلاع معطوف على الخبر ابن ، وطلاع مضاف ، والثنايا مضاف إليه مجرور .

    متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية .

    أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .

    العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .

    تعرفوني : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .



    251 ـ قال تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هو }51 الإسراء .

    فسينغضون : الفاء حرف عطف ، والسين حرف استقبال ، وينغضون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها . إليك : جار ومجرور متعلقان بينغضون .

    رؤوسهم : مفعول به ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    ويقولون : الواو حرف عطف ، ويقولون عطف على ينغضون .

    متى : اسم استفهام متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

    هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ مؤخر ، " ويقصد بهو يوم البعث " .



    252 ـ قال تعالى : { وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات } 213 البقرة .

    وما : الواو حرف عطف ، وما نافية لا عمل لها .

    اختلف : فعل ماض مبني على الفتح . فيه : جار ومجرور متعلقان باختلف .

    إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل .

    أوتوه : فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل ، وضمير الغائب في محل نصب مفعول به ثان ، لأن نائب الفاعل في موضع المفعول به الأول . من بعد ك جار ومجرور متعلقان باختلف .

    ما جاءتهم : ما مصدرية ، وجاء فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، و" ما " وما بعدها مؤولة بمصدر في محل جر بالإضافة ، والتقدير : من بعد مجيء البينات . البينات : فاعل مرفوع بالضمة .

    وجملة و " ما اختلف " وما بعدها معطوفة على ما قبلها .



    253 ـ قال تعالى : { فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } 94 المائدة .

    فمن : الفاء حرف استئناف ، ومن اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

    اعتدى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة اعتدى في محل جزم فعل الشرط .

    بعد ذلك : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق باعتدى ، وهو مضاف واس الإشارة في محل جر مضاف إليه .

    فله : الفاء رابطة لجواب الشرط لأنه جملة اسمية ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . عذاب : مبتدأ مؤخر .

    والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط . أليم : صفة مرفوعة بالضمة .

    وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر من .

    وجملة من وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    254 ـ قال تعالى : { فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم } 106 آل عمران .

    فأما : الفاء للتفريع متضمنة معنى الاستئناف ، وأما حرف شرط وتفصيل .

    الذين : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .

    اسودت وجوههم : فعل وفاعل ، وهاء الغائب في وجوههم في محل جر بالإضافة . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

    أ كفرتم : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، وكفرتم فعل وفاعل .

    بعد إيمانكم : بعد ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بكفرتم ، وبعد مضاف ، وإيمانكم مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وإيمانكم مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    وجملة أ كفرتم في محل نصب مقول القول لقول محذوف ، والتقدير : فيقال لهم أ كفرتم ، وهذه الجملة مع المقول في محل رفع خبر المبتدأ " الذين " ، وهي في الوقت نفسه جواب أما .

    وشرط أما لا يذكر صريحا بل التزموا بحذفه ، ويظهر عند حل المعنى والتعبير بما نابت عنه " أما " وهو مهما ، والتقدير : مهما يكن من شيء فأما الذين اسودت وجوههم فيقال لهم كذا وكذا .



    255 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة .

    كانا : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والألف في محل رفع اسمها .

    يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، وجملة يأكلان في محل نصب خبر كان . الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .

    وجملة كانا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مفسرة .



    256 ـ قال تعالى : { ما قلت لهم إلا ما أمرتني } 117 المائدة .

    ما قلت : ما نافية لا عمل لها ، قلت فعل وفاعل .

    جار ومجرور متعلقان بقلت . إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    ما : اسم موصول في محل نصب مفعول به لقلت .

    أمرتني : أمر فعل ماض ، والتاء في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به . وجملة أمرتني لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .



    257 ـ قال تعالى : { فقلنا هاتوا برهانكم } 175 القصص .

    فقلنا : الفاء حرف عطف ، وقلنا فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على نزعنا .

    هاتوا : اسم فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    برهانكم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والكاف في محل جر مضاف إليه .





