لقد انعكلا التطور الكبير الذي شهده القطاع الزراعي عبر سنوات المسيرة الاتحادية على التنمية في مجال الثروة الحيوانية حيث ارتفعت وفقاً لتقديرات عام 2000 إلى مليونين و 90 الف رأس بعد أن كان عددها خلال عام 1977 لا يتجاوز 413 ألف راس كما ارتفع الإنتاج من اللحوم الحمراء من 3783 طناً خلال عام 1977 ليصبح 24 ألف طن عام 2000 وهو ما يغطي 32% من حاجة الاستهلاك المحلي .
وخلال السنوات الماضية تم إنشاء العديد من مزارع الأبقار المخصصة لإنتاج الحليب ومزارع الدواجن الحديثة الأمر الذي انعكلا إيجابياً على التطور في إنتاج الحليب والبيض ولحوم الدواجن .
فيعد أن كان إنتاج الدولة من الحليب ومشتقاته في عام 1977 لا يتجاوز 17.7 ألف طن تضاعف ليصل عام 2000 إلى 163 الف طن وهو ما يغطي أكثر من 89% من احتياجات الاستهلاك المحلي من الحليب الطازج أما بالنسبة لإنتاج لحوم الدواجن في الدولة فقد ارتفع من 0.7 ألف طن خلال عام 1977 إلى ما يزيد عن 36 الف طن في 2000 وهو ما يغطي 25% من احتياجات الاستهلاك المحلي وبالنسبة لإنتاج الدولة من البيض زاد من 35.4 مليون بيضة خلال عام 1977 ليصل عام 2000 إلى 266 مليون بيضة .
وتبذل الحكومة قصارى جهدها للحفاظ على هذا القطاع وتطويره عن طريق تقديم الخدمات التي تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال إرشاد أصحابها إلى الطريق الحديثة والمتطورة في التربية والقيام بالتحصينات اللازمة ضد الأمراض .
كما تقدم الدولة الدعم المالي لأصحابه الثروة الحيوانية لمساعدتهم في الحفاظ على هذه الثروة والاهتمام بها .
وخلال السنوات الماضية تم إنشاء العديد من مزارع الأبقار المخصصة لإنتاج الحليب ومزارع الدواجن الحديثة الأمر الذي انعكلا إيجابياً على التطور في إنتاج الحليب والبيض ولحوم الدواجن .
فيعد أن كان إنتاج الدولة من الحليب ومشتقاته في عام 1977 لا يتجاوز 17.7 ألف طن تضاعف ليصل عام 2000 إلى 163 الف طن وهو ما يغطي أكثر من 89% من احتياجات الاستهلاك المحلي من الحليب الطازج أما بالنسبة لإنتاج لحوم الدواجن في الدولة فقد ارتفع من 0.7 ألف طن خلال عام 1977 إلى ما يزيد عن 36 الف طن في 2000 وهو ما يغطي 25% من احتياجات الاستهلاك المحلي وبالنسبة لإنتاج الدولة من البيض زاد من 35.4 مليون بيضة خلال عام 1977 ليصل عام 2000 إلى 266 مليون بيضة .
وتبذل الحكومة قصارى جهدها للحفاظ على هذا القطاع وتطويره عن طريق تقديم الخدمات التي تسهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال إرشاد أصحابها إلى الطريق الحديثة والمتطورة في التربية والقيام بالتحصينات اللازمة ضد الأمراض .
كما تقدم الدولة الدعم المالي لأصحابه الثروة الحيوانية لمساعدتهم في الحفاظ على هذه الثروة والاهتمام بها .