هذي نبذه عن الاسلام في استراليا :
تقع قارة استراليا في النصف الجنوبي من الأرض، وهي تفصل بين المحيطين الهادي والهندي، فتطل سواحلها الشرقية على المحيط الهادي، وتطل سواحلها الغربية على المحيط الهندي. وأما مساحتها فتبلغ 300،642،7 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة.
أصل السكان:
يمثل أهل البلاد الاستراليين الأصليين أقلية صغيرة جداَ
ً وكان عددهم عند اكتشاف قارة استراليا نحو مائة ألف نسمة، ثم أخذ يتناقص بعد ذلك.
غالبية السكان من المهاجرين ومعظمهم من الانجليز ويبلغ عدد المسلمين في استراليا نحو 500 ألف مسلم.
وصول الإسلام إلى استراليا:
لقد وصل الإسلام إلى قارة استراليا وانتشر فيها عن طريقين وهما: رجال القوافل العاملين بها وهجرة المسلمين إليها.
رجال القوافل: فقد كان أول وصول للإسلام الى استراليا في عام 1223هـ (1850م) حين استقدمت الحكومة الاسترالية اثني عشر جمالاً ومعهم مائة وعشرون جملاً، وكان ذلك لاكتشاف مجاهل الصحراء الاسترالية، وبعد ذلك زاد عدد الإبل والأبالة من الباكلاتانيين والهنود والفرس، حتى وصل عدد الإبل إلى 6600 جمل في القرن الماضي.
وهؤلاء المسلمون بجانب قيامهم بمهمة الاكتشاف عملوا في التجارة أيضاً واشتهروا بالأمانة وكلابوا ثقة سكان استراليا، حتى بلغ عدد المسلمين في نهاية القرن الثالث عشر للهجرة إلى خمسة آلاف مسلم وفي بداية القرن الرابع عشر للهجرة إلى سبعة آلاف مسلم.
وقد تمسك المسلمون الأوائل بتعاليم الإسلام وشيدوا عددا من المصليات عبر طرق القوافل التي سلكوها داخل استراليا، كما أقيمت في المدن الاسترالية عدد من المساجد، وقد لعب المسلمون في استراليا دوراً كبيراً في تنمية البلاد.
هجرة المسلمين:
استمرت حتى بداية الحرب العالمية الثانية، وتوقفت ثم عادت بعدها، وكانت العناصر المسلمة المهاجرة على درجة عالية من التأهيل المهني، مما أسهم في ارتفاع عدد المسلمين، كما بدأت هجرة جديدة منذ سنة 1374هـ (1954م) عندما سمح لعدد من المسلمين الأتراك والألبان واليوغوسلاف وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية من جنوب شرق آسيا.
وللمسلمين في استراليا منظمات نشطة وأهمها (اتحاد المجالس الإسلامية الاسترالية) ومقره في مدينة (ملبورن) وله فرع في مدينة (سدني) ويضم الاتحاد ممثلاً عن كل ولاية استرالية، ويصدر الاتحاد عدة مجلات ونشرات بالعربية والتركية والأردية واليوغوسلافية والانجليزية تتناول قضايا وشؤون المسلمين في استراليا. ويوجد في استراليا نحو 60 مسجداً، وقد بني أولها في مدينة (ساوليد) سنة 1314هـ.
وقد طالبت رابطة العالم الإسلامي قبل سنوات عدة في مذكرتها المرفوعة إلى مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة مد المسلمين في استراليا بالأئمة الذين يجيدون اللغة الانجليزية واللغات الأخرى ودعمهم بالمال اللازم لاتمام مشروعاتهم الإسلامية.
يقوم اتحاد المجالس الإسلامية الاسترالية بجهود كبيرة لخدمة المسلمين باستراليا، ومن أهمها بناء المدارس لتعليم ابناء المسلمين، وقد قام الاتحاد ببناء مدرسة إسلامية في مدينة (سدني) وسميت المدرسة (بمدرسة الملك خالد) ومدرسة إسلامية في مدينة (ملبورن)وسميت المدرسة (بمدرسة الملك فهد) وهذا نتيجة للتبرعات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. كما قدمت دول الخليج مساعدات مادية وثقافية لمسلمي استراليا وذلك لرفع شأنهم ولنشر الإسلام في أرجاء تلك القارة.