    258 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن } 31 يوسف .

    وقطعن : الواو حرف عطف ، وقطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل .

    أيديهن : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن معطوفة على جملة أكبرنه .



    259 ـ قال تعالى : { قالوا إنما نحن مصلحون } 11 البقرة .

    قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم . إنما : كافة ومكفوفة .

    نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . مصلحون : خبر مرفوع بالواو .

    والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول .



    260 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .

    قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت يعود على محمد .

    هو : ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ لأنه موضع تعظيم ، فإن قيل : لم ابتدأت بالمكني ولم يتقدم ذكره ؟ قل : لأن هذه الصورة ثناء على الله تعالى وهي خالصة له ليس فيها شيء من ذكر الدنيا .

    الله : ولفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . أحد : بدل من لفظ الجلالة مرفوع بالضمة .

    ويجوز أن يكون هو مبتدأ . ولفظ الجلالة " الله " مبتدأ ثان مرفوع بالضمة ، وأحد خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول هو .

    كما يجوز أن يكون أحد خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : هو أحد .



    261 ـ قال تعالى : { وقلن قولاً معروفاً } 32 الأحزاب .

    وقلن : الواو حرف عطف ، وقلن فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . والجملة معطوفة على ما قبلها .

    قولا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . معروفاً : صفة منصوبة بالفتحة .



    262 ـ قال تعالى : { قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما } 89 يونس .

    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

    قد : حرف تحقيق مبني على السكون .

    أجيبت : فعل ماض مبني للمجهول ، والتاء للتأنيث .

    دعوتكما : دعوة نائب فاعل مرفوع بالضمة ، وكاف الخطاب في محل جر مضاف إليه ، وجملة قد أجيبت في محل نصب مقول القول .

    فاستقيما : الفاء حرف استئناف ، استقيما فعل ماض مبني على الفتح ، وألف الاثنين في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    263 ـ قال تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم } 15 النساء .

    فاستشهدوا : الفاء حرف استئناف لما في الموصول من رائحة الشرط ، ولذلك جاز أن يخبر بالأمر عن المبتدأ بقوله فاستشهدوا ، ولك أن تجعل خبر اسم الموصول محذوفاً ، والتقدير : فيما يتلى عليكم حكم الآتي ، واستشهدوا فعل وفاعل وهو مبني على حذف النون . عليهن : جار ومجرور متعلقان باستشهدوا .

    أربعة : مفعول به منصوب بالفتحة .

    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لأربعة .

    وجملة استشهدوا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    264 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر .

    ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، والياء في محل رفع فاعل .

    إلى ربك : جار ومجرور ، ورب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بارجعي . راضية : حال منصوب بالفتحة .

    مرضية : حال ثانية منصوبة بالفتحة .



    17 ـ قال الشاعر :

    يا دار عبلة بالجوار تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

    يا دار عبلة : يا حرف نداء ، ودار منادى مضاف منصوب بالفتحة ، وعبلة مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

    بالجوار : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب صفة لدار ، أو في محل نصب حال منه ، والعامل حرف النداء " يا " لما فيه من معنى الفعل ، وهو أقوى من الصفة .

    تكلمي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية ، كالجملة الندائية قبلها .

    وعمي : الواو حرف عطف ، وعمي فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على جملة تكلمي لا محل لها من الإعراب .

    صباحا ً : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بالفعل قبله ، وجوز السيوطي أن يكون تمييزاً محمولاً عن الفاعل ، مثل قوله تعالى : { واشتعل الرأس شيباً } ، أو مثل قولك : طب نفساً ، وهو أظهر .

    دار عبلة : منادى حذف منه حرف النداء ، وقد سبق إعرابه .

    واسلمي : الواو حرف عطف ، واسلمي معطوف على عمي .



    265 ـ قال تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله } 9 الجمعة .

    فاسعوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وأداة الشرط وفعلها في أول الآية وهو قوله : إذا نودي ، واسعوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

    إلى ذكر الله : إلى ذكر جار ومجرور ، وذكر مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، وشبه الجملة متعلق باسعوا .



    266 ـ قال تعالى : { واللائي يئسن من المحيض } 4 الطلاق .

    واللائي : الواو حرف استئناف ، واللائي اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

    يئسن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل ، وجملة يئسن لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    من المحيض : جار ومجرور متعلقان بيئسن .

    وجملة الشرط وجوابه " إن ارتبتم فعدتهن في محل رفع خبر المبتدأ " اللائي " .

    وجملة اللائي لا محل لها من الإعراب مستأنفة .





    267 ـ قال تعالى : { لأحتنكن ذريته إلا قليلاً } 62 الإسراء .

    لأحتنكن : اللام واقعة في جواب القسم ، وأحتنكن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

    ذريته : مفعول به منصوب بالفتحة ، وذرية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    إلا قليلاً : أداة استثناء ، وقليلاً مستثنى من ذريه منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة .



    268 ـ قال تعالى : { يعلم الله ما في قلوبهم } 63 النساء .

    يعلم : فعل مضارع مرفوع بالضمة . الله : فاعل مرفوع بالضمة .

    والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول قبله .

    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

    في قلوبهم : جار ومجرور ، ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .



    269 ـ قال تعالى : { فإذا هي حية تسعى } 20 طه .

    فإذا : الفاء حرف عطف ، وإذا حرف مفاجأة مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ويجوز أن تكون ظرف زمان ، والعامل فيها خبر المبتدأ ، وقال بعضهم بظرفيتها المكانية وهو منسوب إلى سيبويه ، غير أن القول بحرفيتها هو أصوب الوجهين .

    هي : ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . حية : خبر مرفوع بالضمة .

    تسعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي ، والجملة في محل نصب حال من حية ، أو في محل رفع خبر ثان " راجع في ذلك المسألة الزنبورية بين سيبويه والكسائي " .

    270 ـ قال تعالى : { والله يدعو إلى الجنة } 221 البقرة .

    والله : الواو حرف عطف ، ولفظ الجلالة مبتدأ مرفوع بالضمة .

    يدعو : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة يدعو في محل رفع خبر .

    إلى الجنة : جار ومجرور متعلقان بيدعو . والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها .



    271 ـ قال تعالى : { لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي } 91 الكهف .

    لنفد : اللام واقعة في جواب لو ، ونفد فعل ماض مبني على الفتح .

    البحر : فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة نفد لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . قبل : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بنفد .

    أن تنفد : أن حرف مصدري ونصب ، وتنفد فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل .

    كلمات ربي : كلمات فاعل مرفوع بالضمة ، وهي مضاف ، وربي مضاف إليه ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .



    272 ـ قال تعالى : { لن ندعو من دونه إلهاً } 14 الكهف .

    لن ندعو : لن حرف نفي نصب واستقبال ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وندعو فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .

    من دونه : جار ومجرور ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال لإلهاً ، لأنه كان صفة له وتقدم عليه .

    إلهاً : مفعول به منصوب بالفتحة .

    273 ـ قال تعالى : { لن تغني عنهم أموالهم } 10 آل عمران .

    لن تغني : لن نفي ونصب واستقبال ، وتغني فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وجملة لن تغني في محل رفع خبر إن في أول الآية .

    عنهم : جار ومجرور متعلقان بتغني .

    أموالهم : أموال فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .



    274 ـ قال تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود } 120 البقرة .

    ولن ترضى : الواو حرف استئناف ، ولن حرف نفي ونصب واستقبال ، وترضى فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .

    عنك : جار ومجرور متعلقان بترضى . اليهود : فاعل مرفوع بالضمة .

    وجملة لن ترضى لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    275 ـ قال تعالى : { أ لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم } 16 الحديد .

    أ لم : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولم حرف نفي وجزم

    وقلب . يأن : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .

    للذين : جار ومجرور متعلقان بيأن ، وأجاز العكبري أنهما متعلقان بمحذوف تقديره أعني ، فهي للتبيين ، ولا داعي للتقدير لما فيه من تكلف .

    آمنوا : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    أن تخشع : أن حرف مصدري ونصب ، وتخشع فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل مضارع في محل رفع فاعل ليأن ، والتقدير : ألم يأن خشوع .

    قلوبهم : قلوب فاعل لتخشى مرفوع بالضمة ، وقلوب مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف أليه .



    276 ـ قال تعالى : { وأن تعفو أقرب للتقوى } 237 البقرة .

    وأن تعفو : الواو حرف استئناف ، وأن حرف مصدري ونصب ، وتعفو فعل مضارع منصوب

    بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، وأن والفعل في تأويل مصدر مؤول في محل رفع مبتدأ .

    أقرب : خبر مرفوع بالضمة . للتقوى : جار ومجرور متعلقان بأقرب .

    وجملة أن تعفو لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    277 ـ قال تعالى : { إني أخاف أن يبدل دينكم } 26 غافر .

    إني : إن واسمها . أخاف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره

    أنا .

    أن يبدل : أن حرف مصدري ونصب ، ويبدل فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به لأخاف ، والتقدير أخاف تبديل ، وفاعل يبدل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

    دينكم : مفعول به ، ومضاف إليه .



    278 ـ قال تعالى : { أوذينا من قبل أن يأتينا } 129 الأعراف .

    أوذينا : فعل ماض مبني للمجهول ، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل ، وجملة أوذينا في محل نصب مقول قول سابق .

    من قبل : جار ومجرور متعلقان بأوذينا .

    أن تأتينا : أن حرف مصدري ونصب ، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، ونا المتكلمين في محل رفع فاعل ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بالإضافة لقبل ، والتقدير : قبل إيتائك لنا .



    18 ـ قال الشاعر :

    ألا أيّهذا اللائمي أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

    ألا : حرف تنبيه واستفتاح مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    أيّهذا : أي منادى نكرة مقصودة حذفت منه ياء النداء ، مبني على الضم في محل نصب بياء القائمة مقام أدعو ، وهذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع صفة لأي باعتبار لفظه ، أو في محل نصب باعتبار محله .

    اللائمي : بدل أو عطف بيان من اسم الإشارة ، ولا يصح أن يكون نعتاً له لأنه غير معرفة ، وأما إضافته لياء المتكلم فهي من إضافة الوصف لمعموله ، لا تفيده تعريفاً ولا تخصيصاً ، لذا اغتفر دخول أل عليه مع الإضافة ، واللائمي إما مرفوع أو منصوب ، وعلامة رفعه أو نصبه ضمة أو فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، واللائمي مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .

    أحضر : يروى بالنصب والرفع ، فالنصب رواية الكوفيين ، وهو منصوب عندهم بأن محذوفة ، والذي سهل النصب عندهم مح الحذف ذكر " أن " في المعطوف وهو قوله " وأن أشهد " . وأما الرفع فهي رواية البصريين ، وهو مرفوع عندهم بعد حذف " أن " على حد قوله تعالى : { ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعاً } ، والذي سهل حذف " أن " ثبوت " أن " بعدها كما عند الكوفيين ، وعلى هذا فالفعل قائم مقام المصدر ، فهو في محل جر بعن محذوفة ، والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل السابق ، والتقدير : ألا أيهذا اللائمي عن حضور الوغى ، وفاعل أحضر ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . ( 1 )

    الوغى : مفعول به منصوب ن وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .

    وأن أشهد : الواو حرف عطف ، وأن حرف مصدري ونصب ، وأشهد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا ، وأن والفعل المضار في تأويل مصدر مجرور بعن محذوفة أيضاً ، والجار والمجرور معطوفان على ما قبلهما .

    اللذات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم .

    هل أنت : هل حرف استفهام مبني على السكون لا محل لها من الإعراب ، وأنت ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ .

    مخلدي : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، ومخلد مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل مخلد ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    وجملة أنت مخلدي لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



    279 ـ قال تعالى : { لئلا يكون للناس عليكم حجة } 150 البقرة .

    لئلا : اللام للتعليل ، وأن المدغمة بلا النافية حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا

    ـــــــــــــ

    1 – انظر فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال للشيخ محمد طه الدرة معلقة طرفة بن العبد الطبعة الأولى 1986م ص80 .



    عمل لها . يكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة .

    للناس : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر يكون المقدم .

    عليكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، لأنه كان في الأصل صفة لحجة ، فلما تقدمت الصفة على الموصوف أعربت حالاً على القاعدة .

    حجة : اسم يكون المؤخر مرفوع بالضمة .

    والمصدر المؤول من أن والفعل " يكون " في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل ، وشبه الجملة متعلق بولوا .



    280 ـ قال تعالى : { قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك } 12 الأعراف .

    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقدير هو .

    ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

    منعك : منع فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والكاف في محل نصب مفعول به ن وجملة منعك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    وجملة ما منعك وما بعدها في محل نصب مقول القول .

    ألا تسجد : أن المدغمة حرف مصدري ونصب ، ولا زائدة لتوكيد معنى النفي ، وتسجد فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره :

    أنت ، والمصدر المؤول من أن والفعل المضارع في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض ، والتقدير : ما منعك من السجود .

    إذ أمرتك : إذ ظرف للزمن الماضي مبني على السكون في محل نصب متعلق يتسجد ، والتقدير : ما منعك من السجود وقت أمري إياك به ، وأمرتك فعل وفاعل ومفعول به ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها .



    281 ـ قال تعالى : { قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } 260 البقرة .

    قال : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

    بلى : حرف جواب مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وجيء بها لتثبيت الإيمان

    المنفي .

    ولكن : الواو حرف عطف ، ولكن حرف استدراك مهمل ، ولكن وما بعدها معطوفة على جملة محذوفة تقديره : " سألتك " .

    ليطمئن : اللام للتعليل ، ويطمئن فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل يطمئن في محل جر بلام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف ، والتقدير : ولكن سألتك كيفية الإحياء ليطمئن قلبي . قلبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء في محل جر بالإضافة .



    282 ـ قال تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا } 8 القصص .

    فالتقطه : الفاء حرف عطف ، والتقط فعل ماض مبني على الفتح ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة معطوفة على محذوف للإيجاز ، والتقدير : فأرضعته وألقته في النهر فالتقطه آل فرعون ، وتعرف هذه الفاء بالفصيحة أيضاً .

    آل فرعون : آل فاعل مرفوع بالضمة ، وآل مضاف ، وفرعون مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة .

    ليكون : اللام لام العاقبة وتعرف بلام المآل ولام الصيرورة ، وهي شبيه بلام كيي التعليلية في دخولها على الأفعال المضارعة ، وجرها للمصادر ، إلا أنها تختلف عنها في المعنى . ويكون فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد اللام ، واسم يكون ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

    لهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من عدو ، لأنه في الأصل كان صفة له فلما تقدم عليه أعرب حالاً على القاعدة .

    عدواً : خبر يكون منصوب بالفتحة .



    19 ـ قال الشاعر :

    ولبس عباءة وتقر عيني أحب إليّ من لبس الشفوف

    ولبس : الواو حسب ما قبلها ، ولبس مبتدأ ، وهو مضاف ،

    عباءة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    وتقر : الواو حرف عطف ، وتقر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا بعد الواو العاطفة على اسم خالص من التقدير بالفعل .

    عيني : فاعل ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

    أحب : خبر المبتدأ " لبس " . إليّ : جار ومجرور متعلقان بأحب .

    من لبس الشفوف : جار ومجرور متعلقان بأحب أيضا ، ولبس مضاف ، والشفوف مضاف إليه .

