الملكية المطلقة هي شكل ملكي من أشكال الحكومة يكون فيه للملك أو الملكة سلطة مطلقة على كافة جوانب حياة رعاياه. بالرغم من أن بعض السلطات الدينية قد تكون قادرة على العدول عن بعض الأفعال التي من المتوقع من الملك أن يقوم بها، فإنه في الملكية المطلقة ليس ثمة دستور أو ردع قانوني للحد من سطوة الملك.
نظريا، الملك المطلق لديه تحكم كامل بأفراد الشعب و بالأرض، بما فيهم الأرستوقراطيين و أحيانا رجال الدين. عمليا، أولئك الملوك، اضطروا للتقليل من سطوتهم، عادة بأحد المجموعات المذكورة مسبقا.
بعض الملكيات المطلقة لديها برلمانات أو مجالس شورى رمزية أو صورية، بالإضافة إلى منشآت حكومية خاضعة للاستمرار أو عدمه حسب إرادة الملك.
[عدل] أمثلة تاريخية
في الغرب ، يمثل انهيار الديموقراطية في روما القديمة، البداية لأشكال الحكم الملكي المطلق. أحد أهم الأمثلة على الملكية المطلقة في أوروبا، هو لويس الرابع عشر ، ملك فرنسا . تلخص مقولته:" أنا الدولة" المبدأ الأساسي للملكية المطلقة (أن تكون السيادة بيد فرد واحد). بالرغم من أنه انتقد بسبب بذخه، و كان من أهم مآثره قصر فرساي، إلا أنه حكم فرنسا لمدة طويلة، و بعض المؤرخين يعتبرونه ملكا مطلقا ناجحا. مؤخران تساءل بعض المؤرخين التعديليين عما إذا كان حكم لويس حكما مطلقا بسبب مشاركة طبقة النبلاء بعض نفوذه.
حتى عام 1905، كان قيصر روسيا يعد ملكا مطلقا. قلل بيتر الأكبر، من نفوذ النبلاء و عزز القوة المركزية للقيصر، مؤسسا بيروقراطية و دولة بوليسية . هذا هو التقليد الاستبدادي، و هو ما عرف لاحقا باستبدادية القيصر. على الرغم من أن الإسكندر الثاني سعى من أجل بعض الإصلاحات و أسس نظام قضائي مستقل ، لم تحظى روسيا بدستور حتى ثورة 1905.
على مدى أغلب فترات التاريخ، كان الحق الإلهى للملوك هو التبرير اللاهوتي للحكم المطلق. العديد من الملوك الأوروبيين، أمثال قياصر روسيا، زعموا أنهم يملكون سطوة أوتوقراطية عليا بسبب الحق الإلهي، و أن رعاياهم لا يملكون الحق للحد من نفوذهم. حاول جيمس الأول و تشارلز الأول ، ملوك إنجلترا، ان يستوردوا هذا المبدأ، عليه، نمت المخاوف بأن تشارلز الأول بصدد تأسيس حكم استبدادي، و تمخضت تلك المخاوف باندلاع الحرب الأهلية الإنجليزية . في مستهل القرن التاسع عشر ، أضحى مبدأ الحق الإلهي فكرة مهجورة في أغلبية بلدان العالم الغربي ، باستثناء روسيا.
[عدل] الملكيات المطلقة الموجودة حاليا
تضاءلت شعبية فكرة الملكية المطلقة بشكل كبير بعد الثورة الفرنسية التي روجت لنظريات تدعو إلى إقامة حكومة مبنية على أساس السيادة الشعبية.
الكثير من الشعوب التي كانت تحت سطوة الملكيات المطلقة، مثل المغرب ، اتجهت نحو الملكية الدستورية ، بالرغم من أن الملك لا يزال يسيطر على نفوذ هائل. في بوتان ، اتجهت الحكومة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية بعد إقامة انتخابات برلمانية في 2003، و انتخاب التجمع الوطني في 2008. كما تأرجحت نيبال ما بين الحكم الدستوري و الحكم المباشر بعد خوضها ل الحرب النيبالية الأهلية ، و التمرد الماوي ، و مذبحة نيبال الملكية عام 2001. تم إسقاط الملكية النيبالية في الثامن من مايو، 2008. في الوقت الذي تتجه فيه الشعوب إلى الحد من نفوذ الملوك، تتحرك ليختنشتاين، إلى توسيع نفوذ الملك، فقد أعطي أمير ليختنشتاين سطوة أكبر بعد المصادقة على تعديل دستوري في عام 2004.
