بسم الله الرحمن الرحيم
سأبدأ موضوعي بالنشيد الوطني ( السلام السلطاني )
يــــــــــــــــــــــــا رابنـــا أحفظ لنـا جــلالـه الــســـلطـان
و الــشـعب فــــي الأوطان بـــــالعــــز والأمن
وليدم مؤيدا عاهلا ممجدا
بـــالـــنفـوس يـــفـتدى
يــا عـــمـان نــحن مــــــن عــــهد النبــــي أوفياء مــن كـرام العــــرب
ابـــــــــــــشري قــــــــــابــــــــــوس جــاء فــلتـبــاركـــه الســـماء
واســعــــدي والتــــقي بالـــــدعـــاء
في موضوعي هذا سأسطر لكم صفحات من ذهب لقائدنا المفدى السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ...
سأخبركم قصه حياة هذا الحاكم العادل الصادق المخلص لحب وطنه وأبنائها لكن في البداية سأبدأ في مقوله من مقولاته ....
( أيـــــــــها الشعب ... سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل افضل وعلى كل واحد منكم المساعده في هذا الواجب ...)
قابوس بن سعيد – سلطان عمان
23/7/1970م
وألان بعد هذه المقولة المشرفة لأبناء عمان سأخبركم قصة حياة هذا الأب المخلص لإبنائه ...
18 شوال 1359هــ 18 نوفمبر 1940م , هذا التاريخ لا يشبه أي تاريخ ويوم لا يشبه بقيه الأيام , فهذا اليوم هو يوم مميز في تاريخ عُمان , لان القدر كان يرسم لهذا الوطن ميلادا جديد بميلاد أخر وهو ميلاد حضره صاحب الجلاله السلطان ( قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه -) في صلاله بمحافظه ظفار وهو السلطان المنحدر رأسا من الامام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسره آل بوسعيد سنه 1744م .
وفي هذه السطور التي تضيئها حروف الذهب حكاية مميزه نعود بكم من خلالها الى الوراء , لناخذكم الى الخطوات الأولى للقائد العظيم والاب الكريم , ففي سنوات طفولته المبكره كانت البدايه في تلقي العلم وهو لم يتجاوز الخامسة من العمر , حيث تلقى جلالته _ حفظه الله_ علوم اللغه العربيه والمبادئ الدينيه على أيدي أساتذه مختصين , وقد أظهر قدرا كبيرا من الفهم والاستيعاب والحرص على متابعه الدروس والانتظام في تلقيها كما درس المرحلة الابتدائيه في المدرسه السعيديه بصلاله . وفي عام 1958م ارسله والده السلطان سعيد بن تيمور رحمه الله الى انجلترا حيث واصل تعليمه لمده عامين هناك وفي عام 1960م التحق بالاكادميه العسكريه الملكيه ( ساند هيرست ) كضابط مرشح, حيث أمضى فيها عامين درس خلالهما العلوم العسكريه وتخرج برتبة ملازم ثاني , ثم انظم الى احدى الكتائب البريطانيه العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية حيث امضى سته اشهر كمتدرب في فن القياده العسكريه . وعلى امتداد السنوات الست التاليه تعمق جلالته في دراسة الدين وكل ما يتصل بتاريخ وحضاره عمان . ولجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعه بالدين واللغة والادب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة . ومع هذه الصفات النبيله تبلورت شخصيه القائد حضره صاحب الجلاله السلطان ( قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م لينقل البلاد من مرحله الى مرحله اخرى لتتوحد القلوب وتصبح عمان دوله عصريه بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معنى . ولم يكن ذلك يحدث لولا وجود هذا القائد العظيم الذي وهب كل وقته منذ فجر النهضه المباركه وحتى اليوم لوطنه وشعبه . فكان الانسان هو هدف التنميه وغايتها وهو في ذات الوقت اداتها ووسيلتها هذا ما اكده القائد الاعلى لابناء شعبه فكان الاهتمام بالانسان العماني من حيث تعليمه وتنميته ليصل هذا الانسان اليوم الى أعلى المراتب والمراكز العلميه والعمليه ولم يكن الاهتمام مقتصرا ع جانب دون اخر فالتنميه والنهضه شملت كافه مرافق الحياه وجوانب الارض سهولها وجبالها ووديانها ان التنميه العمانيه قصه يحلو سردها لما فيها من النضال والكفاح والعمل المتواصل فكل بقعه مكانيه وكل لحظه زمانيه تحكي قصه رائعه من قصص الوفاء والاخلاص لهذا الوطن – لقائد وعد فأوفى قائد توافرت فيه كل صفات القياده فسار بالركب نحو بر الامان في وطن السلام عــــــُـــمــــــان .