    الشاهد : وتقر ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا بعد واو العطف التي تقدمها اسم خالص من التقدير بالفعل وهو " لبس " .



    283 ـ قال تعالى : { ما كان الله ليذر المؤمنين } 179 آل عمران .

    ما : نافية لا عمل لها ، وكان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

    الله : لفظ الجلالة اسمها مرفوع بالضمة .

    ليذر : اللام لام الجحود وهي المسبوقة بكون منفي ، وتكون لتوكيد النفي ، ويذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود الجارة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر مجرور باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان ، والتقدير : لم يكن الله مريداً تركهم على حالة من الاختلاط والالتباس .

    المؤمنين : مفعول به منصوب بالياء لتذر .

    وجملة ما كان الله وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب مسوق لبيان أن الله عالم بكل شيء .



    20 ـ قال الشاعر :

    لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى فمن قادت الآمال إلا لصابر

    لأستسهلن : اللام موطئة للقسم ، واستسهلن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .

    الصعب : مفعول به منصوب بالفتحة .

    أو أدرك : أو حرف عطف ، ومعناه هنا " حتى " ، أدرك فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا .

    المنى : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر .

    فما انقادت : الفاء حرف دال على التعليل ، وما نافية لا عمل لها ، وانقادت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث .

    الآمال : فاعل مرفوع بالضمة . إلا : أداة حصر لا عمل لها .

    لصابر : جار ومجرور متعلقان بنقادت .

    الشاهد : أو أدرك ، حيث نصب الفعل المضارع أدرك بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى

    حتى ، والتقدير : حتى أن أدرك .



    21 ـ قال الشاعر :

    وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما

    وكنت : الواو حسب ما قبلها ، وكان واسمها .

    إذا غمزت : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان تضمن معنى الشرط ، مبني على السكون في محل نصب بجوابه " كسرت " ، وغمزت فعل وفاعل ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها .

    قناة قوم : مفعول به منصوب ، وقناة مضاف ، وقوم مضاف إليه مجرور .

    كسرت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير

    جازم . كعوبها : مفعول به ، والضمير في محل جر بالإضافة .

    وجملتا الشرط والجواب في محل نصب خبر كان .

    أو تستقيما : أو حرف عطف بمعنى إلا ، تستقيما فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد

    أو ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي .

    الشاهد : أو تستقيما ، حيث نصب الفعل المضارع تستقيم بأن مضمرة وجوبا بعد أو التي بمعنى

    " حتى " .



    284 ـ قال تعالى : { قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى } 91 طه .

    قالوا : فعل وفاعل .

    لن نبرح : لن حرف نفي ونصب واستقبال ، ونبرح فعل مضارع ناقص منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، واسمها ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .

    عليه : جار ومجرور متعلقان بعاكفين . عاكفين : خبر نبرح منصوب بالياء .

    وجملة لن نبرح في محل نصب مقول القول .

    حتى يرجع : حتى حرف جر وغاية ، ويرجع فعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد حتى . إلينا : جار ومجرور متعلقان بيرجع .

    والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور بحتى ، والتقدير : حتى رجوع موسى إلينا ، وشبه الجملة متعلق بعاكفين أيضاً .

    موسى : فاعل ليرجع مرفوع بالضمة المقدرة .



    285 ـ قال تعالى : { لا يقضى عليهم فيموتوا } 36 فاطر .

    لا يقضى : لا نافية لا عمل لها ، ويقضى فعل مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على " بالموت " ، والتقدير : لا يقضى عليهم بالموت . عليهم : جار ومجرور متعلقان بيقضى .

    فيموتوا : الفاء للسببية ، ويموتوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .



    286 ـ قال تعالى : { ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي } 81 طه .

    ولا تطغوا : الواو حرف عطف ، ولا ناهية ، وتطغوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، والواو في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

    فيه : جار ومجرور متعلقان بتطغوا .

