معركة ملاذكرد هي معركة وقعت بين السلاجقة بقيادة السلطان ألب أرسلان والبيزنطيين والبيزنطينيين بقيادة الإمبراطورها رومانوس ديوجينس في 26 أغسطس 1071/ذي القعدة 463 هـ أنتصر فيها السلاجقة واسر اللإمبراطور البيزنطي بيد السلاجقة وكانت هذة هي البداية أنتهاء الدولة البيزنطية وأندحارها بعد ولم يخلص نفسه إلا بفدية كبيرة قدرها مليون ونصف من الدينارات، وعقد الروم صلحًا مع السلاجقة مدته خمسون عامًا، واعترفوا بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلاد الروم.
لم يجد قيصر الروم بدا من الهجوم على جيش الب ارسلان بعد ان فشلت خطته في تطويق الجيش الإسلامي فخرج بجيوشه الجراره..التي ضمت اخلاطا من الروس والبلغاريين واليونانيين والفرنسيين.. إلى المنطقه التي تعسكر فيها جيش السلاجقه في "" ملاذكرد "" وكان جيش الب ارسلان صغيرا إذ كان عدده خمسة عشر الف إذا ماقورن بجيش القيصر..الذي يبلغ عدده مائتي الف جندي ويفوقه اسلحة وعتادا اسرع الب ارسلان بقواته الصغيره واصطدم بمقدمه الجيش الرومي الهائل ونجح في تحقيق نصر خاظف يحقق له التفاوض العادل مع القصير !! ولانه كان يدرك ان قواه الصغيره لها بواجهة هذا الجيش العظيم غير أن القيصر رفض دعوة ألب أرسلان إلى الصلح والهدنة، وأساء استقبال مبعوثه؛ فأيقن ألب أرسلان ألاَّ مفرَّ له من القتال، بعد أن فشلت الجهود السلمية في دفع الحرب؛ فعمد إلى جنوده يشعل في نفوسهم رُوح الجهاد، وحب الاستشهاد، والصبر عند اللقاء، ووقف الإمام "أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري" يشد من أزر السلطان، ويقول له: "إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره، وإظهاره على سائر الأديان، وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح". وحين دنت ساعة اللقاء صلَّى بهم الإمام أبو نصر البخاري، وبكى السلطان؛ فبكى الناس لبكائه، ودعا، ودعوا معه، ولبس البياض وتحنَّط وقال: "إن قُتِلت فهذا كفني"، والتقى الفريقان، وحمل المسلمون على أعدائهم حملة صادقة، وأبلوا بلاءً حسنًا، وهجموا عليهم في جرأة وشجاعة، وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا، وما هي إلا ساعة من نهار حتى انكشف غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال، ووقع قيصر الروم "رومانوس ديوجينس" أسيرًا في أيديهم، وحلَّت الهزيمة بهذا الجيش الجبَّار في (ذي القعدة 463هـ = أغسطس 1071م).
لم يجد قيصر الروم بدا من الهجوم على جيش الب ارسلان بعد ان فشلت خطته في تطويق الجيش الإسلامي فخرج بجيوشه الجراره..التي ضمت اخلاطا من الروس والبلغاريين واليونانيين والفرنسيين.. إلى المنطقه التي تعسكر فيها جيش السلاجقه في "" ملاذكرد "" وكان جيش الب ارسلان صغيرا إذ كان عدده خمسة عشر الف إذا ماقورن بجيش القيصر..الذي يبلغ عدده مائتي الف جندي ويفوقه اسلحة وعتادا اسرع الب ارسلان بقواته الصغيره واصطدم بمقدمه الجيش الرومي الهائل ونجح في تحقيق نصر خاظف يحقق له التفاوض العادل مع القصير !! ولانه كان يدرك ان قواه الصغيره لها بواجهة هذا الجيش العظيم غير أن القيصر رفض دعوة ألب أرسلان إلى الصلح والهدنة، وأساء استقبال مبعوثه؛ فأيقن ألب أرسلان ألاَّ مفرَّ له من القتال، بعد أن فشلت الجهود السلمية في دفع الحرب؛ فعمد إلى جنوده يشعل في نفوسهم رُوح الجهاد، وحب الاستشهاد، والصبر عند اللقاء، ووقف الإمام "أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري" يشد من أزر السلطان، ويقول له: "إنك تقاتل عن دين وعد الله بنصره، وإظهاره على سائر الأديان، وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتب باسمك هذا الفتح". وحين دنت ساعة اللقاء صلَّى بهم الإمام أبو نصر البخاري، وبكى السلطان؛ فبكى الناس لبكائه، ودعا، ودعوا معه، ولبس البياض وتحنَّط وقال: "إن قُتِلت فهذا كفني"، والتقى الفريقان، وحمل المسلمون على أعدائهم حملة صادقة، وأبلوا بلاءً حسنًا، وهجموا عليهم في جرأة وشجاعة، وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا، وما هي إلا ساعة من نهار حتى انكشف غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال، ووقع قيصر الروم "رومانوس ديوجينس" أسيرًا في أيديهم، وحلَّت الهزيمة بهذا الجيش الجبَّار في (ذي القعدة 463هـ = أغسطس 1071م).