وفي النهايه ساسطر هذه الفحات الذهبيه بمقوله من قائدنا الاعلى والاب الحنون ...
( واذا كان لنا – ايها المواطنون – ان نزهو ونفخر بالارث الذي تلقيناه عن الاسلاف فان ذلك يجب الا يكون الغايه التي نقف عندها مكتوفين باجترار الماضي نباهي بامجاده ونعيش على ذكرى مفاخره فذلك خلق الخامل الذي لا عزم له وحاشا ان يكون العماني كذلك فلقد اثبت دوما انه ذهن متوقد وفكر متجدد وروح وثابه الى ارتياد الافاق لا تنثني عن مطلبها الا غالبة ظافره ملء اهابها النصر المبين ...)
شـــــــــــــــــــكرا ايها القائد شــــــــــــــــــــكرا ايها الاب شـــــــــــــــــــــــكرا ايها المعلم شـــــــــــــــــــــــكرا ايها الانسان العظيم ...
نـــــــــــــحــــــــــــــــن عـــــــــــــمــــــــــان وعــــــــــــــــــــمــــــــــــــــان نـــــــــــــــــحـــــــــــــــــن
الموضوع فيه بعض الاخطاء الاملائية ... أحببت الموضوع فنقلته ....
سأبدأ موضوعي بالنشيد الوطني ( السلام السلطاني )
يــــــــــــــــــــــــا رابنـــا أحفظ لنـا جــلالـه الــســـلطـان
و الــشـعب فــــي الأوطان بـــــالعــــز والأمن
وليدم مؤيدا عاهلا ممجدا
بـــالـــنفـوس يـــفـتدى
يــا عـــمـان نــحن مــــــن عــــهد النبــــي أوفياء مــن كـرام العــــرب
ابـــــــــــــشري قــــــــــابــــــــــوس جــاء فــلتـبــاركـــه الســـماء
واســعــــدي والتــــقي بالـــــدعـــاء
في موضوعي هذا سأسطر لكم صفحات من ذهب لقائدنا المفدى السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ...
سأخبركم قصه حياة هذا الحاكم العادل الصادق المخلص لحب وطنه وأبنائها لكن في البداية سأبدأ في مقوله من مقولاته ....
( أيـــــــــها الشعب ... سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل افضل وعلى كل واحد منكم المساعده في هذا الواجب ...)
قابوس بن سعيد – سلطان عمان
23/7/1970م
وألان بعد هذه المقولة المشرفة لأبناء عمان سأخبركم قصة حياة هذا الأب المخلص لإبنائه ...
18 شوال 1359هــ 18 نوفمبر 1940م , هذا التاريخ لا يشبه أي تاريخ ويوم لا يشبه بقيه الأيام , فهذا اليوم هو يوم مميز في تاريخ عُمان , لان القدر كان يرسم لهذا الوطن ميلادا جديد بميلاد أخر وهو ميلاد حضره صاحب الجلاله السلطان ( قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه -) في صلاله بمحافظه ظفار وهو السلطان المنحدر رأسا من الامام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسره آل بوسعيد سنه 1744م .