    فيحل : الفاء للسببية ، ويحل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد فاء السببية ، لأنه وقع في جواب النهي . عليكم : جار ومجرور متعلقان بيحل .

    غضبي : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة ، والياء في محل جر بالإضافة .



    22 ـ قال الشاعر :

    يا ناقُ سيري عَنَقاً فسيحا إلى سليمان فتستريحا

    يا ناق : يا حرف نداء ، وناق منادى مرخم مبني على الضم ، واصله : يا ناقة .

    سيري : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة في محل رفع فاعل .

    عنقا : نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة ، فهو صفة لمفعول مطلق محذوف عامله سيري ، والتقدير : سيري سيرا عنقا .

    فسيحا : صفة لعنق . منصوبة مثلها .

    إلى سليمان : جار ومجرور ، وعلامة الجر الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعليمة وزيادة الألف والنون ، وشبه الجملة متعلق بسيري .

    فنستريحا : الفاء للسببية ، ونستريح فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، واللأف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : نحن .

    الشاهد : فنستريحا ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر .



    287 ـ قال تعالى : { فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا } 53 الأعراف .

    فهل : الفاء حرف عطف ، وهل حرف استفهام .

    لنا : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

    من شفعاء : من حرف جر زائد ، وشفعاء مجرور بمن لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ .

    فيشفعوا : الفاء للسببية لوقوعها في جواب الاستفهام ، ويشفعوا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

    لنا : جار ومجرور متعلقان بيشفعوا . وجملة هل لنا معطوفة على ما قبلها .

    23 ـ قال الشاعر :

    يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمع

    يا ابن الكرام : يا حرف نداء ، وابن منادى مضاف منصوب بالفتحة ، وابن مضاف ، والكرام مضاف إليه مجرور .

    ألا تدنو : ألا أداة عرض لا عمل لها ، وتدنو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو

    للثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

    فتبصر : الفاء فاء السببية ، وتبصر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

    ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به .

    قد حدثوك : قد حرف تحقيق ، وحدثوك فعل ماض ن والواو في محل رفع فاعل ، والكاف في محل نصب مفعول به أول ، وجملة حدثوك لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير الغائب المحذوف المنصوب بحدثوك على أنه مفعول به ثان له ، والتقدير : حدثوكه .

    فما راءٍ : الفاء للتعليل ، وما نافية لا عمل لها ، وراء مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة ، وعوض عنها بالتنوين .

    كمن : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبدأ .

    سمع : فعل ماض مبني على الفتح ، والألف للإطلاق ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على من الموصولة المجرورة محلا بالكاف ، وجملة سمع لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    الشاهد : فتبصر : حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب العرض .



    288 ـ قال تعالى : { لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين } 10 المنافقين .

    لولا : حرف تحضيض تختص بالماضي المؤول بالمضارع .

    أخرتني : فعل وفاعل ، والنون للوقاية ، والياء في محل نصب مفعول به .

    إلى أجل : جار ومجرور متعلقان بأخرتني . قريب : صفة مجرورة .

    فأصدق : الفاء حرف عطف ، وأصدق فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء

    العاطفة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

    وأكن : الواو حرف عطف ، وأكن فعل مضارع ناقص مجزوم بالعطف على محل فأصدق ، فكأنه قيل : إن أخرتني أصدق وأكن ، وقرء بنصب أكون وإثبات الواو ، فتكون الواو للسببية ، وأصدق منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب الطلب أي التحضيض . واسم أكن ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

    من الصالحين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أكن .



    289 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً } 73 النساء .

    يا : يا حرف نداء ، والمنادى محذوف ، أو الياء لمجرد التنبيه ، والأول أولى .

    ليتني : ليت حرف تمني ونصب ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها . كنت : كان الناقصة واسمها ، وكنت في محل رفع خبر ليت .

    معهم : ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر كنت ، وهاء الغائب في محل جر بالإضافة

    فأفوز : الفاء للسببية ، وأفوز فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

    فوزاً : مفعول مطلق منصوب بالفتحة . عظيما : صفة منصوبة بالفتحة .