تقع قارة استراليا في النصف الجنوبي من الأرض، وهي تفصل بين المحيطين الهادي والهندي، فتطل سواحلها الشرقية على المحيط الهادي، وتطل سواحلها الغربية على المحيط الهندي. وأما مساحتها فتبلغ 300،642،7 كيلو متر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة.
أصل السكان:
يمثل أهل البلاد الاستراليين الأصليين أقلية صغيرة جداَ
ً وكان عددهم عند اكتشاف قارة استراليا نحو مائة ألف نسمة، ثم أخذ يتناقص بعد ذلك.
غالبية السكان من المهاجرين ومعظمهم من الانجليز ويبلغ عدد المسلمين في استراليا نحو 500 ألف مسلم.
وصول الإسلام إلى استراليا:
لقد وصل الإسلام إلى قارة استراليا وانتشر فيها عن طريقين وهما: رجال القوافل العاملين بها وهجرة المسلمين إليها.
رجال القوافل: فقد كان أول وصول للإسلام الى استراليا في عام 1223هـ (1850م) حين استقدمت الحكومة الاسترالية اثني عشر جمالاً ومعهم مائة وعشرون جملاً، وكان ذلك لاكتشاف مجاهل الصحراء الاسترالية، وبعد ذلك زاد عدد الإبل والأبالة من الباكلاتانيين والهنود والفرس، حتى وصل عدد الإبل إلى 6600 جمل في القرن الماضي.
وهؤلاء المسلمون بجانب قيامهم بمهمة الاكتشاف عملوا في التجارة أيضاً واشتهروا بالأمانة وكلابوا ثقة سكان استراليا، حتى بلغ عدد المسلمين في نهاية القرن الثالث عشر للهجرة إلى خمسة آلاف مسلم وفي بداية القرن الرابع عشر للهجرة إلى سبعة آلاف مسلم.
وقد تمسك المسلمون الأوائل بتعاليم الإسلام وشيدوا عددا من المصليات عبر طرق القوافل التي سلكوها داخل استراليا، كما أقيمت في المدن الاسترالية عدد من المساجد، وقد لعب المسلمون في استراليا دوراً كبيراً في تنمية البلاد.
هجرة المسلمين:
استمرت حتى بداية الحرب العالمية الثانية، وتوقفت ثم عادت بعدها، وكانت العناصر المسلمة المهاجرة على درجة عالية من التأهيل المهني، مما أسهم في ارتفاع عدد المسلمين، كما بدأت هجرة جديدة منذ سنة 1374هـ (1954م) عندما سمح لعدد من المسلمين الأتراك والألبان واليوغوسلاف وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية من جنوب شرق آسيا.
وللمسلمين في استراليا منظمات نشطة وأهمها (اتحاد المجالس الإسلامية الاسترالية) ومقره في مدينة (ملبورن) وله فرع في مدينة (سدني) ويضم الاتحاد ممثلاً عن كل ولاية استرالية، ويصدر الاتحاد عدة مجلات ونشرات بالعربية والتركية والأردية واليوغوسلافية والانجليزية تتناول قضايا وشؤون المسلمين في استراليا. ويوجد في استراليا نحو 60 مسجداً، وقد بني أولها في مدينة (ساوليد) سنة 1314هـ.
وقد طالبت رابطة العالم الإسلامي قبل سنوات عدة في مذكرتها المرفوعة إلى مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة مد المسلمين في استراليا بالأئمة الذين يجيدون اللغة الانجليزية واللغات الأخرى ودعمهم بالمال اللازم لاتمام مشروعاتهم الإسلامية.
يقوم اتحاد المجالس الإسلامية الاسترالية بجهود كبيرة لخدمة المسلمين باستراليا، ومن أهمها بناء المدارس لتعليم ابناء المسلمين، وقد قام الاتحاد ببناء مدرسة إسلامية في مدينة (سدني) وسميت المدرسة (بمدرسة الملك خالد) ومدرسة إسلامية في مدينة (ملبورن)وسميت المدرسة (بمدرسة الملك فهد) وهذا نتيجة للتبرعات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. كما قدمت دول الخليج مساعدات مادية وثقافية لمسلمي استراليا وذلك لرفع شأنهم ولنشر الإسلام في أرجاء تلك القارة.