من ضمن الشعوب القليلة التي يملك فيها الملك حكما مطلقا، هي : عمان ، قطر ، البحرين ، المملكة العربية السعودية و كل إمارة في الإمارات العربية المتحدة (إمارة أبوظبي ، إمارة دبي ، إمارة الشارقة ، إمارة رأس الخيمة ، إمارة الفجيرة ، إمارة أم القيوين ، إمارة عجمان).الفاتيكان، سوازيلند، بروناي
نظريا، الملك المطلق لديه تحكم كامل بأفراد الشعب و بالأرض، بما فيهم الأرستوقراطيين و أحيانا رجال الدين. عمليا، أولئك الملوك، اضطروا للتقليل من سطوتهم، عادة بأحد المجموعات المذكورة مسبقا.
بعض الملكيات المطلقة لديها برلمانات أو مجالس شورى رمزية أو صورية، بالإضافة إلى منشآت حكومية خاضعة للاستمرار أو عدمه حسب إرادة الملك.
[عدل] أمثلة تاريخية
في الغرب ، يمثل انهيار الديموقراطية في روما القديمة، البداية لأشكال الحكم الملكي المطلق. أحد أهم الأمثلة على الملكية المطلقة في أوروبا، هو لويس الرابع عشر ، ملك فرنسا . تلخص مقولته:" أنا الدولة" المبدأ الأساسي للملكية المطلقة (أن تكون السيادة بيد فرد واحد). بالرغم من أنه انتقد بسبب بذخه، و كان من أهم مآثره قصر فرساي، إلا أنه حكم فرنسا لمدة طويلة، و بعض المؤرخين يعتبرونه ملكا مطلقا ناجحا. مؤخران تساءل بعض المؤرخين التعديليين عما إذا كان حكم لويس حكما مطلقا بسبب مشاركة طبقة النبلاء بعض نفوذه.
حتى عام 1905، كان قيصر روسيا يعد ملكا مطلقا. قلل بيتر الأكبر، من نفوذ النبلاء و عزز القوة المركزية للقيصر، مؤسسا بيروقراطية و دولة بوليسية . هذا هو التقليد الاستبدادي، و هو ما عرف لاحقا باستبدادية القيصر. على الرغم من أن الإسكندر الثاني سعى من أجل بعض الإصلاحات و أسس نظام قضائي مستقل ، لم تحظى روسيا بدستور حتى ثورة 1905.
على مدى أغلب فترات التاريخ، كان الحق الإلهى للملوك هو التبرير اللاهوتي للحكم المطلق. العديد من الملوك الأوروبيين، أمثال قياصر روسيا، زعموا أنهم يملكون سطوة أوتوقراطية عليا بسبب الحق الإلهي، و أن رعاياهم لا يملكون الحق للحد من نفوذهم. حاول جيمس الأول و تشارلز الأول ، ملوك إنجلترا، ان يستوردوا هذا المبدأ، عليه، نمت المخاوف بأن تشارلز الأول بصدد تأسيس حكم استبدادي، و تمخضت تلك المخاوف باندلاع الحرب الأهلية الإنجليزية . في مستهل القرن التاسع عشر ، أضحى مبدأ الحق الإلهي فكرة مهجورة في أغلبية بلدان العالم الغربي ، باستثناء روسيا.
[عدل] الملكيات المطلقة الموجودة حاليا
تضاءلت شعبية فكرة الملكية المطلقة بشكل كبير بعد الثورة الفرنسية التي روجت لنظريات تدعو إلى إقامة حكومة مبنية على أساس السيادة الشعبية.
الكثير من الشعوب التي كانت تحت سطوة الملكيات المطلقة، مثل المغرب ، اتجهت نحو الملكية الدستورية ، بالرغم من أن الملك لا يزال يسيطر على نفوذ هائل. في بوتان ، اتجهت الحكومة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية بعد إقامة انتخابات برلمانية في 2003، و انتخاب التجمع الوطني في 2008. كما تأرجحت نيبال ما بين الحكم الدستوري و الحكم المباشر بعد خوضها ل الحرب النيبالية الأهلية ، و التمرد الماوي ، و مذبحة نيبال الملكية عام 2001. تم إسقاط الملكية النيبالية في الثامن من مايو، 2008. في الوقت الذي تتجه فيه الشعوب إلى الحد من نفوذ الملوك، تتحرك ليختنشتاين، إلى توسيع نفوذ الملك، فقد أعطي أمير ليختنشتاين سطوة أكبر بعد المصادقة على تعديل دستوري في عام 2004.
من ضمن الشعوب القليلة التي يملك فيها الملك حكما مطلقا، هي : عمان ، قطر ، البحرين ، المملكة العربية السعودية و كل إمارة في الإمارات العربية المتحدة (إمارة أبوظبي ، إمارة دبي ، إمارة الشارقة ، إمارة رأس الخيمة ، إمارة الفجيرة ، إمارة أم القيوين ، إمارة عجمان).الفاتيكان، سوازيلند، بروناي