    290 ـ قال تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } 142 آل عمران .

    ولما : الواو واو الحال ، ولما حرف جزم .

    يعلم : فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه السكون ، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة .

    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

    جاهدوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

    منكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من واو الجماعة .

    وجملة لما يعلم وما بعدها في محل نصب حال .

    ويعلم : الواو للمعية ، ويعلم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد واو المعية ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . الصابرين : مفعول به منصوب بالياء .

    ولا يصح أن تكون حركة الفتحة على الميم في يعلم الثانية فتحة التقاء الساكنين والفعل مجزوم ، لأن في ذلك حملاً للقرآن على الوجوه المرجوحة .



    24 ـ قال الشاعر :

    لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم

    لا تنه : لا ناهية ، وتنه فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

    عن خلق : جار ومجرور متعلقان بتنه .

    وتأتي : الواو للمعية ، وتأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنت .

    مثله : مثله مفعول به ن والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

    عار عليك : عار خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : ذلك عار ، وعليك جار ومجرور متعلقان بعار .

    إذا فعلت : إذا ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط في محل نصب بجوابه المحذوف يدل عليه ما قبله ، والتاء في محل رفع فاعل ، وجملة فعلت في محل جر بإضافة إذا إليها . والجملة من الشرط وجوابه معترضة بين الصفة وموصوفها " عار عظيم " لا محل لها من الإعراب .

    عظيم : صفة لعار مرفوعة مثلها .

    الشاهد : وتأتي ، حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية في جواب النهي .



    291 ـ قال تعالى : { ولن تجد لسنة الله تبديلاً } 62 الأحزاب .

    ولن تجد : الواو حرف عطف ، ولن حرف نفي ونصب واستقبال ، وتجد فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

    لسنة الله : لسنة جار ومجرور متعلقان بتبديل ، وسنة مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة . تبديلاً : مفعول به منصوب بالفتحة .



    292 ـ قال تعالى : { كي تقر عينها ولا تحزن } 13 القصص .

    كي تقر : كي حرف تعليل ونصب ، وتقر فعل مضارع منصوب بكي ، وعلامة نصبحه الفتحة الظاهرة . عينها : فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

    ولا تحزن : الواو حرف عطف ، ولا نافية لا عمل لها ، وتحزن معطوف على تقر منصوب بالفتحة ، وفاعل تحزن ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .



    293 ـ قال تعالى : { لكي لا يعلم بعد علم شيئاً } 70 النحل .

    لكي لا : اللام حرف جر للتعليل ، وكي حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها .

    يعلم : فعل مضارع منصوب بكي ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وكي والفعل المضارع في تأويل مصدر مجرور باللام ، وشبه الجملة متعلق بيرد في أول الآية ، ويجوز أن تكون اللام للصيرورة ، أي : فكانت عاقبته أنه رجع إلى حال الطفولة في النسيان وعدم الإدراك ، وفيه

    تكلف . وفاعل يعلم ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

    بعد علم : بعد ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بيعلم ، وبعد مضاف ، وعلم مضاف إليه .

    شيئاً : مفعول به منصوب بالفتحة ليعلم ، ويجوز أن تكون مفعول به للمصدر علم وذلك من باب التنازع .



    25 ـ قال الشاعر :

    فقالت أكل الناس أصبحت مانحا لسانك كيما أن تَغُرَّ وتَخَدعا

    فقالت : الفاء حرف عطف ، وقالت فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره : هي .

    أكل الناس : الهمزة حرف استفهام مبني لا محل له من لإعراب ، وكل مفعول به تان لمانحا مقدم عليه ، وكل مضاف ، والناس مضاف إليه .

    أصبحت : فعل ماض ناقص ، والتاء في محل رفع اسمة .

    مانحا : خبر اصبح منصوب بالفتحة ، وهو اسم فاعل يعمل عمل فعله ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:53 am