وفي هذه السطور التي تضيئها حروف الذهب حكاية مميزه نعود بكم من خلالها الى الوراء , لناخذكم الى الخطوات الأولى للقائد العظيم والاب الكريم , ففي سنوات طفولته المبكره كانت البدايه في تلقي العلم وهو لم يتجاوز الخامسة من العمر , حيث تلقى جلالته _ حفظه الله_ علوم اللغه العربيه والمبادئ الدينيه على أيدي أساتذه مختصين , وقد أظهر قدرا كبيرا من الفهم والاستيعاب والحرص على متابعه الدروس والانتظام في تلقيها كما درس المرحلة الابتدائيه في المدرسه السعيديه بصلاله . وفي عام 1958م ارسله والده السلطان سعيد بن تيمور رحمه الله الى انجلترا حيث واصل تعليمه لمده عامين هناك وفي عام 1960م التحق بالاكادميه العسكريه الملكيه ( ساند هيرست ) كضابط مرشح, حيث أمضى فيها عامين درس خلالهما العلوم العسكريه وتخرج برتبة ملازم ثاني , ثم انظم الى احدى الكتائب البريطانيه العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية حيث امضى سته اشهر كمتدرب في فن القياده العسكريه . وعلى امتداد السنوات الست التاليه تعمق جلالته في دراسة الدين وكل ما يتصل بتاريخ وحضاره عمان . ولجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعه بالدين واللغة والادب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة . ومع هذه الصفات النبيله تبلورت شخصيه القائد حضره صاحب الجلاله السلطان ( قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م لينقل البلاد من مرحله الى مرحله اخرى لتتوحد القلوب وتصبح عمان دوله عصريه بكل ما تعنيه هذه الكلمه من معنى . ولم يكن ذلك يحدث لولا وجود هذا القائد العظيم الذي وهب كل وقته منذ فجر النهضه المباركه وحتى اليوم لوطنه وشعبه . فكان الانسان هو هدف التنميه وغايتها وهو في ذات الوقت اداتها ووسيلتها هذا ما اكده القائد الاعلى لابناء شعبه فكان الاهتمام بالانسان العماني من حيث تعليمه وتنميته ليصل هذا الانسان اليوم الى أعلى المراتب والمراكز العلميه والعمليه ولم يكن الاهتمام مقتصرا ع جانب دون اخر فالتنميه والنهضه شملت كافه مرافق الحياه وجوانب الارض سهولها وجبالها ووديانها ان التنميه العمانيه قصه يحلو سردها لما فيها من النضال والكفاح والعمل المتواصل فكل بقعه مكانيه وكل لحظه زمانيه تحكي قصه رائعه من قصص الوفاء والاخلاص لهذا الوطن – لقائد وعد فأوفى قائد توافرت فيه كل صفات القياده فسار بالركب نحو بر الامان في وطن السلام عــــــُـــمــــــان .
وفي النهايه ساسطر هذه الفحات الذهبيه بمقوله من قائدنا الاعلى والاب الحنون ...
( واذا كان لنا – ايها المواطنون – ان نزهو ونفخر بالارث الذي تلقيناه عن الاسلاف فان ذلك يجب الا يكون الغايه التي نقف عندها مكتوفين باجترار الماضي نباهي بامجاده ونعيش على ذكرى مفاخره فذلك خلق الخامل الذي لا عزم له وحاشا ان يكون العماني كذلك فلقد اثبت دوما انه ذهن متوقد وفكر متجدد وروح وثابه الى ارتياد الافاق لا تنثني عن مطلبها الا غالبة ظافره ملء اهابها النصر المبين ...)
شـــــــــــــــــــكرا ايها القائد شــــــــــــــــــــكرا ايها الاب شـــــــــــــــــــــــكرا ايها المعلم شـــــــــــــــــــــــكرا ايها الانسان العظيم ...
نـــــــــــــحــــــــــــــــن عـــــــــــــمــــــــــان وعــــــــــــــــــــمــــــــــــــــان نـــــــــــــــــحـــــــــــــــــن
الموضوع فيه بعض الاخطاء الاملائية ... أحببت الموضوع فنقلته ....